ضحايا في صفوف المدنيين والقوات الشعبية جراء قصف الجيش الأوكراني لجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك
أعلنت جمهوريتا لوغانسك ودونيتسك االمعلنتان ذاتيا عن وقوع ضحايا في صفوف المدنيين والعسكريين، جراء القصف المتواصل والعنيف من قبل القوات المسلحة الأوكرانية، في جنوب شرق أوكرانيا.
وأعلنت جمهورية لوغانسك الشعبية المعلنة ذاتيا عن مقتل مدنيين اثنين، اليوم الاثنين، خلال قصف للقوات المسلحة الأوكرانية نحو أراضي الجمهورية.
وأضافت: “أطلقت قوات الأمن الأوكرانية النار تسع مرات على المناطق السكنية بقذائف 120 ملم المحظورة بموجب اتفاقيات مينسك. وخلال القصف قُتل مدنيان، ودمر مبنى سكني بالكامل”.
يذكر أن مدنيين اثنين قتلا أمس الأحد خلال محاولة اختراق وهجوم شنه الجيش الأوكراني في منطقة بيونيرسكي السكنية في لوغانسك، وتصدت له القوات الشعبية.
إلى ذلك أفادت سلطات لوغانسك أمس بتعرض المنطقة لقصف مكثف بمنظومات المدفعية من قبل القوات الأوكرانية على طول خط التماس، حيث انتهك المسلحون الأوكرانيون نظام وقف إطلاق النار 50 مرة، منفذين عمليات قصف استهدفت 24 بلدة في الجمهورية، وذلك باستخدام نشط للأسلحة المحظورة بموجب اتفاقات مينسك.
كما تشهد جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة ذاتيا انتهاكا وقصفا متواصلا من قبل القوات المسلحة الأوكرانية للمناطق السكنية والمرافق العامة.
وقتل عسكري تابع لقوات دونيتسك وأصيب اثنان آخران بجروح نتيجة القصف الأوكراني بالمدفعية الثقيلة على قرية كومينتيرنوفو بجنوب دونباس، إضافة إلى مقتل مدني نتيجة لقصف ضواحي دونيتسك.
من جانب آخر وفي ضوء القصف العنيف واستهداف المرافق العامة، قالت مصادر رسمية إن القوات الأوكرانية استهدفت المدارس، إذ تعرضت مدرستان في منطقة بتروفسكي ومنطقة كييفسكي في دونيتسك لأضرار جسيمة جراء القصف العنيف.
ومنذ يوم الخميس الماضي، تصاعد التوتر في دونباس، وأعلنت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك الشعبيتان المعلنتان ذاتيا عن عشرات الهجمات من قبل القوات الأوكرانية.
كما أعلنت سلطات الجمهوريتين عن عمليات الإجلاء للمواطنين إلى منطقة روستوف الروسية، تضم النساء والأطفال وكبار السن، على خلفية تصاعد حدة القصف والتوتر في جنوب شرق أوكرانيا (دونباس).