من الصحافة الاميركية
رأت وكالة “أسوشيتد برس” أن القوات الأوكرانية استفادت من مزايا الأسلحة والتدريب الغربية، في ظل استمرار المعارك في البلاد، وهو تحديدا ما كان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يحاول منعه.
وأشارت الوكالة إلى أن القوات الأوكرانية تدربت على قائمة طويلة من الأسلحة التي تشمل طائرات ومدافع حديثة ومضادات للدبابات ومركبات مدرعة وصواريخ مضادة للسفن وغيرها، فضلا عن الصواريخ المضادة للطائرات.
وكشف وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، حجم الإمدادات العسكرية البريطانية إلى أوكرانيا، والتي تضم 5361 صاروخا مضادا للدبابات من طراز NLAW – 1000، تم تسليمها الأسبوع الماضي وحده.
وتشمل الإمدادات أيضا، 200 صاروخ من طراز جافلين، ومركبات لوجستية مصفحة، ونظارات للرؤية الليلية وصواريخ مضادة للطائرات.
وأوضحت أنه إذا تمكنت أوكرانيا من صد الروس، فإن “ترسانتها المتراكمة من الأسلحة الغربية يمكن أن يكون لها تأثير كبير في بلد كان مثل الجمهوريات السوفيتية السابقة الأخرى، يعتمد بشكل أساسي على الأسلحة والمعدات من الحقبة السوفيتية”.
نشرت صحيفة “واشنطن بوست” مقال رأي لرقية ديالو قالت فيه إن على ماكرون عدم الفخر بهزيمته مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان التي حققت منذ ترشحها للرئاسة عام 2012 تأثيرا مهما بحيث أصبح اليمين المتطرف قوة لا يمكن لأحد إنكارها في السياسة الفرنسية.
وبدلا من احتفال ماكرون وأنصاره بهزيمة لوبان، فعليهم التدقيق بالطريقة التي أصبح فيها موقفها الكاره جزءا من السياسة الرسمية الفرنسية.
وعليك ألا تفاجأ من أن لوبان استطاعت في هذه الحملة زيادة صورتها وبناء موقف جديد يبيض أجندتها الخطيرة. فعلى مدى السنوات الماضية تحولت الملصقات عن ربطها بوالدها العنصري المزمن، جان ماري لوبان والزعيم السابق للجبهة الوطنية إلى التركيز على اسمها الأول، مارين وتصويرها بوجه بريء وباسم.
واستخدمت في أثناء الحملة الرئاسية حسابها على انستغرام لإظهار حبها للقطط وشاركت في مناسبات غنت فيها أغاني قديمة، وقدمت نفسها على أنها شخص عادي لا يشترك مع أسلوب حياة النخبة. ووصفت نفسها بأم وحيدة “مثل عدد من الفرنسيين”، بل ووصفت ملكة جمال فرنسا السابقة ديلفين ويسبيسر لوبان بأنها “أم الفرنسيين”. وفي نفس الوقت، ناقشت عدة مؤسسات إعلامية فرنسية فيما إن كانت لوبان من اليمين المتطرف أم لا، والمسألة الصادمة هي أن الكثير من الفرنسيين لم يعودوا ينظرون إليها كتهديد.
وفي الحقيقة، انتصرت لوبان في لعبة “نزع الشيطنة”. لكن لا شك في أنها لم تغير مواقفها، فكزعيمة للتجمع الوطني، الحزب الذي أنشأه متعاونون مع النازية والفاشية، حصلت على دعم أكثر الجماعات العنصرية والعنيفة في هامش اليمين المتطرف.
كما وتظهر تصريحاتها السابقة بوضوح أنها جاءت من الجانب الأكثر تطرفا بالمشهد السياسي. وكنائبة في البرلمان، قدمت في العام الماضي مشروع قانون “المواطنة والهوية والهجرة” مقترحة فيه عقد استفتاء لتقديم الأولوية في التعامل للمواطنين الفرنسيين على المهاجرين (مهما عاشوا في فرنسا)، ويشمل هذا مجالات الإسكان والخدمات الاجتماعية والوظائف.
واعتبرت أن الحفاظ على تلك المساعدة العسكرية لن يكون سهلاً، بل محفوفا بالمخاطر السياسية بالنسبة لبعض الدول الموردة.