نشرة اتجاهات الاسبوعية 8/5/2022
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
المقال اليومي بقلم غالب قنديل
مأزق أميركي يتخطّى الحساب السياسي أو الانتخابي…….. التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
مطالبة شعبيّة لحزب الله بتولّي حقيبتي الأشغال والطاقة!…….. التفاصيل
الملف الإسرائيلي
اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين ابو عاقلة حاز على اهتماما كبير من الصحف الاسرائلية الصادرة هذا الاسبوع حيث قالت إن شيرين كانت على بعد 150 مترا لحظة استهدافها وقد أطلقت وحدة دوفدوفان عشرات طلقات الرصاص، واعتبرت الصحف أن الإعلام الإسرائيلي وروايته عن قتل الجنود الاسرائليين الصحفية شيرين أبو عاقلة أمام معضلة، بسبب الرأي العام العالمي والصورة التي تشكلت على مدار الأعوام الماضية عن احتلال وحشي يقتل الفلسطينيين.
ومع استمرار موجة العمليات الفلسطينية ضد أهداف عسكرية واستيطانية، وعدم توقفها، تشهد الأوساط الأمنية والعسكرية الإسرائيلية نقاشات داخلية حادة حول الفشل في وقف هذه السلسلة من الهجمات، وأين يكمن سبب الإخفاق، وما المدى الذي قد تصل إليه هذه الهجمات، وإمكانية انتقالها من السلوك الفردي إلى التوجه التنظيمي الكامل.
وفي الوقت الذي تتجهز فيه اسرائيل لخوض مواجهات عسكرية حول أكثر من جبهة، فإن جيش الاحتلال لا يخفي رغبته بتجنب وقوع الخسائر في صفوفه داخل ساحة المعركة.
هذا وتستمر موجة العمليات الفردية في إثارة نقاشات إسرائيلية حول فشل الأجهزة في التعامل معها ووقفها، رغم حالة الاستنفار الكبرى التي شهدتها المؤسسة الأمنية والعسكرية.
ومع حلول الذكرى السنوية الأولى للحرب الأخيرة في غزة يطالب خبراء إسرائيليون بإجراء جرد حساب حول ما حققته إسرائيل من العملية، وما الذي أنجزته حماس، وماذا يجب على إسرائيل أن تفعل في المستقبل.
وكشفت صحيفة عن مخاوف اسرائيل من ضعف استعدادات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لمرحلة ما بعد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس البالغ من العمر 84 عاما.
ومع افتتاح الدورة الصيفية للكنيست تزداد التوقعات الإسرائيلية بانفجار المزيد من الملفات أمام الائتلاف الحكومي الهش، خاصة بعد أن واجه انسحاب رئيسته عيديت سيلمان.
وكشفت قناة عبرية رسمية عن فتح الجيش الإسرائيلي تحقيقا داخليا لتحديد مصدر تسريب “معلومات سرية” حول استهدافه سفنا إيرانية.
وحدة عسكرية أطلقت الرصاص بمكان تواجد أبو عاقلة
نقلت صحيفة هآرتس تحقيقات الجيش الإسرائيلي حول ظروف استشهاد مراسلة شبكة الجزيرة شيرين أبو عاقلة، وقالت الصحيفة إن “شيرين أبو عاقلة كانت على بعد 150 مترا لحظة استهدافها، وقد أطلقت وحدة دوفدوفان عشرات طلقات الرصاص”.
وأضافت :”الرصاصة التي أصابت شيرين من عيار 5.56 ملم، وأطلقت من بندقية طراز M16″، وأشار التحقيق الذي نقلته الصحيفة الاسرائيلية، إلى أن “بعض رصاصات جنود وحدة دوفدوفان الإسرائيلية أطلقت باتجاه الشمال، حيث مكان وجود شيرين أبو عاقلة”.
وبحسب موقع الصحيفة، فإن “التحقيق لم يجزم فيما إذا أصيبت برصاص الجيش الإسرائيلي أو رصاص المسلحين”.
العجز أمام الرواية الفلسطينية لـ”أبو عاقلة“: اعتبرت الصحف أن الإعلام الإسرائيلي وروايته عن قتل الجنود الاسرائليين الصحفية شيرين أبو عاقلة أمام معضلة، بسبب الرأي العام العالمي، والصورة التي تشكلت على مدار الأعوام الماضية عن احتلال وحشي يقتل الفلسطينيين.
وطالبت الصحف الجيش بحشد القدرات من أجل صياغة رواية مقنعة، خاصة بعد كشف العديد من المنظمات ومنها إسرائيلية مثل بيتسيليم، حقيقة مزاعم الاحتلال بمسؤولية مقاومين فلسطينيين عن استشهادها.
وقالت صحيفة إسرائيل اليوم: “إن قتل مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة، هو حدث بحجم عالمي وذو قدرة على إيقاع ضرر استراتيجي بالشرعية الإسرائيلية”.
وتكشف مطالبات الصحيفة لسلطات اسرائيل عن حجم الإرباك والتخبط الذي تعاني منه، جراء عدم القدرة على ابتكار رواية مقنعة، خاصة مع وجود سوابق لجرائم ارتكبت بحق الفلسطينيين، مثل قتل الطفل محمد الدرة، قبل 20 عاما.
الهجمات الفلسطينية تهديد أمني لا يمكن إيقافه
مع استمرار موجة العمليات الفلسطينية ضد أهداف عسكرية واستيطانية، وعدم توقفها، تشهد الأوساط الأمنية والعسكرية الإسرائيلية نقاشات داخلية حادة حول الفشل في وقف هذه السلسلة من الهجمات، وأين يكمن سبب الإخفاق، وما المدى الذي قد تصل إليه هذه الهجمات، وإمكانية انتقالها من السلوك الفردي إلى التوجه التنظيمي الكامل.
وحملت هذه النقاشات الإسرائيلية الداخلية في طياتها انتقادات لكيفية التصدي لهذه الهجمات، لأن النتيجة الميدانية لها تشير إلى تدهور الوضع الأمني، وتردي الشعور الإسرائيلي بالأمن الشخصي، مما يتطلب البحث عن وسائل أخرى أكثر جدوى، ما زالت غير موجودة حتى اللحظة.
تل ليف- رام الضابط الإسرائيلي السابق ذكر في مقاله بصحيفة معاريف، أنه “في ظل موجة العمليات الحالية فإن العقاب الجماعي الموجه لأهالي منفذيها ليس هو الحل للتعامل مع الظاهرة، لأن إسرائيل غير معنية باستدراج كل الشعب الفلسطيني لهذه الموجة من الهجمات، رغم أن الهدف من هذه العقوبات هو الضغط على المنفذين المستقبليين لباقي العمليات، لأن عددا منهم يدير شؤون عائلاتهم المالية والمعيشية”.
الجنرال تشين ليفني القائد السابق لمنطقة القدس في قيادة الجبهة الداخلية ذكر في حوار نشرته صحيفة معاريف أن “العمليات الهجومية الفلسطينية والتوترات الأمنية سوف تستمر لأشهر قادمة، بسبب نقاط الضعف المنتشرة على طول خط التماس، وقد تؤدي لوقوع “الكارثة” التالية، لأن منفذي العمليات يملكون الإرادة لانتزاع سلاح، والهجوم على أي هدف إسرائيلي، ولذلك أعتقد أن الحل لهذه العمليات يمكن أن يصبح مشكلة في وجوهنا”.
اعتراف إسرائيلي: جيشنا غير قادر على الانتصار لهذا السبب
في الوقت الذي تتجهز فيه اسرائيل لخوض مواجهات عسكرية حول أكثر من جبهة، فإن جيش الاحتلال لا يخفي رغبته بتجنب وقوع الخسائر في صفوفه داخل ساحة المعركة.
ويأتي ذلك رغم أن النتيجة المتمثلة لهذه الرغبة المتزايدة تتمثل في فقدانه تماما لصورته الردعية، والقدرة على الانتصار في الحرب، فضلا عن كون هذه الطريقة العسكرية في التفكير، وإدارة المستويات الأمنية، ستؤدي في النهاية إلى خسائر إسرائيلية أكبر بكثير في أي حرب قادمة.
مع العلم أن الرواية السائدة لدى عدد من أوساط ضباط وجنرالات اسرائيل أن ما تم من انتصارات في حروب شهدتها عقود سابقة حصلت في ضوء علمهم أنه “لا توجد وجبات مجانية”، وأن هناك ثمنا يجب دفعه مقابل التصدي لهذه المخاطر، وفهموا أن بعضهم لن يعود سالماً إلى ذويه، مما حمل ضمنيا مستوى متقدما من المخاطرة بحياتهم، لكن اليوم فإن جيش الاحتلال يشهد تراجعاً لافتا، وقلقا شديدا من دفع الأثمان المتوقعة في أي حرب مقبلة.
الجنرال يتسحاق بريك المفوض السابق لشكاوى الجنود في الجيش الاسرائيلي، ذكر في مقال نقدي في موقع “القناة 12″، أن “قرارات المستوى الأمني والسياسي الإسرائيلي لا تتخذ وفق الحاجات الحقيقية لأمن الدولة، بل حسب الأثمان والخسائر المتوقعة، أي أن الحكومة الإسرائيلية تتخذ قراراتها الأمنية والعسكرية بشن عملية ما في ضوء أخذها بعين الاعتبار للخسائر المتوقعة التي سيتم دفعها، وليست انطلاقا من قيمة هذه العملية، وضرورتها للأمن الإسرائيلي، والحفاظ على الردع الإسرائيلي”.
العمليات الفلسطينية نتيجة للظلم والاضطهاد
تستمر موجة العمليات الفردية في إثارة نقاشات إسرائيلية حول فشل الأجهزة في التعامل معها ووقفها، رغم حالة الاستنفار الكبرى التي شهدتها المؤسسة الأمنية والعسكرية.
وذكر الناشط الحقوقي الإسرائيلي وعضو إدارة حركة “السلام الآن”، ياريف أوفنهايمر، في مقاله بصحيفة يديعوت أحرونوت، أن “سلوكيات الجيش والمستوطنين تغذي العداء مع الفلسطينيين، بل تمنح الصراع بُعدا دينيا، وتزيد أكثر من جذور الصراع، وتعمل على تعميقها”.
وأوضح الناشط الحقوقي أن إسرائيل لا تتحدث عن حل للصراع مع الفلسطينيين، مشيرا إلى “فشل التحركات السياسية، وتوجه معظم المحافل السياسية والقضائية الإسرائيلية كي تنسجم مع سياسة الاستيطان، أما الجيش فينتهج نهجا صارما ضد الفلسطينيين، وهادئا مع المستوطنين”.
وأضاف أن “العودة لدراسة أسباب العمليات الفلسطينية الأخيرة، لابد ربطها بسياسات إطلاق النار التي يتبعها الجيش تجاه الفلسطينيين العزل، حيث نرى أعداد شهدائهم في تصاعد، حتى لو كانوا مشاركين في مظاهرات سلمية ضد المستوطنات والبؤر الاستيطانية، أبرزها إيفيتار.
تشكيك إسرائيلي بنجاح الردع بعد الحرب الأخيرة على غزة
مع حلول الذكرى السنوية الأولى للحرب الأخيرة في غزة يطالب خبراء إسرائيليون بإجراء جرد حساب حول ما حققته إسرائيل من العملية، وما الذي أنجزته حماس، وماذا يجب على إسرائيل أن تفعل في المستقبل.
وعرفت الشهور العشرة الأخيرة هدوءًا أكثر في الجبهة الجنوبية خلال السنوات الماضية، وشهدت سقوط 9 صواريخ فقط على إسرائيل، لكن الشهر ونصف الماضيين، وتحديدا منذ أواخر آذار/ مارس جاءت موجة من الهجمات الفلسطينية تهدد بتغيير الواقع الهش في الجنوب أيضًا، مما يجعل دولة الاحتلال في حالة من التوجه لإعادة صوغ سياستها في هذه الساحة الجنوبية.
نير دفوري الخبير العسكري ذكر في مقاله بموقع “القناة 12″، أن “مرور العام الأول على عملية حارس الأسوار يكشف كم أن المستوى الاستراتيجي الإسرائيلي يشهد حالة من التقلب، وعدم الاستقرار، مما يدفع القيادة العسكرية من جهتها لحصر ما تعتبره الإنجازات والإخفاقات من تلك الحرب، لا سيما ذلك الفشل الكبير المتمثل في الافتقار لبناء القدرات القتالية، وعدم فهم القيادة الجنوبية لتحديد القاذفات المتعددة للمنظمات المسلحة في غزة كعامل مهم وفعال في الحرب، الأمر الذي شكّل تحديًا كبيرًا لمنظومة القبة الحديدية، حيث نجح وابل النيران في اختراق شاشة الاعتراضات”.
وأضاف أن “هذا الإخفاق جعل الجيش يضع علامة استفهام حول عدم قدرته على التعامل مع القاذفات، واعتبارها هدفا رئيسيا ببنك الأهداف الجديد في غزة، بسبب عدم توفر الكم الكافي من المعلومات الاستخباراتية، مع إنجاز آخر تفاخر به حماس ويتمثل في حصولها على (ملكية) المسجد الأقصى، حين ربطت قطاع غزة بالضفة الغربية بطريقة لم ينجح فيها أحد آخر، مما أفشل جهود إسرائيل للتمييز بين الكيانين الجغرافيين، ولذلك ففي موجة الهجمات الحالية، يتم وصف الأقصى بأنه مفجر الأحداث، ونقطة محورية تنمو منها الرواية الفلسطينية لكسر الوضع الراهن، وتقود حماس هذا التحريض الفعال على الشبكات الاجتماعية”.
مخاوف إسرائيلية من مرحلة ما بعد عباس..
كشفت صحيفة عن مخاوف اسرائيل من ضعف استعدادات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لمرحلة ما بعد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس البالغ من العمر 84 عاما.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت أن “جهاز الأمن في إسرائيل، بدأ منذ 2018 بالاستعداد لليوم التالي لرحيل عباس”.
وأضافت: “في الشرطة تخوفوا من أن تؤدي وفاة الزعيم الفلسطيني إلى تصعيد في الميدان وصاغوا أمري استعداد وتدربت القوات على سيناريوهات في الميدان، ولكن منذئذ تبدل عدة مسؤولين مركزيين في لواء “شاي”، ومن حل محلهم لا يعرفان على الإطلاق الأوامر التي لم تتم مراجعتها أبدا”، ونوهت الصحيفة إلى أن الخوف يكمن في “لحظة الحقيقة عندما لن تكون الشرطة الإسرائيلية جاهزة للتداعيات المتوقعة ميدانيا مع وفاة زعيم السلطة”.
ولأول مرة كشفت “يديعوت” عن مضمون هذه الأوامر، حيث إن “الأمر الذي يعنى في اللحظات ما بعد وفاة عباس يسمى “غروب الشمس”، وهو يتضمن نشر قوات في محاور السير في الضفة الغربية، واحتلال مفترقات مركزية وإدارة حركة السير في المنطقة من قبل شرطة لواء شاي”.
ترقب إسرائيلي لانتخابات خامسة وتوقع فشل جديد لنتنياهو
مع افتتاح الدورة الصيفية للكنيست تزداد التوقعات الإسرائيلية بانفجار المزيد من الملفات أمام الائتلاف الحكومي الهش، خاصة بعد أن واجه انسحاب رئيسته عيديت سيلمان.
وقد يتمكن التحالف الحكومي القائم من الاستمرار بدون أغلبية مستقرة، لكنها لن تضمن له الكثير من الإنجازات، وستبقى فرصه في الاستقرار قليلة جدًا، الأمر الذي يزيد من فرص اقتراب الانتخابات المبكرة، ومن الناحية العملية فإن نجاة الائتلاف الحكومي من مقترحات حجب الثقة في أول انعقاد للكنيست لا يعني أنه سيستمر طويلاً، على اعتبار أن القناعات الإسرائيلية متزايدة بشأن سقوط هذا التحالف، ولكن كيف، هذا السؤال الذي بات حديث الساعة في الحوارات الإسرائيلية.
موتي كارفيل الكاتب اليميني في صحيفة “مكور ريشون”، ذكر أن “المعارضة الإسرائيلية تستعد للانتخابات القادمة التي ستكون الخامسة خلال ثلاثة أعوام فقط، لأنها منشغلة بمحاولة الإطاحة بالحكومة الحالية فقط للعودة إلى حملة انتخابية أخرى، لكنها قد تصل إليها بنفس الجاهزية التي أدت لفشلها في المقام الأول، حتى أن بنيامين نتنياهو، فإن ما فشل فيه خلال أربع مرات، ليس هناك ترجيحات لأن ينجح به في المرة الخامسة، رغم وجود بعض المنطق في محاولة الإطاحة بحكومة بينيت- لابيد لخوض انتخابات جديدة”.
وأضاف أن “الانتخابات ليست لعبة في كازينو، ومشكلة المعارضة ليست في شخص بينيت ذاته، صحيح أن إسقاطه أسهل من إسقاط نتنياهو رئيس الوزراء السابق، لأن قوته السياسية كافية لعدم السماح لأي تحالف آخر بإدارة الدولة، لكن هذا لا يكفي للسماح له بتشكيل ائتلافه الخاص، ومع ذلك، فلا يبدو أن هناك أي شخص في ائتلاف نتنياهو يمكنه إخباره بذلك من أجل تغيير استعدادات المعارضة للانتخابات المقبلة”.
اسرائيل تحقق في تسريب معلومات عن قصف ناقلة إيرانية
كشفت قناة عبرية رسمية عن فتح الجيش الإسرائيلي تحقيقا داخليا لتحديد مصدر تسريب “معلومات سرية” حول استهدافه سفنا إيرانية.
وقالت قناة “كان” إن “المعركة البحرية التي قادتها إسرائيل عام 2018 انتهت في الأشهر الأخيرة بفتح واحد من أكبر التحقيقات التي شهدتها مؤسسة الدفاع بعد تسريب معلومات سرية”.
وذكرت أن قسم أمن المعلومات في الجيش الاسرائيلي قام بإجراء دراسات لاتصالات نحو 1200 من الضباط والجنود الإسرائيليين، والاستفسار وسؤال 10 من أصحاب المناصب، وذلك في إطار محاولتهم العثور عن الشخص الذي سرب قبل عام إلى الإعلام الأجنبي خبرا مفاده أن “إسرائيل” هاجمت ناقلات إيرانية.
في آذار/ مارس 2021 أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن الطيران الإسرائيلي نفذ منذ عام 2019 هجمات طالت نحو 12 ناقلة إيرانية كانت في طريقها إلى سوريا.
الملف الاميركي
تابعت الصحف الاميركية قضية اغتيال الصحفية الفلسطينية ومراسلة قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة حيث اكدت انها مثالا يحتذى به عربيا مشيرة إلى أن الصحفية أن شيرين كانت محبة لفلسطين وشعبها، واهتمت بنقل قصصهم وأصواتهم للعالم.
وأصبحت أبو عاقلة شخصية معروفة في العالم العربي، ودخلت إلى الصحافة بعدما بدأت بدراسة الهندسة المعمارية التي لم تر مستقبلا لها فيها.
كما أشارت الصحف إلى أن غزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأوكرانيا بدا في البداية بمثابة المبرر المثالي لحملة الرئيس الأمريكي جو بايدن الديمقراطية العالمية، “فأي تأييد يمكن أن يكون أفضل من مشهد ديمقراطية شجاعة تقاتل مستبدا وحشيا؟“.
وقالت إن القوات الروسية رغم خسائرها الكبيرة وضعف التخطيط الذي ظهرت به، إلا أنها حققت مكاسب كبيرة على الأرض، ورات إن الغزو الروسي من شأنه أن يطلق العنان لحقبة جديدة من “الابتزاز والانتشار” النووي.
كما نشرت وجهة نظر تقول إن لدى الرئيس بايدن فرصة لتجنب أزمة نووية يمكن أن تدفع الولايات المتحدة إلى حافة الحرب وتهدد التحالف الذي أنشأه لمواجهة روسيا، لكنه لا ينتهزها لسبب واحد: إنه يخشى حدوث انتكاسة سياسية.
وكشفت إن الطائرة التركية المسيرة “بيرقدار” نفذت غارات جوية دقيقة في أوكرانيا ودول أخرى، كما أصبحت أداة للدبلوماسية التركية ما سمح بصعود أنقرة.
ولفتت الى إن الفكرة السائدة بأن الغرب في حالة انحدار حتمي أصبحت محل تساؤل مع تعثر قوات بوتين في مستنقع أوكرانيا وفشله في هزيمة واحدة من أفقر الدول في أوروبا، والإغلاق الذي تفرضه الصين على ملايين الأشخاص لاحتواء مرض كوفيد-19.
وأشارت إلى أن تونس تنزلق نحو الديكتاتورية وأنه حان الوقت لكي تقوم الولايات المتحدة بالتحرك.
شيرين أبو عاقلة مثالا يحتذى به عربيا
نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا أشارت فيه إلى أن الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة وضعت مثالا يحتذى به طوال مسيرتها الصحفية التي قضت منها 25 عاما مراسلة لقناة الجزيرة، وأضافت الصحيفة في تقرير أن شيرين كانت محبة لفلسطين وشعبها، واهتمت بنقل قصصهم وأصواتهم للعالم.
وأصبحت أبو عاقلة شخصية معروفة في العالم العربي، ودخلت إلى الصحافة بعدما بدأت بدراسة الهندسة المعمارية التي لم تر مستقبلا لها فيها. وفي شريط إخباري نشرته شبكة الجزيرة بعد فترة قصيرة من مقتلها قالت فيه “اخترت الصحافة لكي أكون قريبة من الناس” و”ربما كان من الصعب تغيير الواقع ولكني أستطيع على الأقل تقديم أصواتهم للعالم”.
وأضافت الصحيفة أن أبو عاقلة كانت وجها معروفا في العالم العربي لمدة 25 عاما عملت فيها بقناة الجزيرة، حيث صنعت اسمها وسط عنف الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000. وقتلت متأثرة برصاصة أطلقت على رأسها حيث حملت قناة الجزيرة ووزارة الصحة الفلسطينية القوات الإسرائيلية مسؤولية مقتلها.
لماذا تفشل حملة بايدن العالمية ضد بوتين؟
نشرت مجلة فورين بوليسي تقريرا أشارت فيه إلى أن غزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأوكرانيا بدا في البداية بمثابة المبرر المثالي لحملة الرئيس الأمريكي جو بايدن الديمقراطية العالمية، “فأي تأييد يمكن أن يكون أفضل من مشهد ديمقراطية شجاعة تقاتل مستبدا وحشيا؟”.
وأضافت في تقرير أنه كما قال بايدن في خطاب رئيسي ألقاه في بولندا في آذار/ مارس، كانت أوكرانيا الآن “في الخطوط الأمامية” في “النضال الدائم من أجل الديمقراطية والحرية”. ولكن على الرغم من نجاح أوكرانيا على الأرض ضد جيش بوتين، فإن جهود البيت الأبيض في الأشهر التي تلت ذلك لتصوير الصراع على أنه معركة عالمية عملاقة بين الديمقراطية والاستبداد لا يبدو أنها تنجح بشكل جيد.
خارج الحلفاء الأوروبيين الغربيين وشركاء الولايات المتحدة القدامى مثل اليابان، فإن الكثير من بقية العالم ببساطة لا يشترون هذا التصنيف. فالمشكلة الأولى: معظم هذه البلدان إما ليست ديمقراطيات أو ديمقراطيات معيبة بشدة لدرجة أن الخطاب لا يثير إلهاما لديها. المشكلة الثانية: في نظر الكثير من العالم، فإن الدولة التي تقوم بالوعظ – الولايات المتحدة – هي ديمقراطية محطمة بشكل سيئ يجب أن تعالج نفسها أولا.
الروس يحققون مكاسب ميدانية بعد 77 يوما من القتال: قالت صحيفة نيويورك تايمز إن القوات الروسية، رغم خسائرها الكبيرة وضعف التخطيط الذي ظهرت به، إلا أنها حققت مكاسب كبيرة على الأرض.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها في شرق أوكرانيا تقدمت إلى الحدود بين دونيتسك ولوغانسك، وأكدت الصحيفة أن هذه المعلومات إذا تم تأكيدها فإنها تعزز احتمالية أن تتمكن روسيا قريبا من السيطرة على منطقة دونباس بشكل كامل، بعدما كانت القوات الانفصالية التابعة لها تسيطر على الثلث فقط قبل الغزو.
وتسيطر القوات الروسية الآن، بعد نحو 77 يوما على بدء الهجوم في 24 شباط/فبراير، على حوالي 80 في المئة من دونباس، وفقا لمسؤولين أوكرانيين.
الحرب في أوكرانيا تطلق العنان لحقبة نووية جديدة: قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الغزو الروسي لأوكرانيا من شأنه أن يطلق العنان لحقبة جديدة من “الابتزاز والانتشار” النووي.
وأشارت الصحيفة إلى إن تداعيات الحرب على أوكرانيا لم تتوقف عند انتهاك أراض دولة ذات سيادة، أو تدمير مدن بأكملها، أو قتل وتهجير المدنيين، بل تفتح الباب أمام حقبة نووية جديدة، نظرا لطموحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وبحسب الصحيفة، فإن تلك الطموحات من شأنها أن تؤدي إلى عودة ما أسمته “الابتزاز النووي”، كأداة لفن الحكم، فضلا عن تحفيز دول أخرى للحصول على أسلحة نووية.
ويتمثل الخطر الأكبر بالنسبة للصحيفة في لجوء الجيش الروسي إلى استخدام السلاح النووي، لتعويض خسائره وتعثره في أوكرانيا، وبطء عملية الغزو التي انطلقت منذ 24 شباط/ فبراير الماضي.
بايدن متردد باتخاذ قرارات حاسمة خشية من نقد الجمهوريين
قال أستاذ الصحافة والعلوم السياسية في جامعة سيتي في نيويورك، بيتر بينارت، إن لدى الرئيس بايدن فرصة لتجنب أزمة نووية يمكن أن تدفع الولايات المتحدة إلى حافة الحرب وتهدد التحالف الذي أنشأه لمواجهة روسيا، لكنه لا ينتهزها لسبب واحد: إنه يخشى حدوث انتكاسة سياسية.
وأضاف في مقال له في صحيفة نيويورك تايمز: منذ توليه منصبه، تعهد بايدن بالعودة إلى الاتفاق النووي الإيراني الذي وقع عليه باراك أوباما ورفضه دونالد ترامب. هذا أمر حيوي، لأن طهران، التي تحررت من قيود الاتفاق، كانت تتسابق نحو القدرة على صنع قنبلة نووية. الآن، وفقا لتقارير صحفية عديدة، اتفقت الولايات المتحدة وإيران إلى حد كبير على كيفية إحياء الاتفاقية.
ولكن لا تزال هناك عقبة رئيسية واحدة وهي تصنيف إدارة ترامب للحرس الثوري كمنظمة إرهابية أجنبية. لكن أخبر وزير الخارجية أنطوني بلينكن لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ في أواخر أبريل بأن الولايات المتحدة لن تفعل ذلك، على الأقل ليس بدون شروط غير محددة يبدو أن طهران غير راغبة في تلبيتها. كما أنه حذر أعضاء مجلس الشيوخ من أن الفشل في التوصل إلى اتفاق يوقف التقدم النووي الإيراني سيكون له عواقب وخيمة. وقدر أن الجمهورية الإسلامية ليست سوى على مسافة “أسابيع” لتكون قادرة على صنع سلاح نووي.
وبالنظر إلى كل ذلك، فإن شيئا آخر قاله بلينكن هو أكثر إثارة للصدمة. قال إن التصنيف الإرهابي لا يهم. وأوضح أنه “من الناحية العملية، فإن التعيين لا يفيدك كثيرا لأن هناك عددا لا يحصى من العقوبات الأخرى المفروضة على الحرس الثوري باعترافهم، فإن إدارة بايدن تخاطر بالاتفاق النووي الإيراني مقابل لا شيء.
مسيرات “بيرقدار” أصبحت أداة للدبلوماسية التركية
قالت مجلة “نيويوركر” في مقال أعده ستيفن ويت، إن الطائرة التركية المسيرة “بيرقدار” نفذت غارات جوية دقيقة في أوكرانيا ودول أخرى، كما أصبحت أداة للدبلوماسية التركية ما سمح بصعود أنقرة.
وأشارت إلى أن “بيرقدار” هي طائرة دون طيار مسطحة رمادية اللون بأجنحة مائلة ومروحية خلفية ومزودة بقنابل موجهة بالليزر وهي صغيرة الحجم، وتكلف أقل من طائرات أمريكية وإسرائيلية مماثلة.
ولفتت إلى أن طائرة “بيرقدار” تحولت إلى أسطورة في أوكرانيا، مشيرة إلى أن الطائرة بيعت لأكثر من 13 دولة حيث أدخلت تكتيكات الغارات الجوية الدقيقة إلى دول العالم النامي وحرفت ميزان عدد من الحروب.
ونبه محللون إلى أن مسيرات “بيرقدار” تحلق على مستويات منخفضة غير معتادة في الحروب التقليدية، وتستطيع تدمير أنظمة مضادة للطائرات مصممة لتدميرها.
وعند سؤال مصمم الطائرة، سلجوق بيرقدار، عن دور المسيرات في أوكرانيا أجاب أنها “تقوم بالدور الذي من المفترض أن تقوم به.. تدمير بعض أهم الدفاعات الجوية المتقدمة وأكثر العربات المصفحة تقدما في العالم”.
وقال فريدريكو دونيلي، الباحث في العلاقات الدولية بجامعة جنوى، إن “البعض يعتبر سلجوق بيرقدار مثل إيلون ماسك”.
لندن تريد إعادة بناء العالم عبر توسيع الناتو
نشرت مجلة “ذي أتلانتك” مقالا للصحفي توم ماك تاغيو قال فيه إن الفكرة السائدة بأن الغرب في حالة انحدار حتمي أصبحت محل تساؤل مع تعثر قوات بوتين في مستنقع أوكرانيا وفشله في هزيمة واحدة من أفقر الدول في أوروبا، والإغلاق الذي تفرضه الصين على ملايين الأشخاص لاحتواء مرض كوفيد-19.
هذه على الأقل هي الرسالة التي تريد بريطانيا أن تصل إلى الولايات المتحدة وحلفائها من الفوضى الدموية والاضطراب الذي يميز السياسة العالمية اليوم. وتريد بريطانيا من الغرب التخلي عن محاولة إقناع موسكو وبكين باللعب وفقا لقواعد اللعبة، فهما لن تفعلا. وينسون فكرة أن الأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية مناسبتان لهذا الغرض، فهما ليستا كذلك. وينسون المعتقدات الطوباوية حول التقدم الحتمي للديمقراطية، إنها مخطئة.
بدلا من ذلك، يعتقد القادة البريطانيون أنه يجب على الناتو توسيع مهمته، وأنه يجب تحويل مجموعة السبع إلى سلاح اقتصادي، وأن الغرب الذي ظل محرجا لفترة طويلة بشأن تاريخه وثروته، فإنه يجب أن يبدأ بالثقة بنفسه مرة أخرى، والتصرف كذلك.
إن الرسالة مدهشة من بلد أصيب بالشلل، ربما أكثر من أي بلد آخر، على مدى السنوات القليلة الماضية بسبب انقسامه، والارتباك الاستراتيجي.. لكن يبدو أن الحرب في أوكرانيا أعطت لندن حقنة من الطاقة والطموح (أو، كما قد يفضل منتقدوها، الغطرسة وخداع الذات)، وهو تحول جذب انتباه موسكو وكييف.. فأثارت هذه الثقة بالنفس مقاييس متساوية من الازدراء والابتهاج.
تونس تنزلق نحو الديكتاتورية وعلى أمريكا التحرك
نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا أشارت فيه إلى أن تونس تنزلق نحو الديكتاتورية وأنه حان الوقت لكي تقوم الولايات المتحدة بالتحرك.
وأضافت في التقرير أن تسعة أشهر مضت على بداية الانقلاب البطيء في تونس، البلد الذي منح حتى وقت قريب المثال الأفضل عن عمليات التحول الديمقراطي في الشرق الأوسط. وبعد إغلاقه البرلمان في تموز/ يوليو علق الرئيس قيس سعيد الدستور وحل المجلس الأعلى للقضاء. وفي تحرك مثير للقلق، سيطر سعيد على هيئة الانتخابات المستقلة، بشكل يسمح له بترسيخ دعائم حكمه.
وأشارت الصحيفة إلى أن العالم يراقب التطورات في أوكرانيا برعب، وهو ما يجب عمله. وأطر الرئيس جو بايدن المعركة في أوكرانيا بأنها حرب بين “الديمقراطية والديكتاتورية”، لكن الشرق الأوسط وفي الفترة الماضية كان ساحة مهملة في هذه المعركة. إلا أن الأزمة الحالية في تونس تعطي فرصة لإرسال إشارة قوية جدا للدفاع عن القيم الديمقراطية. وحتى هذا الوقت تردد المسؤولون الأمريكيون بوضع ضغوط شديدة على سعيد، وتعاملوا مع تحركه في تموز/ يوليو بأنه تحرك حظي بشعبية.
ذلك أن الكثير من التونسيين سئموا من الإقتتال بين الأحزاب السياسية التي لم تكن قادرة على عمل أي شيء ووقف الإقتصاد المتهالك. ثم جاء سعيد الذي وعد المواطنين بأنه سيتجاوز النخبة ويقدم نتائج إلى الشعب مباشرة، وأنه الوحيد القادر على حل المشاكل. إلا أنه لم يفعل. وإذا كان هناك وقت متاح لإعادة التفكير وتقييم الوضع في تونس، فهذا هو قبل أن ينجح سعيد بتوطيد سلطته ويقضي على الديمقراطية بشكل كامل. وكما شاهدنا في معظم الشرق الأوسط، وبشكل تراجيدي في مصر عام 2013 فعندما يرسخ النظام نفسه في السلطة تقل خيارات المجتمع الدولي وتتراجع فرصه للمناورة.
أمريكا تسعى لإعادة فتح سفارتها في كييف رغم الحرب
نقل موقع “أكسيوس” عن مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية، أن دبلوماسيين من بلاده عادوا الأحد إلى كييف لإحياء ذكرى النصر في أوروبا، جنبا إلى جنب مع نظرائهم الأوكرانيين.
وبحسب المصدر ذاته، تسعى الولايات المتحدة إلى استئناف عملها الدبلوماسي في أوكرانيا، إذ عاد الدبلوماسيون الأمريكيون في نيسان/ أبريل للمرة الأولى منذ بداية الغزو الروسي.
البنتاغون يدعم كييف بحزمة جديدة من الصواريخ والمسيرات
نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا يستعرض استعداد البنتاغون لتسليم شحنات جديدة من الأسلحة والمعدات العسكرية بقيمة 136 مليون دولار إلى أوكرانيا، منها طائرات دون طيار وصواريخ موجهة بالليزر، في مساعدة عسكرية منفصلة عن كميات الأسلحة الهائلة التي قدمتها الولايات المتحدة.
وأكد وكيل وزارة الدفاع لشؤون الاستحواذ والدعم، بيل لابالانت أن وزارة الدفاع لديها 300 مليون دولار من التمويل الذي وافق عليه الكونغرس للإنفاق على المعدات العسكرية المسموح بها تجاريًا، حسب الصحيفة الأمريكية.
الملف البريطاني
علقت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع على جريمة إعدام الاحتلال الإسرائيلي للصحفية شيرين أبو عاقلة، مشددة على أن الغرب لا يمكنه غسل عار التواطؤ مع “إسرائيل.
وتحدثت عن مدى قدرة الحرب الأوكرانية على تنمية طموحات إيران النووية، وقالت إن الصراع الأوكراني يُظهر أن الطريقة الوحيدة لأي دولة للحفاظ على استقلالها تكون إما من خلال امتلاك أسلحة نووية أو تكون ضمن نادي القوى العظمى.
وقد وصف وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هينري كيسنجر شخصية الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قائلا إنه اجتمع معه على مدار 15 عاما، خلال مناقشات استراتيجية أكاديمية بحتة.
وقالت إن إعلام المصريين المعارضين لرئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي ويتخذ من تركيا مقرا له يواجه ضغوطا بسبب إعادة ضبط الرئيس رجب طيب أردوغان أولويات سياساته الإقليمية وجهود حكومته لتصفير المشاكل مع الجيران والمنافسين في المنطقة.
كما ذكرت الصحف إن محاكمة لمسؤول تنفيذي كبير في فرع إيرباص استمعت إلى مزاعم بأن وزارة الدفاع البريطانية “طلبت” دفع رشاوى.
وكشفت إن تركيا لم تطرد أعضاء من حركة “حماس” كما أنها لا تخطط لطرد جماعة الإخوان المسلمين من البلاد أيضا.
ولفتت الى أن إسرائيل أبلغت حلفاءها، بأنها تستعد لإرسال فرق اغتيال لقتل قادة حركة حماس الفلسطينية في الخارج، وذلك انتقاما لسلسلة هجمات على مدنيين إسرائيليين خلال الشهرين الماضيين.
وتناولت العلاقات الأمريكية-السعودية-الروسية، معتبرة أن الرياض لم تساعد الغرب في “خنق موسكو” برفضها زيادة إنتاج النفط، وأن “النظام الملكي الخليجي يبدو حليفا لروسيا أكثر من كونه شريكا للغرب”.
الغرب لا يمكنه غسل عار التواطؤ بجريمة إعدام أبو عاقلة
علق الكاتب البريطاني ديفيد هيرست على جريمة إعدام الاحتلال الإسرائيلي للصحفية شيرين أبو عاقلة، مشددا على أن الغرب لا يمكنه غسل عار التواطؤ مع “إسرائيل”.
وأضاف هيرست في تقرير على موقع “ميدل إيست آي”، أنه بينما يبحث الإسرائيليون عما يبررون به جريمتهم، تلتزم الولايات المتحدة وبريطانيا الصمت المخزي، والمثير للانتباه فإن السفارة الأمريكية سارعت إلى دعم الرواية الكاذبة لجيش الاحتلال حول كيفية وقوع الحدث.
وتابع بأن البلدان التي تدعي الوقوف في جانب الحق ردا على جرائم الحرب الروسية في أوكرانيا، ستقابل جريمة إعدام شيرين أبو عاقلة الفلسطينية بصمت مطبق، كما حصل في حالات سابقة.
وشدد على أن الفلسطينيين لن يصمتوا على ذلك، فخلال دقائق من إعلان وفاتها في المستشفى، حملت الجموع الفلسطينية جثمان شيرين أبو عاقلة، وطاف به حاملوه من كافة الفصائل في شوارع جنين، لا تفرقهم الانتماءات الدينية، بل وقف المقاتلون المسلمون يدعون لها في جنازة مسيحية.
هل تغذي الحرب في أوكرانيا طموحات إيران النووية؟
نشر موقع “ميدل إيست آي” البريطاني تقريرا تحدث فيه عن مدى قدرة الحرب الأوكرانية على تنمية طموحات إيران النووية.
وقال الموقع، في تقريره إن الصراع الأوكراني يُظهر أن الطريقة الوحيدة لأي دولة للحفاظ على استقلالها تكون إما من خلال امتلاك أسلحة نووية أو تكون ضمن نادي القوى العظمى.
وحسب مصادر مطلعة على المفاوضات، فإن المواقف التفاوضية الجديدة التي طرحها الجانبان قد أعاقت العملية. كما أن هناك مؤشرات على وجود انقسامات بين المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، حيث تميل المملكة المتحدة في الوقت الحالي إلى مساندة موقف الولايات المتحدة.
وأوضح الموقع مزايا خطّة العمل الشاملة المشتركة التي استفاد منها الغرب من خلال السماح ببقاء إسرائيل القوة النووية الوحيدة في المنطقة وبتعزيزها لقوتها الإقليمية المهيمنة، وحالت دون مزيد من الانتشار بين المناطق المجاورة، حيث كان من المرجح أن ترغب كل من السعودية والإمارات وتركيا في اكتساب السلاح النووي إذا ما فعلت إيران ذلك. ومع ذلك، كان هناك الكثير من الإخفاقات الكبيرة ونقاط الانهيار التي تحوم حول هذه الخطة.
كيسنجر يصف شخصية بوتين بعد لقاءات أكاديمية بينهما: وصف وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، هينري كيسنجر، شخصية الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قائلا إنه اجتمع معه على مدار 15 عاما، خلال مناقشات استراتيجية أكاديمية بحتة.
وقال كيسنجر إن معتقدات بوتين كانت نوعا من الإيمان الصوفي في التاريخ الروسي، وإنه يشعر بالإهانة، بسبب الفجوة الهائلة التي انفتحت مع أوروبا والشرق.
وتابع المسؤول الأسبق بحسب صحيفة “فاينانشال تايمز” بأن بوتين تعرض للإهانة وشعر بالتهديد لأن بلاده كانت مهددة بامتصاص حلف شمال الأطلسي “الناتو” للمنطقة بأكلمها، لكنه لم يتوقع أن يكون هجوم بوتين بهذا الشكل.
ولفت إلى أن بوتين أخطأ في تقدير الموقف الدولي، مشيرا إلى أن العلاقات بين الغرب وروسيا لن تعود إلى سابق عهدها، وستكون مختلفة.
دور تركيا كملجأ آمن للإعلام العربي المعارض بات مهددا
قالت صحيفة فايننشال تايمز في تقرير أعدته لورا بيتل مراسلتها في أنقرة وأندرو إنغلاند في لندن إن إعلام المصريين المعارضين لرئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي ويتخذ من تركيا مقرا له يواجه ضغوطا بسبب إعادة ضبط الرئيس رجب طيب أردوغان أولويات سياساته الإقليمية وجهود حكومته لتصفير المشاكل مع الجيران والمنافسين في المنطقة.
ووفقا للتقرير فإن دور تركيا كملجأ آمن للإعلام الناقد من العالم العربي بات عرضة للتهديد وسط التقارب التركي- العربي.
وجاء في التقرير أن قناة الشرق في إسطنبول ظلت وعلى مدى الست سنوات الماضية تبث أخبارها وبرامجها بحرية وبثت انتقادها للنظام الديكتاتوري في القاهرة إلى العالم العربي.
وقالت الصحيفة إن الأمور تغيرت في الأشهر الأخيرة، حيث حاول الرئيس أردوغان الذي يواجه مصاعب اقتصادية إعادة بناء علاقاته مع أعدائه في الشرق الأوسط في محاولة منه لتعزيز التجارة والاستثمار.
أموال بريطانية دُفعت لأمراء سعوديين طمعا بعقود عسكرية
قالت صحيفة فايننشال تايمز تقريرا للصحفية كيت بيولي إن محاكمة لمسؤول تنفيذي كبير في فرع إيرباص استمعت إلى مزاعم بأن وزارة الدفاع البريطانية “طلبت” دفع رشاوى.
تتعلق القضية في محكمة التاج في ساوثوارك بصفقة تقوم بموجبها حكومة المملكة المتحدة بتوفير خدمات الاتصالات للحرس الوطني السعودي.
ووافق كبار المسؤولين في وزارة الدفاع البريطانية على دفع ملايين الجنيهات لأفراد العائلة المالكة والعسكريين في السعودية من أجل الحصول على عقود مربحة، بحسب ما استمعت محكمة تقاضي مسؤولا تنفيذيا كبيرا في شركة تابعة لشركة إيرباص وأحد مساعديه.
وأخبر محامو الرجلين اللذين يواجهان تهما بالفساد هيئة محلفين في محكمة ساوثوارك يوم الاثنين أن الحكومة البريطانية سمحت بـ “كل قرش” من المدفوعات للمسؤولين السعوديين لتأمين عقود عسكرية حساسة من الرياض.
تركيا لم تطرد أعضاء من “حماس” أو “الإخوان المسلمين“
قال موقع ميديل إيست آي إن تركيا لم تطرد أعضاء من حركة “حماس”، كما أنها لا تخطط لطرد جماعة الإخوان المسلمين من البلاد أيضا.
ونقل الموقع عن مسؤول تركي (لم يسمه)، قوله إنه “لم يتم ترحيل أي عضو من حماس أو إعادته إلى فلسطين”، مؤكدا أن أعضاء “حماس” الذين كانوا في تركيا قبل التقارب ما زالوا هنا.
وأضاف: “تركيا لديها سياسة طويلة الأمد تتمثل في رفض دخول أعضاء الجناح العسكري لحركة حماس، وكثيرا ما تحذر الحركةَ من إرسالهم إلى هناك”.
وأكدت مصادر مقربة من “حماس” لموقع “ميديل إيست آي”، عدم إبعاد أي من أعضائها في تركيا واعترفت بوجود قيود على الجناح العسكري.
وخلال الأسبوع الماضي، أفادت عدة تقارير إعلامية إسرائيلية، بأن “العشرات من الأشخاص المرتبطين بحركة حماس” قد تم ترحيلهم في الأشهر القليلة الماضية من تركيا، بما في ذلك أولئك الذين تربطهم صلات بالجناح العسكري لحركة “حماس”، بناء على طلب إسرائيلي.
إسرائيل تتجهز لاغتيال قادة في حماس بدول المنطقة: كشفت صحيفة “التايمز” البريطانية في تقرير لها أن إسرائيل أبلغت حلفاءها، بأنها تستعد لإرسال فرق اغتيال لقتل قادة حركة حماس الفلسطينية في الخارج، وذلك انتقاما لسلسلة هجمات على مدنيين إسرائيليين خلال الشهرين الماضيين.
ورجحت الصحيفة أن تكون حماس قد تلقت تحذيرات من النوايا الإسرائيلية، من جانب أجهزة استخبارات في الشرق الأوسط وأوروبا.
ونقل التقرير عن مصادر استخباراتية أن إسرائيل تسعى لإرسال رسالة واضحة بعدما التزمت لعام كامل باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم بوساطة مصرية وأنهى الجولة الأخيرة من الحرب في غزة في آيار/مايو 2021. وبعد التصعيد الجديد للهجمات على المدنيين، تستعد الحكومة (لتصعيد الموقف).
وقُتل 19 إسرائيليا في هجمات عشوائية شنها فلسطينيون منذ منتصف آذار/مارس الماضي حسب الصحيفة، لكنها لم تشر إلى عدد القتلى من الفلسطينيين.
الاقتصاد والانتخابات سبب تزايد العداء للسوريين بتركيا: تناولت صحيفة فايننشال تايمز قضية العداء للاجئين السوريين لحسابات سياسية داخلية لها علاقة بالانتخابات المقبلة والتي ستعقد في حزيران/ يونيو 2023.
وأوضحت الصحيفة في تقرير أن التضخم ومحاولات بعض الأحزاب التركية الحصول على أصوات الناخبين في الانتخابات المقبلة، زادت من حدة العداء لحوالي أربعة ملايين لاجئ سوري بدرجة يقول المحللون إنها وصلت إلى “نقطة الغليان”.
والأسبوع الماضي، ظهر فيديو تحريضي على منصات التواصل الاجتماعي صور مدينة إسطنبول بالمستقبل وعام 2043، وكأنها متهالكة وخطيرة. وقدم معلق خيالي، صورة عن ما آل إليه حال الأتراك بسبب سيطرة العرب على المدينة.
وفي مقطع الفيديو “بشتكي طبيب تركي طامح للعمل في مهنته، وأصبح منظفا في المستشفى، إلى والديه، أن التحدث بالتركية أصبح ممنوعا لأن طاقم المستشفى والمرضى لا يتحدثون سوى العربية”.
إخفاقات بايدن حولت السعودية إلى حليف لبوتين
تناولت صحيفة “تلغراف” في مقال لها، العلاقات الأمريكية-السعودية-الروسية، معتبرة أن الرياض لم تساعد الغرب في “خنق موسكو” برفضها زيادة إنتاج النفط، وأن “النظام الملكي الخليجي يبدو حليفا لروسيا أكثر من كونه شريكا للغرب”.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن العلاقات الأمريكية مع العائلة المالكة السعودية تشهد تدهورا واضحا منذ أن تولى جو بايدن الرئاسة.
وأشارت إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يعتبر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان منبوذًا، ومدانًا إلى الأبد بجريمة القتل الوحشي للصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي على يد فرقة اغتيال سعودية.
ولفتت الصحيفة إلى أن بايدن يبدو أنه لا يستطيع السفر لإرضاء ولي العهد أو الاتصال به، في تمييز ملحوظ مع سلفه دونالد ترامب، الذي استمر في الاستمتاع بعلاقة ممتازة مع ابن سلمان حتى بعد القتل.
ونوهت التلغراف البريطانية إلى أن الدعوات الغربية برفع إنتاج النفط لم تلق آذانًا صاغية من المملكة العربية السعودية.
مقالات
على خُطى القرم… خيرسون تستعجل الضمّ أحمد الحاج علي…. التفاصيل
انتخابات لبنان ٢٠٢٢ ” استفتاء لتحديد الهوية والمكانة امين محمد حطيط…. التفاصيل