من الصحافة الأميركية
طلبت الولايات المتحدة الأميركية من السلطات في تركيا إرسال أنظمة دفاع صاروخي من طراز “إس 400” إلى أوكرانيا لمساعدتها في محاربة القوات الروسية، بحسب ما ذكرت ثلاثة مصادر .
وذكر التقرير أن المسؤولين الأميركيين طرحوا “بشكل غير رسمي” على نظرائهم الأتراك، الشهر الماضي، احتمال إرسال أنظمة الدفاع الصاروخي روسية الصنع، مرجحة أن الطلب الأميركي سيقابل برفض تركي.
وأضافت المصادر أن هذا الاقتراح نوقش بشكل مقتضب خلال زيارة نائبة وزير الخارجية الأميركي، ويندي شيرمان، إلى تركيا في وقت سابق من هذا الشهر.
قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يتكبد خسارات فادحة ومتعددة، بعد توتر علاقات بلاده مع السعودية.
وأشارت الصحيفة في مقال لها إلى أن “تقرب السعودية من الصين، سيزيد من خسائر الولايات المتحدة الأمريكية، على كل المستويات”.
وأكدت أن الرياض تقترب من قبول اليوان كمقابل لشحنات النفط إلى الصين، مشيرة إلى أن “هذا حصل بسبب تعامل إدارة بايدن الفاشل مع حليف مهم استراتيجيا”.
وأشارت إلى أن تفاصيل الترتيبات الجديدة المحتملة لتجارة النفط السعودية الصينية، لا تزال غامضة، مضيفة: “تحدث الجانبان منذ سنوات عن تسعير بعض مبيعات النفط باليوان، وقد لا يحدث ذلك، خاصة وأنه يتم تسعير حوالي 80 في المئة من مبيعات النفط العالمية بالدولار الأمريكي، واليوان غير قابل للتحويل بحرية كما يجب أن تكون العملة الاحتياطية، كما أن العملة السعودية “الريال” مرتبطة بالدولار”.
ونوهت إلى أن التقارير الأخيرة، تؤكد أن بكين والرياض حريصتان على تحويل التعامل باليوان الصيني، وهو ما يعني ضربة قوية للدولار الأمريكي، مشيرة إلى أن هناك اجتماعات حصلت بين الطرفين منذ أيام لمناقشة ذلك.
وأضافت: “في سنة 1974، التزمت السعودية بإجراء تجارة النفط بالدولار فقط، مقابل ضمانات أمنية من واشنطن، ولكن قوضت إدارة بايدن تلك العلاقة في كل منعطف، وبكل المقاييس يمكن أن نقول لقد سئم السعوديون”.
ولفتت إلى أن تصرفات جو بايدن وسياسته تجاه السعودية، كإنهاء الدعم الأمريكي للحرب السعودية ضد الحوثيين، وإزالة التصنيف الإرهابي من الحوثيين، ثم إرجاء بيع الأسلحة المقررة إلى الرياض، أدى إلى توتر العلاقات ولجوء الرياض للبحث عن حليف آخر.