من الصحافة الاسرائيلية
كشفت صحيفة اسرائيلية عن بعض الترتيبات التركية- الإسرائيلية الجارية من أجل تفادي فشل زيارة رئيس الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ المرتقبة إلى تركيا.
وقالت صحيفة “إسرائيل اليوم”، في خبرها الرئيس الذي أعده أرئيل كهانا: “اثنان من كبار مستشاري الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وهما؛ الناطق والمستشار إبراهيم كلين، ونائب وزير الخارجية التركي سيدات أونال، يجريان اليوم سلسلة لقاءات في إسرائيل”، منوهة إلى أن “هذه أول زيارة لمسؤولين أتراك كبار لإسرائيل منذ عقد”.
وأضاف: “وصل الرجلان إلى البلاد، كجزء من الاستعدادات لزيارة هرتسوغ المخطط لها إلى تركيا، وبعد أقل من شهر، وسيلتقي المسؤولان التركيان بمدير عام وزارة الخارجية ألون اوشفيز، مع مدير عام مقر الرئيس إيال شويكي، ومع مسؤولين كبار في وزارة الخارجية، وفي مقر هرتسوغ، والتقى الرجلان أمس بمسؤولين بالسلطة الفلسطينية في رام الله”.
وذكرت الصحيفة، أنه “في المحادثات بإسرائيل، سيجمل الطرفان الخطوات الملموسة التي ستتخذها أنقرة من أجل تحسين العلاقات مع تل أبيب، وضمن الإمكانيات التي جرى الحديث فيها؛ إعادة سفيري تل أبيب وأنقرة، زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى إسرائيل بعد زيارة هرتسوغ لتركيا، التعاون في مجال الاستخبارات، وتصدير مشترك للطاقة إلى أوروبا من آبار الغاز في شرق البحر المتوسط”.
أظهر استطلاع نُشر أن حزب “يمينا” الذي يتزعمه رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، على وشك الاندثار، فيما تزايدت قوة حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس المعارضة، بنيامين نتنياهو.
وبحسب الاستطلاع، الذي أجرته شركة الاستطلاعات “دايركت بولس” التي يملكها مدير عام وزارة الاتصالات السابق، شلومو فيلبر، الشاهد ملك في ملفات الفساد ضد نتنياهو، أن قوة الأحزاب المشاركة في الحكومة الحالية تراجعت إلى 53 مقعدا في الكنيست، مقابل 60 مقعدا لأحزاب اليمين في المعارضة، و7 مقاعد للقائمة المشتركة
وبحسب الاستطلاع، يحصل الليكود في حال جرت انتخابات للكنيست الآن على 36 مقعدا، أي أكثر من ضعف مقاعد ثاني أكبر حزب، وهو “ييش عتيد” برئاسة وزير الخارجية يائير لبيد، الذي حصل في هذا الاستطلاع على 17 مقعدا.