مستوطنون يواصلون إقامة بؤر استيطانية بالأغوار
واصل مستوطنون، اليوم الخميس، العمل على إقامة بؤرة استيطانية جديدة في سهل “موفية” بالأغوار الشمالية.
وتضاف البؤرة الاستيطانية الجديدة بالأغوار إلى ست بؤر أقامها المستوطنون في تلك المنطقة خلال السنوات الماضية، حيث وضعوا علامات لطرق، وحفروا بعض الحفر الصغيرة، وأحضروا مقاعد جلوس، مما يثير الشك حول أن تكون هذه الأعمال نواة لبؤرة استيطانية جديدة بالأغوار الشمالية.
وتعمل الجماعات الاستيطانية، على إقامة بؤرة شرقي مدينة رام الله، وتحديدا قرب مستوطنة “معاليه مخماس”، والتي تضم 5 عائلات في المرحلة الأولى، وسميت “نوفي يسرئيل”، فيما أعاد مستوطنون بناء منازل في بؤرتين استيطانيتين قرب رام الله بعد أن تم هدم 20 مبنى كانت بداخلهما
وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة، إن المستوطنين يواصلون العمل لتثبيت بؤرة استيطانية في منطقة موفيه إلى الشمال من خربة الحديدية، حيث تعمل جرافة في المكان منذ صباح اليوم.
وقال ضراغمة ان ما يسمى “مجلس المستوطنات” الذي يحتوى قرابة 36 مستوطنة، يحاول ضبط زمام الامور لصالح المستوطنات، حيث قام مؤخرا بهدم بسطات المواطنين ومصادرة بضائعهم في عين البيضا وكردلة وبردلة، وسط تخوفات المواطنين من ان تصل عليات الهدم الى القرى في الاغوار كافة.
وأوضح أن المستوطنين يعملون منذ مطلع الشهر الجاري على إقامة مرافق ومقاعد وتحديد المنطقة التي ينوون الاستيلاء عليها وتحويلها لبؤرة استيطانية.
وبدأ المستوطنون يعملون منذ مطلع الشهر الجاري على إقامة مرافق ومقاعد وتحديد المنطقة التي ينوون الاستيلاء عليها وتحويلها لبؤرة استيطانية.
وتشهد الأغوار اعتداءات يومية من المستوطنين خاصة بحق الرعاة، ونفذت سلطات الاحتلال مؤخرا عمليات استيلاء واسعة على مركبات المواطنين والمعدات الزراعية، للتضييق على الفلسطينيين وإجبارهم على الرحيل.