من الصحافة الاسرائيلية
كشفت صحيفة اسرائيلية عن التأثيرات الكبيرة للطائرات بدون طيار التي أطلقها حزب الله نحو الأراضي المحتلة، والتي شلت الحياة الطبيعية عند الاحتلال الإسرائيلي، خصوصا في المناطق الشمالية.
وقالت “معاريف” في تقرير أعده الخبير تل ليف رام، إن “سيطرة حزب الله على جدول الأعمال في إسرائيل من خلال طائرة مسيرة، وتفعيل كل منظومة الصافرات في إسرائيل تقريبا والمس بالحياة الطبيعية في منتصف يوم سياحي جميل في الشمال ظهر يوم الجمعة الماضي، وهو بالضبط ما سعى حزب الله لتحقيقه، وكل هذا، بينما الفوارق في موازين القوى بين القدرة الجوية للجيش الإسرائيلي وقدرة حزب الله غير قابلة للمقارنة”.
وأضافت أن “حزب الله يسعى للتأثير على حرية عمل إسرائيل فوق سماء لبنان، حيث تهاجم طائرات سلاح الجو أحيانا أهدافا في سوريا بينما تطير فوق سماء لبنان، ويبدو أن استفزاز يوم الجمعة الأخير يرتبط بذلك، وفائض الضغط عندنا، صافرات الإنذار وانعدام التوازن بين مدى التهديد وتأثير الحدث على جدول الأعمال في إسرائيل، هو بالضبط المكان الذي قصده حزب الله”.
واعترفت “معاريف” بأن منظومات الدفاع الإسرائيلية تواجه مصاعب في بعض الأحيان في التصدي لبعض الطائرات البسيطة، “فالسماء لا يمكن إغلاقها بنجاح 100 في المئة، من لبنان وغزة وسوريا، ومع ذلك، فإن استخدام تكنولوجيا الليزر الكهربائي كمكمل لمنظومات الدفاع في المستقبل، والتي أجريت عليها تحسينات في السنوات الأخيرة، سوف تحسن الرد العملياتي مستقبلا”.
كشف موقع “تايمز أوف إسرائيل”، أن حكومة الاحتلال تستعد للمضي قدما في مشروع غير مسبوق لتوسيع حديقة وطنية على الأراضي المملوكة للكنيسة والأماكن المقدسة المسيحية شرق القدس.
وزعم الموقع في تقرير أن هذه الخطوة لن تجرد مالكي الأراضي من ملكيتهم، لكنها ستمنح الحكومة بعض السلطة على ممتلكات الفلسطينيين والكنيسة والمواقع الدينية، ما دفع مسؤولي الكنيسة والجماعات الحقوقية إلى وصف الإجراء بأنه تهديد للوجود المسيحي في البلاد.
ويسلط معارضو المشروع الضوء على الروابط بين الهيئة الحكومية التي تقدم الخطة والجماعات اليمنية المتطرفة التي تعمل على ترسيخ الوجود اليهودي في القدس، بما في ذلك حي الشيخ جراح. وتعتقد مجموعات حقوقية أن مخطط التوسيع للمتنزه هو جزء من استراتيجية أكبر لـ”تطويق” البلدة القديمة في القدس من خلال السيطرة على المناطق في شرق القدس.
وستشهد الخطة توسيع حدود حديقة “أسوار القدس الوطنية” لتشمل جزءًا كبيرًا من جبل الزيتون إلى جانب أجزاء إضافية من وديان قدرون وبن هنوم. ومن المقرر أن تُعرض الخطة أمام لجنة التخطيط والبناء المحلية في بلدية القدس للحصول على موافقة مبدئية في الثاني من آذار/ مارس.