من الصحافة الاميركية
قالت صحيفة “نيويورك تايمز” في تقرير إنه قبل انتخابات عام 2020 كشف مسؤولو إدارة ترامب عن برنامج تدعمه الولايات المتحدة أطلق عليه “صندوق أبراهام” والذي سيقوم بجمع 3 مليارات دولار لمشاريع في الشرق الأوسط. وقاد المشروع صهر ترامب جاريد كوشنر الذي وعد باستثمار الاتفاقيات الدبلوماسية التي دعمها بين إسرائيل وبعض الدول العربية التي عرفت باتفاقيات “أبراهام”.
وساعد مدير الخزانة منوشين في الإعلان عن الصندوق في رحلة إلى الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل واصفا الاتفاقيات بأنها “أساس عظيم للنمو الاقتصادي”.
وتعلق الصحيفة بأن هذا لم يكن سوى مجرد كلام، فبدون حساب خاص بالصندوق ولا موظفين ولا دخل أو مشاريع، اختفى الصندوق عندما ترك ترامب البيت الأبيض. لكن كوشنر ومنوشين قاما بجولات في الشرق الأوسط وبالأشهر الأخيرة من إدارة ترامب من أجل جمع المال لصالح المشروع، وكل واحد منهما أعلن عن صندوقه الخاص بعد أن اختفى صندوق “أبراهام”.
وجاء منوشين وكوشنر إلى دول الخليج ومعهما مساعديهما الكبار من أجل الترويج للصندوق، لكنهما عادا بعد ذلك إلى بلاط حكام الخليج طالبين الاستثمارات من أجل مشاريع تجارية.
قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن الولايات المتحدة تدرس خططا لإرسال قوات خاصة إلى كييف لحراسة السفارة، التي أعيد افتتاحها حديثا، في ظل الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يتم إرسال أي مقترحات رسمية حتى الآن إلى وزير الدفاع لويد أوستن، ورئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الجنرال مارك ميلي، أو الرئيس جو بايدن.
وقال مسؤولون أمريكيون للصحيفة إنه إذا وافق بايدن على ذلك، فسيتم نشر هذه القوات للدفاع عن أمن السفارة، التي تقع في مرمى الصواريخ الروسية، فقط.
وتسعى الإدارة الأمريكية إلى موازنة المخاوف داخل وزارة الخارجية من أن الموقف الأمني القوي والواضح في السفارة يمكن أن يستفز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وسيحتاجون إلى ردع هجوم محتمل على الأفراد الأمريكيين، وتوفير قوات كافية لإخراجهم إذا اندلع القتال مرة أخرى في كييف.
وتواصل روسيا استهداف العاصمة كييف بضربات جوية حتى بعد انسحابها من الشمال الأوكراني، وعودة المدينة إلى وضعها الطبيعي.
ومع بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، فقد تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بعدم إرسال قوات أمريكية إلى كييف.
وفي الوقت الحالي، ستوفر وزارة الخارجية الأمن للسفارة في كييف من خلال مجموعة من الحراس في جهاز الأمن الدبلوماسي، بحسب “وول ستريت جورنال”.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي، في بيان: “نحن على اتصال وثيق مع زملائنا في وزارة الخارجية بشأن المتطلبات الأمنية المحتملة الآن بعد أن استأنفوا عملياتهم في السفارة في كييف”.
وأضاف كيربي: “لكن لم يتم اتخاذ أي قرارات، ولم تتم مناقشة أي مقترحات محددة على مستويات عليا من الوزارة حول عودة أفراد الجيش الأمريكي إلى أوكرانيا لهذا الغرض أو لأي غرض آخر”.