“حماس”: ذبح القرابين في الأقصى تصعيد خطير يتجاوز الخطوط الحُمر
حذّرت حركة “حماس” الفلسطينية، “قادة الاحتلال والجماعات الصهيونية من تنفيذ مخطط ذبح القرابين فيما يُسمّى عيد الفصح، وممارسة طقوسهم الاستفزازية في باحات المسجد الأقصى المبارك”، بحسب ما جاء في بيان نشرته على موقعها الالكترونيّ.
وشدّدت على أنَّ “ذلك يمثّل تصعيدًا خطيرًا يتجاوز كل الخطوط الحُمْر، كما أنَّه اعتداء مباشر على عقيدة ومشاعر شعبنا وأمَّتنا في هذا الشهر الفضيل، نحمّلهم مسؤولية تداعياته كافّة”، لافتة إلى أنَّ “جماهير شعبنا الفلسطيني بكل مكوّناته؛ أهلنا المرابطين في القدس، والثائرين في عموم الضفة الغربية المحتلة، والصامدين في قطاع غزّة، والداخل المحتل، وفي الشتات، لن يسمحوا بتنفيذ هذا المخطط الإجرامي، وسيقفون بكلّ قوّة وبسالة لإحباطه، والتصدّي له”.
وأكدت “حماس”، أنَّنا “في هذه اللّحظة التاريخية والأيام المباركة، نجدّد دعوتنا إلى أبناء شعبنا الأبيّ، من أجل شدّ الرّحال والرّباط في المسجد الأقصى المبارك، وأن يكونوا على أهبة الاستعداد للدفاع عن الأقصى والمقدسات، والوقوف سدّاً منيعاً كالبنيان المرصوص، ردعاً للمتطرّفين وكبحاً لجماحهم، وانتصاراً وحماية للقدس والأقصى، فدونَهما يُبذل الغالي والنفيس، وترخص الدماء والأرواح والأنفس”.
ودعت “الدول العربية والإسلامية إلى التحرّك العاجل، ومنع هذا الانتهاك الخطير لحرمة الأقصى ومشاعر المسلمين قاطبة، والتداعي لتحمّل المسؤولية التاريخية في حماية القدس والمسجد الأقصى، ودعم الشعب الفلسطيني في مواجهة تصعيد وإرهاب الاحتلال الصهيوني الذي يستهدف قبلة المسلمين الأولى”.
كما ندعو الهيئات والمنظمات الدّولية إلى اتخاذ كلّ الخطوات لمنع هذا الخطر؛ الذي يمكن أن يؤدّي إلى اشتعال المنطقة بكاملها.