من الصحافة الاميركية
أشارت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية الى أن “الهند تبحث مع موسكو زيادة وارداتها من النفط الروسي بهدف السيطرة على ارتفاع أسعار المحروقات”.
ويذكر أن صحيفة “ذا هيل” الأميركية أفادت، في وقتٍ سابق، بأن “إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، تدرس فرض عقوبات على الهند، بسبب مخزونها من المعدات العسكرية الروسية والاعتماد عليها، كجزء من العقوبات الواسعة التي يسعى الغرب لفرضها، على روسيا، بسبب غزوها لأوكرانيا”.
مجلة “نيويوركر” مقالا لأستاذ التجارة في الجامعة العبرية برنارد أفيشاي قال فيه إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اتصل بنفتالي بينيت، رئيس الوزراء الإسرائيلي ليلة السبت، في الوقت الذي دخلت فيه القوات الروسية مدينة فولنوفاكا الأوكرانية، ومنعت قوافل المواد الغذائية والأدوية المتجهة إلى مدينة ماريوبول المحاصرة المجاورة.
تحدث الاثنان لأكثر من ساعة وناقشا، كما غرد زيلينسكي، “العدوان الروسي وآفاق محادثات السلام” التي اقترح زيلينسكي في وقت سابق اليوم أن تجري في القدس.
وقال للصحفيين إن المفاوضات الحقيقية ستكون مستحيلة في أوكرانيا أو روسيا أو بيلاروسيا: “هذه ليست أماكن يمكننا فيها التوصل إلى أي تفاهمات بشأن إنهاء الحرب، أنا لا أتحدث عن اجتماعات فنية ولكن عن اجتماعات بين القادة. أعتقد أن إسرائيل يمكن أن تكون مثل هذا المكان، وخاصة القدس”.
يبدو أن هذه الدعوة تبرر ما تم تأطيره عالميا تقريبا على أنه “جهود وساطة” بينيت التي بدأت بجدية قبل أسبوع، في 5 آذار/ مارس، عندما سافر بينيت إلى موسكو بدعوة من الرئيس فلاديمير بوتين، الذي تواصل معه والذي تدعم الحكومة الإسرائيلية وثلثا المواطنين الإسرائيليين، الحفاظ على علاقات طبيعية معه، وإن كانت باردة.