من الصحافة الاسرائيلية
كشفت وسائل الإعلام عن قيام إسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية بمناورة مشتركة من أجل تحسين قدراتهما على إسقاط الطائرات المسيّرة صغيرة الحجم.
وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن “إسرائيل” والولايات المتحدة نفذتا خلال الأيام الأخيرة مناورات جوية فوق البحر الأحمر، بهدف تحسين قدراتهما على إسقاط المسيّرات، بحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلي “كان”.
وأوضحت هيئة “كان” أن مستشار الأمن القومي إيال حولاتا زار الأسبوع الماضي الإمارات واجتمع مع نظيره طحنون بن زايد، على خلفية التقدم في محادثات فيينا النووية.
ونوهت إلى أن المسؤول الإماراتي قام في نهاية العام الماضي بزيارة طهران، والتقى أثناء ذلك الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، مشيرة إلى أن إيران أعلنت أن إحياء الاتفاق النووي معها أصبح في متناول اليد، إذا اتخذت القوى العظمى في الغرب القرار السياسي المطلوب.
وزعمت الهيئة أن تل أبيب تعارض الاتفاق المتبلور في فيينا وتعتبره سيئا وغير قادر على منع إيران من الوصول إلى عتبة إنتاج السلاح النووي.
حذرت صحيفة هآرتس من التداعيات الخطيرة للعقوبات العالمية ضد روسيا بعد غزوها أوكرانيا، والتي قد تتسبب بخسارة إسرائيل مليارات الدولارات.
وأوضحت صحيفة ” هآرتس/ذي ماركر”، في تقرير شارك في إعداده كل من ميخائيل روخفرغر وإسرائيل فيشر، أن “غزو روسيا لأوكرانيا دفع الولايات المتحدة وبريطانيا ودولا أخرى إلى فرض عقوبات على روسيا، وهذه العقوبات يمكن أن تؤثر سلبا على فروع مختلفة في اقتصاد إسرائيل، وأيضا على شركات إسرائيلية تنشط في روسيا، نشاطها يبلغ مليارات الدولارات في السنة”.
ونوهت إلى أن “شركة إسرائيلية ستعمل مع جهات فرضت عليها عقوبات أو قيودا، يمكن أن تواجه مشكلات في عقد صفقات مع الأمريكيين أو الأوروبيين، وربما تقدم ضدها دعاوى في واشنطن وأوروبا”.
حاغيت لفين، مديرة شركة تأمين من مخاطر الائتمان والتجارة الخارجية التي تؤمن على صفقات ائتمان في السوق المحلية والتجارة الخارجية في 140 دولة، أوضحت أن “هناك عددا كبيرا من الشركات معرضة لهذا الوضع المعقد في روسيا وأوكرانيا، لقد رأينا في السابق أحداثا سياسية تعرضت لها شركات إسرائيلية، مثلا في تركيا والأرجنتين، لكن هذا حدث بحجم مختلف، نحن نوجد في علاقة دائمة مع فرعنا في موسكو، ومع شركات قامت بالتأمين عندنا، وأصبحت عرضة لهذه الأزمة”.