من الصحافة الاسرائيلية
اعتقلت القوات الإسرائيلية خلية تابعة لحركة “حماس” من مدينة القدس المحتلة، بزعم التخطيط لتنفيذ سلسلة عمليات ضد أهداف إسرائيلية.
وتحت بند “سمح بالنشر” وفي وقت واحد، تحدثت معظم وسائل الإعلام العبرية عن “اعتقال جهاز الأمن العام خلية من القدس، كانت تهدف إلى تنفيذ سلسلة عمليات في إسرائيل”.
وبحسب ما نقلته القناة “13” العبرية، فإنه “كان أحد الأهداف لهذه الخلية هو قتل عضو الكنيست إيتمار بن غفير، كما أنها عملت على التحريض خلال شهر رمضان ورفعت أعلام حماس وكتبت على الجدران”.
وأضافت: “كانت هناك خطط لإنتاج عبوات ناسفة لتنفيذ عملية خطف لجنود وأكثر، كما أنهم قاموا بشراء طائرة مسيرة بهدف تفخخيها وتنفيذ هجوم بها يستهدف القطار الخفيف في القدس”.
وكشف تحقيق “جهاز الأمن العام” أن من قاد الخلية كان رجلاً يدعى رشيد رشك، وهو ناشط بارز في حرة حماس يعيش في البلدة القديمة في القدس.
قالت صحيفة “معاريف” إن حركة “حماس” التي تحتجز “إسرائيل” رهينة، لا تشكل تهديدا وجوديا أمنيا، لكن التهديد الحقيقي يأتي من الداخل وينبع من الافتقار إلى القيادة والشجاعة، ونقص الاستراتيجية وسياسة الإدماج.
وأشارت الصحيفة إلى أن “إسرائيل” لمدة 15 عاما بوضع تنحني فيه على ركبتيها، في مواجهة منظمة تعدّ 20 ألف مقاتل، رغم خوض “إسرائيل” تسع حروب على قطاع غزة.
ولفتت إلى أنه بعد انفصال “إسرائيل” من جانب واحد، عن قطاع غزة، بموجب قرار رئيس الحكومة آنذاك، أرييل شارون، لم يعد من الممكن، عملياً وقانونياً، الحديث عن “الاحتلال” الإسرائيلي المزعوم لقطاع غزة.
وبينت أن هذه الحقيقة لم تمنع الفلسطينيين من الاستمرار في تنفيذ العمليات، وزيادة وتيرة تهريب الأسلحة من الحدود المصرية، وتكديس مزيد من الأسلحة للقتال في المستقبل ضد “إسرائيل”.