نشرة اتجاهات الاسبوعية 19/2/2022
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
المقال اليومي بقلم غالب قنديل
نصرالله الجوي : الطيران المسير بعد الصواريخ الدقيقة…….. التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
رسائل مشفّرة في الطائرة المسيّرة…….. التفاصيل
الملف العربي
تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع الوضع في ليبيا بعد قرار مجلس النواب تنصيب فتحي باشاغا، رئيسا لحكومة الجديدة في البلاد. مشيرة الى ان مسلحون موالون لرئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، احتشدوا رفضاً لتنصيب باشاغا.
وخاطب الدبيبة مؤيديه قائلا «استمروا في رفع الصوت عاليا لا للتمديد، نعم للانتخابات».
وأعلن باشاغا، بدء مشاوراته لتشكيل الحكومة الجديدة، مشيراً إلى أنه سيقدم تشكيلته إلى مجلس النواب في الزمان والمكان المحددين، معبراً عن أمله بأن تنال الثقة.
في السودان نقلت الصحف عن رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، تاكيده على عدم تسليم قيادة القوات المسلحة والبلاد إلا لحكومة منتخبة أو بالتوافق الوطني.
وتابعت الصحف الوضع في فلسطين المحتلة وخصوصا في حي الشيخ جراح حيث تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتداءاتها على أهالي الحي في القدس الشرقية المحتلة، ما ادى الى سقوط عدد من الجرحى من مواطنين ومتضامنين، واعتقل آخرون، جراء اعتداء شرطة الاحتلال على سكان الحي والمتضامنين معهم من النشطاء والأجانب وغيرهم.
ليبيا
احتشد في العاصمة الليبية طرابلس مسلحون موالون لرئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، رفضاً لقرار مجلس النواب تنصيب فتحي باشاغا، وزير الداخلية في حكومة الوفاق السابقة، لرئاسة حكومة الاستقرار الجديدة في البلاد.
وأكد الدبيبة للمبعوثة الأممية الخاصة ستيفانى ويليامز، ضرورة عقد الانتخابات واستفتاء الدستور هذا العام، مشيرا إلى أنه ناقش مع سياسيين وضع خطة بالخصوص، وفقاً لخارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي الذي رعته البعثة الأممية العام الماضي في مدينة جنيف السويسرية. كما شدد على مسؤولية كل الأطراف، لتهيئة الظروف المناسبة لذلك خلال العام الجاري.
وأشاد الدبيبة بما وصفه بالتفاعل الشعبي الواسع الداعم للانتخابات والرافض للتمديد، واعتبر أن قطار الانتخابات انطلق ولن يتوقف إلا بسلطة شرعية منتخبة.
وخاطب مؤيديه عبر موقع تويتر قائلا «استمروا في رفع الصوت عاليا لا للتمديد، نعم للانتخابات».
من جهتها، قالت ويليامز إنها بحثت مع الدبيبة، آخر التطورات والتصويت الذي أجراه مجلس النواب لاعتماد تعديل دستوري وتعيين رئيس وزراء جديد.
بدوره، دافع رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري عن تعيين باشاغا، وقال في بيان متلفز إنه يستند إلى توافق مع مجلس النواب والنص المصاحب للتصويت بمنح الثقة في مارس (آذار) الماضي لحكومة الدبيبة، على أن تنتهي مدتها في 24 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
واتهم المشري حكومة الدبيبة بشن ما وصفه بحملة موجهة ضد مجلسي النواب والدولة، مؤكدا أنه لن يسمح بصدام وعنف بسبب ملف السلطة التنفيذية.
وأعلن باشاغا، بدء مشاوراته لتشكيل الحكومة الجديدة، مشيراً إلى أنه سيقدم تشكيلته إلى مجلس النواب في الزمان والمكان المحددين، معبراً عن أمله بأن تنال الثقة.
وقال باشاغا، في كلمة وجهها للشعب الليبي ، إن حكومته ستسعى إلى إجراء الانتخابات في مواعيدها المحددة، متعهداً بعدم ترشحه للانتخابات الرئاسية.
وتعهد باشاغا بأن تكون حكومته شاملة تضم جميع الأطياف السياسية،مضيفاً أن «السنوات العجاف رحلت دون رجعة وبشائر الخير والسلام قد هلت، والقادم أفضل وسنطوي جراحنا إلى الأبد، وسنكون سوياً يداً بيد شركاء في الوطن، دون ظلم ولا هضم ولا تمييز ولا تهميش ولا انتقام».
السودان
قدم رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رؤية حكومة بلاده لحل الأزمة السياسية في البلاد والتي ارتكزت على أربعة محاور رئيسية.
جاء ذلك خلال لقاء البرهان رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي، في الخرطوم. وقدم البرهان،رؤية الحكومة لحل الأزمة الراهنة وفق أربعة محاور، تشمل إطلاق عملية حوار شامل يضم جميع القوى السياسية والاجتماعية في البلاد من دون استثناء،عدا الحزب الحاكم سابقاً، وتشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة لقيادة ما تبقى من الفترة الانتقالية، وإجراء تعديلات على الوثيقة الدستورية لتواكب المتغيرات، والتأكيد على قيام انتخابات حرة ونزيهة في نهاية الفترة الانتقالية. وأشاد البرهان بالدور الذي ظل يضطلع به الاتحاد الإفريقي في دعم السلم والاستقرار في دول القارة عامة، والسودان بصفة خاصة. وشدد على ضرورة توحيد الجهود الدولية والإقليمية لحل الأزمة الراهنة في السودان.
من جانبه، أكد وفد الاتحاد الإفريقي، أن الوفد جاء للالتقاء بجميع الفاعلين والاستماع إلى آرائهم للخروج برؤية شاملة تساهم في بلورة رؤية الاتحاد لمقاربة الأزمة السودانية الراهنة.
و جدد البرهان، التأكيد على عدم تسليم قيادة القوات المسلحة والبلاد إلا لحكومة منتخبة أو بالتوافق الوطني.
وقال البرهان، خلال مخاطبته ضباط وضباط صف وجنود منطقة وادي سيدنا العسكرية بأم درمان، إن الأيادي ممدودة بيضاء إلى كل المكونات السياسية في البلاد من أجل تحقيق الوفاق الوطني والوصول لانتخابات حرة ونزيهة. وشدد البرهان على أن القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى لا يمكن أن تفكر يوماً في إشهار وتوجيه سلاحها لقتل أبناء شعبها. كما حيّا أبطال القوات المسلحة «الذين يذودون عن الوطن ويقفون سداً منيعاً أمام كل المخاطر المحدقة به ويقدمون الغالي والنفيس من أجل وحدة البلاد واستقرارها».
على صعيد آخر، قالت لجنة أطباء السودان المركزية، إن السلطات منعت وصول الأدوية للمعتقلين. وأشارت اللجنة، في بيان، إلى أ«ن معتقلي سجن «سوبا» يواصلون الإضراب عن الطعام لليوم الثاني على التوالي احتجاجاً على سوء المعاملة ومنع الزيارة عنهم».
وأعلنت اللجنة تضامنها الكامل مع قضيتهم واستعدادها للتصعيد «عبر وسائل مجربة من وقفات احتجاجية، ومواكب، وغيرها».
فلسطين
تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتداءاتها على أهالي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة، ما ادى الى سقوط عدد من الجرحى من مواطنين ومتضامنين، واعتقل آخرون، جراء اعتداء شرطة الاحتلال على سكان الحي والمتضامنين معهم من النشطاء والأجانب وغيرهم.
وردد المتظاهرون، هتافات رافضة لإخلاء عائلة فلسطينية من منازلها في الحي الفلسطيني، لصالح مستوطنين.
وهتف المتظاهرون بشعارات منها: “لا للاحتلال ولا للاستيطان”، وسط طرق على الطبول. ورفعوا العلم الفلسطيني.
الملف الإسرائيلي
كشفت الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع عن مخاوف لدى حكومة الاحتلال الإسرائيلي من اشتعال الأراضي الفلسطينية المحتلة، ردا على انتهاكات الجيش والجماعات الاستيطانية.
كما واصلت الأوساط الإسرائيلية الجهود المشتركة بين أنقرة وتل أبيب لاستئناف علاقاتهما بعد فترة جمود طويلة، وسط تقديرات بتقديم لائحة مطالب لكل منهما أمام الأخرى، لكن وصول المبعوثين الأتراك تل أبيب شكل خطوة إضافية للدفع بهذه العلاقات قدما إلى الأمام، تحضيرا لزيارة الرئيس إسحاق هرتسوغ إلى تركيا في أواسط آذار/ مارس.
ورغم التحديات التي تواجهها اسرائيل على الأصعدة السياسية والدبلوماسية في الخارج، لكن وزارة خارجيتها تواصل معاناتها من إشكاليات هيكلية وإدارية متفاقمة، ما دفع بعدد من الدبلوماسيين والسفراء للإعراب عن انتقادهم لأداء وزير الخارجية يائير لابيد، الذي لا يمنح الوزارة الوقت الكافي لحل مشاكلها.
واشارت تقديرات جهاز الأمن الإسرائيلي إلى قرب توقيع اتفاق ترسيم الحدود بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي، عقب منح حزب الله مصادقته للمضي قدما في المفاوضات التي تجري بين بيروت وتل أبيب برعاية أمريكية.
وكشفت عن رفض حكومة الاحتلال الإسرائيلي تزويد أوكرانيا بأسلحة ومنظومات دفاعية خوفا من ردة الفعل الروسية.
وحذر خبير أمني إسرائيلي بارز، من كارثة تهدد دولة الاحتلال، لا يوجد لها حل عسكري بل سياسي فقط، خاصة مع وضوح عدم جهوزية الجيش لأي حرب قادمة قد تكون طويلة.
الاحتلال يخشى من انتقال التوتر في القدس إلى الضفة وغزة
كشفت صحيفة “إسرائيل اليوم” عن مخاوف لدى حكومة الاحتلال الإسرائيلي من اشتعال الأراضي الفلسطينية المحتلة، ردا على انتهاكات الجيش والجماعات الاستيطانية.
وقالت الصحيفة: “على خلفية التصعيد الأخير في حي الشيخ جراح بالقدس، وإلى جانب المواجهات في الضفة الغربية، يتعاظم التخوف من الاشتعال في قطاع غزة أيضا”، وأوضحت أن “نوابا من طرفي الطيف السياسي سيصلون إلى الشيخ جراح، والتخوف الأكبر، أن حدثا عنيفا صغيرا في الحي المقدسي يصبح فيروسا في الشبكة، وهكذا يشعل الأجواء المتوترة على أي حال”، منوهة إلى أن “حاخامات “الصهيونية الدينية” طالبوا في بيان مشترك، بتعزيز سكان الحي (اليهود)”.
وشددت على أن “العيون تتجه إلى ما سيجري الجمعة في المسجد الأقصى، وفي نفس الوقت ينشأ احتكاك في بؤرة أفيتار، حيث سيصل 200 مستوطن يميني لغرض صلاة (تلمودية) مشتركة، فيما يعتزم نشطاء اليسار التظاهر في المكان”.
ولفتت “إسرائيل اليوم”، إلى أنه “على خلفية تهديدات انطلقت في الأيام الأخيرة من غزة، فإن الرأي السائد في إسرائيل، أنه ليس لحماس حاليا مصلحة في إشعال المنطقة، وذلك ضمن أمور أخرى، في ضوء التسهيلات التي أقرت للقطاع مؤخرا أو بيان المبعوث القطري بأن منحة شهرية من عشرة ملايين دولار ستوزع يوم الأحد لنحو مئة ألف عائلة في غزة، من خلال جهاز الأمم المتحدة حيث ستحصل كل عائلة على نحو مئة دولار”، بحسب تقديرها.
وأشارت إلى أن الوضع اليوم مثل الوضع الذي سبق العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع في 10 أيار/ مايو 2021 واستمر 11 يوما، مؤكدة أن “جهاز الأمن يخشى من الاحتدام، ويحدد منتصف شهر آذار/ مارس، وبداية نيسان/ أبريل، كموعد محتمل للاضطرابات”.
تركيا لن تقبل بكل مطالب تل أبيب للمصالحة
واصلت الأوساط الإسرائيلية الجهود المشتركة بين أنقرة وتل أبيب لاستئناف علاقاتهما بعد فترة جمود طويلة، وسط تقديرات بتقديم لائحة مطالب لكل منهما أمام الأخرى، لكن وصول المبعوثين الأتراك الخميس تل أبيب شكل خطوة إضافية للدفع بهذه العلاقات قدما إلى الأمام، تحضيرا لزيارة الرئيس إسحاق هرتسوغ إلى تركيا في أواسط آذار/ مارس.
وتزعم المحافل الإسرائيلية أنه في ذروة تدشين هذه العلاقات بين إسرائيل وتركيا، فما زالت الأخيرة “تعد قاعدة لإدارة بعض الجهات المعادية للاحتلال شؤونها السياسية والتنظيمية والمالية”.
وأضافت أنه “ما يعني أن تل أبيب قد لا تكتفي بتلقي وعد تركي متكرر بمنع أي نشاط معادٍ ضدها ينطلق من أراضيها، على اعتبار أن الإسرائيليين استمعوا سابقا لهذه الوعود، بزعم أننا شاهدنا هذا الفيلم أكثر من مرة، وأكلنا القش والمرارة”، وفق تعبيرها.
وذكر نداف شرغاي الكاتب في صحيفة “إسرائيل اليوم”، في مقاله أن “الجانبين دخلا جولة مصالحات سابقة بعد أحداث سفينة مافي مرمرة في 2010، ثم 2016، لكنها في كل مرة، لم يتم إتمام هذه المصالحات بطريقة كاملة، ما يدفع إسرائيل لأن تحذر مما يمكن وصفه كارثة تسونامي، من مصالحة مرتقبة مع الأتراك، لأنهم يريدون التقارب معنا لترميم علاقاتهم مع الإدارة الأمريكية برئاسة بايدن”.
وتابع: “لكن الطريقة التي تم تدهور اتفاقات المصالحة السابقة مع أنقرة، قد يستدعي من تل أبيب أن تشعل أضواء التحذير الضخمة”.
تردي عمل “الخارجية” يؤثر سلبا على الأمن
رغم التحديات التي تواجهها اسرائيل على الأصعدة السياسية والدبلوماسية في الخارج، لكن وزارة خارجيتها تواصل معاناتها من إشكاليات هيكلية وإدارية متفاقمة، ما دفع بعدد من الدبلوماسيين والسفراء للإعراب عن انتقادهم لأداء وزير الخارجية يائير لابيد، الذي لا يمنح الوزارة الوقت الكافي لحل مشاكلها.
وتعيش وزارة خارجية الاحتلال أزمة عميقة ومستمرة، بعد أن استلبها رئيس الحكومة السابق بنيامين نتنياهو، حين تسلم مهامها بجانب ترؤسه للحكومة، دون أن تتمكن من أداء مهمتها المركزية في التصدي لمشاكل الأمن القومي للاحتلال.
آرثر كول السفير والدبلوماسي السابق، ذكر في مقاله بموقع زمن إسرائيل، أن “سياسة نتنياهو في وزارة الخارجية تسببت بخفض ميزانيتها بلا رحمة، وحرمانها من الصلاحيات، ودفع كبار مسؤوليها عن طاولة صنع القرار، مما أسفر عن إحباط عميق بين موظفيها، ورحيل عدد منهم، ولكن حتى الآن، لم ينجح وزيرا الخارجية اللاحقان له سواء غابي أشكنازي أو يائير لابيد في ترميم وضع الوزارة، رغم اتخاذهما عدة خطوات لإعادة تأهيلها، لكن الوضع ما زال غير مرضٍ”.
وأضاف أن “الهالة التي تمتع بها موظفو وزارة الخارجية في الماضي، ليست كما كانت من قبل، رغم أن الدبلوماسية أداة حاسمة في سياسة إسرائيل الخارجية، وتؤثر على حياة كل إسرائيلي، ولعل الجهود المبذولة لمنع اندلاع صراع عسكري بين روسيا وأوكرانيا، وحل أزمة الطاقة في أوروبا، ومنع الأسلحة النووية من الوصول لإيران، ومكافحة الاحتباس الحراري، كلها أمثلة قليلة حديثة تسلط الضوء على مركزية الدبلوماسية اليوم، كما في الماضي، دون أن يقابلها في الوقت ذاته اهتمام إسرائيلي”.
توقعات إسرائيلية بقرب التوصل لاتفاق ترسيم الحدود مع لبنان
تشير تقديرات جهاز الأمن الإسرائيلي إلى قرب توقيع اتفاق ترسيم الحدود بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي، عقب منح حزب الله مصادقته للمضي قدما في المفاوضات التي تجري بين بيروت وتل أبيب برعاية أمريكية.
وأوضحت صحيفة “هآرتس” في مقال للصحفية الإسرائيلية ينيف كوفوفيتش، أن “مصادر رفيعة في جهاز الأمن، تعتقد أنه شُقت الطريق للتوقيع على اتفاق بين إسرائيل ولبنان بوساطة أمريكية، والذي سيؤدي لحل النزاع حول ترسيم الحدود البحرية بين الطرفين، ويتوقع أن يسوي الاتفاق توزيع الأرباح المتوقعة من مخزونات الغاز التي توجد في المنطقة البحرية محل الخلاف”.
وتزعم تقديرات جهاز الأمن الإسرائيلي أن “التطور الكبير الذي أدى إلى ذلك، هو الرسالة التي نقلها لإسرائيل مؤخرا المبعوث الخاص الأمريكي لشؤون الطاقة، عاموس هوخشتاين، والتي بحسبها رئيس حزب الله، حسن نصر الله، منح مصادقته لحكومة لبنان للتقدم في المفاوضات، التي وصلت لمرحلة متقدمة، مع وضع بضعة شروط، هناك استعداد للموافقة عليها من الطرفين”.
وذكرت الصحيفة أن “المنطقة البحرية محل الخلاف هي مثلث بمساحة 530 كم مربع في منطقة الحدود بين لبنان وإسرائيل، وحسب الاتفاق الآخذ في التبلور، شركات الطاقة الدولية التي ستحصل على حقوق التنقيب والاستخراج لمخزونات الغاز الطبيعي التي توجد في المنطقة، يمكنها البدء في العمل هناك بعد سنوات كان فيها هذا الأمر متعذرا بسبب الخلاف”.
خوف تل أبيب من موسكو منعها من نقل أسلحة لكييف
كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت عن رفض حكومة الاحتلال الإسرائيلي تزويد أوكرانيا بأسلحة ومنظومات دفاعية خوفا من ردة الفعل الروسية.
وذكر الكاتب والصحفي الإسرائيلي نداف ايال أن “إسرائيل تبذل كل ما في وسعها كي لا تجد نفسها في الوسط، بين الغرب وأوكرانيا من جهة والروس من جهة أخرى، وفي السنة الماضية وجدت إسرائيل نفسها أمام رغبة كييف بالتزود بمنظومة القبة الحديدية، وكان من الممكن أن يضع تزويد إسرائيل أوكرانيا بتلك المنظومة الاحتلال في أزمة شديدة للغاية حيال موسكو، خاصة في ذروة هذه الأيام وقبل لحظة من الغزو الروسي، وفق التقديرات”.
وأضاف: “منذ الصيف الماضي، بدأت إسرائيل سلسلة من الخطوات في محاولة لمنع الصدام مع الأمريكيين (ومع الأوكرانيين في القضية)، ونجحت في شطب الموضوع من جدول الأعمال، ومحافل في أوكرانيا أعربت عن خيبة أملها من موقف إسرائيل”.
ورأى أن “السلوك حول القبة الحديدية يعكس جيدا الوضع الاستثنائي الذي وجدت إسرائيل نفسها فيه، وبشكل عملي، هي لها حدود مشتركة مع موسكو، بسبب السيطرة الفعلية في سوريا، وفي إسرائيل يعتقدون أن إدارة بايدن وزعماء الكونغرس يفهمون الحاجة الإسرائيلية للحذر، ولهذا فقد تصرفوا بحذر ومسؤولية على حد تعبير هذه المحافل، بالنسبة للقبة”.
ذعر إسرائيلي من فشل الجيش في التعامل مع أي حرب قادمة
حذر خبير أمني إسرائيلي بارز، من كارثة تهدد دولة الاحتلال، لا يوجد لها حل عسكري بل سياسي فقط، خاصة مع وضوح عدم جهوزية الجيش لأي حرب قادمة قد تكون طويلة.
ونوه الخبير الإسرائيلي في الأمن القومي وأستاذ العلوم السياسية بجامعة حيفا أوري بار يوسف، في مقاله بصحيفة “هآرتس”، أنه “من الصعب معرفة ما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت قرأ مقال الجنرال اسحق بريك الذي نشر قبل أيام في الصحيفة بعنوان في الحرب القادمة ستحدث كارثة، وفي حال اطلع عليه، مشكوك أنه خصص الوقت المناسب للتفكير فيه، باستثناء الحاجة لمواجهة إعلامية مع ما طرح في المقال”.
وأشار إلى أن “بريك هو نبي الغضب، ونبوءات الغضب تتحقق بين حين وآخر، وبعد أن يتم دفع ثمن باهظ، يتم تشكيل لجان تحقيق، ويتبين أنه كان هناك من حذر ولا يمكن منع الكارثة”.
وأضاف بار يوسف: “في عالم مثالي، كان رئيس الحكومة سيشكل لجنة تحقيق ويطلب منها فحص عدة أسئلة مهنية تتعلق باستعداد إسرائيل لحرب طويلة متعددة الجبهات منها على سبيل المثال، إلى أي درجة نظام الإمداد مستعد لمواجهة الحرب القادمة؟ هل يتوقع أن تكون جبهة داخلية؟ وفي حال الإجابة بنعم، ماذا علينا أن نفعل لمنع ذلك؟ وهل توجد لسلاح الجو قدرة أمام الهجمات المختلفة التي يمكن أن تشل قواعده؟ هل توجد للجيش قدرة لمواجهة الدمار والخسائر التي ستحدثها صواريخ العدو؟ هل توجد للحكومة خطة منظمة لمواجهة الذعر والفوضى بداية الحرب، عندما ستنهار عشرات وربما مئات المباني نتيجة الصواريخ؟”.
الملف اللبناني
تابعت الصحف اللبنانية اخر مستجدات في قضية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة مشيرة الى ان المدعي العام في جبل لبنان القاضية غادة عون أبقت مذكرة الإحضار في حق سلامة مفتوحة لحين احضاره الى التحقيق.
في الملف الانتخابي نقلت الصجف عن وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي تأكيده أن «وزارة الداخلية قامت بمختلف الإجراءات المطلوبة وفق قانون الانتخابات والمواعيد المحدّدة». في وقت وقّع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون المرسوم الرقم 8813 تاريخ 18 شباط 2022، القاضي بإحالة مشروع قانون الى مجلس النواب يرمي الى فتح اعتماد اضافي استثنائي في الموازنة العامة للعام 2022 في موازنة وزارة الداخلية والبلديات وفي موازنة وزارة الخارجية والمغتربين وذلك لتغطية نفقات الانتخابات النيابية المقرّرة في 15 ايار المقبل.
ونقلت الصحف كلمة رئيس مجلس النواب نبيه بري خلال كلمة له في افتتاح أعمال الدورة 32 لمؤتمر الاتحاد البرلماني العربي في القاهرة، التي شدد فيها على وجوب عودة سورية الى موقعها ودورها في النظام الرسمي العربي معتبراً أن العروبة تبقى منقوصة ومنتقصة من دون سورية التي كانت وستبقى من حيث الموقع والدور والاستراتيجيا ممراً إلزامياً لتحقيق التضامن العربي وعنصراً إيجابياً فيه.
وابرزت الصحف مواقف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، في إحياء يوم القادة الشهداء ومرور أربعين عاماً على ولادة المقاومة، فقد كشف السيد نصرالله أنَّ لدى حزب الله قدرة على تحويل صواريخه الموجودة بالآلاف إلى صواريخ دقيقة، وقد بدأ ذلك منذ سنوات وقد جرى تحويل الكثير من صواريخه إلى صواريخ دقيقة، وبيَّن أنَّه «نحن منذ مدة طويلة بدأنا بتصنيع المسيَّرات ولا توجد أية قيمة لذلك في المعركة بين الحروب وأمام الحاجة والتهديد نحن نبحث عن كل الفرص وإذا مضى الاسرائيلي على ما هو عليه لا نعرف إلى أين سنصل».
والحدث الابرز في صحف نهاية الاسبوع كان اعلان حزب الله اختراق طائرة مسيرة للمقاومة أجواء فلسطين المحتلة، في مهمة استطلاعيّة امتدّت على طول سبعين كيلومتراً في الشمال الفلسطيني المحتل، وعادت سالمة. بحسب بيان للحزب.
قضائيا
أبقت المدعي العام في جبل لبنان القاضية غادة عون مذكرة الإحضار في حق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة مفتوحة لحين احضاره الى التحقيق، بعدما لم يحضر الى الجلسة التي حددتها للاستماع اليه.
وأشارت القاضية عون، إلى أن «هناك محضرين رسميين من أمن الدولة يوثقان رسمياً ما حصل، بالإضافة إلى فيديو يثبت أن منع تنفيذ مذكرة الإحضار حصل بأمر من اللواء عماد عثمان بعد تهديد عناصر أمن الدولة بأن الإصرار على التنفيذ سيؤدي إلى مواجهة».
و نفى مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية «الاكاذيب التي وردت في بيان تيار المستقبل عن دور لرئيس الجمهورية في طلب تنفيذ مذكرة قضائية صادرة عن مدعي عام جبل لبنان القاضية غادة عون»، وأضاف البيان: «لا صحة للأكاذيب التي وردت في بيان تيار المستقبل عن دور للرئيس عون في طلب تنفيذ مذكرة قضائية صادرة عن القاضية عون في حق حاكم مصرف لبنان والكلام المنسوب في البيان للرئيس كذب مطلق ولا اساس له من الصحة ويندرج في اطار الافتراءات التي درج «المستقبل» على توزيعها».
وصدر عن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي شعبة العلاقات العامة بيان جاء فيه: ردّاً على ما أُشيع عبر وسائل الإعلام عن منع عناصر قوى الأمن الداخلي المُولجة حراسة مكان إقامة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، لدوريّة من أمن الدولة، تنفيذ مذكّرة إحضار قضائيّة صادرة بحقّه. يهمّ المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي أن توضح إنّ قوى الأمن الداخلي لم تمنع دوريّة من المديريّة العامّة لأمن الدولة من تنفيذ مذكّرة الإحضار بحقّ حاكم مصرف لبنان.وإنّ نقطة قوى الأمن الداخلي موضوعة منذ فترة بأمرٍ من الرؤساء لحماية الحاكم من أيّ تهديد أمني، وبخاصّةٍ بعد ورود معلومات بهذا الخصوص.وهذه النقطة الأمنيّة عناصرها غير مخوّلة التدخلّ، أو التبليغ، او حتّى منع تنفيذ أيّ مذكّرة رسميّة.
اضاف:هذا ما تمّ التأكيد عليه في اتّصال أجراه المدير العام لقوى الأمن الدّاخلي اللواء عماد عثمان بالمدير العامّ لأمن الدولة اللواء طوني صليبا، وذلك في إطار التنسيق المستمرّ بينهما.
و حدّد القاضي نقولا منصور جلسة إستماع للواء عثمان يوم الخميس من الاسبوع المقبل في 24 الجاري، وأبلغه عبر وزارة الداخلية.
انتخابات
دعا وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي الى «المشاركة الكثيفة ترشّحاً وانتخاباً وسيتظهّر ذلك في الحملة الدعائية التي ستُطلقها الوزارة». وأكد أن «وزارة الداخلية قامت بمختلف الإجراءات المطلوبة وفق قانون الانتخابات والمواعيد المحدّدة».
ووقّع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون المرسوم الرقم 8813 تاريخ 18 شباط 2022، القاضي بإحالة مشروع قانون الى مجلس النواب يرمي الى فتح اعتماد اضافي استثنائي في الموازنة العامة للعام 2022 في موازنة وزارة الداخلية والبلديات وفي موازنة وزارة الخارجية والمغتربين وذلك لتغطية نفقات الانتخابات النيابية المقرّرة في 15 ايار المقبل. كذلك وقّع الرئيس عون المرسوم الرقم 8814 تاريخ 18 شباط 2022 القاضي بنقل اعتماد من احتياطي الموازنة العامة الى موازنة وزارة الداخلية والبلديات بقيمة 35 مليار ليرة لتأمين نفقات إجراء الانتخابات النيابية المقبلة. وأعرب الرئيس عون عن أمله في أن يتم إقرار مشروع قانون فتح الاعتماد الإضافي الاستثنائي بقيمة 320 مليار ليرة لبنانية في أسرع وقت ممكن في مجلس النواب حتى تتمكن وزارة الداخلية والبلديات من استكمال الإجراءات الضرورية لتأمين إجراء الانتخابات النيابية في موعدها، وجدّد الرئيس عون التأكيد على ان الانتخابات النيابية سوف تجري في موعدها في 15 أيار المقبل، داعياً الى عدم الأخذ بما يُشاع عن وجود توجه لتأجيلها.
بدوره، أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري تمسك لبنان بإجراء الانتخابات وإنجازها بكل شفافية بعيداً عن أية ضغوط ويرفض رفضاً مطلقاً أية محاولة لتأجيلها، موجهاً الدعوة للاتحاد البرلماني العربي الى المشاركة من خلال لجنة يشكلها للإشراف على العملية الانتخابيّة، مؤكداً حرص لبنان على بناء أفضل العلاقات مع أشقائه العرب كل العرب على قواعد الاحترام المتبادل لاستقلال وسيادة الدول وأمنها واستقرارها واستقلالها، مجدداً التأكيد على تمسك لبنان والتزامه بتطبيق واحد من منجزات التضامن العربي وهو اتفاق الطائف كإطار ناظم للعلاقات بين اللبنانيين.
وأوضح برّي خلال كلمة له في افتتاح أعمال الدورة 32 لمؤتمر الاتحاد البرلماني العربي في القاهرة، أن دعم لبنان وتأييده لمساعي الحوار كافة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية برعاية عراقية، آملاً أن يفضي هذا الحوار الى نتائج إيجابية لما فيه مصلحة البلدين ومن خلالهما مصلحة الأمتين العربية والإسلامية وشعوب المنطقة.
وشدد بري في الشأن العربي، على وجوب عودة سورية الى موقعها ودورها في النظام الرسمي العربي معتبراً أن العروبة تبقى منقوصة ومنتقصة من دون سورية التي كانت وستبقى من حيث الموقع والدور والاستراتيجيا ممراً إلزامياً لتحقيق التضامن العربي وعنصراً إيجابياً فيه.
ولفت الى أن صورة الحرائق المندلعة في الثوب العربي على تخوم كل أقطارنا تارة بصراعات جهوية وتارة أخرى بنزاعات بينية وأطواراً باحتراب داخلي أهلي بأبعاد طائفية ومذهبية مقيتة، باتت تستدعي تقديم مقاربات لقضايانا وللتحديات والمخاطر التي تحدق بنا جميعاً من دون استثناء داعياً الجميع الى التقاط فرصة الاستثمار على الوحدة وعلى صياغة عقد جديد من التضامن والتعاون العربي المشترك في مختلف المجالات خاصة في المجال الأمني في مواجهة أية محاولة لإعادة إنتاج المشروع الإرهابي التكفيري بفكره الظلامي التدميري المسيء والمشوه للقيم الإسلامية.
السيد نصرالله
رأى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، في إحياء يوم القادة الشهداء ومرور أربعين عاماً على ولادة المقاومة، أنَّ القوس النزوليّ لـ»إسرائيل» بدأ عام 1985 عندما فرضت المقاومة في لبنان على العدو الإسرائيلي أن ينسحب من جبل لبنان وبيروت والضواحي وصيدا وصور والنبطية ليختبئ وراء الشريط الأمني، معتبرًا أنَّ «الجيش الاسرائيلي الذي لا يستطيع أن يبقى في لبنان فهذا مؤشر في القوس النزوليّ ومن ثم الانسحاب من لبنان ومن غزة والهزيمة عام 2006».
وأضاف: «نحن معنيّون أن نتابع يوميًا كيان العدو ونحن أمام كيان مأزوم ويسير بالانحدار وأمام جيش مأزوم وبمعزل عن الجيش الإسرائيلي لا يمكن للكيان أن يستمرّ لأنه كيان مصطنع ومصيره مرتبط بمصير جيشه»، مبينًا أنَّ الدول المطبّعة التي ترسل أموالها إلى كيان العدو تخدم «إسرائيل» وتحاول أن تضخ الحياة فيها.
وكشف أنَّ لدى حزب الله قدرة على تحويل صواريخه الموجودة بالآلاف إلى صواريخ دقيقة، وقد بدأ ذلك منذ سنوات وقد جرى تحويل الكثير من صواريخه إلى صواريخ دقيقة، لافتًا إلى أنَّ «الاسرائيلي يبحث عن أماكن الصواريخ لكن ليعرف أننا لا نضع صواريخنا في مكان واحد بل ننتشر وهو يقوم بتشغيل العملاء». وأضاف: «ننتظر العدو وإن شاء الله وبعونه وقوة المقاومين ووعيهم قد نكون أمام عملية انصارية 2 لأن العدو لا يثق بالعملاء بل سيرسل ضباطه وجنوده ونحن ننتظره وعلى أمل انصارية 2».
وبيَّن أنَّه «نحن منذ مدة طويلة بدأنا بتصنيع المسيَّرات ولا توجد أية قيمة لذلك في المعركة بين الحروب وأمام الحاجة والتهديد نحن نبحث عن كل الفرص وإذا مضى الاسرائيلي على ما هو عليه لا نعرف إلى أين سنصل»، مشيرًا إلى أنَّ الإسرائيلي دخل في مرحلة المسيرات بين العمليات، كما فعل في منطقة حي ماضي.
وتابع: «نحن أخذنا قراراً بتحويل التهديد إلى فرصة من خلال تفعيل الدفاع الجويّ كحد أدنى في مواجهة المسيّرات أما في مواجهة الطيران الحربي فذلك بحث أخر، وهناك تراجع كبير في وجود المسيّرات في سماء (لبنان)، والإسرائيلي يعمل اليوم على تجنيد العملاء بعد أن فشل عمل المسيّرات بتفعيل سلاح الدفاع الجوي لدى المقاومة». وأوضح أنَّ المقاومة في حالة تقدّم وتطوّر والربيع والصيف الماضيين كانا من أكثر مواسم التدريب في لبنان منذ عشرات السنين»، مشدّدًا على أنَّ المقاومة تقوم بواجبها تجاه بلدها وأهلها.
في الملفات الداخلية، أكَّد نصرالله جهوزية حزب الله للانتخابات وأنَّه ذاهبٌ إلى انتخابات مصيرية واضحة، مُعلنًا شعار الحزب في الانتخابات بشكل رسمي هو «باقون نحمي ونبني». وأضاف: «سنقول للجميع إننا «باقون نحمي ونبني» ونحمي من خلال المعادلة الذهبية ونصرُّ على دور الجيش اللبناني وحمايته ونصرّ على ضرورة دعمه وأن يتم فتح الباب لبقية دول العالم التي تريد أن تساعده».
الطائرة “حسان”
اخترقت طائرة مسيرة للمقاومة أجواء فلسطين المحتلة، واصدر حزب الله بيانًا حول العملية التي نفّذها، جاء فيه: «بتاريخ اليوم الجمعة الواقع فيه 18-2-2022 أطلقنا الطائرة المسيرة «حسّان» داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وجالت في المنطقة المستهدفة لمدة أربعين دقيقة في مهمة استطلاعيّة امتدّت على طول سبعين كيلومتراً شمالاً، وبالرغم من كل المحاولات المتعددة والمتتالية لإسقاطها عادت الطائرة «حسان» سالمة بعد أن نفّذت المهمة المطلوبة بنجاح ودون أن تؤثر على حركتها كل الإجراءات الموجودة والمتبعة».
وبُعيد إطلاق حزب الله المسيرة وإعلانه عن ذلك في بيان، حلّق الطيران الحربي الاسرائيلي المعادي على علو منخفض فوق الضاحية الجنوبية لبيروت وصولاً الى العاصمة.
وزعم الناطق باسم جيش الاحتلال افيخاي ادرعي أنه «جرى رصد طائرة مفخّخة دخلت من الأجواء اللبنانية، حيث اُطلقت الصواريخ الاعتراضيّة للتصدّي لها لكنها لم تنجح بإسقاطها، كما أطلقت الطائرات للتصدي لها لكن الطائرة فُقدت وجاري البحث عنها». وكان أدرعي قد قال إن «صافرات الإنذار أطلقت بسبب اختراق طائرة بدون طيار من لبنان»، مضيفاً أنه عقب تفعيل صافرات الإنذار، أدت إلى إطلاق صواريخ معترضة من القبة الحديدية واستدعاء طائرات ومروحيات حربية».
الملف الاميركي
تزعم الصحف الاميركية الى الترويج لفكرة ان روسيا تروج للنموذج السوري لتحقيق الأمن الأفريقي حيث قالت أن المشهد قد يبدو كأنه عودة إلى الحرب الباردة لكن المتظاهرين كانوا متأثرين بأمثلة حديثة من تصرفات الكرملين في القارة، حيث تحدثوا باستحسان عن نشر روسيا للمرتزقة في ليبيا ومالي وجمهورية أفريقيا الوسطى لمحاربة المتمردين الإسلاميين.
وتحدثت الصحف عن استراتيجية الصين الحديثة في الشرق الأوسط، التي تقوم على تعزيز الشراكات مع إيران وسوريا.
وقالت إن الغزو الروسي المحتمل لأوكرانيا سيشكل أول اختيار لتحالف الرياض مع موسكو ومعضلة للمملكة في الوقت ذاته بأي قرار يتخذ خاصة مع تخفيضها للإنتاج النفطي.
وقالت إن البيت الأبيض يواجه مقاومة لخطته تصنيف الحوثيين على قائمة الإرهاب، لأن هذا سيدمر الاقتصاد اليمني ويدفع أفقر بلد في العالم العربي إلى حافة المجاعة.
وتحدثت عن وجود نظام صاروخي أمريكي في بولندا، يقلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأوضحت أن القاعدة يوجد في قلبها نظام يعرف باسم إيجيس آشور، يحتوي على رادارات متطورة قادرة على تتبع الصواريخ المعادية وتوجيه الصواريخ الاعتراضية لإخراجها من السماء.
ورات إن السعودية رفضت مناشدات الرئيس الأمريكي جو بايدن بزيادة معدلات إنتاج النفط، في وقت يحضر فيه حزبه للانتخابات النصفية، نهاية العامة الجاري.
وقالت إن وكالات المخابرات الأمريكية تواجه تحديا خاصا في معرفة نوايا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تجاه أوكرانيا.
وذكرت إن البيت الأبيض أرسل كلا من مستشار الأمن القومي جيك سوليفان والمتحدث باسم البنتاغون جون كيربي لإجراء مقابلات في البرامج الحوارية حول التهديد الروسي الملح لأوكرانيا.
روسيا تروج للنموذج السوري لتحقيق الأمن الأفريقي
نشرت مجلة “فورين أفيرز” مقالا لأستاذ السياسة والعلاقات الدولية في جامعة أكسفورد صمويل رماني قال فيه إنه في اليوم التالي لانقلاب الجيش في بوركينا فاسو في كانون الثاني/يناير، نزل أنصار النظام الجديد إلى الشوارع ملوحين بالأعلام الروسية.
ورأى الكاتب أن المشهد قد يبدو كأنه عودة إلى الحرب الباردة، لكن المتظاهرين كانوا متأثرين بأمثلة حديثة من تصرفات الكرملين في القارة، حيث تحدثوا باستحسان عن نشر روسيا للمرتزقة في ليبيا ومالي وجمهورية أفريقيا الوسطى لمحاربة المتمردين الإسلاميين.
وأشارت المجلة إلى أن روسيا لا توسع نفوذها في أفريقيا فقط من خلال استخدام المتعاقدين العسكريين، بل إنها حققت تقدما دبلوماسيا قويا عبر القارة، وترأس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أول قمة روسية أفريقية في عام 2019، جمعت 43 رئيس دولة أفريقية في سوتشي.
واعتبرت أن روسيا “عرفت كيف تستفيد من الإحباطات الشعبية من سياسات مكافحة الإرهاب الأمريكية والفرنسية في أفريقيا”، فضلا عن المخاوف بشأن النفوذ الاستعماري الجديد، وتنامي صعود النفوذ الروسي مع انسحاب الولايات المتحدة من القارة.
استراتيجية الصين بالشرق الأوسط
نشرت مجلة “يوراسيا ريفيو” الأمريكية تقريرا تحدثت فيه عن استراتيجية الصين الحديثة في الشرق الأوسط، التي تقوم على تعزيز الشراكات مع إيران وسوريا.
وقالت المجلة، في تقريرها إن استراتيجية الصين في الشرق الأوسط تحرز تقدما تدريجيا بعد دخول اتفاقية التعاون الاستراتيجي الشامل بين إيران والصين للأعوام الـ25 القادمة حيّز التنفيذ، وتوقيع سوريا مفاهمة للانضمام إلى مبادرة “الحزام والطريق”. وساعدت مختلف المبادرات التجارية والاستثمارية الضخمة الصين على ترسيخ مكانتها كطرف فاعل في المنطقة.
ومع وصول الحرب في سوريا إلى نهايتها، ترغب كل من إيران وسوريا في تعزيز علاقاتهما التجارية. ويعد مقترح “ربط البحار الخمسة”، الذي طرحه الرئيس السوري بشار الأسد لأول مرة في سنة 2009، انعكاسا لمشروع طريق الحرير الجديد الذي تسعى الصين لتنفيذه.
ذكرت المجلة أن دور سوريا قد حان للانضمام إلى مبادرة الحزام والطريق الصينية، التي تعد إيران جزءا منها. ولكن من المحتمل أن يترتب عن هذه الخطوة تداعيات عدة.
أزمة أوكرانيا تمثل معضلة للسعودية في الإنتاج النفطي
قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن الغزو الروسي المحتمل لأوكرانيا، سيشكل أول اختيار لتحالف الرياض مع موسكو، ومعضلة للمملكة في الوقت ذاته بأي قرار يتخذ خاصة مع تخفيضها للإنتاج النفطي.
ففي وقت تشتد فيه حدة التصريحات بين روسيا ودول الغرب، رغم اتفاق الأطراف جميعها على اعتماد الدبلوماسية، ارتفعت أسعار النفط ومعها المخاوف من اجتياح روسي وشيك لأوكرانيا، لتشكل “معضلة للسعودية”، وتضعها أمام خيارين: “إما مساعدة الغرب بضخ مزيد من النفط الخام لكبح جماح السوق، أو الوقوف بجانب تحالف نفطي استمر خمس سنوات، والذي قد يساعد موسكو على حساب واشنطن”، وفقا للصحيفة الأمريكية.
وتقول الصحيفة: “يبدو في الوقت الحالي أن أكبر مصدر للنفط السعودية يقف إلى جانب روسيا”.
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد دعا مرارا دول الخليج إلى ضخ مزيد من النفط لخفض أسعار الوقود، الذي تضاعفت أسعاره بالنسبة للأمريكيين، مقارنة بما قبل جائحة كورونا، واشتدت تلك الدعوة مع ارتفاع أسعار الوقود لتقترب من 100 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ ثماني سنوات، ومع الحشد الروسي قرب أوكرانيا قد ترتفع لمستويات أعلى.
لكن السعوديين أكدوا أنهم لن يضخوا أكثر مما اتفقوا عليه، العام الماضي، ضمن اجتماعات “أوبك +”، وهو تحالف يضم الدول المصدرة للنفط (أوبك) وروسيا، حيث تعهدت الدول برفع الإنتاج بحوالي 400 ألف برميل شهريا، ولم يقم هذا التغيير بالتأثير بشكل كبير على أسعار النفط، كما أن السعوديين ضخوا أقل مما نصت عليه حصتهم في الاتفاق، وفقا لما نقلته الصحيفة عن الوكالة الدولية للطاقة.
السعودية والإمارات وإسرائيل تضغط لتصنيف الحوثي “إرهابية“
قالت مجلة “فورين بوليسي” إن البيت الأبيض يواجه مقاومة لخطته، تصنيف الحوثيين على قائمة الإرهاب، لأن هذا سيدمر الاقتصاد اليمني ويدفع أفقر بلد في العالم العربي إلى حافة المجاعة.
وقالت المجلة في تقرير قامت إدارة دونالد ترامب في أيامها الأخيرة بالبيت الأبيض بفرض العقوبات التي ألغتها إدارة بايدن في أيامها الأولى من الحكم. لكن فريق بايدن الموكل بالسياسة الخارجية يشعر بالتعب من الحوثيين، وعدم رغبتهم بوقف حرب مستمرة منذ حوالي ثمانية أعوام، والتوقف عن ضرب الصواريخ وإرسال المسيرات إلى الإمارات والسعودية.
وأضافت المجلة أن هذين البلدين إلى جانب إسرائيل يدفعون إدارة بايدن، لإرجاع قراره العام الماضي، ووضع الحوثيين على قائمة الإرهاب الأمريكية.
ويقود أكبر مسؤول مكلف بملف الشرق الأوسط في البيت الأبيض بريت ماكغيرك الجهود لوضع الحوثيين على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، إلا أن الخطة واجهت معارضة من مسؤولين أمريكيين آخرين بما في ذلك لقاء في البيت الأبيض عقده مجلس الأمن القومي في 4 شباط/ فبراير، وهو واحد من عدة لقاءات مشتركة مع بقية الوكالات الحكومية لبحث الموضوع.
وبحسب مسؤولين أمريكيين على اطلاع بالأمر، فالرافضون للخطوة يرون أنها قد تزيد من مصاعب اليمنيين. وقرر الممثلون فحص المبادرة من جديد، وتحديد طرق أخرى، بما فيها فرض عقوبات تستهدف مسؤولين حوثيين بعينهم، وبشكل لا يؤثر على وصول المواد الغذائية والطبية الحيوية إلى اليمن.
نظام صاروخي أمريكي في بولندا يقلق بوتين
نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريرا تحدثت فيه عن وجود نظام صاروخي أمريكي في بولندا، يقلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأوضحت الصحيفة أن القاعدة يوجد في قلبها نظام يعرف باسم إيجيس آشور، يحتوي على رادارات متطورة قادرة على تتبع الصواريخ المعادية وتوجيه الصواريخ الاعتراضية لإخراجها من السماء.
وأضافت أنها مجهزة أيضا بقاذفات صواريخ تعرف باسم MK 41s، والتي يخشى الروس من إمكانية إعادة استخدامها بسهولة لإطلاق صواريخ هجومية مثل توماهوك.
الديمقراطيون يتهمون الرياض باستخدام النفط سلاحا
نشر موقع “ذي إنترسبت” مقالا لكين كلينتستين، قال فيه إن السعودية رفضت مناشدات الرئيس الأمريكي جو بايدن بزيادة معدلات إنتاج النفط، في وقت يحضر فيه حزبه للانتخابات النصفية، نهاية العامة الجاري.
وتريد إدارة بايدن استقرارا في أسعار النفط، للحد من التضخم، وعدم تحميل حزبه اللوم على زيادة أسعار الوقود، وقال: “يبدو أن السعوديين يستخدمون النفط كسلاح ضد الديمقراطيين كما يقول مشرع ديمقراطي”.
وأضاف الكاتب في التقرير أن الرئيس بايدن هاتف الملك سلمان بن عبد العزيز في الشهر الماضي، في محاولة لإعادة العلاقات مع السعودية. وبحسب البيت الأبيض فقد أكد الرئيس بايدن استعداد بلاده لتقديم الأسلحة الدفاعية للسعودية ضد الحوثيين في اليمن، وفي أعقاب الهجمات الأخيرة على الإمارات والمملكة.
وألمح بيان البيت الأبيض إلى نقاش مع المملكة خلال المكالمة، بشأن إنتاج النفط، والذي لا يزال منخفضا منذ رفض المملكة طلب بايدن في آب/ أغسطس زيادة معدلات الإنتاج، وجاء فيه: “أكد الزعيمان على التزام الولايات المتحدة والسعودية بالحفاظ على استقرار إمدادات الطاقة العالمية”.
المخابرات الأمريكية أمام تحد لمعرفة ما يدور برأس بوتين
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن وكالات المخابرات الأمريكية تواجه تحديا خاصا في معرفة نوايا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تجاه أوكرانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن المخابرات الأمريكية تريد الحسم في معرفة ما إذا كان بوتين سيستخدم أكثر من 150 ألف جندي حشدهم قرب حدود أوكرانيا من أجل الغز، أم يستخدمهم للحصول على نفوذ من أجل تسوية دبلوماسية.
وقال بوتين إن روسيا مستعدة لمواصلة المحادثات مع الغرب بخصوص القضايا الأمنية، لكنها لن تكون راضية عن الحديث الغامض عن عدم استعداد أوكرانيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي قريبا.
وبحسب نيويورك تايمز فإن الولايات المتحدة وبريطانيا لديهما إطلاع على تفكير بوتين عبر بعض الوسائل، حسبما يتضح من المقابلات التي أجريت مع مسؤولين من الولايات المتحدة وأقرب حلفائها.
وتقول الصحيفة إن المخابرات تتوصل إلى بعض الاستنتاجات الاستخباراتية من خلال عمليات اعتراض إلكترونية، بينما يتم تعزيز بعض المعلومات الأخرى من خلال محادثات بوتين الدورية مع الرئيس جو بايدن، والتي يقول المسؤولون إنها أثبتت أنها مفيدة في فهم نظرته للعالم.
لا تزال واشنطن تتجاهل معاناة الأفغان
قالت صحيفة “واشنطن بوست” إن البيت الأبيض أرسل كلا من مستشار الأمن القومي جيك سوليفان والمتحدث باسم البنتاغون جون كيربي لإجراء مقابلات في البرامج الحوارية يوم الأحد حول التهديد الروسي الملح لأوكرانيا. ولكن مع اقتراب إحدى الحروب، لا يزال لدى تلك البرامج بعض الأسئلة في ما يتعلق بنهاية حرب أخرى: الانسحاب الكارثي لأمريكا في الصيف الماضي من أفغانستان. حتى إن المحاور جيك تابر من “سي إن إن” أنهى برنامج “حالة الاتحاد” بتعليق حول “مراجعة الجيش الأمريكي للخروج”، والتي كانت صحيفة “واشنطن بوست” أول من نشرت عنها.
وأضافت الصحيفة في مقال للصحفي جيمس داوني، أن هناك حاجة إلى المزيد من ذلك. إن انسحاب أمريكا من أفغانستان يستحق كل الاهتمام والدراسة الذي يمكن أن يحصل عليه.
يقدم تقرير الجيش صفحات وصفحات من الأدلة على أن صانعي القرار أساءوا قراءة الظروف على الأرض. لكن السياسيين ووسائل الإعلام في أمريكا كثيرا ما يعاملون أفغانستان هذه الأيام كمسلسل تلفزيوني انتهى في عام 2021. حتى القصص التي تركز على الأفغان، مثل تقرير جورج باكر المفصل في مجلة “أتلانتك” والذي يجب قراءته، عادة ما تنهي حكاياتها عندما يغادر الجنود الأمريكيون الميدان. لكن معاناة الأفغان مستمرة إلى حد كبير، والقرارات الأمريكية تستمر في جعلها أسوأ.
الملف البريطاني
تحدثت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع عن سبب اختيار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التفاوض مع الغرب من خلال التحشيد العسكري على الحدود مع أوكرانيا.
وقالت إن قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سحب ما تبقى من قوات في مالي يعني ترك البلد في عهدة “الجماعات الجهادية ومرتزقة بوتين“.
واعتبرت إن السلطات الجديدة التي اقترحتها الحكومة لتجريد الناس من جنسيتهم، دون سابق إنذار، دقت نواقيس الإنذار في المجتمعات في جميع أنحاء بريطانيا.
وأثار احتشاد عشرات الآلاف من القوات الروسية على الحدود الأوكرانية مخاوف قيام موسكو بغزو جارتها السوفيتية السابقة، وفي الوقت نفسه يحاول قادة العالم يائسين إيجاد حل دبلوماسي لما يعتبرونه هجومًا وشيكًا من جانب روسيا على أوكرانيا.
ولفتت الصحف الى أن الحرب “السيبرانية” تهدد أنظمة التكنولوجيا في جميع أنحاء العالم، وذلك في مقال لضابط الاستخبارات الأمريكي السابق، كيث ألكسندر.
وقالت إن جملة من العوامل توضح الأسباب وراء هدف روسيا من غزو أوكرانيا، والتداعيات التي تترتب على ذلك الغزو.
وعلقت الصحف على قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن تحويل جزء من الأموال التي أودعها البنك المركزي الأفغاني في نيويورك قبل انهيار الحكومة السابقة إلى عائلات ضحايا هجمات 11 أيلول/ سبتمبر مشيرة إلى أنه يجب عدم تحميل الأفغان مسؤولية ذلك، لأنهم دفعوا الثمن مرة بعد الأخرى وتمت معاقبتهم بطريقة قاسية.
لماذا يتفاوض بوتين مع الغرب من خلال فوهة البندقية؟
تحدث الكاتب البريطاني ورئيس تحرير موقع “ميدل إيست آي” دافيد هيرست، عن سبب اختيار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التفاوض مع الغرب من خلال التحشيد العسكري على الحدود مع أوكرانيا.
وأوضح في مقال على موقع “ميدل إيست آي” أن نظرة بوتين بأن الروس والأوكرانيين شعب واحد وبأن أوكرانيا ليست بلداً منفصلاً تعود إلى جذوره داخل جهاز المخابرات السوفياتي الكيه جي بي، ولذلك فقد وصف انهيار الاتحاد السوفياتي بأنه أعظم كارثة جيوسياسية في القرن العشرين.
وبعد سرد تاريخي للعلاقة بين البلدين، قال هيرست إنه “مهما حدث الآن، فقد خسرت روسيا بوتين أوكرانيا، بل ربما يكون التهديد بالغزو قد ساهم وحده بدفع معظم الأوكرانيين نحو دعم طلب بلادهم الانضمام إلى حلف الناتو”.
انسحاب فرنسا من مالي أكبر ضربة استراتيجية للغرب
قالت صحيفة “التايمز” في تقرير أعده ريتشارد أسشيتون وجين فلانغان، إن قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سحب ما تبقى من قوات في مالي يعني ترك البلد في عهدة “الجماعات الجهادية ومرتزقة بوتين”.
وجاء في التقرير أن فرنسا تنهي أكبر عملية مكافحة للإرهاب مستمرة منذ سنوات عدة، ومخلفة وراءها مساحات واسعة من الصحراء للجماعات الجهادية والمرتزقة الروس، في حين ألمح وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان بأن آلافا من الجنود سيغادرون، وسيصدر الإعلان الرسمي في أيام قريبة، نتيجة للخلاف المتزايد بين باريس ومستعمرتها القديمة.
ويخوض آلاف من الجنود الفرنسيين مواجهات مع مقاتلين ينتمون إلى تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة منذ عام 2013، وذلك بعد محاولتهم السيطرة على العاصمة باماكو. وبرغم الجهود الدولية المتعددة والأمم المتحدة فإنها لم تستطع القوات المحلية والأجنبية السيطرة على العنف الذي انتشر للدول القريبة، ما أدى إلى مقتل الآلاف وتشريد الملايين، بحسب التقرير.
بيئة معادية ستسلب جنسية ملايين البريطانيين
قالت صحيفة “الغارديان” إن السلطات الجديدة التي اقترحتها الحكومة لتجريد الناس من جنسيتهم، دون سابق إنذار، دقت نواقيس الإنذار في المجتمعات في جميع أنحاء بريطانيا.
وقالت البارونة سيدة وارسي، إنه و”بالرغم من كوني أول امرأة مسلمة في تاريخ بلادنا تدخل مجلس الوزراء، فقد يتم تجريدنا أنا وعائلتي من جنسيتنا، دون إخبارنا بذلك، وطردنا من بلدنا، إذ اعتقدت وزارة الداخلية أن هذا سيخدم الصالح العام. وقد يكون اثنان من كل خمسة أشخاص من خلفيات أقليات عرقية معرضين للخطر”.
وقالت إن الحكومات البريطانية المتعاقبة حطمت الاعتقاد الأساسي بأن جميع المواطنين البريطانيين في هذا البلد متساوون، وينبغي أن يكونوا متساوين. أصبحت عواقب الاستخدام الواسع غير المسبوق لهذه الحكومة لسلطات تجريد الجنسية أكثر وضوحا بالنسبة لي، بعد أن سمعت مباشرة من عائلات المواطنين البريطانيين المحتجزين في شمال شرق سوريا.
أسباب ومآلات الغزو الروسي لأوكرانيا
أثار احتشاد عشرات الآلاف من القوات الروسية على الحدود الأوكرانية مخاوف قيام موسكو بغزو جارتها السوفيتية السابقة، وفي الوقت نفسه يحاول قادة العالم يائسين إيجاد حل دبلوماسي لما يعتبرونه هجومًا وشيكًا من جانب روسيا على أوكرانيا.
وفي تقرير نشرته صحيفة “التليغراف” البريطانية قال محرر الشؤون الخارجية بالصحيفة، فيريتي بومان، إن بريطانيا تعتقد أن فلاديمير بوتين يخطط لغزو واسع النطاق لأوكرانيا في وقت قريب، كما حذرت وكالة المخابرات المركزية حلفاء الناتو من أنه بناءً على معلومات استخبارية تم اعتراضها، قد يحدث الغزو الأربعاء، على الرغم من أن بوريس جونسون وجو بايدن اتفقا في مكالمة، الاثنين، على أنه لا تزال هناك فرصة لتجنب الحرب، بينما ألقى بوتين باللوم على الولايات المتحدة في تسليح أعدائه في أوكرانيا، أثناء سلسلة من المكالمات التي أجراها مع بايدن وإيمانويل ماكرون.
وتبين الصحيفة في هذا التقرير كيف وصلت الأزمة إلى هذه النقطة وماذا يمكن أن يحدث بعد ذلك، حيث تبدأ بتوضيح حقيقة الوضع على الأرض بعد تجمع حوالي 130 ألف جندي روسي إلى جانب 1200 دبابة وطائرة مقاتلة وبطاريات صواريخ بعيدة المدى، على الحدود الشرقية لأوكرانيا، وهو التجمع الذي أثار أكبر أزمة في العلاقات بين الشرق والغرب منذ انتهاء الحرب الباردة.
وتوضح الصحيفة في تقريرها أن وزارة الخارجية الأوكرانية اتهمت روسيا باستخدام التدريبات البحرية كذريعة لعزل البلاد عن حلفائها الغربيين؛ كما قال المتحدث باسم الوزارة، أوليج نيكولينكو، في تغريدة له: “نحن نحتج بشدة على قرار روسيا بإغلاق أجزاء من البحر الأسود وبحر آزوف ومضيق كيرتش بحجة التدريبات البحرية”، كما قال وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، إن أوكرانيا تستعد للرد.
الحرب السيبرانية تهدد أنظمة التكنولوجيا حول العالم
نشرت صحيفة “الفايننشال تايمز” البريطانية أن الحرب “السيبرانية” تهدد أنظمة التكنولوجيا في جميع أنحاء العالم، وذلك في مقال لضابط الاستخبارات الأمريكي السابق، كيث ألكسندر.
وتابع ألكسندر بأن الأزمة بين روسيا وأوكرانيا لها جوانب أخرى، فالحرب السيبرانية ضد كييف، تهديد للنظام العالمي، وعليه يجب أن يتحد العالم للدفاع عن نفسه.
وبحسب ما نشرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، تابع ألكسندر: “يشاهد حاليا ما يمكن أن تكون أول حرب إلكترونية واسعة النطاق يجري إعدادها. مع وجود حوالي 130 ألف جندي روسي منتشرين حول حدود أوكرانيا، فإن خطر الغزو مرتفع، ولا يوجد شك في أن مثل هذه الحملة العسكرية الحديثة ستشمل بشكل شبه مؤكد هجوما إلكترونيا واسع النطاق”.
ويرى الكاتب أنه مثلما فعلت روسيا خلال صراع جورجيا عام 2008، فإن اختراق الأنظمة الحكومية وكذلك القطاعات المالية والطاقة يمكن أن يتسبب في حدوث فوضى.
وحذر من أن البعض في الغرب “قد يعتقد أن هذه ليست مشكلتهم”، غير أنه يقول إن هذا الموقف “يعكس تجاهلا للتاريخ”.
جملة عوامل وراء سعي روسيا لغزو أوكرانيا
قالت صحيفة التلغراف البريطانية إن جملة من العوامل توضح الأسباب وراء هدف روسيا من غزو أوكرانيا، والتداعيات التي تترتب على ذلك الغزو.
وقالت الصحيفة إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتبر أن أوكرانيا جزء من الأمة الروسية، وأن السيطرة على الأراضي الأوكرانية أمر وجودي بالنسبة للأمن الروسي.
وأشارت إلى أن الوضع الحالي نتج عن فرض اتفاق غير عادل على روسيا، مع انتهاء حقبة الحرب الباردة.
ولفتت إلى أن المشاكل كانت حاضرة بشكل دائم بين موسكو وكييف، بعد انفصال أوكرانيا عن الاتحاد السوفيتي. لكن الأزمة الأكبر كانت عام 2014، بعدما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم، ودعمها للانفصاليين في إقليم دونباس على الحدود بين البلدين.
واستعرضت الصحيفة تفاصيل الوضع العسكري على الجبهة شرقي أوكرانيا، حيث يحتشد عشرات الآلاف من الجنوب من كلا الجانبين؛ الروسي والأوكراني، وسط مخاوف متزايدة من وقوع غزو روسي.
وأوضحت أن روسيا تحشد 130 ألف جندي، و1200 دبابة، على الحدود الأوكرانية، إضافة إلى مئات المقاتلات والمروحيات الهجومية، وهو ما أدى لأكبر تصعيد عسكري في المنطقة، منذ نهاية حقبة الاتحاد السوفيتي.
الأفغان لا يتحملون مسؤولية هجمات 11 سبتمبر
نشرت صحيفة “الغارديان” افتتاحية علقت فيها على قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن تحويل جزء من الأموال التي أودعها البنك المركزي الأفغاني في نيويورك قبل انهيار الحكومة السابقة إلى عائلات ضحايا هجمات 11 أيلول/ سبتمبر مشيرة إلى أنه يجب عدم تحميل الأفغان مسؤولية ذلك، لأنهم دفعوا الثمن مرة بعد الأخرى وتمت معاقبتهم بطريقة قاسية.
وقالت الصحيفة إن الأفغاني العادي لم يكن قد ولد بعد عندما ضربت الطائرات برجي مركز التجارة العالمي في 11 أيلول/سبتمبر 2001، وكان هذا واحدا من الأسباب التي تجعل من منح أموال البنك المركزي الأفغاني إلى عائلات ضحايا 9/11 قرارا غير معقول.
يحدث هذا في وقت يبيع فيه الآباء أعضاءهم لإطعام أبنائهم وتعاني نسبة 98 بالمئة من السكان نقصا في الطعام، وحتى تصل الأموال من جديد فإن الأمور ستزيد سوءا.
وقالت إن القرار التنفيذي الذي وقعته إدارة بايدن الجمعة، سيسمح بتخفيض أصول أفغانستان المملوكة للولايات المتحدة والتي تبلغ قيمتها 7 مليارات دولار، والتي تم تجميدها عند وصول طالبان إلى السلطة، إلى النصف.
من سيصوّت للمتطرف إريك زمور بانتخابات فرنسا؟
قال موقع “ميدل إيست آي”، إن رسالة “رهاب الإسلام” الخاصة بمرشح الرئاسة الفرنسية، إريك زمور، تلقى صدى في بلد كان المسلمون فيه لسنوات عرضة للتمييز والعنصرية.
وأشار الموقع إلى وجود فئة من الناخبين، مثل ألبان 25 عاما، يرغبون بالتصويت للمرشح اليميني المتطرف إريك زمور في الانتخابات الرئاسية الفرنسية المُزمع عقدها في شهر نيسان/ أبريل.
وأوضح أن عددا من الناخبين يفضلون الاحتفاظ بآرائهم، خشية أن يكون لذلك تأثير سلبي على مسيرتهم المهنية، على اعتبار أن التعبير عن قناعاتهم السياسية في الأماكن العامة أمر معقد.
ونبه الموقع إلى أنه عادة ما تتم مقارنة زمور بجان ماري لوبان؛ والد منافسته اليمينية المتطرفة مارين لوبان، التي حاولت أن تنأى بنفسها إلى حد ما عن آراء والدها؛ فعلى سبيل المثال، زعم كل من لوبان وزمور زورا أن فرنسا الفيشية كانت تحمي اليهود الفرنسيين، كما أدانتهما المحاكم عدة مرات بالعنصرية.
الانتهاكات ضد الإيغور الأشد منذ الحرب العالمية
نشرت مجلة “ذي نيو ستيسمان” البريطانية تقريرا تناول “ما يحدث وراء سور شي جين بينغ الفولاذي العظيم”، متحدثة عن العقاب الجماعي الذي تتعرض له أقلية الإيغور المسلمة من السلطات الصينية “بشكل لا يرحم أحدا”.
وكتب جون سيمبسون، في تقرير المجلة عن الإجراءات التمييزية بحق الإيغور التي فرضتها الصين، مستعرضا الانتهاكات الصراخة التي تتم، واصفا إياها بأنها “أشد سياسات العقاب الجماعي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية”.
وقال سيمبسون الذي يعمل أيضا محررا للشؤون العالمية في “بي بي سي”؛ إن المسؤولين في الصين أمروا باستخدام “أدوات الدكتاتورية” ضد الإيغور بحجة محاربة الإرهاب.
مقالات
دلالات ترشيح الجنرال كوريلا للقيادة المركزية د. منذر سليمان وجعفر الجعفري…. التفاصيل