من الصحافة الاميركية
قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن تل أبيب تقدم الدعم الاقتصادي للفلسطينيين وليس السلام.
وقالت الصحيفة في تقرير أعده توماس غروف وفاطمة عبد الكريم إن حكومة الائتلاف في تل أبيب بدأت سلسلة من المبادرات الاقتصادية في الضفة الغربية كمحاولة للحد من نفوذ حماس وتقوية السلطة الوطنية وإحكام الغطاء على الاضطرابات العنيفة.
وتمثل المبادرات الجزئية مرحلة من التعامل مع قادة الضفة الغربية وإعادة ترتيب العلاقة بعد سنوات من العلاقات المتوترة بين رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو والسلطة الوطنية.
وتعلق الصحيفة بأن الحوار المتجدد الذي بدأه رئيس الوزراء نفتالي بينيت لا يعني أنه يقوم بتعبيد الأسس لمحادثات السلام التي عقدت آخر جولة منها عام 2014. لكنها تهدف بحسب المسؤولين الإسرائيليين إلى تخفيف الظروف الاقتصادية الصعبة في الضفة والتأكد من نجاة السلطة الوطنية التي لا تحظى بشعبية بين الفلسطينيين ولكنها مهمة في تقديم المساعدة الأمنية الحيوية لإسرائيل.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس الذي التقى رئيس السلطة محمود عباس في رام الله ثم في بيته بإسرائيل إن أمن إسرائيل كان في جوهر هذه اللقاءات.
وفي كلمة أمام الكنيست قال: “العلاقات مع السلطة الوطنية تقوي المعتدلين وتضعف أعداءنا بقيادة حماس”.
وترى تل أبيب في تزايد شعبية حركة حماس بالضفة الغربية تهديدا كبيرا. وأظهرت الاستطلاعات تزايدا في شعبية الحركة منذ مواجهة أيار/ مايو العام الماضي ولأنها أطلقت وابلا من الصواريخ على إسرائيل رغم مقتل مئات الغزيين.
قالت صحيفة “واشنطن بوست” إن الرئيسين الصيني والروسي أعلنا عن معاهدة تهدف لجعل العالم مكانا آمنا للديكتاتورية.
وأضافت في تقرير: “كانت هناك رمزية قوية في الدفء بين الرئيس شي جين بينغ ونظيره الروسي فلاديمير بوتين عشية افتتاح الدورة الشتوية للألعاب الأوليمبية في بيجين. ففي وقت تشعر فيه بقية الدول بتهديد هذين العملاقين اليوريشيين، من روسيا التي تهدد بغزو أوكرانيا إلى الإبادة الصينية ضد شعب الإيغور، وقف الديكتاتوران في مركز المسرح لدعم بعضهما البعض”.
وأرفقا الوحدة بفعل جوهري، وهو بيان مشترك من 5 آلاف كلمة، والذي يمكن وصفه بأنه معالم خطة مشتركة لمواجهة الولايات المتحدة.
وأكد البيان على دعم كل بلد سياسة الآخر الخارجية بقوائم من الأمور التي يحلم كل واحد منهما بتحقيقها. فقد دعمت روسيا موقف الصين في معارضتها “لأي شكل من أشكال الاستقلال في تايوان”، أما الصين فقد شجبت الخطط الغربية والمزيد من “توسع حلف الناتو”.