اتفاق روسي – أوكراني على إعادة فتح ممرات إنسانية لإجلاء المدنيين
تعرضت الطرادة الصاروخية “موسكفا” في أسطول البحر الأسود الروسي، لأضرار بالغة بعد انفجار ذخيرة على متنها، حيث تم إجلاء جميع أفراد طاقم السفينة ويجري التحقيق في سبب الحريق الذي أدى للانفجار.
يأتي ذلك، فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، باليوم الـ50 للحرب على أوكرانيا، سيطرتها على ميناء ماريوبول، وهددت باستهداف مراكز صنع القرار في كييف، بينما أعلن البيت الأبيض الأميركي تقديم مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 800 مليون دولار.
وأظهرت صور أقمار صناعية تواصل إعادة انتشار القوات الروسية في مناطق شرقي أوكرانيا استعدادا لعمليات محتملة في دونباس. وأوضحت الصور التي نشرتها شركة “ماكسار” عشرات الآليات والمعدات والتمركزات العسكرية على بعد 8 كيلومترات شرقي الحدود الأوكرانية.
وعلى عكس المرحلة الأولى من الحرب المستمرة منذ شهر ونصف الشهر، فإن إعادة الانتشار الروسية تجبر أوكرانيا على خوض معارك تقليدية تشارك فيها دبابات ومدفعية وطائرات على تضاريس مستوية وقاحلة.
سياسيا، اتهمت الخارجية الروسية كييف بإطالة أمد محادثات السلام. وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا – في إفادة أسبوعية – إن المحادثات مع الأوكرانيين مستمرة عبر الإنترنت.
واستبعد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إمكانية وقف إطلاق النار حاليا في أوكرانيا، وطالب الرئيس الروسي بمفاوضات “جادة تفضي إلى سلام”.
وبررت وزارة الخارجية الأميركية الاتهام الذي وجّهه الرئيس جو بايدن إلى روسيا بارتكاب “إبادة جماعية” في أوكرانيا بأن القوات الروسية تريد فعلا “تدمير أوكرانيا وسكانها المدنيين”.