نشرة اتجاهات الاسبوعية 21/5/2022
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
المقال اليومي بقلم غالب قنديل
بري عائد للرئاسة ميثاقيا وبانفتاح على الإصلاح الجذري…….. التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
مظفر النواب صانع ثقافة جيل من الثوار…….. التفاصيل
الملف الإسرائيلي
مع استمرار الفشل الإسرائيلي أمام عمليات المقاومة الفلسطينية، والإقرار بالعجز أمام مخيم جنين، تتزايد التقديرات الإسرائيلية حول أسباب ودوافع الشبان الفلسطينيين لتنفيذ هذه الهجمات، والعوامل التي جعلت من مخيمات اللاجئين مكانا للمقاومة، رغم ما نفذته ضدها قوات الاحتلال من عمليات استئصال متلاحقة طوال السنوات العشرين الماضية منذ عشرين عاما، إبان تنفيذ عملية “السور الواقي“.
ورغم الخطاب الإسرائيلي المضطرب تجاه الملف النووي الإيراني، فإن تقديرات الاحتلال تظهر أن طهران لا تزال بعيدة عن حيازة القنبلة، في ضوء ما تزعمه من تباينات قياداتها تجاه الاتفاق النووي المتعثر، وهو الأمر الذي يدفع باتجاه إفشال المفاوضات، مما يمنح إسرائيل فرصة، لكنها ليست طويلة جدا.
ويسود البيت الأبيض انطباعات قلق حول الموعد الدقيق لزيارة الرئيس جو بايدن لاسرائيل، بالتزامن مع الأزمة السياسية المتصاعدة فيها، وقد يكون في انتظار توضيح الوضع السياسي والأمني فيها، ومن ثم فإنه في حال سقطت الحكومة، فإن زيارته في هذا الوقت يمكن اعتبارها إشكالية للغاية.
هذا وأقر جهاز شرطة الاحتلال الإسرائيلي خطة لـ”مسيرة الأعلام” التهويدية في مدينة القدس المحتلة، رغم حالة التوتر التي تسود المدينة والغضب الفلسطيني من انتهاكات الاحتلال المتواصلة بحق القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وأكدت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل استعداداته لضرب المشروع النووي الإيراني، وزاد مؤخرا من ذلك عقب المأزق الحالي بين طهران والقوى العظمى.
وكشفت عن قيام جمهورية الكونغو الديمقراطية بطرد رئيس جهاز “الموساد” السابق يوسي كوهين، إبان وجوده في المنصب عام 2019.
ومع استئناف الدورة الصيفية للكنيست الإسرائيلي عاد من جديد السجال الداخلي حول مستقبل الحكومة، ومصيرها، وسط تهديدات المعارضة بإسقاطها، مما أثار مزيدا من الخلافات الداخلية في صفوفها، وأوجد ألغاما إضافية في طريق استقرارها، مما قد يعبد الطريق للتبكير بالإعلان عن دورة انتخابية جديدة.
هكذا تحولت جنين إلى معقل للهجمات ضدنا
مع استمرار الفشل الإسرائيلي أمام عمليات المقاومة الفلسطينية، والإقرار بالعجز أمام مخيم جنين، تتزايد التقديرات الإسرائيلية حول أسباب ودوافع الشبان الفلسطينيين لتنفيذ هذه الهجمات، والعوامل التي جعلت من مخيمات اللاجئين مكانا للمقاومة، رغم ما نفذته ضدها قوات الاحتلال من عمليات استئصال متلاحقة طوال السنوات العشرين الماضية منذ عشرين عاما، إبان تنفيذ عملية “السور الواقي”.
ويدور الحديث عن مخيمات للاجئين فلسطينيين تبدو مزدحمة بالسكان، وتنتشر فيها الوطنية، والتحريض على مهاجمة الاحتلال والمستوطنين، لاسيما في ظل الضعف الذي تعانيه السلطة الفلسطينية داخل هذه المخيمات، وهو ما كشفه عدد من كبار الضباط والجنرالات الإسرائيليين في حوارات مطولة مع صحيفة “إسرائيل اليوم”.
مايكل ميلشتاين رئيس منتدى الدراسات الفلسطينية بمركز ديان، والمستشار السابق للشؤون الفلسطينية لمنسق العمليات الحكومية في الأراضي المحتلة قال إن “مخيم جنين ثاني أكبر مخيم في الضفة الغربية بعد مخيم بلاطة في نابلس، تم إنشاؤه في 1953، مع مرور الوقت هيمن على مر السنين، خاصة مع ضعف سيطرة السلطة الفلسطينية في المنطقة، أمام القيادة الميدانية المتصاعدة داخل المخيم”.
الخيار الغامض.. “لا اتفاق ولا أزمة” مع إيران
رغم الخطاب الإسرائيلي المضطرب تجاه الملف النووي الإيراني، فإن تقديرات الاحتلال تظهر أن طهران لا تزال بعيدة عن حيازة القنبلة، في ضوء ما تزعمه من تباينات قياداتها تجاه الاتفاق النووي المتعثر، وهو الأمر الذي يدفع باتجاه إفشال المفاوضات، مما يمنح إسرائيل فرصة، لكنها ليست طويلة جدا.
وتحاكي التدريبات الرئيسية للجيش الإسرائيلي حملة شاملة متعددة الجبهات، لكن تقدير الاحتلال يتمحور حول أن إيران لن تمتلك القنبلة النووية خلال الأسابيع القليلة القادمة.
وذكر الرئيس الأسبق لجهاز الاستخبارات العسكرية- أمان، الجنرال عاموس يادلين، في مقاله على القناة 12، أن “المعطيات المتوفرة لدى أجهزة أمن الاحتلال، تظهر أن إيران تقدمت بالفعل في مجال تخصيب اليورانيوم، لكن الأمر سيستغرق عامين على الأقل حتى تتمكن من إنتاج جهاز متفجر نووي، وتثبيته على منصة صاروخ أو طائرة، رغم أن منع طهران من الوصول للسلاح النووي يجمع بين عدة استراتيجيات: سياسية واقتصادية وعسكرية”.
وأضاف أن “إدارة الحملة العسكرية المعقدة ضد إيران من خلال أدوات متطورة وحديثة وفعالة، تستدعي النظر لتصريحات وزير الحرب بيني غانتس حول خيار الهجوم عليها، ما يعني أن وجود خطة عسكرية تمنع الإيرانيين من اقتحام حاجز القنبلة، يعتبر جزءا أساسيا من أي استراتيجية فائقة ضدها، ومن ثم يمكن تحقيق الاستراتيجية الشاملة لوقف البرنامج النووي دون هجوم حركي على الأرض”.
غموض حول زيارة بايدن في ظل أزمات حكومة الاحتلال
يسود البيت الأبيض انطباعات قلق حول الموعد الدقيق لزيارة الرئيس جو بايدن لاسرائيل، بالتزامن مع الأزمة السياسية المتصاعدة فيها، وقد يكون في انتظار توضيح الوضع السياسي والأمني فيها، ومن ثم فإنه في حال سقطت الحكومة، فإن زيارته في هذا الوقت يمكن اعتبارها إشكالية للغاية.
وفي الوقت ذاته فإن التطورات الجارية للحكومة الإسرائيلية، وإمكانية سقوطها بين حين وآخر، تعني أن تكون زيارة بايدن لإسرائيل محل تساؤل، سواء بسبب الوضع السياسي غير المستقر، أو الوضع الأمني الحساس، ولذلك لم يحدد البيت الأبيض بعد موعدا للزيارة، ويبدو أن الأمريكيين يمتنعون عن القيام بذلك عن قصد، وربما لن يتفاجأ الإسرائيليون إذا ألغى البيت الأبيض الزيارة من الأساس.
وذكر المراسل السياسي في صحيفة يديعوت أحرونوت إيتمار آيخنر في تقرير أنه “عندما تقترن إشكالية الوضع الأمني في دولة الاحتلال بمصير التحالف الحكومي غير المستقر، فمن الواضح أن بايدن لن يستفيد من مثل هذه الزيارة، لأنه إذا سقطت الحكومة، فقد يُنظر للزيارة في هذا الوقت على أنها جدلية للغاية، لأن البيت الأبيض يخشى أن يُنظر إليه على أنه يدعم جانبا أو آخر داخل الحلبة السياسية والحزبية الإسرائيلية”.
ولفتت الصحيفة إلى أنه “إذا لم يتم إلغاء زيارة بايدن، فمن المتوقع أن تتم بين 21 و24 حزيران/يونيو، وكجزء من الخطة، من المتوقع أن يتم استقبال بايدن في مطار بن غوريون في حفل استقبال حكومي، ومن المتوقع أن يزور قاعدة بطاريات القبة الحديدية، من أجل التعبير عن الالتزام بأمن إسرائيل، بعد أن قدم ميزانية خاصة قدرها مليار دولار لملئها بالكامل بعد حرب غزة الأخيرة 2021، هذا في حال تمت الزيارة من الأساس”.
رعب إسرائيلي من اشتعال القدس بسبب “مسيرة الأعلام“
أقر جهاز شرطة الاحتلال الإسرائيلي خطة لـ”مسيرة الأعلام” التهويدية في مدينة القدس المحتلة، رغم حالة التوتر التي تسود المدينة والغضب الفلسطيني من انتهاكات الاحتلال المتواصلة بحق القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وأوضحت صحيفة “معاريف” أنه في ذروة الاستعداد لما يسمى بـ”الهيلولا”، فقد جرى أمس في القدس المحتلة، “بحث أول قبيل مسيرة الأعلام التي يخطط لإجرائها في المدينة في 29 أيار/ مايو، وتقرر في نهايته الإبقاء على المسار الثابت للمسيرة، علما بأن كلا من وزير المن الداخلي عومر بار-ليف والمفتش العام كوبي شبتاي وقائد لواء القدس دورون ترجمان، شاركوا في النقاش”.
وذكرت أن مسار المسيرة المثيرة للجدل سيكون من خلال “العبور من ساحة باب العامود ومن ثم الحي الإسلامي بالقدس”، موضحة أن “الوزير بار-ليف تبنى توصية جهاز الشرطة، التي تقضي بأنه يجب أن تجرى المسيرة في المسار الذي كان في الماضي”.
ونبهت الصحيفة العبرية إلى أن قرار شرطة الاحتلال قوبل بانتقادات كبيرة تعكس مخاوف وقلقا إسرائيليا، حيث أوضح وزير التعاون الاقليمي عيسوي فريج، أن “القرار بالسماح بعبور مسيرة الاستفزاز في الحي الإسلامي وفي باب العامود، هو خطأ خطير ومقلق”، موضحا أن “هدف المسيرة في قلب القدس، ليس مصلحة القدس بل الرغبة في إشعالها، لكنني سأعمل على تغيير القرار لمنع تداعياته الخطيرة”.
جيش الاحتلال يستعد لهجوم في إيران.. كم يحتاج من الوقت؟
أكدت كاتبة إسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل استعداداته لضرب المشروع النووي الإيراني، وزاد مؤخرا من ذلك عقب المأزق الحالي بين طهران والقوى العظمى.
وأوضحت ليلاخ شوفال في مقال بصحيفة “إسرائيل اليوم” أن الجيش الإسرائيلي وفي إطار “شهر الحرب” الذي يجري هذه الأيام، ويحاكي حربا شاملة في كل الجبهات، من المتوقع للجيش أن يجري تدريبا على هجوم واسع لسلاح الجو الإسرائيلي في إيران، ومن المتوقع للطيران الخاص أن يجري تدريباته أثناء الأسبوع الرابع من التدريب الذي يبدأ بين 29 أيار/ مايو و 2 حزيران/ يونيو”.
وأفادت بأن “للجيش بضع خطط للهجوم في إيران، ولكن محافل رفيعة المستوى تقدر أن الجيش يحتاج إلى عام على الأقل حتى ينهي الاستعدادات للخطة الأساسية، وزمن أطول كي يكمل الاستعدادات في الخطة الأفضل”.
وبحسب المعلومات التي لدى تل أبيب، فإن “المشروع النووي الإيراني مستمر، والتقديرات بأن إيران يمكنها أن تقتحم النووي في غضون أسابيع قليلة، وأن لديها اليوم مادة مخصبة في مستوى منخفض يكفي لقنبلتين نوويتين، ومادة مخصبة أخرى بمستوى 60 في المئة تكفي لقنبلة واحدة”.
لماذا طردت الكونغو الديمقراطية رئيس “الموساد”؟
كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن قيام جمهورية الكونغو الديمقراطية بطرد رئيس جهاز “الموساد” السابق يوسي كوهين، إبان وجوده في المنصب عام 2019.
وأكدت هآرتس أن العديد من الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها الاحتلال، ومنها مؤخرا إعدام الصحفية شيرين أبو عاقلة، “يلحق الضرر في صورة إسرائيل أمام العالم”.
وذكرت أن “الرقابة العسكرية الإسرائيلية تقف متحفزة كي تمنع نشرا آخر فيه، ما يمس بصورة إسرائيل”، موضحة نقلا عن “مصادر أمنية”، أن رئيس الموساد السابق يوسي كوهين سافر إلى الكونغو عام 2019 ثلاث مرات رفقة الملياردير دان غارتلر، دون أن ينسق زيارته مسبقا مع السلطات، ودون أن يخفي هويته”.
ونوهت بأن “كوهين وفي اثنتين من هذه السفريات على الأقل، التقى الرئيس السابق للجمهورية، جوزيف كبيلا، الأمر الذي أثار اشتباه الرئيس القائم، فليكس شيسكدي”.
وبينت أن “علاقات كوهين وكبيلا وزياراته غير المنسقة، أثارت مخاوف في محيط رئيس الكونغو، وفي قرار شاذ طرد رئيس الموساد السابق من دولته في نهاية الزيارة الثالثة”.
غانتس “يشاكس” بينيت رغم حظوظه المتدنية برئاسة الحكومة
لا يخفي وزير حرب الاحتلال بيني غانتس في كل مناسبة أنه يطمح لأن يصبح رئيسًا للوزراء، وحين يسأل عن ذلك فهو يرد مرة بالإيجاب المباشر، ومرة أخرى يومئ رأسه بحماس، لكن السؤال الذي لم يتم طرحه عليه أنه لماذا يعتقد غانتس أنه مناسب لهذا المنصب، أو لديه فرصة كي يتم انتخابه لهذا الموقع، لا سيما في ضوء تأكيدات استطلاعات الرأي التي لا تتنبأ بحصول حزب أزرق-أبيض الذي يترأسه على أكثر من ثمانية مقاعد فقط، وهي التي حصل عليها في الانتخابات الأخيرة.
باروخ ليشيم الكاتب في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، ذكر في مقال أن “آخر استطلاع للرأي بين الإسرائيليين أجرته “القناة 13″ حول الأكثر تأهيلا ليكون رئيس الحكومة القادم، فقد حصل غانتس على 9٪ فقط، على غرار نفتالي بينيت، مقابل 46٪ لبنيامين نتنياهو، و15٪ ليائير لابيد، وربما جاء ذلك على خلفية تبادل الاتهامات الأخيرة بين غانتس وبينيت أصحاب الحظوظ الدنيا في نظر الجمهور الإسرائيلي”.
وأضاف أن “النسبة المتواضعة التي حصل عليها كل من غانتس وبينيت جاءت على خلفية اتهام الأول للأخير بأنه يكثر من ذكر كلمة “أنا وأنا وأنا” في مؤتمراته الصحفية، متجاهلا باقي الوزراء، رغم أن العمل الحكومي هو حصيلة جهد كثير من الوزراء، لكن رئيسهم أمام الكاميرات يتحدث بمنطق “أنا فقط”، ويعامل وزير الحرب كما لو كان وزير الرفاه، ولم يعد يذكره بشيء رغم أن وزارته هي المسؤولة عن القضية الأهم في إسرائيل، وهي الأمن، وتحوز على ميزانية بعشرات مليارات الشواكل، ورغم كل ذلك، فلا يحظى غانتس بأي مجاملات من بينيت، مما يثير غضبه، اعتقادا منه أن الأخير بحاجة إلى إشادة منه، وليس العكس”.
خلافات تعترض حكومة الاحتلال قد تؤدي لانتخابات مبكرة
مع استئناف الدورة الصيفية للكنيست الإسرائيلي عاد من جديد السجال الداخلي حول مستقبل الحكومة، ومصيرها، وسط تهديدات المعارضة بإسقاطها، مما أثار مزيدا من الخلافات الداخلية في صفوفها، وأوجد ألغاما إضافية في طريق استقرارها، مما قد يعبد الطريق للتبكير بالإعلان عن دورة انتخابية جديدة.
وتتحدث الأوساط الحزبية الإسرائيلية أن التحدي الأكبر أمام الحكومة لا يتركز فقط في تعادلها مع المعارضة بواقع 60-60 في الكنيست (البرلمان)، بل إن افتتاح الجلسة الصيفية في الكنيست أظهر مزيدا من هشاشتها منذ أن أدت اليمين قبل أقل من عام، وفي الوقت ذاته تتزايد الاشتباكات بين أعضاء الائتلاف الحكومي ذاته.
دافنا ليئيل مراسلة الشؤون الحزبية في القناة 12، أكدت في تقرير أن “أجواء الانتخابات المبكرة تسود في الحلبة السياسية الإسرائيلية، رغم أنه مر عام بالكاد على أداء اليمين الدستورية للحكومة الحالية، لكن تحالفها الذي أصبح هشًا بعد استقالة رئيسته عيديت سيلمان، وانتقالها للمعارضة، أصبح يعاني من هشاشة فعلية في ضوء ما تواجهه من سلسلة من الخلافات التي تهدد استقراره، ومع مرور الأيام تزداد التوترات في الحكومة، مما يزيد تخمينات موعد ذهاب الإسرائيليين لصناديق الاقتراع”.
ولم يعد سرّاً أن التقديرات الإسرائيلية تتمحور حول أن الحكومة على وشك السقوط، مما يجعل السؤال المطروح هذه الأيام هو متى ستكون الانتخابات المقبلة، في ضوء ما تواجهه الحكومة من صعوبة في تمرير بعض القوانين والقرارات، ربما بسبب غياب القواسم المشتركة بين مكوناتها الداخلية.
قلق إسرائيلي من مشكلة التسلل عبر فتحات الجدار لتنفيذ عمليات
مع تصاعد العمليات الفدائية الفلسطينية في داخل حدود الـ48، وتزايد الشكاوى الأمنية الإسرائيلية بخصوص نجاح المنفذين في التسلل من جدار الفصل العنصري من خلال الثغرات المنتشرة على طوله الممتد بعشرات الكيلومترات، بات هذا التحدي الأمني يشكل تهديدا جديا أمام أجهزة أمن الاحتلال في الفترة الحالية.
ووفقًا للتقديرات، فإن هناك 40 ألف عامل غير قانوني يعملون داخل حدود فلسطين المحتلة عام 48 ويدخلون دون عوائق، ودون الحصول على تصاريح رسمية، مع العلم أن حوالي 200 ألف عامل فلسطيني من الضفة الغربية يعملون بشكل رسمي، منهم 119 ألفا لديهم تصاريح عمل دائمة، ويعمل 30 ألفا آخرين في مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
ليلاخ شوفال المراسلة الأمنية لصحيفة إسرائيل اليوم، ذكرت أن “المبادئ العامة لدى الجهات الأمنية يتم بموجبها منح تصاريح العمل في إسرائيل فقط للشباب الفلسطينيين الذين تزيد أعمارهم عن 22 عامًا، والمتزوجون، ولا يوجد أي مؤشر أمني حولهم، حيث يتم تقسيم تصاريح العمل إلى قطاعات، يتم منح معظمها لقطاع البناء، بجانب مجالات الزراعة والصناعة والخدمات والمستشفيات، وما إلى ذلك، ويتم تحديد حصة التصاريح لكل قطاع من خلال اقتراح قرار حكومي، حيث يشمل أيضا العمل في المخابز والمصانع”.
الملف الاميركي
تناولت الصحف الاميركية التغيير الكبير في ميزان القوى العالمي بين صعود متزايد للولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين في مقابل تقهقر روسيا.
وتطرقت إلى تخلي فنلندا والسويد عن سياسة الحياد وطلب العضوية في حلف شمال الأطلسي “الناتو”، وذكرت إن أحد مزايا النظرة الجيدة هي أنها تعطي معنى للأحداث التي قد تبدو بخلاف ذلك مفاجئة أو محيرة إلى حد ما على الأقل، ومن الأمثلة على ذلك القرار السويدي والفنلندي بالتخلي عن تقاليد الحياد الطويلة والتقدم بطلب عضوية في الناتو.
وقال معهد واشنطن إن رئيس دولة الإمارات الجديد محمد بن زايد، أمام تحديات كبيرة، مع تسلمه المنصب الذي كان يشغله بحكم الأمر الواقع قبل أن يصبح قانونيا ورسميا.
وزعمت إن حزب الله خسر مقاعد في كتلته بشكل يحرمه الأغلبية في البرلمان الذي انتخب فيه 128 مرشحا.
وكشفت عن مطالب نواب ديمقراطيين لمكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) بالتحقيق في مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة.
وقالت إن الولايات المتحدة تسعى لإصلاح العلاقات مع الإمارات، بعد التوترات الأخيرة في ملفات الأمن والنفط، وإن تجاهل الغرب عائلات مقاتلي تنظيم داعش في مخيم الهول، شمال شرق سوريا “ليس مقبولا”.
ميزان القوى الجديد بين صعود أمريكا وحلفائها وتقهقر روسيا
نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا حول التغيير الكبير في ميزان القوى العالمي بين صعود متزايد للولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين في مقابل تقهقر روسيا.
وذكرت الصحيفة أن روسيا فشلت في غزوها المتهور لأوكرانيا، حيث رأت أنه “بغض النظر عن كيف ستنتهي الحرب، فإن الحقيقة هي أن موسكو تبدو غير قادرة على هزيمة دولة مجاورة صغيرة نسبيا، بينما أصبحت أمريكا وحلفاؤها أكثر اتحادا مما كانوا عليه منذ سنوات، فيما بات حلف الناتو على وشك أن يصبح أكثر قوة مع إضافة فنلندا والسويد”.
وقال أستاذ الإستراتيجية الكبرى هنري كيسنجر في أحد منتديات فاينانشيال تايمز هذا الشهر: “إننا نعيش الآن حقبة جديدة تماما”.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي الأسبق أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “أخطأ بشكل واضح في تقدير قدرات روسيا على الحفاظ على مشروع كبير، وعندما يحين وقت التسوية… لن نعود إلى العلاقة السابقة بل إلى وضع سيكون مختلفا لروسيا بسبب هذا”.
وتساءلت الصحيفة الأمريكية عن تعامل الخصوم مع تعثر جيش في المعركة، كما حدث مع روسيا، لافتة إلى أن “المنطق القاسي للحرب” يقول إن القوات المتقدمة يجب أن تتحرك بسرعة لتعزيز مكاسبها والاستفادة القصوى من الوضع الاستراتيجي الجديد.
لماذا تخلّت فنلندا والسويد عن سياسة الحياد أمام روسيا؟
نشرت مجلة فورين بوليسي مقال لأستاذ العلاقات الدولية في جامعة هارفارد، ستيفن والت، تطرق فيه إلى تخلي فنلندا والسويد عن سياسة الحياد وطلب العضوية في حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وذكرت إن أحد مزايا النظرة الجيدة هي أنها تعطي معنى للأحداث التي قد تبدو بخلاف ذلك مفاجئة أو محيرة إلى حد ما على الأقل، ومن الأمثلة على ذلك القرار السويدي والفنلندي بالتخلي عن تقاليد الحياد الطويلة والتقدم بطلب عضوية في الناتو.
للوهلة الأولى، يبدو تفسير هذا القرار واضحا للغاية بدأت روسيا الحرب الأكثر تدميرا في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية وشنت تلك الحرب بوحشية كبيرة، مع استمرار الحرب في أوكرانيا وتهديدها بأن تصبح مأزقا مدمرا، خلصت السويد وفنلندا إلى أن بيئتهما الأمنية تتدهور واختارتا الحماية الأكبر التي يعتقدان أن عضوية الناتو ستوفرها. وإذا درست العلاقات الدولية في الجامعة، فقد ترى هذا كمثال كلاسيكي لنظرية توازن القوى بشكل عملي.
ومع ذلك فإن هذا التفسير يترك بضعة أسئلة دون إجابة، يعد التخلي عن سياسة الحياد الطويلة والناجحة خطوة كبيرة، وقد تنطوي على تكاليف ومخاطر كبيرة في المستقبل، هذه النقطة وثيقة الصلة بشكل خاص بحالة السويد، التي تعاونت بشكل وثيق مع الناتو لسنوات وحصلت بالفعل على العديد من مزايا العضوية مع القليل من الأعباء. فلماذا تغير المسار الآن؟
ولاية العهد والعلاقة مع السعودية تحديات أمام ابن زايد
قال معهد واشنطن، إن رئيس دولة الإمارات الجديد محمد بن زايد، أمام تحديات كبيرة، مع تسلمه المنصب الذي كان يشغله بحكم الأمر الواقع قبل أن يصبح قانونيا ورسميا.
وأوضح المعهد أن مسألة ولي العهد المقبل لإمارة أبو ظبي، سؤال مطروح، فعندما حمل لقب ولي العهد، لم يكن الشيخ خليفة هو من اختاره، بل إن والدهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الرئيس المؤسس لدولة الإمارات، هو من عينه نائبا لولي العهد في عام 2003، ثم أصبح وليا للعهد بعد عام واحد عندما توفي الشيخ زايد وخلفه الشيخ خليفة رئيسا للبلاد.
وأشار إلى أنه اليوم يتعين على محمد بن زايد أن يقرر ما إذا كان سيختار أحد أشقائه الخمسة المعروفين جماعياً باسم “بني فاطمة” وهو الخيار الأقل ترجيحاً، أو أحدا من العديد من إخوته غير الأشقاء.
ومن الممكن، بدلا من ذلك، أن يعين أحد أبنائه الأربعة، أكبرهم خالد (40 عاما) وذياب (33 عاما). وسيتم إيلاء اهتمام خاص لأي مكانة أو سلطة إضافية تمنح لأخيه الشقيق طحنون، مستشار الأمن القومي، الذي بقي بعيدا عن الأضواء وكان قد أُرسل في مهمة دبلوماسية إلى طهران العام الماضي.
وعلى صعيد السياسة الخارجية، سلط المعهد الضوء على علاقات الإمارات بالسعودية. فحين تولى الملك سلمان العرش في عام 2015، كان الأمير محمد بن زايد يعتبر بمثابة المرشد لابن الحاكم السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الأصغر منه بأربعة وعشرين عاما. وسرعان ما أصبح الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد، ويعد اليوم القائد الفعلي للمملكة.
نتائج انتخابات لبنان تزيد من تعقيد الخريطة البرلمانية
نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريرا لمراسلها في بيروت بن هبارد زعمت فيه إن حزب الله خسر مقاعد في كتلته بشكل يحرمه الأغلبية في البرلمان الذي انتخب فيه 128 مرشحا.
فقد حرم الناخبون الحزب وحلفاءه السياسيين من الغالبية في البرلمان ودفعوا بعدد من المرشحين المستقلين.
وكانت الانتخابات التي نظمت هي الأولى التي رد فيها الناخبون وبشكل رسمي على أداء قادتهم منذ بداية الأزمة المالية التي أفقدت العملة الوطنية قيمتها ودفعت اقتصاد لبنان نحو الانهيار.
وأشارت الصحيفة لمشاركة الأحزاب المعروفة والوجوه التي هيمنت على الساحة السياسية، إضافة إلى عدد من الوجوه الجديدة التي وعدت بالتغيير.
وسيواجه النواب الجدد مشكلة صعبة لتعيين رئيس وزراء جديد وحكومة للتفاوض مع صندوق النقد الدولي بشأن حزمة إنقاذ تساعد على وقف أزمة الاقتصاد التي وصفها البنك الدولي بأنها من أسوأ الأزمات التي شهدها العالم منذ قرن ونصف.
نواب بالكونغرس يطالبون “FBI” بالتحقيق في اغتيال أبو عاقلة
نشر موقع “ذي إنترسيبت” تقريرا كشف فيه عن مطالب نواب ديمقراطيين لمكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) بالتحقيق في مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة.
وقال الموقع إن نائبين ديمقراطيين في الكونغرس بدءا بتوزيع رسالة تطالب “أف بي آي” بالتحقيق في مقتل أبو عاقلة، وذلك بحسب ثلاثة مصادر على معرفة بالرسالة والمسودة عنها التي حصل عليها الموقع، وطلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأنه ليس مصرحا لهم الحديث في الموضوع.
وجاء في التقرير أن النائبين أندريه كارسون الديمقراطي عن إنديانا، ولو كوريرا عن كاليفورنيا، يقومان بجمع التوقيعات للرسالة.
وبعد نشر الموقع تقريره، أكد المتحدث باسم كارسون، كوبلاند تاكر، أن النائب الديمقراطي مشارك في الرسالة، أما المتحدت باسم كوريرا فلم يرد على أسئلة الموقع للتعليق.
وتطالب الرسالة الموجهة لمدير “أف بي آي” كريستوفر ري ووزير الخارجية أنطوني بلينكن بتحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي وضرورة تأكيد وزارة الخارجية ما إن كان مقتل صحفية تحمل الجنسية الأمريكية في الأراضي التي تحتلها إسرائيل بالضفة الغربية يعد خرقا للقانون الأمريكي.
بلومبيرغ: وفد أمريكي بالإمارات لإصلاح العلاقة مع أبوظبي
قالت وكالة “بلومبيرغ” إن الولايات المتحدة تسعى لإصلاح العلاقات مع الإمارات، بعد التوترات الأخيرة في ملفات الأمن والنفط.
ولفتت في تقرير إلى أن واشنطن أرسلت وفدا عالي المستوى، إلى أبوظبي، من أجل التعزية في وفاة رئيس الإمارات السابق الشيخ خليفة بن زايد.
وترأس الوفد نائبة الرئيس كامالا هاريس، وضم كلا من أنتوني بلينكن وزير الخارجية، ولويد أوستن وزير الدفاع، ومدير المخابرات المركزية (سي آي إيه) ويليام بيرنز.
وتهدف العلاقة إلى البناء على الجهود الجارية خلف الأضواء لتقوية العلاقات الثنائية، حسبما قال مسؤول أمريكي.
ويسيطر الشيخ محمد بن زايد ومن وقت طويل على مفاصل الحكم في الإمارات التي لديها رابع أكبر وأغنى سوق سيادي في العالم و6% من الاحتياطي المعروف من النفط الخام. ويعتبر شخصية قوية بالمنطقة وطالما استخدم نفوذه للتدخل في النزاعات الإقليمية بالمنطقة وبجيش مسلح بأحدث الأسلحة.
ووصل بلينكن إلى المنطقة وسط جهود لإصلاح فترة شائكة من العلاقات الأمريكية-الإماراتية وكذا مع الجارة السعودية. وزاد التوتر بعد تصاعد الهجمات على البلدين الخليجيين من جماعة الحوثي.
تجاهل الغرب لعائلات تنظيم داعش بسوريا “أمر مقلق“
نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا لديفيد إغناطيوس، قال فيه إن تجاهل الغرب عائلات مقاتلي تنظيم داعش في مخيم الهول، شمال شرق سوريا “ليس مقبولا”.
وفي مقابلة عبر الهاتف، انتقد رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر مورير وبحدة عدم استعداد بعض الدول الغربية لإعادة مواطنيها، أو الحديث عن وضعهم في مخيم الهول.
وقد عاد مورير للتو من زيارة إلى سوريا للتحقيق في ظروف اللاجئين بالمخيم هناك والذي يتم فيه التحفظ على بقايا تنظيم الدولة وخلافته المحطمة.
وأضاف الكاتب أن تجنب العديد من الدول الأوروبية المسؤولية عن مواطنيها في مخيم الهول أمر مثير للقلق، مع أن عددا من هذه الدول شجبت الولايات المتحدة لاحتجازها أعضاء القاعدة في معتقل غوانتانامو.
ولكن ظروف عائلات تنظيم الدولة تظل أسوأ بكثير، ومع ذلك فقد ظلت الحكومات الأوروبية صامتة في معظم الأحيان، كما أن ساسة أوروبا التزموا الصمت لأن هذا يناسبهم سياسيا.
فإعادة مقاتلي تنظيم داعش السابقين وعائلاتهم لا يحظى بشعبية في أوروبا التي غذى فيها ساسة اليمين الرأي العام بقصص زادت من قلقهم من المهاجرين وبخاصة المسلمين. وكانت فرنسا والسويد الأكثر تشددا في رفضهما عملية إعادة هؤلاء الناس.
أهمية قطر تزداد وسط محاولات بحث عن بديل للغاز الروسي
قالت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لها إن محاولات الغرب البحث عن مصادر بديلة للطاقة الروسية قد تثري دولة قطر الصغيرة وتزيد من قوتها.
وفي تقرير أعده بن هبارد قال إن قطر قامت وعلى مدى ربع قرن بتصدير الغاز الطبيعي المسال لقائمة متزايدة من الزبائن حول العالم، مراكمة ثروة عميقة وأهمية جيوسياسية كانت ستفتقدها بدونه.
ومن المتوقع أن ينمو نفوذ قطر، وهذا يعود في جزء منه للحرب في أوكرانيا. وفي الوقت الذي يحاول فيه قادة أمريكا وحلفاؤهم في أوروبا البحث عن نفط وغاز بديل عن روسيا، برزت قطر كمرشح يوفر الغاز لتدفئة البيوت الأوروبية وطبخ الطعام وتوليد الكهرباء.
ومع أن قطر لا تستطيع في الوقت الحالي شحن كميات إضافية من الغاز نظرا لارتباطها بعقود في مناطق أخرى، إلا أنها تستثمر عشرات المليارات من الدولارات لزيادة إنتاجها بمعدل الثلثين بحلول عام 2027. وفي مقابلة مع سعد الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة ومدير شركة قطر للطاقة، قال إن نصف الإنتاج قد يذهب إلى أوروبا.
وقالت سينزيا بيانكو، الزميلة في شؤون الخليج بالمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية إن “الوضع مناسب لكي تصبح قطر مصدرا مهما للغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا”.
الملف البريطاني
تناولت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع ان نتائج انتخابات لبنان تعكس غضبا على النخبة الحاكمة، فالنتيجة ليست واضحة حيث فقدت النخبة الحاكمة بعض المنافسات الرمزية لكنها حافظت على قبضتها على السلطة.
وقالت إن ضغوطات يمارسها نائبان أمريكيان على إدارة بايدن لفحص ما إذا كان خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي والشقيق الأصغر لولي العهد محمد بن سلمان مدرجا بقائمة السعوديين الممنوعين من دخول البلاد بسبب قضية جمال خاشقجي.
وتناولت الموقف الحازم من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تجاه انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو“.
وسلطت الضوء على “الرجل العنكبوت” الذي أصبح يعتبر رمزا لمقاومة الجيش في السودان، وعلى دوره في المظاهرات الأخيرة.
وعن جنازة الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة التي دفنت الجمعة الماضية وسط قمع إسرائيلي صارخ، تساءلت “لماذا تجد الشرطة الإسرائيلية ضرورة لإرسال قوة مدججة لتمزيق العلم الفلسطيني الذي لف به نعش الصحفية شيرين أبو عاقلة وبطريقة عنيفة وكاد فيها النعش أن يسقط على الأرض؟”.. و”لماذا اعتبر العلم الذي لف فيه نعش صحفية تهديدا لوجود إسرائيل؟“.
وفي ظل القلق الإسرائيلي من قدرة إيران في غضون سنوات قليلة على إنتاج أجهزة طرد مركزي متطورة بكميات غير محدودة، فإن المناورات العسكرية الإسرائيلية الضخمة الجارية في هذه الأيام باسم “عربات النار”، تتضمن خيارا عسكريا قد يكون قابلا للتنفيذ في حال وقعت المواجهة التي يهرب منها الجانبان.
نتائج انتخابات لبنان تعكس غضبا على النخبة الحاكمة
قالت مجلة “إيكونوميست” إن الانتخابات في لبنان أسفرت عن شيء ما للجميع، عدا عن أن النتيجة ليست واضحة، حيث فقدت النخبة الحاكمة بعض المنافسات الرمزية لكنها حافظت على قبضتها على السلطة.
وقالت المجلة في تقرير إن الناخبين مالوا نحو المرشحين الذين خاضوا الانتخابات على أساس برنامج التغيير، رغم أن أحد المرشحين الفائزين بفخر، أعلن أنه ليس لديه برنامج على الإطلاق.
ولم يكن الكثير من اللبنانيين متحمسين بشأن الاقتراع يوم 15 أيار/ مايو. فقط 41% من الناخبين المقيمين في البلاد اهتموا بالحضور، بانخفاض ست نقاط عن عام 2018 (كانت نسبة المشاركة أعلى في الشتات). لقد سادتها المخالفات، من مراكز الاقتراع التي افتقرت إلى الأقلام وأوراق الاقتراع إلى أكوام من الأصوات التي اختفت في ظروف غامضة.
حتى إحصاء النتائج صعب، لأن بعض المرشحين الذين خاضوا الانتخابات كمستقلين لديهم علاقات وثيقة بالأحزاب الطائفية القائمة منذ فترة طويلة في البلاد.
مع ذلك، هناك شيئان واضحان. أولا، فقد التحالف الذي يقوده حزب الله، أغلبيته. ثانيا، فاز عدد غير مسبوق من المستقلين الحقيقيين بمقاعد. وكلا الأمرين يشير إلى غضب الناخبين العميق الموجه للقادة الذين أغرقوا لبنان في أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه، بما في ذلك الدمار الذي سببته الحرب الأهلية من 1975 إلى 1990. ومع ذلك، على المدى القصير، قد لا يعني أي من هذا التطور حدوث تغيير جذري.
ضغوط للتحقق من وجود خالد بن سلمان بقائمة “خاشقجي“
قال موقع “المونيتور” إن ضغوطات يمارسها نائبان أمريكيان على إدارة بايدن لفحص ما إذا كان خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي والشقيق الأصغر لولي العهد محمد بن سلمان، مدرجا بقائمة السعوديين الممنوعين من دخول البلاد بسبب قضية جمال خاشقجي.
وأشار الموقع في تقرير إلى أن نائب وزير الدفاع هو أرفع مسؤول سعودي يزور واشنطن، منذ إصدار إدارة بايدن تقريرا استخباراتيا، كشف عن إعطاء محمد بن سلمان موافقة على قتل خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول.
الأمير خالد الذي زار واشنطن آخر مرة في يوليو 2021 سوف يشارك في رئاسة لجنة التخطيط الاستراتيجي المشتركة بين الولايات المتحدة والسعودية في البنتاغون هذا الأسبوع، وسبق أن التقى الثلاثاء مع مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان.
وقال الموقع إن الرئيس جو بايدن تعهد خلال حملته بجعل السعودية “منبوذة”، بسبب مقتل خاشقجي، لكنه لم يصل إلى حد معاقبة ولي العهد نفسه.
تركيا جادة تجاه انضمام فنلندا والسويد للناتو
نشرت صحيفة الغارديان تقريرا تناولت فيه الموقف الحازم من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تجاه انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وأضافت الصحيفة أنه بعد التردد المبدئي بشأن جدية اعتراضات تركيا على انضمام السويد وفنلندا لحلف الناتو، ضاعف رئيسها، رجب طيب أردوغان، تهديده باستخدام حق النقض، قائلا إنه لا جدوى من إرسال أي من البلدين وفودا إلى أنقرة لإقناعه بخلاف ذلك.
وأشارت إلى أن أردوغان زاد من مطالبه التي لم تتعد مطلبين الإثنين الماضي إلى عشرة في محاولة لاستخدامها كورقة “ابتزاز”.
ورأت أنه لا أحد يشك في تدخل أردوغان وما يمكن أن يحدثه من تعليق وتشابك للناتو لمدة أشهر. والأمر بيد دبلوماسيي الناتو لتحديد مدى جدية أردوغان والثمن الواجب دفعه لجعله يتراجع.
“الرجل العنكبوت” في السودان رمز للمقاومة ضد العسكر
سلطت صحيفة الغارديان الضوء على “الرجل العنكبوت” الذي أصبح يعتبر رمزا لمقاومة الجيش في السودان، وعلى دوره في المظاهرات الأخيرة.
وقال الكاتب كامل أحمد إن “الرجل الذي يرتدي الرداء الأحمر والأزرق ويدعى سبايدي كان عاملا أساسيا في الاحتجاجات ضد النظام العسكري في السودان، وموضوعا لفيلم وثائقي جديد لصحيفة الغارديان”.
وأكد في التقرير أن العنف والاعتقالات لم تمنع النشطاء الشباب في السودان من مقاومة الجيش، حيث يقول الرجل الذي يواجه الغاز المسيل للدموع والرصاص في زي البطل الأزرق والأحمر، للصحيفة إنه “سرق ثورتنا”، بحسب ترجمة هيئة الإذاعة البريطانية.
وظهر هذا “الرجل العنكبوت السوداني” في فيلم وثائقي جديد للغارديان، ولم تذكر اسمه حفاظا على سلامته، لكنه أصبح رمزا للاحتجاجات التي بدأت في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وكشف الرجل العنكبوت في الفيلم أن صديق طفولته قُتل على أيدي قوات الأمن خلال الاحتجاجات.
وقال الشخص المجهول إنه “تقديرا لصديقه، ارتدى بدلة سبايدرمان وقناعا متهالكا، ليس للتمويه بل كرمز لخسارته صديقه وتقديرا للعنكبوت الذي عرفوا أثناء طفولتهم أنه حمى النبي محمد وصاحبه أبا بكر الصديق، أثناء الهجرة من مكة إلى المدينة عندما نسج خيوط شبكته على مدخل الغار”.
تصرف “إسرائيل” في جنازة أبو عاقلة يعبّر عن الضعف
نشر موقع “ميدل إيست آي” مقالا للصحفي الإسرائيلي ميرون رابوبورت عن جنازة الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة التي دفنت الجمعة الماضية وسط قمع إسرائيلي صارخ، وعنون مقاله بـ “شيرين أبو عاقلة: قوية ولكنها غير آمنة، لم تعد إسرائيل تحترم كرامة الميت”.
وتساءل الكاتب في المقال “لماذا تجد الشرطة الإسرائيلية ضرورة لإرسال قوة مدججة لتمزيق العلم الفلسطيني الذي لف به نعش الصحفية شيرين أبو عاقلة وبطريقة عنيفة وكاد فيها النعش أن يسقط على الأرض؟”.. و”لماذا اعتبر العلم الذي لف فيه نعش صحفية تهديدا لوجود إسرائيل؟”.
وقبل الإجابة على هذه الأسئلة فشغب الشرطة ضد حملة نعش أبو عاقلة والصور العنيفة ستظل حاضرة في الإعلام والذاكرة لمدة طويلة. فالصور لم تزعج ملايين الفلسطينيين الذين كانوا يراقبون الجنازة على الهواء ومئات الملايين من العرب ومثلهم حول العالم فحسب، بل وعددا أكبر من الإسرائيليين ممن ليسوا راديكاليين.
وتابع بأن ما حدث الجمعة الماضية عندما خرج نعش أبو عاقلة من المستشفى الفرنسي في القدس يمكن أن يكون حالة لا تقارن بأي شيء. فلم يحدث الاعتداء على حملة نعشها وسط معركة حامية، ولم تكن أبو عاقلة مقاتلة، ولا حتى زعيمة سياسية ولكنها كانت صحفية مدنية تقوم بعملها، وفوق كل هذا، لم يكن الذين تدفقوا حول نعشها أفرادا عشوائيين يتصرفون من عند أنفسهم، بل شرطة أرسلهم قادتهم للهجوم على كرامة الميت. وربما كان هذا هو السبب الذي جعل هذه المناسبة تولد مشاعر قوية وردودا عاطفية.
مناورات “عربات النار” تحاكي ضرب إسرائيل لإيران
في ظل القلق الإسرائيلي من قدرة إيران في غضون سنوات قليلة على إنتاج أجهزة طرد مركزي متطورة بكميات غير محدودة، فإن المناورات العسكرية الإسرائيلية الضخمة الجارية في هذه الأيام باسم “عربات النار”، تتضمن خيارا عسكريا قد يكون قابلا للتنفيذ في حال وقعت المواجهة التي يهرب منها الجانبان.
من الواضح أن الجيش يتدرب على هجوم واسع النطاق على إيران خلال مناورات “عربات النار”، التي تحاكي شهرا من الحرب، وستجرى التدريبات الهجومية في قبرص خلال أسبوعها الرابع والأخير، بمشاركة جنود من الفرقة 98، حيث يعبر جيش الاحتلال عن قلقه من تركه وحيدا في الحملة السرية ضد إيران.
أمير بوخبوط الخبير العسكري ذكر في تقريره بموقع واللا، الذي ترجمته “عربي21” أن “الغرض من هذه المناورات المكثفة هو التحضر للقيام بعمل ميداني نشط لإضعاف طهران، بما في ذلك التحركات الاقتصادية، في ضوء استمرار المشروع النووي الإيراني في التقدم بوتيرة معتدلة، وعدد أجهزة الطرد المركزي المتقدمة في ارتفاع، حيث يحذر الجيش أنه اعتبارًا من 2026 سيتمكن الإيرانيون من إنتاج عدد غير محدود من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة من جميع طرازات الإنتاج”.
وأضاف أن “الجيش لا يخفي قلقه من عدم وجود أي نشاط ضد تحويل أموال طهران في حال تم رفع العقوبات المفروضة عليها، فضلا عن توقف الهجوم المضاد من قبل الدول الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، ويعتقد الجيش الإسرائيلي أنه طالما لا يوجد خيار عسكري أمريكي موثوق به لشن هجوم على إيران، فإن درجة الجدية التي يتصور الإيرانيون بها أن خطة الهجوم الإسرائيلية سوف تتضرر، لأنه عندما يُسأل كبار المسؤولين الأمريكيين عن هذه القضية الحساسة لا يقدم بالضرورة إجابات واضحة وشافية، ما يدفع الجيش الإسرائيلي للتشديد على أنه يستعد لأكثر من خيار عسكري يمكن الاعتماد عليه”.
مقالات
على خُطى القرم… خيرسون تستعجل الضمّ أحمد الحاج علي…. التفاصيل