نشرة اتجاهات الاسبوعية 12/2/2022
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
المقال اليومي بقلم غالب قنديل
عماد الروح المقاتلة ترفع راية التحرّر والنصر…….. التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
لماذا تستعجل واشنطن الاتفاق الإيرانيّ والترسيم اللبنانيّ؟…….. التفاصيل
الملف العربي
تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع رد رئيس المجلس الأعلى للقضاء التونسي يوسف بوزاخر على قرار الرئيس قيس سعيّد حلّ المجلس، مؤكدا أنه سيستعمل جميع الوسائل القانونية للحفاظ على استقلالية القضاء.
وابرزت الصحف ردود الفعل على اختيار مجلس النواب بالإجماع فتحي باشاغا، وزير الداخلية بحكومة «الوفاق» السابقة، رئيساً للحكومة الجديدة، بدلا من عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة.
وأعلن «الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر، ترحيبه باختيار باشاغا. وكان الدبيبة، اكد تمسكه بالبقاء في السلطة، وقال إن حكومته التي تشكلت في شهر مارس (آذار) الماضي: «مستمرة في عملها إلى حين تسليم السلطة لحكومة منتخبة».
وشهدت العاصمة الليبية طرابلس، الجمعة، مظاهرات مطالبة بإسقاط البرلمان في طبرق، رفضا لتسلم فتحي باشاغا رئاسة الحكومة.
وتابعت الصحف الوضع في السودان مشيرة الى تجدد الاحتجاجات المطالبة باستعادة الحكم المدني، غداة اعتقال اثنين من قادة المعارضة، وطالب المشاركون في الاحتجاجات التي خرجت في مدن العاصمة السودانية الثلاث، باستكمال عملية التحول الديمقراطي، وعودة الجيش إلى ثكناته.
تونس
أكد يوسف بوزاخر رئيس المجلس الأعلى للقضاء قرار الرئيس قيس سعيّد حلّ المجلس، مؤكدا أنه سيستعمل جميع الوسائل القانونية للحفاظ على استقلالية القضاء.
كما استنكر تطويق قوات الأمن لمقر المجلس، مؤكدا رفضه ” افتكاك المجلس الأعلى للقضاء من قبل السلطة التنفيذية باستعمال قوة البوليس”.
وكان الرئيس سعيّد وجّه انتقادات لاذعة للمجلس الأعلى للقضاء، الذي قال إنه “يتهاون في التعامل مع عدد من الملفات، وصار مجلسا تُباع فيه المناصب، ويتمّ وضع الحركة القضائية بناء على الولاءات”.
وأضاف سعيّد خلال زيارته أخيرا لوزارة الداخلية “ليعتبر هذا المجلس نفسه في عداد الماضي من هذه اللحظة”، في إشارة إلى قرار حلّ المجلس الحالي بشكل غير رسمي، مشيرا إلى أنه سيتم إصدار مرسوم أو قانون مؤقت ينظم عمل المجلس.
هذا وقال الرئيس التّونسي إن “مشروع حلّ المجلس الأعلى للقضاء جاهز”، مشددًا على أنه “كان من الضروري اتخاذ هذه الخطوة”.
ليبيا
اختار مجلس النواب بالإجماع فتحي باشاغا، وزير الداخلية بحكومة «الوفاق» السابقة، رئيساً للحكومة الجديدة، بدلا من عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة.
وفي أول رد فعل على هذا القرار، أعلن «الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر، ترحيبه باختيار باشاغا، وقال في بيان تلاه الناطق باسمه، اللواء أحمد المسماري، إنه «يؤيد قرار البرلمان بتكليف باشاغا بتشكيل حكومة جديدة، تتولى قيادة البلاد نحو مستقبل أفضل، وذلك بالعمل مع الجهات النظامية العسكرية والأمنية على فرض هيبة الدولة، والحفاظ على مقدراتها، وحماية المؤسسات السيادية من ابتزاز وهيمنة الخارجين على القانون».
وكان الدبيبة، اكد تمسكه بالبقاء في السلطة، وقال إن حكومته التي تشكلت في شهر مارس (آذار) الماضي: «مستمرة في عملها إلى حين تسليم السلطة لحكومة منتخبة»؛ مؤكداً أنه لن يسمح بقيام مرحلة انتقالية جديدة، وأنه لن يقبل بقيام سلطة «موازية».
وقال الدبيبة إنه وأعضاء مجلس الدولة الاستشاري يرفضون «أي عبث، أو أي قرار أحادي الجانب يتخذ من قبل مجلس النواب». ودعا الشعب الليبي إلى تأييد حكومته، وقال إن صوتهم «لا بد من أن يكون واضحاً ومدوياً في كل الميادين والساحات، والشعب سيقول كلمته: لا للتمديد، نعم للانتخابات، ولا شرعية فوق شرعية الشعب». كما هاجم الدبيبة مجلس النواب وقرارته، مؤكداً أن كثيراً منها اتُّخذ بـ«المخالفة والتزوير».
و أكد الدبيبة تمسك حكومته بـ«الاستقرار وعودة الحياة، وهذا لن يتحقق إلا بالانتخابات» التي أوضح أنه مستعد للانسحاب منها: «شريطة إعلان كل الأطراف انسحابها أيضاً».
وفي سياق ذلك، أعلن المتحدث باسم الامم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أنّ المنظمة الدولية لا تزال تدعم عبد الحميد الدبيبة بوصفه رئيسا للوزراء في ليبيا، وذلك خلال مؤتمره الصحافي اليومي عندما سئل عما إذا كانت الامم المتحدة لا تزال تعترف بالدبيبة رئيسا للوزراء، فأجاب قائلا: {نعم}.
في غضون ذلك، أعلن صالح الموافقة على اعتماد تعديل الدستور بأغلبية النواب الحاضرين، لافتا إلى تصويت 126 من أعضاء المجلس لصالحه. فيما أعلن بليحق الموافقة على التعديل الدستوري الـ12 بالأغلبية المطلقة (126 صوتا من أصل أكثر من 147 نائبا)، لافتا إلى اتفاق لجنة خريطة الطريق، المكلفة منه، مع اللجنة المختصة من مجلس الدولة خلال اجتماعهما مساء أول أمس في طبرق، على الصيغة النهائية للتعديل الدستوري.
لكن أعضاء في المجلس أبلغوا وسائل إعلام محلية، في المقابل، أن التصويت على التعديل «تم بطريقة مخالفة للائحة الداخلية للمجلس»، وأعربوا عن تحفظهم على طريقة التصويت.
وأصدر 15 نائبًا حضروا الجلسة بيانا مشتركا، قالوا فيه إنه لم يتم التصويت على تعديل للإعلان الدستوري داخل القاعة بنعم أو لا، على الرغم من أنه يتطلب موافقة ثلثي الأعضاء زائد عضو واحد.
ومن جهته، نفى محمد عبد الناصر، الناطق باسم المجلس الأعلى للدولة، التوصل لاتفاق نهائي فيما يخص المادة الخامسة من التعديل الدستوري، وأوضح أن وفد المجلس رأى ضرورة الاستفتاء على مشروع الدستور بشكل مباشر، في حالة عدم اتفاق اللجنة على أي تعديلات، أو اعتباره قاعدة دستورية لدورة برلمانية.
وشهدت العاصمة الليبية طرابلس، الجمعة، مظاهرات مطالبة بإسقاط البرلمان في طبرق، رفضا لتسلم فتحي باشاغا رئاسة الحكومة.
ودعا مئات المحتجين في ميدان المدينة الرئيسي إلى وضع حد لتصرفات البرلمان، متهمين باشاغا بدعم خليفة حفتر.
السودان
خرج الآلاف في تظاهرات لتأبين ضحايا الاحتجاجات الرافضة للانقلاب العسكري، في مدينة أمدرمان، بينما تجمعت عدة تظاهرات في محطة «7» جنوبي مدينة الخرطوم، وتوجهت أخرى نحو القصر الرئاسي وسط الخرطوم.
ورفع المتظاهرون شعارات تضامن ورفض لحملات الاعتقال التي طالت العشرات من الناشطين السياسيين وأعضاء لجان المقاومة وقوى «الحرية والتغيير».
وتجددت، الخميس، في العاصمة السودانية، الاحتجاجات المطالبة باستعادة الحكم المدني، غداة اعتقال اثنين من قادة المعارضة، وطالب المشاركون في الاحتجاجات التي خرجت في مدن العاصمة السودانية الثلاث، باستكمال عملية التحول الديمقراطي، وعودة الجيش إلى ثكناته.
من جانبها، نفت قيادة الجيش أن يكون توقيف بعض قيادات لجنة التفكيك المجمدة اعتقالاً سياسياً، وقال مستشار رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام للجيش، العميد الطاهر أبو هاجة، إن ما تم في مواجهة بعض قيادات لجنة إزالة التمكين المجمدة هو أمر قبض وفقاً لبلاغات، وليس اعتقالاً. وأضاف أن «هنالك فرقاً كبيراً في الكلمتين؛ لأن أمر الاعتقال يصدر من الأجهزة الأمنية، أما أمر القبض فهو يصدر من الأجهزة العدلية، سواء إن كانت النيابة أو القضاء».
الملف الإسرائيلي
بالتزامن مع العلاقات التطبيعية التي أقامتها اسرائيل مع عدد من دول الخليج العربي، خاصة الإمارات، تتطلع الأنظار الإسرائيلية لتطوير العلاقة مع الهند، رغبة بإقامة ما تسميه “مثلث علاقات إسرائيلية هندية إماراتية“.
وأكدت الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع أن حكومات إسرائيل لم تعد قادرة على منع اتفاق نووي مع إيران، رغم أنه يتوقع أن يزيد الأموال في خزينة طهران، ويقربها من الحافة النووية، وفق قوله.
وأقر جنرال إسرائيلي بفشل مخططات اسرائيل لتغييب الفلسطينيين داخل مناطق الـ48 عن قضيتهم الأصلية، وإشغالهم بأمور أخرى.
وكشفت وسائل الإعلام عن قيام مسؤول سوداني بزيارة الاحتلال الإسرائيلي سرا منذ مطلع الأسبوع الجاري.
وقالت إن حركة حماس أطلقت رشقات صاروخية مكثفة تجاه البحر، وأوضحت أن حركة حماس، أطلقت 15 صاروخا تجريبيا من قطاع غزة، باتجاه البحر، في إطار التجارب من أجل تحسين قدراتها العسكرية.
وشهدت الساحة السياسية والأمنية الإسرائيلية نقاشات مطولة حول الصلاحيات الممنوحة لجنود اسرائيل في كبح جماح المستوطنين، ومحاولة منعهم من الاستمرار في الاعتداءات على المزارعين الفلسطينيين، خشية أن يتسبب ذلك بردود فعل فلسطينية تصل حد اندلاع انتفاضة ثالثة.
وانتقدت الجيش الإسرائيلي الذي يعاني من الطبقية وفقدان الدافعية القتالية لعناصره الذين يبحثون عن الخدمة في الأماكن الأقل خطورة وأكثر منفعة، وأوضحت أن رئيس هيئة الأركان أفيف كوخافي، اختار قبل نحو أسبوع الحديث عن “مسألة متفجرة بالجيش، بلدات المحيط مقابل المركز في توزيع العبء في الخدمة القتالية“.
حذر مؤرخ ومحلل نظم يتعامل مع البحث الاستراتيجي، يوسي بلوم هاليفي، في مقال له بصحيفة “معاريف” من الأخطار المترتبة على “الإهمال الإسرائيلي الشديد للأمن الداخلي، الذي لن يسمح للجيش بالتصرف في لحظة الحقيقة، ويمكن أن يؤدي إلى انهيار إسرائيل“.
وأشار إلى أن “الجيش الإسرائيلي استغل ميزانية الدفاع في الذراع الجوية كحل مفضل، ومن خلال النظرية الأمنية الدفاعية التي تحتوي على مخاطر وتهديدات بمرور الوقت، فإن وزارة الأمن الداخلي مرتبكة“.
وذكر هاليفي أنه “في السيناريو الذي تعد شدة التهديد فيه أمرا بالغ الأهمية؛ ستبادر إيران بهجمات استفزازية، وبعد رد إسرائيلي، سينضم شركاء طهران في سوريا ولبنان وغزة، إضافة لعناصر من العرب في الداخل وفي الضفة الغربية والقدس“.
وأضاف: “سيبدأ الهجوم من الجو، وسيشمل إطلاق صواريخ مكثفة من إيران وسوريا، إلى جانب إطلاق الصواريخ الموجهة على منشآت القوات الجوية وأنظمة القيادة والتحكم والاستخبارات والحسابات“.
وتابع: “ستكون هناك هجمات إلكترونية وإطلاق صواريخ على أنظمة الطاقة والمياه والوقود والنقل البري والجوي والبحري ومستودعات الغذاء وصوامع الحبوب في الموانئ البحرية، وخلايا من العرب في الداخل مسلحة، ستخرج مع حشود من المتظاهرين على طول الطرق الطويلة المؤدية إلى الجبهات”.
مساع إسرائيلية لإقامة “مثلث” علاقات مع الهند ودول الخليج
بالتزامن مع العلاقات التطبيعية التي أقامتها اسرائيل مع عدد من دول الخليج العربي، خاصة الإمارات، تتطلع الأنظار الإسرائيلية لتطوير العلاقة مع الهند، رغبة بإقامة ما تسميه “مثلث علاقات إسرائيلية هندية إماراتية”.
وفي أول اجتماع من نوعه عقد في تشرين الأول/ أكتوبر 2021 بين وزراء خارجية الهند والإمارات وإسرائيل والولايات المتحدة، تقرر إنشاء منتدى دولي مربع للتعاون الاقتصادي، وخلال المحادثة ناقش الوزراء الإمكانيات الكامنة في مجالات البنية التحتية المشتركة والموانئ والقطارات والأمن البحري، واتفقوا على تشكيل مجموعات عمل لهذا الغرض، وعقد اجتماعات أخرى لوزراء الخارجية، في ضوء أن الدول الثلاث تحوز أقرب العلاقات لديها، إن لم تكن الأقرب.
وذكر غويئل غوزنسكي الباحث بمعهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، الخبير في دول الخليج والقضايا الاستراتيجية، في مقاله بموقع “زمن إسرائيل”، أن “نيودلهي استأنفت مؤخرا محادثات الترويج لاتفاقية تجارة حرة مع إسرائيل والإمارات، مقابل المصلحة الإسرائيلية بزيادة الوجود العسكري الهندي في بحر العرب والبحر الأحمر، لمواجهة الساحات التي تهددها إيران، وسيكون من الصواب تكثيف التعاون الثلاثي لضمان حرية الملاحة في المنطقة”.
وأضاف غوزنسكي، المسؤول السابق بمكتب رئيس الوزراء، والباحث الزائر بجامعة ستانفورد، أن “القرب الجغرافي للدول الثلاث: إسرائيل والإمارات والهند، تجعلها أكثر استعدادا لتنفيذ مشاريع مشتركة للتكرير والبتروكيماويات، واستغلال القوى العاملة الكبيرة والمهنية والرخيصة التي توفرها، فضلا عن كبح جماح التطلعات التوسعية للصين وروسيا، بسبب علاقات الدول الثلاث الجيدة مع الولايات المتحدة، ما يتطلب منها ألا تذهب باتجاه تطوير علاقاتها مع بكين وموسكو خشية من ضغوط واشنطن”.
اعتراف إسرائيلي بفشل منع الاتفاق النووي مع إيران
أكد كاتب إسرائيلي أن حكومات إسرائيل لم تعد قادرة على منع اتفاق نووي مع إيران، رغم أنه يتوقع أن يزيد الأموال في خزينة طهران، ويقربها من الحافة النووية، وفق قوله.
وأكد دبلوماسي غربي مشارك في محادثات النووي مع إيران للكاتب، أن “معارضة إسرائيل لعودة القوى العظمى لاتفاق النووي مع إيران، عمليا، هي تسليم من إسرائيل بكون إيران دولة على حافة أن تكون نووية”.
جاء ذلك بحسب ما أورده أرئيل كهانا، في مقاله بصحيفة “إسرائيل اليوم”، الذي نبه إلى أن كلا من رئيس الوزراء نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد، “يعارضان عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق، وبحسبهم، فإن أضراره تفوق منفعته”. وأوضح أن “أسباب ذلك، هي الفترة الزمنية القصيرة نسبيا، نحو سنة فقط، التي يبقي فيها الاتفاق الأصلي القيود المتشددة على البرنامج النووي الإيراني سارية المفعول”، لافتا إلى أن “هناك ضررا جسيما آخر قد يلحقه الاتفاق، وهو ضخ مليارات الدولارات إلى المنظمات العاملة برعاية إيران”.
جنرال إسرائيلي يقر بفشل تغييب فلسطينيي الـ48 عن قضيتهم
أقر جنرال إسرائيلي بفشل مخططات اسرائيل لتغييب الفلسطينيين داخل مناطق الـ48 عن قضيتهم الأصلية، وإشغالهم بأمور أخرى.
وقال إن أحداث النقب الأخيرة، وقبلها هبّة أهالي الـ48 إبان أحداث المسجد الأقصى، وحرب غزة، تثير مخاوف المؤسسة الاحتلالية بشأن فشل سياسات الأسرلة والتهويد التي مارستها عليهم طوال أكثر من سبعين عاما.
الجنرال يوسي كوبرفاسر الرئيس السابق لقسم الأبحاث في جهاز الاستخبارات العسكرية- أمان، ووكيل وزارة الشؤون الاستراتيجية السابق، ذكر في مقاله المنشور على موقع القناة 12، أن “الاحتجاجات العنيفة التي خاضها فلسطينيو 48 خلال حرب غزة الأخيرة، وانتشرت على نطاق واسع منذ قيام الدولة، في سياق الرد على أحداث القدس والأقصى وصواريخ حماس من غزة، تكشف عن شدة العداء الذي يكنونه لإسرائيل، مما أذهل الجمهور اليهودي وقوات الأمن، وأظهر فشلا منهجيا فيما يتعلق بالتعامل معهم”.
وأضاف أن “هذه الأحداث، وآخرها احتجاجات النقب، تتطلب تحليل الأسباب الكامنة العميقة وراء هذه الأحداث العنيفة، ويُنظر إليها على أنها استمرار مباشر لأحداث مايو 2021، مما يزيد من أهمية التهديد الذي يمثله فلسطينيو 48، وضرورة دراسة الموضوع بعمق، صحيح أنهم جميعا لم يشاركوا في هذه الأحداث، لكن من لم يشارك أبدى تفهمه لأسباب ودوافع المشاركين، مع العلم أن أحداثًا بهذا الحجم لا تقع دون بنية تحتية واعية مناسبة توفر الوقود الذي أشعلته شرارة حرب غزة، وهو مرتبط بإدراك فلسطينيي 48 لهويتهم الوطنية”.
مسؤول سوداني زار تل أبيب “سرا” لتوطيد العلاقات
كشفت وسائل الإعلام عن قيام مسؤول سوداني بزيارة الاحتلال الإسرائيلي سرا منذ مطلع الأسبوع الجاري.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلي الرسمي “كان”، أن “مبعوثا لنظام الحكم العسكري في السودان يزور إسرائيل منذ مطلع الأسبوع الجاري، في إطار سعي الجانبين لتوطيد العلاقات بينهما”، وأفادت بأن “المبعوث السوداني عقد سلسلة لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين، من بينهم مسؤولون من وزارة الخارجية”، منوهة إلى أن المتحدث بلسان الوزارة رفض الحديث عن المزيد من التفاصيل في هذا الشأن.
وذكرت أن “بعثة أمنية إسرائيلية في إطار الاتصالات بين الطرفين، زارت الخرطوم قبل عدة أسابيع”، منوهة إلى أن “الخرطوم وتل أبيب أعلنتا قبل عامين استعدادهما لتطبيع العلاقات بينهما، إلا أن هذا الإعلان اقتصر فقط على تصريحات غير رسمية”.
حماس نفذت تجربة صاروخية كبيرة تجاه البحر
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن حركة حماس أطلقت رشقات صاروخية مكثفة تجاه البحر، وأوضحت الصحيفة أن حركة حماس، أطلقت 15 صاروخا تجريبيا من قطاع غزة، باتجاه البحر، في إطار التجارب من أجل تحسين قدراتها العسكرية.
وأشارت إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يطلق فيها الجناح العسكري لحماس، هذا العدد من الصواريخ في إطار التجارب. وعلى مدار السنوات الماضية، تطور الأداء الصاروخي لفصائل المقاومة الفلسطينية، وظهر واضحا خلال الحروب الأخيرة على قطاع غزة، ووصولها إلى مسافات غير مسبوقة أبرزها صاروخ عياش، الذي وصل إلى قرب مطار في مدينة إيلات جنوب فلسطين المحتلة، وبلغ مداه 250 كيلومترا.
كوخافي “الأكثر دموية” يمنح رعاية كاملة للمستوطنين
شهدت الساحة السياسية والأمنية الإسرائيلية نقاشات مطولة حول الصلاحيات الممنوحة لجنود اسرائيل في كبح جماح المستوطنين، ومحاولة منعهم من الاستمرار في الاعتداءات على المزارعين الفلسطينيين، خشية أن يتسبب ذلك بردود فعل فلسطينية تصل حد اندلاع انتفاضة ثالثة.
وتحدث الإعلامي والمخرج التلفزيوني، إيتاي لاندسبيرغ، في مقال بموقع زمن إسرائيل أن “الرعاية التي يوفرها كوخافي للمستوطنين لاعتبارات مختلفة، أوصلتهم إلى مستوى أن يقتربوا من نموذج الحاخام باروخ غولدشتاين، المسؤول عن مجزرة الحرم الإبراهيمي.
وأشار إلى أن “تذرع كوخافي بأن جنود الجيش ليس لديهم سلطة اعتقال المستوطنين العنيفين، ستجعلنا نصل إلى سيناريو تكرر سابقا من قبل أعضاء الحركة السرية اليهودية الذين سعوا لتجميع المتفجرات في عدة حافلات نقل عمال فلسطينيين من شرقي القدس”.
ورأى أن النقاش الدائر بين بارليف وكوخافي لن يكون له جدوى في حال بقي المستوطنون اليهود منفلتين من أي عقال، دون حساب أو رقيب، والنتيجة أن يتحولوا مع مرور الوقت إلى مجموعة قتلة، لكنهم يحظون برعاية جيش الاحتلال، بزعم عدم وجود صلاحيات قانونية للسيطرة عليهم، مع العلم أن الأمر ليس قانونيا البتة، بقدر ما هي رغبة كوخافي بعدم تصنيف نفسه بأنه معاد لهم لحسابات سياسية مستقبلية، وربما يمثل ذلك جزءا من قناعاته السياسية اليمينية.
الجيش يعاني من الطبقية وغياب الدافعية للقتال
انتقدت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الجيش الإسرائيلي الذي يعاني من الطبقية وفقدان الدافعية القتالية لعناصره الذين يبحثون عن الخدمة في الأماكن الأقل خطورة وأكثر منفعة، وأوضحت أن رئيس هيئة الأركان أفيف كوخافي، اختار قبل نحو أسبوع الحديث عن “مسألة متفجرة بالجيش، بلدات المحيط مقابل المركز في توزيع العبء في الخدمة القتالية”، منوها إلى أن “الاستعداد للقتال لا يوجد بين المتجندين من الطبقات الاجتماعية-الاقتصادية العليا أو ممن يسكنون في مركز البلاد”.
وذكرت أن “رئيس الأركان غير دقيق وبحسب مهنيين لا توجد معطيات تؤيد وجود ارتفاع في الدافعية للخدمة القتالية إجمالا”، منوهة إلى أن “كوخافي محق في وجود فوارق بين المركز والمحيط”.
وشددت الصحيفة على أهمية “إجراء فحص حول نشوء الطبقية داخل الجيش، علما بأن الطبقة الدنيا هي أبناء المحيط الذين يدفعون الثمن الأعلى في الخدمة القتالية”، مؤكدة أن “78 في المئة من القتلى في القتال الجاري في الضفة الغربية وعلى سياج قطاع غزة، هم أبناء وبنات المحيط الاجتماعي – الطبقي في إسرائيل، وهذه أرقام سيئة جدا، وهي جزء من صورة كبرى”.
تعليق الطيران بين الإمارات واسرائيل بعد تعذر حل أزمة أمنية
علقت الرحلات الجوية بين الإمارات والاحتلال الإسرائيلي بعد الفشل في التوصل لحل حول الخلافات المتصاعدة حيال تدابير أمنية جديدة فرضتها السلطات الإماراتية داخل مطار دبي الدولي.
وكان المراسل الدبلوماسي في وكالة “واللا” باراك رافيد، كشف عن أن خلافا نشب بين جهاز الأمن الإسرائيلي الشاباك وسلطات الأمن في دبي، سيتسبب بتوقف جميع الرحلات الجوية بين الدولتين.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلي الرسمي “كان”، اليوم الأحد، أن “المفاوضات الهادفة إلى حلحلة الخلافات مع سلطات دبي بخصوص التدابير لتأمين الرحلات الجوية التي تقل الإسرائيليين إلى دبي ومنها، وصلت لطريق مسدود”.
وأضافت: “تدور هذه الخلافات حول مطالب الدوائر الأمنية في إسرائيل بالسماح لها بزيادة عدد العاملين المحليين والإسرائيليين الذين يتعاملون في مطار دبي مع هذه الرحلات، الأمر الذي ترفضه السلطات الإماراتية”.
وزعمت شركات الطيران الإسرائيلية أن “اقتراح تحويل الرحلات الجوية إلى أبو ظبي سيكلفها خسائر مادية، لأن غالبية الإسرائيليين يريدون الوصول إلى دبي”.
مخاوف إسرائيلية من حرب إيرانية مفاجئة
حذر مؤرخ ومحلل نظم يتعامل مع البحث الاستراتيجي، يوسي بلوم هاليفي، في مقال له بصحيفة “معاريف” من الأخطار المترتبة على “الإهمال الإسرائيلي الشديد للأمن الداخلي، الذي لن يسمح للجيش بالتصرف في لحظة الحقيقة، ويمكن أن يؤدي إلى انهيار إسرائيل”.
وأشار إلى أن “الجيش الإسرائيلي استغل ميزانية الدفاع في الذراع الجوية كحل مفضل، ومن خلال النظرية الأمنية الدفاعية التي تحتوي على مخاطر وتهديدات بمرور الوقت، فإن وزارة الأمن الداخلي مرتبكة”.
وذكر هاليفي أنه “في السيناريو الذي تعد شدة التهديد فيه أمرا بالغ الأهمية؛ ستبادر إيران بهجمات استفزازية، وبعد رد إسرائيلي، سينضم شركاء طهران في سوريا ولبنان وغزة، إضافة لعناصر من العرب في الداخل وفي الضفة الغربية والقدس”.
وأضاف: “سيبدأ الهجوم من الجو، وسيشمل إطلاق صواريخ مكثفة من إيران وسوريا، إلى جانب إطلاق الصواريخ الموجهة على منشآت القوات الجوية وأنظمة القيادة والتحكم والاستخبارات والحسابات”.
وتابع: “ستكون هناك هجمات إلكترونية وإطلاق صواريخ على أنظمة الطاقة والمياه والوقود والنقل البري والجوي والبحري ومستودعات الغذاء وصوامع الحبوب في الموانئ البحرية، وخلايا من العرب في الداخل مسلحة، ستخرج مع حشود من المتظاهرين على طول الطرق الطويلة المؤدية إلى الجبهات”.
الملف اللبناني
نقلت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع في الملف الانتخابي عن رئيس مجلس النواب نبيه بري تأكيده على اجراء الانتخابات في موعدها المحدد من دون ايّ تأخير.
واشارت الى اقرار مجلس الوزراء مشروع قانون موازنة عام 2022 في جلسة عقدها في بعبدا برئاسة عون وحضور ميقاتي وجميع الوزراء، وقرر إحالتها على مجلس النواب.
وشدّد عون خلال الجلسة على “أنّ من المهمّ أن يترافق مشروع الموازنة مع خطة التعافي المالي والاقتصادي“.
وكان لافتاً ما قاله ميقاتي “ما بقى نقدر نعطي كهربا ببلاش واتصالات ببلاش لأن ما بقى في مصاري”. وإذا قال المواطن “أموالي في المصارف” سنقول له “معك حق بس بدنا نتحمّل بعضنا”.
ونقلت مواقف أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، الذي اكد أن حزب الله «قراره لبناني يأخذ مصالح لبنان ومصالح شعبه بشكل أساسي“.
وحول القدرات الحالية للمقاومة، أعلن نصر الله أن «حجم القدرات الموجودة كمّاً ونوعاً والقدرة البشرية الموجودة التي لا سابق لها في تاريخ لبنان، بل في تاريخ المقاومات بوجه العدو، لا تُمكّنهم من القضاء على المقاومة في أي حرب»، مؤكداً أن هناك «أموراً مخبأة لمفاجأة العـدو في أي حرب مقبلة».
وأشار نصر الله إلى أن حزب الله ليس الجهة التي أٌرسلت إليها «الورقة الكويتية» ليقدم إجابة عنها. وقال إن «تعليقي على الموضوع بالشّكل أن الدولة اللبنانية سيّدة، وغير مناسب أن يتم التعامل بإلزامها بالرّد خلال وقت مُحدّد»، مضيفاً: «إذا اعتبروا أننا نتدخل بشأن الدول العربية بسبب ملف اليمن، أيضاً هم عليهم أن لا يتدخلوا بشؤون لبنان الداخلية». واعتبر نصر الله أنه «كان الأفضل أن تذهب الأمور نحو حوار بين لبنان والدول العربية»، معلناً أن «هذا أمر مناسب ونحن نؤيّده».
وابرزت الصحف لقاءات الوسيط الأميركي لترسيم الحدود آموس هوكشتاين، مشيرة الى انه زار الرؤساء الثلاثة وأجرى محادثات مع المسؤولين حول مقترحاته لحلف النزاع على الحدود البحرية.
انتخابات
جدد رئيس مجلس النواب نبيه بري تأكيده على اجراء الانتخابات في موعدها المحدد من دون ايّ تأخير. مشددا في الوقت نفسه على عمل حكومي جاد في اتجاه معالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية.
وفي السياق، اكدت حركة امل، في بيان لمكتبها السياسي ، “ان إجراء الانتخابات النيابية في موعدها الدستوري هو محطة مفصلية على المستوى الوطني”، رافضة أية محاولة لتعطيلها وتأجيلها”.
واعتبرت “أنّ الطريق الوحيد لإنهاء قضية كارتيلات الإحتكار للسلع بمختلف أنواعها والتي ينوء تحتها اللبنانيون جميعاً يكمن في إقرار قانون المنافسة وضرب الاحتكارات وإلغاء الوكالات الحصرية كافة، التي تجعل من أصحابها متحكّمين برقاب اللبنانيين ومصائرهم الحياتية”.
مجلس الوزراء
أقر مجلس الوزراء مشروع قانون موازنة عام 2022 في جلسة عقدها في بعبدا برئاسة عون وحضور ميقاتي وجميع الوزراء، وقرر إحالتها على مجلس النواب. وحضر جانباً من الجلسة المدير العام لوزارة المالية بالوكالة جورج معراوي.
واتخذ المجلس سلسلة قرارات أبرزها: استفادة المتعاقدين على مختلف مسمّياتهم في وزارة التربية والتعليم العالي، من بدل نقل يومي عن 3 أيام أسبوعياً كحدّ أقصى على ألا يقلّ عدد حصص التدريس اليومية عن 3 حصص خلال كل أسبوع، وتمديد العمل بقرار إعطاء المساعدة الاجتماعية التي توازي نصف راتب، على أن تعطى للعاملين الذين يلتزمون الحضور في الدوام الرسمي العادي ابتداء من تاريخه”.
وكلف المجلس الأستاذ زياد نصر القيام بمهام مفوض الحكومة لدى مجلس الإنماء والإعمار بالوكالة، وعيّن العميد محمد المصطفى أميناً عاماً للمجلس الأعلى للدفاع، والعميد بيار صعب عضواً في المجلس العسكري.
وشدّد عون خلال الجلسة على “أنّ من المهمّ أن يترافق مشروع الموازنة مع خطة التعافي المالي والاقتصادي، التي هي قيد المناقشة والتحضير من قبل فريق العمل المكلف برئاسة نائب رئيس الحكومة، على أن تتضمّن: تحديد الخسائر وكيفية توزيعها: الدولة ومصرف لبنان والمصارف والمودعين مع إصراري على عدم المساس بصغار المودعين الذين يشكلون حوالى 93 في المئة من مجموعهم، وإعادة هيكلة المصارف وإعادة رسملة وهيكلة مصرف لبنان والإصلاحات الهيكلية والبنيوية، ومكافحة الفساد بدءاً بالتدقيق الجنائي وخطة تنفيذية لشبكة الأمان الاجتماعي”. وأشار إلى “ضرورة إنجاز الحسابات المالية التي ما زالت قيد الإنجاز لدى ديوان المحاسبة”، لافتاً إلى أنه “توافق مع الرئيس ميقاتي على تحديد جلسة خاصة للكهرباء يتمّ بموجبها إقرار خطة ووضع مشروع قانون وبرنامجاً لتنفيذها”.
وكذلك، لفت عون الى “أنّ مشروع الموازنة يلحظ مبلغ 7600 مليار ليرة فوائد، منها 1200 مليار ديون طويلة المدى لمؤسسات دولية، ومبلغ 6400 مليار سوف تعود فوائد بنسبة 1/3 للمصارف و2/3 لمصرف لبنان، مع العلم أنّ مشروع الموازنة لم يلحظ فوائد على اليوروبوندز. وبناء عليه، يفترض عدم دفع فوائد على الديون الداخلية لمصرف لبنان والمصارف، أسوة باليوروبوندز، وتوزيع مبلغ الـ 6400 مليار بمعدل 2/3 للكهرباء، بدلاً من السلفة الملحوظة، والباقي 1/3 زيادة معاشات للقطاع العام”.
وقال: “إنّ صندوق النقد طرح ضرورة إعادة النظر في النظام الضرائبي اللبناني ليطال الصحن الضريبي بشكل تصاعدي، مما يحقق العدالة الضريبية ويحسّن مستوى الإيرادات ويحقق الاستقرار الاجتماعي. أما مشروع موازنة 2022 فلا يطرح أية توجهات إصلاحية في ما يخص النظام الضرائبي ويكتفي برفع الإيرادات على بعض الأبواب التقليدية في الموازنة”.
من جهته، أعلن ميقاتي أنّ “التوجه العام هو الاهتمام بالنواحي الاجتماعية والمعيشية وتسهيل أوضاع المواطنين وشؤونهم الصحية والرعائية”، وقال: “بعد إقرار الموازنة في مجلس الوزراء سيصار الى عقد جلسات متخصّصة لدرس قطاعات محددة أهمها الكهرباء والاتصالات والنفايات، على أن تكون خطة التعافي الاقتصادي قد أنجزت لعرضها على مجلس الوزراء، وبعد إقرارها ستعرض لنقاش واسع من مختلف الجهات المعنية”.
وكان لافتاً ما قاله ميقاتي “ما بقى نقدر نعطي كهربا ببلاش واتصالات ببلاش لأن ما بقى في مصاري”. وإذا قال المواطن “أموالي في المصارف” سنقول له “معك حق بس بدنا نتحمّل بعضنا”.
السيد نصرالله
أكد أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، في حوار مع قناة «العالم الإيرانية»، أن حزب الله «قراره لبناني يأخذ مصالح لبنان ومصالح شعبه بشكل أساسي، وله أن يكون صديق وحليف مع إيران وهذا لا يلزمه بشيء (…) حزب الله لبناني من قيادته إلى كل عناصره وأهله وناسه، وهو ينتمي إلى هذا البلد وتاريخه ونسيجه الاجتماعي».
وقال نصر الله إن «الذين يجب أن نناقشهم إذا كان حزباً لبنانياً أو لا هم بعض من يأتمرون بأوامر وتوجيهات السفارات ويتآمرون على المقاومة المدافعة عن لبنان».
وأوضح نصر الله أن «النفوذ الأميركي في لبنان موجود ولا يوجد احتلال أميركي في لبنان، بل نفوذ سياسي ومالي وعسكري». وقال: «لا توجد قواعد عسكرية أميركية في لبنان، لكن لديهم حضور في المؤسسة العسكرية وهناك ضباط أميركيون في اليرزة والسفيرة الأميركية لا تتعزّل من هناك ولازقة بالجيش».
وأشار نصر الله إلى أن «السفارة الأميركية هي أداة للاستخبارات الأميركية ومبنى السفارة الجديد هو مركز للتّجسس على دول عدّة في منطقة الشرق الأوسط»، مُتّهماً السفارة بأنها «كانت تجند عملاء لمصلحة الكيان الصهيوني». كذلك، اتهم نصر الله السفيرة الأميركية في بيروت، دوروثي شيا، بأنها «تتدخل بالانتخابات النيابية ووفود من السفارة الأميركية تجول في البلد وتتدخل بالانتخابات».
وكشف نصر الله أن «الأميركيين طلبوا أكثر من مرة التفاوض معنا وعلى مدى سنوات قبل الـ2000 وبعدها وفي الآونة الأخيرة دائماً هناك محاولات فتح قنوات اتصال».
وحول القدرات الحالية للمقاومة، أعلن نصر الله أن «حجم القدرات الموجودة كمّاً ونوعاً والقدرة البشرية الموجودة التي لا سابق لها في تاريخ لبنان، بل في تاريخ المقاومات بوجه العدو، لا تُمكّنهم من القضاء على المقاومة في أي حرب»، مؤكداً أن هناك «أموراً مخبأة لمفاجأة العـدو في أي حرب مقبلة».
ولفت نصر الله إلى أنه «منذ تفعيل سلاح الدفاع الجوي تراجعت حركة المسيرات للعدو بشكل كبير جداً»، مشيراً إلى أن «في بعض المناطق مثل البقاع لمدة 3 أشهر قد لا تمر مسيّرة للعدو، وكذلك تراجعت الحركة في الجنوب، وتغيرت مسارات هذه المسيّرات».
وأشار نصر الله إلى أن حزب الله ليس الجهة التي أٌرسلت إليها «الورقة الكويتية» ليقدم إجابة عنها. وقال إن «تعليقي على الموضوع بالشّكل أن الدولة اللبنانية سيّدة، وغير مناسب أن يتم التعامل بإلزامها بالرّد خلال وقت مُحدّد»، مضيفاً: «إذا اعتبروا أننا نتدخل بشأن الدول العربية بسبب ملف اليمن، أيضاً هم عليهم أن لا يتدخلوا بشؤون لبنان الداخلية». واعتبر نصر الله أنه «كان الأفضل أن تذهب الأمور نحو حوار بين لبنان والدول العربية»، معلناً أن «هذا أمر مناسب ونحن نؤيّده».
وحول عزوف تيار المستقبل عن المشاركة في الانتخابات النيابية، قال نصر الله إن «غياب تيار كبير كتيار المستقبل له تأثير كبير على الانتخابات وحتى الآن المشهد غير واضح، ويجب أن ننتظر لنرى الأمور إلى أين تذهب»، معتبراً أن «الحديث عن تطرف بعد تيار المستقبل مبالغ فيه، لأن الوضع العام عن أهل السنّة في لبنان هو الاعتدال».
وكشف نصر الله أن الحزب تمنّى على الحريري «أن يصرف النظر وكان هذا القرار مؤسفاً، والتواصل والتعاون سوف يستمران مع تيار المستقبل».
ترسيم الحدود
زار مستشار الولايات المتحدة لأمن الطاقة العالمي آموس هوكشتاين لبنان ، وفور وصوله الى بيروت، اجتمع الى وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب للاطلاع منه على ما في جعبته، عشية استئناف مفاوضات ترسيم الحدود.
وتنقل الوسيط الأميركي لترسيم الحدود آموس هوكشتاين بين المقار الرئاسية وأجرى محادثات مع المسؤولين حول مقترحاته لحلف النزاع على الحدود البحرية.
ونفى مستشار الرئيس بري الدكتور علي حمدان الإشاعات التي تتحدث عن صفقة أو تنازل أو تسوية من قبل لبنان عن حقوقه البحرية أو عن خطوطه السيادية التي رسمها الجيش والدولة اللبنانية، وكشف أنّ “الرئيس بري في كلّ الاجتماعات والمباحثات السابقة مع كلّ الموفدين لم يفرّط بالحقوق بل نريد الحق اللبناني كاملاً”.
ونفى حمدان علم الرئيس بري بالرسالة التي وجّهتها وزارة الخارجية الى الأمم المتحدة حول ملف الترسيم، وتحدّث حمدان عن ثوابت ومبادئ ينطلق منها الرئيس بري بالتفاوض في هذا الملف، جازماً بأن “لا تنازل عن الحقوق اللبنانيّة وإلا لما استمرت المفاوضات عشر سنوات للتوصل الى اتفاق الإطار”.
الملف الاميركي
تساءلت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع عن سياسات الرئيس التونسي قيس سعيد وفرضية نهاية الديمقراطية في البلاد ومضيها في نهج الديكتاتورية أو حتى الانقلاب العسكري الشامل على غرار ما شهدته دول أفريقية في السنوات الماضية.
وقالت إن استطلاعا جديدا أجرته Politico-Morning Consult أظهر أن معظم الأمريكيين يدعمون الشعب الأوكراني في مواجهة العدوان الروسي.
وتعليقا حول مهمة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أوكرانيا وروسيا بأنها “لشراء الوقت، ولكنها لا تصنع المعجزات“.
وأشارت إلى إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يراهن بشكل متزايد على إرثه في عكس التحول المؤيد للغرب في أوكرانيا. حتى لو لم يأمر بغزو هذا الشتاء، فإنه سيواصل الضغط، مدعوما بالتهديد بالقوة، طالما أن الأمر سيستمر في طريقه مهما طال الوقت لتحقيق مراده.
وقالت إن تل أبيب تقدم الدعم الاقتصادي للفلسطينيين وليس السلام، وقالت إن حكومة الائتلاف في تل أبيب بدأت سلسلة من المبادرات الاقتصادية في الضفة الغربية كمحاولة للحد من نفوذ حماس وتقوية السلطة الوطنية وإحكام الغطاء على الاضطرابات العنيفة.
ورأت أن إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن، نجاح العملية العسكرية التي أسفرت عن مقتل زعيم تنظيم الدولة في إدلب السورية، أظهر أن القوات الأمريكية يمكن أن “تجتث” التهديدات الإرهابية في أي مكان في العالم.
وقالت إن الرئيسين الصيني والروسي أعلنا عن معاهدة تهدف لجعل العالم مكانا آمنا للديكتاتورية، وكشفت أن الولايات المتحدة تحاول عدة طرق لتوفير ضمانات أمنية للإمارات العربية المتحدة بعد غارات الحوثيين الصاروخية الأخيرة على أبوظبي.
ديمقراطية تونس في خطر..
تساءلت مجلة “فورين بوليسي” عن سياسات الرئيس التونسي قيس سعيد وفرضية نهاية الديمقراطية في البلاد ومضيها في نهج الديكتاتورية أو حتى الانقلاب العسكري الشامل على غرار ما شهدته دول أفريقية في السنوات الماضية.
وقالت المجلة في تقرير لها إن البلد الذي أدى لاشتعال الإنتفاضات العربية في طريقه إلى أن يصبح ديكتاتورية دائمة، معتبرة أن تونس التي طالما نظر إليها بالمعقل الأخير للديمقراطية العربية باتت تتارجح نحو الإفلاس الوطني.
وتطرقت المجلة الأمريكية إلى تأخير دفع رواتب الموظفين في كانون الثاني/يناير بسبب بطء المفاوضات مع صندوق النقد الدولي للحصول على حزمة إنقاذ، منوهة إلى زيادة الدين التونسي إلى حوالي 100% من الناتج المحلي العام.
وأوضح التقرير أنه وسط ارتفاع معدلات البطالة وتدهور الوضع الإقتصادي، أصبح المهاجرون التونسيون في عام 2021 هم أعلى الجنسيات التي وصلت إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط.
وقالت مجلة فورين بوليسيي إن نسبة 50% من الشباب، ما بين 18 إلى 29 عاما، يفكرون بالهجرة من بلادهم.
التقاعس بحل مشكلة أوكرانيا سيتردد في كل أنحاء العالم
نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا للزميل في معهد أميريكان إنتربرايز، مارك ثيسين، قال فيه إن استطلاعا جديدا أجرته Politico-Morning Consult أظهر أن معظم الأمريكيين يدعمون الشعب الأوكراني في مواجهة العدوان الروسي.
ووفق استطلاع الرأي فإن 63% يريدون فرض عقوبات معوقة على روسيا إذا اجتاح فلاديمير بوتين أوكرانيا، ويؤيد 58% السماح لأوكرانيا بالتقدم لعضوية الناتو، ويقول 49% إنه يجب على الناتو ألا يمنع أوكرانيا من الانضمام إلى الحلف لمنع غزو روسي، كما يؤيد 48% إرسال قوات أمريكية إلى أوروبا الشرقية لدعم حلفاء الناتو في المنطقة.
وأشارت “واشنطن بوست” إلى أن أقليات صغيرة فقط تعارض معظم هذه السياسات، لكن عددا كبيرا من الأمريكيين يقولون لمنظمي استطلاعات الرأي إنهم حائرون.
وأضافت: “ومن المفهوم أن يتساءل الكثيرون: لماذا هذه مشكلة أمريكا؟ إنه سؤال معقول. والإجابة هي: لأنه إذا سمحت أمريكا لروسيا بغزو وإسقاط ديمقراطية أوروبية، فإن عواقب تقاعسنا ستتردد في جميع أنحاء العالم”.
ماكرون في روسيا لشراء الوقت وليس لصنع المعجزات
نشرت مجلة “إيكونوميست” تعليقا حول مهمة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أوكرانيا وروسيا بأنها “لشراء الوقت، ولكنها لا تصنع المعجزات”، وقالت في تقريرها إن الرئيس مشى في طريق محفوف بالمخاطر بين شكوك أصدقائه وخطاب فلاديمير بوتين الداعي للحرب.
وجاء عنوان المقالة من تصريح لماكرون نفسه قبل أن يركب الطائرة الرئاسية من باريس إلى موسكو في 7 شباط/ فبراير: “لا أؤمن بالمعجزات العفوية”.
وبدا ماكرون هادئا بشكل غير عادي قبل واحدة من رحلاته الأكثر صعوبة منذ توليه الرئاسة قبل خمسة أعوام. وكانت بمثابة امتحان لطموحه بأن يكون الدبلوماسي الأوروبي الأول، ولقدرته على عمل شيء يخفض التوتر في الأزمة بشأن روسيا وأوكرانيا.
أزمة أوكرانيا قد تتحول إلى صراع طويل يستهلك الغرب
نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا أشارت فيه إلى إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يراهن بشكل متزايد على إرثه في عكس التحول المؤيد للغرب في أوكرانيا. حتى لو لم يأمر بغزو هذا الشتاء، فإنه سيواصل الضغط، مدعوما بالتهديد بالقوة، طالما أن الأمر سيستمر في طريقه مهما طال الوقت لتحقيق مراده.
وأضافت الصحيفة في تقرير أن قادة أوكرانيا رفضوا حتى الآن التنازل بخصوص شروط بوتين، ويرى الغرب أن طلب الكرملين بمجال نفوذ روسي في أوروبا الشرقية أمر غير مقبول. وهذا يترك السيناريو الأفضل على أنه عمل دبلوماسي طويل وخطير نحو تسوية صعبة، وهي عملية يمكن أن تستهلك موارد الغرب واهتمامه لأشهر عديدة.
وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي كان يتنقل من موسكو إلى كييف إلى برلين يومي الإثنين والثلاثاء، الأيام المقبلة بأنها حاسمة في محاولة الغرب تجنب الحرب. أصر المستشار الألماني أولاف شولتز، في بعض أقوى تصريحاته حتى الآن، على أن روسيا ستعاني من “عواقب بعيدة المدى” إذا هاجمت أوكرانيا.
ورد بوتين بتعهده بإبقاء “الحوار” مستمرا. إنها رسالة تشير إلى أنه سيكون متعمدا في استخدام أدوات النفوذ والإكراه للتعامل مع التظلمات الروسية طويلة الأمد التي يبدو أن الكرملين مصمم مجددا على معالجتها.
تل أبيب تركز على الاقتصاد للحد من مكاسب حماس بالضفة
قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن تل أبيب تقدم الدعم الاقتصادي للفلسطينيين وليس السلام، وقالت الصحيفة في تقرير أعده توماس غروف وفاطمة عبد الكريم إن حكومة الائتلاف في تل أبيب بدأت سلسلة من المبادرات الاقتصادية في الضفة الغربية كمحاولة للحد من نفوذ حماس وتقوية السلطة الوطنية وإحكام الغطاء على الاضطرابات العنيفة.
وتمثل المبادرات الجزئية مرحلة من التعامل مع قادة الضفة الغربية وإعادة ترتيب العلاقة بعد سنوات من العلاقات المتوترة بين رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو والسلطة الوطنية.
وتعلق الصحيفة بأن الحوار المتجدد الذي بدأه رئيس الوزراء نفتالي بينيت لا يعني أنه يقوم بتعبيد الأسس لمحادثات السلام التي عقدت آخر جولة منها عام 2014. لكنها تهدف بحسب المسؤولين الإسرائيليين إلى تخفيف الظروف الاقتصادية الصعبة في الضفة والتأكد من نجاة السلطة الوطنية التي لا تحظى بشعبية بين الفلسطينيين ولكنها مهمة في تقديم المساعدة الأمنية الحيوية لإسرائيل.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس الذي التقى رئيس السلطة محمود عباس في رام الله ثم في بيته بإسرائيل إن أمن إسرائيل كان في جوهر هذه اللقاءات.
وفي كلمة أمام الكنيست قال: “العلاقات مع السلطة الوطنية تقوي المعتدلين وتضعف أعداءنا بقيادة حماس”.
داعش” يتمتع بمرونة كبيرة ومقتل زعيمه لن ينهي تهديده
رأت مجلة “فورين بوليسي” أن إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن، نجاح العملية العسكرية التي أسفرت عن مقتل زعيم تنظيم الدولة في إدلب السورية، أظهر أن القوات الأمريكية يمكن أن “تجتث” التهديدات الإرهابية في أي مكان في العالم.
وقال أستاذ العلاقات الدولية في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، فواز جرجس، في مقال إن بايدن تجنب بشكل واضح القول إن موت القرشي سيشكل ضربة استراتيجية للتنظيم، مشيرا إلى أن هذا الإغفال جدير بالملاحظة ويمثل فهم إدارة بايدن الواضح للوضع غير المستقر للصراع ضد تنظيم الدولة.
واعتبر أن موت “القرشي” يمثل نكسة كبيرة للتنظيم، ويجعله يواجه تحدي إيجاد بديل يحافظ على استمرارية فكر مؤسسي الحركة، خاصة أن معظم أفراد الجيل المؤسس “قد قتلوا”، ما يثير مشاكل خطيرة حول القيادة المستقبلية للحركة وتوجهاتها.
وأشار إلى أن موت “القرشي” لن يعرقل بشكل جذري عمليات الجماعة الكثيرة، والتي تمتد عبر العديد من المسارح في جميع أنحاء العالم، إذ تحول تنظيم الدولة من خلافة مركزية إلى تمرد لامركزي ريفي إلى حد كبير، يتمتع بقدر متزايد من المرونة والحيوية.
“بوتين” و”شي” يريدان نظاما عالميا يواجه أمريكا
قالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيسين الصيني والروسي أعلنا عن معاهدة تهدف لجعل العالم مكانا آمنا للديكتاتورية.
وأضافت في تقرير: “كانت هناك رمزية قوية في الدفء بين الرئيس شي جين بينغ ونظيره الروسي فلاديمير بوتين عشية افتتاح الدورة الشتوية للألعاب الأوليمبية في بيجين. ففي وقت تشعر فيه بقية الدول بتهديد هذين العملاقين اليوريشيين، من روسيا التي تهدد بغزو أوكرانيا إلى الإبادة الصينية ضد شعب الإيغور، وقف الديكتاتوران في مركز المسرح لدعم بعضهما البعض”.
وأرفقا الوحدة بفعل جوهري، وهو بيان مشترك من 5 آلاف كلمة، والذي يمكن وصفه بأنه معالم خطة مشتركة لمواجهة الولايات المتحدة.وأكد البيان على دعم كل بلد سياسة الآخر الخارجية بقوائم من الأمور التي يحلم كل واحد منهما بتحقيقها. فقد دعمت روسيا موقف الصين في معارضتها “لأي شكل من أشكال الاستقلال في تايوان”، أما الصين فقد شجبت الخطط الغربية والمزيد من “توسع حلف الناتو”.
ووافقت الصين على شراء نفط وغاز روسي بقيمة 117.5 مليار دولار. ويظل البيان بعيدا عن كونه ضوءا أخضر من الصين لروسيا كي تحتل أوكرانيا، التي لم تذكر بالإسم إلا أن البيان أشار إلى التزام الصين بدعم بوتين لو نفذ الغزو ومساعدته على تحمل العقوبات الاقتصادية القاسية التي تخطط الولايات المتحدة وحلفاؤها لفرضها.
تكشف تفاصيل زيارة ماكينزي للإمارات وتعهداته بحمايتها
كشفت صحيفة واشنطن بوست أن الولايات المتحدة تحاول عدة طرق لتوفير ضمانات أمنية للإمارات العربية المتحدة بعد غارات الحوثيين الصاروخية الأخيرة على أبوظبي.
وأشارت إلى أن زيارة قائد القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط إلى أبوظبي، الأحد، لكي يتابع الإجراءات التي أعلنها البنتاغون لإعادة تعزيز الدفاعات الإماراتية بعد الهجمات التي نفذها المتمردون الذين تدعمهم إيران في اليمن.
وقالت الصحيفة إن الجنرال كينيث ماكينزي، سيلتقي قادة الإمارات وسيقدم خطة لتعزيز عملية التشارك في المعلومات بشأن الدفاعات الجوية والاستماع إن كان الإماراتيون بحاجة إلى دعم جديد.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية في الأسبوع الماضي عن إرسال المدمرة “يو أس أس كول” وسرب من المقاتلات المتقدمة من “أف-22” إلى الإمارات حيث أثارت الغارات الأخيرة قلقا وأدت لرد من القوات الأمريكية المتمركزة هناك.
وقال ماكينزي في مقابلة مع الصحيفة: “هدف زيارتي هو تقديم التطمينات” و”التأكيد لهم أننا حليف يوثق به”.
لجان المقاومة في السودان توسع حملتها ضد جنرالات الجيش
قالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن لجان المقاومة هي الوسيلة السلمية البارزة ضد حكم العسكر في السودان، حيث تشكل شبكة كبيرة واسعة في مختلف مدن ومناطق البلاد، وتقود الاحتجاجات.
ولفتت الصحيفة، في تقرير ، إلى أن هناك مئات اللجان التي تنظم احتجاجات سلمية وتعقد اجتماعات في عدة مناطق بين سكان البلد، البالغ عدده 43 مليون نسمة. وتنظم الاجتماعات بشكل منظم؛ للاتفاق على الاحتجاجات، وكتابة الشعارات السياسية، ومناقشة موضوعات السياسة الاقتصادية، وحتى جمع النفايات.
ويلتزم أعضاء اللجان بالسلمية رغم أنهم دفعوا ثمنا باهظا، ففي حي كافوري في الخرطوم، علقت صورة امرأة و15 رجلا “شهداء” الانتفاضة من الحي، وهم من بين 79 شخصا قتلوا منذ سيطرة الجيش على السلطة نهاية العام الماضي.
ونقلت الصحيفة عن ريم سنيدة، المحاضرة في علوم البيطرة بجامعة الخرطوم قولها، إن “الناس هنا قتلوا وجرحوا وسجنوا؛ لمنعنا من التنظيم والاحتجاج، لكننا لن نتوقف”.
ويقود لجان المقاومة شباب في أكثر الأحيان، ويلتقون في العلن، بالمحلات والمقاهي أو تحت الأشجار، ويرفضون لقاءات الغرف المغلقة أو القيادة من فوق إلى أسفل، ولهذا لا يوجد للجان قائد واحد، فهي لا مركزية، وتنظم احتجاجاتها بشكل مستقل، وتعلن عن مطالبها من خلال منصات التواصل، وعبر المنشورات والكتابات واللوحات الجدارية.
الحقيقة القاسية حول حزب المحافظين بزعامة بوريس جونسون
قال المحلل السياسي البريطاني أندرو مار إن المحافظين البريطانيين الذين حكموا البلاد لفترة أطول من أي حزب آخر في التاريخ الحديث، في حالة من جلد الذات المؤلم والمذعور. مضيفا: “هل يجب أن يتخلصوا من زعيمهم الشعبوي بوريس جونسون، الذي أثار خداعه وانتهاكه لقواعد الإغلاق غضب الكثيرين في أنحاء البلاد وأحرج حزبه؟ أم يتمسكون برجل أبقاهم في السلطة حتى الآن؟
ويتابع مار في مقال نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”: قد تكون هذه قصة بريطانية ولكن الطريق الذي سيختاره حزب المحافظين سيكون له صدى بين العديد من الأحزاب السياسية في جميع أنحاء العالم الديمقراطي. كما تعلم الناخبون الأمريكيون مع دونالد ترامب في عام 2020، فإن اختيار الاحتفاظ بجونسون أو استبداله.. لن يؤثر فقط على مستقبل حزب المحافظين ولكن على مكانة بريطانيا في العالم. بالنسبة للحزب، يتعلق الأمر بالاحترام مرة أخرى كقوة أيديولوجية متماسكة، تقودها الأخلاق. فالأمر يتعلق أساسا باحترام الذات. في ما يتعلق بمكانة بريطانيا على المستوى الدولي، فإن السؤال هو عن ما إذا كان المحافظون على استعداد للتخلص من زعيم تسبب في الكثير من الضرر لبلد فخور.
إن الضرر الذي لحق بالمحافظين واضح بما فيه الكفاية في استطلاعات الرأي. بعد فوز جونسون في الانتخابات العامة بـ 80 مقعدا في عام 2019، والدعم القوي الذي حافظ عليه بعد ذلك، حتى خلال اللحظات الأكثر كآبة للوباء، تُظهر الاستطلاعات الأخيرة الآن أن المحافظين يتخلفون عن حزب العمال بفارق يتراوح بين ثلاث و 14 نقطة. بالنسبة للعديد من المشرعين المحافظين، فإن هذه نذر خطيرة، وتمثل خسارة محتملة لمقاعدهم.
الملف البريطاني
عرضت الصحف البريطانية تقاريرا حول الهجمات الصاروخية التي نفذها الحوثيون في الآونة الأخيرة، وأدت إلى وصول الخطوط الأمامية للحرب في اليمن إلى شواطئ المقصد السياحي الرائج.
ولفتت الى ان ليبيا تعرضت لمزيد من الفوضى السياسية والاضطراب بعدما اختار البرلمان، الذي يتخذ من شرق البلاد مقرا له، رئيسا جديدا للوزراء.
وقالت إن رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية البريطانيين “لم يتركا مجالا كبيرا للشك حول قوة موقف البلاد بشأن أزمة أوكرانيا”، مذكرة بما قاله بوريس جونسون في وارسو من إن بريطانيا “لن نتنازل عن مبادئها وتقبل عالما يمكن فيه لجار قوي مهاجمة جيرانه“.
وحول المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها تركيا قالت انها تعزز آمال المعارضة في تركيا للإطاحة بالرئيس القوي للبلاد الذي ظل في الحكم لفترة طويلة.
وجالت الصحف على إمكانية قيام روسيا بغزو أوكرانيا وقالت إنه بعد الجهود الدبلوماسية خلال الفترة الأخيرة كان من الواضح بما فيه الكفاية يوم الاثنين أن زعيم الكرملين يوشك على التسامح مع الخطاب الدبلوماسي مع الغرب لأنه يعتقد أن هناك فرصة للحصول على ما يريد.
وذكرت أن صحيفة “كالكاليست” الإسرائيلية زعمت اختراق الشرطة لهواتف مساعدي نتنياهو ونجله، بواسطة برنامج التجسس دون موافقة قضائية.
وحذرت من أن القهر المستمر للفلسطينيين يقوض مكانة إسرائيل دوليا ويضر ديمقراطيتها.
كيف تتحدى هجمات الحوثيين صورة الإمارات كملاذ آمن
عرضت الصحف البريطانية تقريرا لمراسلة الإندبندنت المعنية بشؤون الشرق الأوسط بيل ترو، بعنوان “سمعة تحت النيران: كيف تتحدى هجمات الحوثيين صورة الإمارات كملاذ آمن”.
وتشير الكاتبة إلى أن دولة الإمارات “جعلت من نفسها ملاذا آمنا للأعمال والسياحة في واحدة من أكثر المناطق المضطربة في العالم”.
لكن الهجمات الصاروخية التي نفذها الحوثيون في الآونة الأخيرة، “أدت إلى وصول الخطوط الأمامية للحرب في اليمن إلى شواطئ المقصد السياحي الرائج”، وفق الكاتبة.
وتلفت ترو إلى أن الإمارات التي سحبت معظم قواتها من اليمن في عام 2019، حافظت على دعمها وتدريبها لقوات يمنية
وأشارت الكتابة إلى تحذير محللين من أن استمرار الهجمات، التي وقعت خلال ذروة موسم السياحة الشتوية للإمارات وأثناء زيارات دبلوماسية كبرى بما في ذلك أول زيارة لرئيس إسرائيلي على الإطلاق، قد يلوث سمعة الإمارات على أراضيها كمنطقة “رخاء وسلام”.
ونقلت الكاتبة عن المحلل الإماراتي عبد الخالق عبد الله، قوله إن “الإمارات لم تكن معتادة على مثل هذه الهجمات وأن حدودها لم يتم اختراقها في التاريخ الحديث”.
رغم ذلك، ترى الكاتبة أنه كان متفائلا بقوله “بالمعنى الحرفي والمجازي الأمور تسير على طبيعتها في الوقت الحالي”.
تفاقم الاضطرابات السياسية في ليبيا
نشرت الإندبندنت تقريرا لمراسلها للشؤون الدولية بورزو دراغاهي، بعنوان “تفاقم الاضطرابات السياسية في ليبيا مع وجود رئيسي وزراء”.
ويقول الكاتب “تعرضت ليبيا لمزيد من الفوضى السياسية والاضطراب بعدما اختار البرلمان، الذي يتخذ من شرق البلاد مقرا له، رئيسا جديدا للوزراء “.
ويضيف “فتحي باشاغا الذي شغل منصب وزير الداخلية في حكومة طرابلس، انتخب رئيسا للوزراء بعد جلسة عاصفة للبرلمان الشرقي، حتى مع رفض عبد الحميد دبيبة، رئيس الوزراء الحالي، استبداله”.
ويرى الكاتب أن انتخاب باشاغا من قبل مجلس النواب الذي يتخذ من شرق ليبيا مقرا له، يُعتبر “بمثابة نكسة كبيرة للبلاد، التي سعت لسنوات لتوحيد نفسها ولكنها الآن منقسمة مرة أخرى فجأة، مع التنافس على قيادتها”.
ويشرح داراغاهي “من المحتمل أن يؤدي انتخاب مجلس النواب لباشاغا إلى تقسيم الغرب والمساعدة في دعم موقف حفتر أو عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب والرجل الذي هندس تصويت يوم الخميس.
انقسامات جديدة في وحدة الغرب
نشرت صحيفة التلغراف مقال افتتاحي بعنوان “انقسامات جديدة في وحدة الغرب”، وتقول الصحيفة إن رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية البريطانيين “لم يتركا مجالا كبيرا للشك حول قوة موقف البلاد بشأن أزمة أوكرانيا”، مذكرة بما قاله بوريس جونسون في وارسو من إن بريطانيا “لن نتنازل عن مبادئها وتقبل عالما يمكن فيه لجار قوي مهاجمة جيرانه”.
وتشير الصحيفة إلى ما أخبرت به ليز تروس نظيرها الروسي سيرغي لافروف في موسكو، وأنه “إذا كانت موسكو جادة بشأن الدبلوماسية، فسوف تسحب القوات التي حشدتها على الحدود الأوكرانية”، مشيرة إلى أنه قد تم اتخاذ الاستعدادات، وإن كانت متأخرة، لتوسيع العقوبات في حالة غزو الكرملين”، في محاولة لـ “رفع تكلفة أي عمل عدواني على روسيا، بما في ذلك من خلال تزويد أوكرانيا بالأسلحة المضادة للدبابات”.
لكن الصحيفة ترى أنه “كما كان واضحا منذ عدة أشهر، يفتقر أعضاء آخرون في التحالف الغربي السابق إلى مثل هذا الوضوح في التفكير” فـ”لا يبدو أن هذا هو رأي الرئيس الفرنسي. ففي وقت سابق من هذا الأسبوع، زار إيمانويل ماكرون موسكو وأشار إلى أن هناك فرصة لعقد صفقة كبيرة مع روسيا من شأنها منع اندلاع الحرب. المشكلة هي أن الأوكرانيين ليسوا حريصين على أي صفقة تؤدي إلى تقويض سيادتهم أو حيادهم القسري”.
وتختم التلغراف “كان السؤال طوال الوقت هو إلى أي مدى تستعد بريطانيا لدعم أقوالها بالأفعال، لا سيما في سيناريو تفضل فيه الدول الغربية الأخرى استرضاء بوتين. ألمانيا معرضة للخطر بسبب إدمانها للطاقة الروسية. لقد كانت الولايات المتحدة حازمة، ولكن في النهاية لديها اهتمام أقل بهذه الأزمة من اهتمام الأوروبيين. يبدو أن ماكرون لا يهتم إلا بصورته الذاتية كرجل دولة عالمي. قد يتم تجنب الصراع، لكن وحدة التحالف الغربي بدأت بالفعل في الانهيار”.
المعارضة التركية تعزز آمالها في الإطاحة بالرئيس رجب طيب أردوغان
نشرت الفايننشال تايمز مقالا حول المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها تركيا وتعزز آمال المعارضة في تركيا للإطاحة بالرئيس القوي للبلاد الذي ظل في الحكم لفترة طويلة.
وقال الكاتب ديفيد غاردنر في مقاله بعنوان “قد يأتي التاريخ أخيرا ليدق باب أردوغان”، إن رجب طيب أردوغان، رئيس تركيا المتسلط، يتصرف أكثر من أي وقت مضى كما لو أنه لا توجد حدود لسلطته، ولكنه يواجه خطرا حقيقيا بعد عقدين من الهيمنة على السياسة التركية.
لذلك عندما وصل تضخم الأسعار على أساس سنوي إلى ما يقرب من 50 بالمئة الشهر الماضي، وهو أعلى مستوى في عهد أردوغان، أقال رئيس معهد الإحصاء التركي. لكن الأسعار لم تتراجع.
ويقول الكاتب “قوة أردوغان غير محدودة، منذ أن استبدل الديمقراطية البرلمانية في تركيا بنظام رئاسي على غرار روسيا. لكن فرض حكم الرجل الواحد شجعه على ارتكاب أخطاء متهورة في الحكم. بعد الاستغناء عن جميع مؤسسي حزب العدالة والتنمية وتجاهل كل الخبرات الاقتصادية الجادة، لم يعد هناك من حوله من يجروء على انتقاد السلطان”.
إمكانية قيام روسيا بغزو أوكرانيا
جالت الصحف البريطانية على التايمز التي نشرت مقال رأي لروجر بويس حول إمكانية قيام روسيا بغزو أوكرانيا.
وقال بويس إنه بعد الجهود الدبلوماسية خلال الفترة الأخيرة كان “من الواضح بما فيه الكفاية يوم الاثنين أن زعيم الكرملين يوشك على التسامح مع الخطاب الدبلوماسي مع الغرب لأنه يعتقد أن هناك فرصة للحصول على ما يريد – حكومة أوكرانية تفعل ما يقول؛ أوكرانيا (وبيلاروسيا) خارج المدار الغربي بقوة – من دون الاضطرار إلى إراقة الدماء الروسية”.
وأضاف “يجب جعل بوتين يفهم أن غزو أوكرانيا سيكون عملا من أفعال إيذاء الذات الأساسي لروسيا، ونهاية حلمها بأن تكون قوة عظمى مع امتداد عالمي”.
وأوضح بويس أن “التحليل الروسي للطموحات المبكرة لإدارة بايدن كانت أن الرئيس (الأمريكي) الجديد سوف يتخلص من بعض أعباء أمريكا من أجل التركيز على تحويل التنافس الجيوسياسي مع الصين إلى نوع من الإدارة المشتركة للكوكب”.
ورأى أن “الخروج الأخرق من أفغانستان في أغسطس/ آب الماضي أوحى للروس بأن أمريكا يمكن أن تتوصل في النهاية إلى تفاهم مع بكين”.
وأضاف أن “المحللين السياسيين لبوتين كانوا يعرفون ما قد يستتبعه ذلك: تهميش موسكو”.
وقال “لذلك سرّع الكرملين جهوده لتوثيق محور أقوى مع بكين، وذلك لتقليل مناطق المنافسة الصينية الروسية في آسيا الوسطى، لضمان ألا يصبح القطب الشمالي نقطة اشتعال مستقبلية بينهما، بهدف الاتفاق على ضرورة وضع حدود على الناتو في أوروبا والقوة الأمريكية في المحيط الهادئ”.
وأشار بويس إلى أن “بعض المحللين الغربيين قرأوا هذا على أنه نذير آخر لهجوم عسكري روسي وشيك في أوكرانيا. ويمكن للصين أن تراقب عودة بوتين إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وتساعده في الالتفاف حول جدار ضخم من العقوبات الغربية إذا بدأت الدبابات الروسية في الانهيار”.
لماذا تعد الإمارات المكان المناسب لماكرون وفرنسا؟
نشرت الصحف البريطانية من الموقع الإلكتروني لصحيفة الإندبندنت التي نشرت مقالا تحت عنوان “لماذا تعد الإمارات المكان المناسب لماكرون وفرنسا؟“.
وقالت الكاتبة صوفيا بربراني إنه “كثيرا ما ميّز ماكرون نفسه عن نظرائه الأوروبيين، من خلال تولي مهام شبه مستحيلة مثل التوسط في حرب ليبيا الأهلية ثمّ الفشل، وإجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الإثنين، في محاولة لخفض التصعيد في الأزمة الأوكرانية”.
وتابعت بربراني قائلة إنه بعيدا عن حصر ما يسمّى بـ”دبلوماسية الجرأة” على البلدان التي ترتبط تاريخياً وجغرافياً بفرنسا، “كان ماكرون منشغلاً بتقوية علاقات فرنسا مع دول، مثل الإمارات، التي تربطها معها علاقات ثنائية تعود لأكثر من عقد من الزمن”.
وأشارت بربراني في مقالها إلى أنّ البلدين “يتفقان على العديد من القضايا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك دعمهما المشترك للقائد العسكري الليبي خليفة حفتر”.
وتحدث المقال عن إظهار فرنسا استعدادها لتقديم دعم عسكري للإمارات الأسبوع الماضي، إذ أعلنت “أنها ستعزز نظام الدفاع الجوي الإماراتي، عقب عدة هجمات بالصواريخ الباليستية وطائرات بدون طيار تبناها المتمردون الحوثيون اليمنيون المدعومون من إيران”.
اختراق الشرطة لهواتف مساعدي نتنياهو ونجله
ذكرت الفايننشال تايمز أن صحيفة “كالكاليست” الإسرائيلية زعمت اختراق الشرطة لهواتف مساعدي نتنياهو ونجله، بواسطة برنامج التجسس دون موافقة قضائية.
ونقلت عن “كالكاليست” قولها إن الشرطة قامت باختراق عشرات الهواتف، من بينهم أشخاص على علاقة بقضية نتانياهو دون الحصول على تصريح قضائي.
وأجلّت جلسة الاستماع التي كانت مقرّرة الإثنين، إلى حين ردّ المحققين على ما أثير من مزاعم، وفق ما ورد في الصحيفة.
وأشارت إلى قرار رئيس الوزراء الحالي نفتالي بينيت تشكيل لجنة تحقيق في الادعاءات التي طالت الشرطة، وقالت الفايننشال تايمز إنها لم تستطع التأكّد من صحة التقرير، وكذا لم تفعل صحف إسرائيلية أخرى.
وأوضحت أن “سير المحاكمة قد يتوقف جزئياً، إذا ثبت أنّ الضباط الذين قاموا باختراق هواتف المتورطين، قد شاركوا في التحقيق في القضية”.
تقرير لمنظمة العفو الدولية عن إسرائيل
نشرت صحيفة الغارديان مقالا افتتاحيا بشأن تقرير لمنظمة العفو الدولية عن إسرائيل، وتحذر الصحيفة من أن “القهر المستمر للفلسطينيين يقوض مكانة إسرائيل دوليا ويضر ديمقراطيتها”.
وذكر المقال بكلام وزير الدفاع الإسرائيلي عام 2010، إيهود باراك، الذي قال “إذا لم تتمكن هذه الكتلة من ملايين الفلسطينيين من التصويت، فستكون هذه دولة فصل عنصري”.
وأشارت إلى أن هذا الرأي “قدمه مرة أخرى وزير الخارجية الأمريكي آنذاك جون كيري (على الرغم من أنه ندم لاحقا على اللغة). كذلك، قال بوريس جونسون بعد ثلاث سنوات عندما كان وزيرا لخارجية بريطانيا، نفس الشيء”.
ورأت الصحيفة أنه “لم يشك أحد، في ما يبدو، في أنه إذا استمرت إسرائيل من دون صنع سلام مع الفلسطينيين، ستواجه البلاد اتهامات بالفصل العنصري”.
وقالت: “بعد تحقيق استمر أربع سنوات، أصبحت منظمة العفو الأسبوع الماضي أحدث منظمة لحقوق الإنسان توجه هذه التهمة، وخلصت إلى أن إسرائيل تدير نظاما يرقى إلى مستوى الفصل العنصري بموجب القانون الدولي”.
مقالات
لحظة من فضلكم أ.د. بثينة شعبان…. التفاصيل