نشرة اتجاهات الاسبوعية 5/2/2022
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
المقال اليومي بقلم غالب قنديل
تراجع أميركي أمام ايران لاحتواء تطور الحلف الشرقي…….. التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
تكامل 6 شباط و6 شباط…….. التفاصيل
الملف العربي
تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع مواقف القوى السياسية من الانتخابات، فقد نقلت عن زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، تأكيده تشكيل حكومة أغلبية وطنية، مطالباً بوقف الإرهاب والعنف ضد الشركاء. في وقت ذكرت الأمانة العامة لمجلس النواب إلى أن هيئة المساءلة والعدالة، أكملت تدقيق أسماء المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية.
وابرزت الصحف لقاءات وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي مع المسؤولين السوريين خلال زيارته دمشق على رأس وفد عماني.
ونقلت عن الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقائه البوسعيدي إن «التعامل مع المتغيرات في الواقع والمجتمع العربي يتطلب تغيير المقاربة السياسية». الوزير العُماني «نقل للرئيس الأسد تحيات السلطان هيثم بن طارق وتأكيد جلالته وحرصه على مواقف عُمان الثابتة تجاه سوريا، معتبراً أن سوريا ركنٌ أساسي في العالم العربي، وسياساتها ومواقفها القوية والشجاعة تجعل التعويل عليها كبيراً في مواجهة التحديات التي تحيط بنا».
وتناولت الصحف زيارة الرئيس “الاسرائيلي” يتسحاق هرتسوغ الى الإمارات، وزيارة وزير جيش الاحتلال بيني غانتس البحرين، مشيرة الى انه تم التوقيع على اتفاقات بين الجانبين.
واشارت الصحف الى ان مجلس النواب الليبي يواصل تسلم ملفات المرشحين لرئاسة الحكومة الجديدة، خلفا لحكومة «الوحدة الوطنية» الحالية، التي يترأسها عبد الحميد الدبيبة وذكرت الصحف ان المشير خليفة حفتر، المرشح الرئاسي، عاد إلى موقعه كقائد عام لـ«الجيش الوطني».
العراق
جدد زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، تأكيده تشكيل حكومة أغلبية وطنية، مطالباً بوقف الإرهاب والعنف ضد الشركاء.
ودعا الصدر في تغريدة على حسابه على «تويتر» إلى وقف العنف، وقال: «أوقفوا الإرهاب والعنف ضد الشعب والشركاء فلا زلنا مع تشكيل حكومة أغلبية وطنية». وأضاف: «نرحب بالحوار مع المعارضة الوطنية».
من جهة أخرى، ذكرت الأمانة العامة لمجلس النواب في بيان صحفي: «استناداً إلى أحكام المادة (4) من قانون أحكام الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية رقم (8) لسنة 2012، ترشح 25 مرشحاً لمنصب رئيس الجمهورية»، مشيرة إلى أن هيئة المساءلة والعدالة، أكملت تدقيق أسماء المرشحين للمنصب ذاته. وضمت قائمة المرشحين 25 اسماً يتقدمهم الرئيس المنتهية ولايته برهم صالح ووزير المالية الأسبق هوشيار زيباري.
سوريا
قال الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقائه وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي إن «التعامل مع المتغيرات في الواقع والمجتمع العربي يتطلب تغيير المقاربة السياسية».
وتناول اللقاء «العلاقات المتميزة التي تربط سوريا وعمان ومجالات التعاون الثنائي القائم بين البلدين الشقيقين، حيث تم التأكيد على أهمية مواصلة العمل على مختلف المستويات من أجل تعزيز هذه العلاقات من خلال البناء على ما يجمع البلدين والشعبين من مبادئ ومصالح مشتركة، وعقد شراكاتٍ في مختلف القطاعات تعود بالنفع على الشعبين السوري والعُماني وشعوب المنطقة العربية».
وقال الرئيس الأسد إن «ما ينقصنا كعربٍ هو وضع أسسٍ لمنهجية العلاقات السياسية، وإجراء حواراتٍ عقلانية مبنية على مصالح الشعوب، مشيراً إلى أن التعامل مع المتغيرات في الواقع والمجتمع العربي يتطلب تغيير المقاربة السياسية، والتفكير انطلاقاً من مصالحنا وموقعنا على الساحة الدولية».
الوزير العُماني «نقل للرئيس الأسد تحيات السلطان هيثم بن طارق وتأكيد جلالته وحرصه على مواقف عُمان الثابتة تجاه سوريا، معتبراً أن سوريا ركنٌ أساسي في العالم العربي، وسياساتها ومواقفها القوية والشجاعة تجعل التعويل عليها كبيراً في مواجهة التحديات التي تحيط بنا».
التطبيع
أشاد الرئيس “الاسرائيلي” يتسحاق هرتسوغ باستقبال الإمارات الحميمي له. وقال إن زيارته، وهي الأولى له، مشحونة بدلالات رمزية.
وكان وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد، في استقبال هرتسوغ وزوجته ميخال في المطار، وبحث معه في شؤون دبلوماسية قبل أن يستقبله رسميا ولي عهد الإمارات محمد بن زايد.
وحسب بيان إماراتي، فقد بحث محمد بن زايد مع هرتسوغ التهديدات الأمنية، وتعزيز العلاقات الثنائية.
و أعلن هرتسوغ “أن زيارته تهدف للتوصل لسبل ووسائل تحقيق الأمن الكامل للذين يسعون إلى السلام في المنطقة”.
كما زار وزير جيش الاحتلال بيني غانتس البحرين، وذكر مكتب غانتس أنه أجرى لقاء مع وزير الدفاع البحريني، عبد الله بن حسن النعيمي، في مقر الوزارة في المنامة، حيث وقعا على اتفاق يتوقع أن “يساعد في تعزيز التعاون الاستخباراتي وإقامة أساس للتدريبات وتمرير تعاون بين قطاعي الصناعات الدفاعية للبلدين”. وقال غانتس في هذا السياق: “التعاون الاستراتيجي الذي نرفعه اليوم إلى أعلى نقطة جديدة مع توقيع هذا الاتفاق وعقد اللقاء المهم مع الملك، يمثلان استمرارا لاتفاقات إبراهام والعلاقات المتطورة بين بلدينا وشعبينا”. وأضاف: “بعد مرور عام واحد فقط من توقيع اتفاقات إبراهام نحن هنا نبرم اتفاقا مهما في مجال الأمن سيتيح ضمان تعاون وثيق وتعزيز أمن كلا البلدين والمنطقة برمتها”.
ليبيا
يواصل مجلس النواب الليبي تسلم ملفات المرشحين لرئاسة الحكومة الجديدة، خلفا لحكومة «الوحدة الوطنية» الحالية، التي يترأسها عبد الحميد الدبيبة.
قال عبد الله بليحق، الناطق باسم مجلس النواب، إن العمل مستمر على تغيير الحكومة الحالية والتعديل الدستوري، لافتا إلى أن تغييرها «ليس خيارا لمجلس النواب»، على اعتبار انتهاء مدة ولايتها، وفقا لقرار منحها الثقة، الذي يقضي بأن تنتهي أعمال الحكومة في 24 ديسمبر الماضي.
في وقت، عاد المشير خليفة حفتر، المرشح الرئاسي، إلى موقعه كقائد عام لـ«الجيش الوطني» المتمركز في شرق البلاد، بعد أن أنهى تنحيه مؤقتاً عن المنصب، وعاد لممارسة مهامه، فيما عاد الفريق أول عبد الرازق الناظوري لرئاسة الأركان العامة للجيش.
الملف الإسرائيلي
عبرت المواقع الاسرائيلية عن خشية اسرائيل وقلقها مما جاء في تقرير منظمة العفو الدولية “أمنستي” بشأن الفصل العنصري الذي تمارسه “إسرائيل” ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن التقرير الذي وصفه بـ”المغرض” يضر بشدة تل أبيب.
ولا تنفك الأوساط السياسية والعسكرية الإسرائيلية عن وصف الاتفاقية العسكرية التي وقعها وزير الدفاع بيني غانتس مع ملك البحرين بأنها “تاريخية”، سواء لكونه أول شخص بموقعه يزور “علانية” واحدة من دول الخليج العربي، أو بالنظر إلى تفاصيل هذه الاتفاقية العسكرية التي ما زالت طي الكتمان.
وسلطت الضوء على “الخلافات المتفجرة” داخل حركة فتح حول وراثة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وأوضحت أنه في الأشهر الأخيرة اصطدمت في مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية، مليشيات وعصابات تابعة لمرشحين محتملين لرئاسة السلطة، وبرزت المواجهات في منطقة جنين.
ومع تأزم الوضع الأمني في اسرائيل وتنامي الأعمال المسلحة على حدودها المختلفة، تتزايد الخشية الإسرائيلية من تطور هذه الأعمال إلى أن تصل حد تصعيد إقليمي، وهذا سيناريو رئيسي تعمل بموجبه المعاهد البحثية الإسرائيلية من خلال إجراء محاكاة ميدانية، والتعرف على ردود فعل مختلف اللاعبين على هذا التطور، والفرص أمام إسرائيل.
وتثير سلسلة اللقاءات بين الوزراء الإسرائيليين والمسؤولين الفلسطينيين التساؤل حول عودة عملية التسوية بينهما، وإذا عادت، فهل تبدأ من النقطة التي توقفت فيها المفاوضات السابقة بين محمود عباس وإيهود أولمرت، وإن لم تعد، فهل يكمن السبب في المواقف الإسرائيلية المتعنتة، أم أن تدهور السلطة الفلسطينية يسهم في ذلك.
وشهدت الشهر الأول من العام الجديد صدور العديد من تقديرات الموقف الإسرائيلية التي تتنبأ بالتحديات الأمنية والعسكرية والسياسية والاقتصادية التي تواجه إسرائيل، لكنها لم تقدم وصفات جاهزة لكيفية التعامل معها، واقتصر عرضها على تشخيص المخاطر والتهديدات، ما ترك ثغرة كبيرة في استشراف الواقع الإسرائيلي على مختلف الأصعدة.
وأكدت أن “إسرائيل” التي اعتمدت عددا من الاستراتيجيات قد فشلت في تحقيق وتجسيد الحلم الصهيوني على أرض فلسطين المحتلة، وهي تواصل السير في الطريق نحو فقدان هذا الحلم.
قلق إسرائيلي من تقرير “أمنستي”: يضرنا بشدة
عبر موقع إسرائيلي عن خشيته وقلقه مما جاء في تقرير منظمة العفو الدولية “أمنستي” بشأن الفصل العنصري الذي تمارسه “إسرائيل” ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن التقرير الذي وصفه بـ”المغرض” يضر بشدة تل أبيب.
وزعم موقع “تايمز أوف إسرائيل” في مقال للكاتب دافيد هوروفيتش، بأن الحصار الإسرائيلي المفروض على أكثر من 2 مليون مواطن فلسطيني في قطاع غزة للعام 16 على التوالي، “ضرورة أمنية”، متجاهلا بأنه حصار خانق على مدنيين عزلهم عن العالم بأسره.
وقال إنه خلال السنوات الماضية “تم إضعاف استعداد التيار السائد الإسرائيلي بالمجازفة من أجل السلام في الضفة الغربية”، معتبرا أن “التخلي عن الأراضي المجاورة يخلق ببساطة فراغا”.
واعتبر يوفال شاني الزميل في “المعهد الإسرائيلي للديمقراطية” وعضو في كلية الحقوق بالجامعة العبرية في القدس المحتلة، أن استخدام عبارة الفصل العنصري في “التقرير المغرض الجديد” لمنظمة العفو الدولية، هو “تجاوز للحدود”، وفق تعبيره.
ونقل الموقع عن عيساوي فريح، الذي يشغل حاليا منصب وزير التعاون الإقليمي في حكومة يرأسها اليميني نفتالي بينيت، قوله: “إسرائيل لديها العديد من المشاكل التي يجب حلها داخل الخط الأخضر قبل 1967، وحتى أكثر من ذلك في الأراضي المحتلة”.
ورأى أن “التوسع الاستيطاني الإسرائيلي يهدد بتدمير أي احتمال مستقبلي لحل الدولتين، كما يثبت الجيش الإسرائيلي أنه غير راغب أو غير قادر على مواجهة وإحباط عنف المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين، وهو يواجه الآن القضية المخزية لفلسطيني أمريكي مسن تُرك ليموت بعد أن أوقفته وحدة تابعة للجيش الإسرائيلي واحتجزته”.
البحرين تتحول إلى “ميناء” لسلاح البحرية
لا تنفك الأوساط السياسية والعسكرية الإسرائيلية عن وصف الاتفاقية العسكرية التي وقعها وزير الحرب بيني غانتس مع ملك البحرين بأنها “تاريخية”، سواء لكونه أول شخص بموقعه يزور “علانية” واحدة من دول الخليج العربي، أو بالنظر إلى تفاصيل هذه الاتفاقية العسكرية التي ما زالت طي الكتمان.
وتزامت زيارة غانتس إلى المنامة، وتوقيعه لتلك الاتفاقية، الثانية من نوعها مع دولة عربية بعد المغرب، مع حديث رئيس الحكومة نفتالي بينيت قبل بضعة أيام عن الحاجة للتصدي لإيران، حتى أتت زيارة غانتس بشكل مفاجئ للبحرين، التي تضم مقر الأسطول الأمريكي الخامس، ما يضع علامات استفهام عديدة بين تزامن هذين الحدثين.
عامي روهكس دومبا الخبير العسكري في موقع مجلة “يسرتئيل ديفينس” للعلوم العسكرية، ذكر في مقاله أن “هبوط غانتس في مطار المنامة عاصمة البحرين في أول زيارة رسمية لوزير حرب إسرائيلي، وبصحبته في الوفد العسكري قائد سلاح البحرية ديفيد ساعر سلامي، ورئيس شعبة الأمن السياسي زوهار فيلتي، وسكرتيره العسكري ياكي دولف، وقد التقى مع نظيره البحريني وعدد من مساعديه العسكريين”.
وأضاف أن “إسرائيل تدرك جيدا ان البحرين توجد فيها مقر القيادة الخامسة للبحرية الأمريكية التي تجري معها مناورات مشتركة دائما، مما يزيد من احتمالية أن يكون هدف الزيارة على مداه البعيد هو نشر قوة بحرية إسرائيلية في الخليج العربي، من خلال العثور فيها على موطئ قدم لميناء تاجد فيه السفن الإسرائيلية، تطبيقا لنظرية ديفيد بن غوريون التي يتبناها الجيش الإسرائيلي اليوم، وتقوم على فرضية “نقل القتال إلى أرض العدو”.
خلافات محتدمة على “وراثة” عباس وتل أبيب قلقة
سلط كاتب إسرائيلي الضوء على “الخلافات المتفجرة” داخل حركة فتح حول وراثة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وقال نداف شرغاي في مقاله بصحيفة “إسرائيل اليوم”: “قبيل انعقاد المؤتمر الثامن لحركة فتح في 21 آذار/ مارس المقبل، وعلى خلفية الصراع على خلافة عباس البالغ من العمر (86 عاما)، يتصاعد التوتر في السلطة الفلسطينية”.
وأوضح أنه “في الأشهر الأخيرة اصطدمت في مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية، مليشيات وعصابات تابعة لمرشحين محتملين لرئاسة السلطة، وبرزت المواجهات في منطقة جنين”، حسب قوله.
ولفت إلى أن “محاولات السلطة فشلت في فرض إمرتها في منطقة جنين، وفي هذه الأثناء تحقق نوع من الهدنة بين رام الله وجنين، وأعربت محافل أمنية في إسرائيل عن تخوفها من تصعيد إضافي”.
وذكر شرغاي أنه “في إطار صراعات القوى في السلطة، دفع عباس إلى الأمام مؤخرا اثنين من الموالين له هما؛ وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، ورئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج، وهو يرفع مستوى مكانتهما وصلاحياتهما”.
ردود الفعل الدولية في حال اندلاع تصعيد المنطقة
مع تأزم الوضع الأمني في دولة الاحتلال، وتنامي الأعمال المسلحة على حدودها المختلفة، تتزايد الخشية الإسرائيلية من تطور هذه الأعمال إلى أن تصل حد تصعيد إقليمي، وهذا سيناريو رئيسي تعمل بموجبه المعاهد البحثية الإسرائيلية من خلال إجراء محاكاة ميدانية، والتعرف على ردود فعل مختلف اللاعبين على هذا التطور، والفرص أمام إسرائيل.
وتنشغل الأوساط السياسية والدبلوماسية والأمنية الإسرائيلية بإجراء هذه المحاكاة، المصممة لفحص فرص تصاعد التوترات الميدانية بين إسرائيل من جهة، والقوى المعادية لها من جهة أخرى، سواء داخل الساحة الفلسطينية، أم على الحدود المجاورة مع لبنان وسوريا، وقد تمتد إلى ساحات أخرى.
أودي ديكل ونوعا شوسترمان، الباحثان في معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، نشرا مقالا مطولا جاء فيه: إن “التخوف من تداعيات الأحداث الميدانية على استقرار إسرائيل، دفعهما لإجراء هذه المحاكاة التي تفترض اندلاع مواجهات مسلحة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ما قد يتسبب بشعور إسرائيل بعزلة سياسية كبيرة داخل المجتمع الدولي، بينما تبقى الولايات المتحدة المعقل الوحيد الذي يدعمها”.
خبراء إسرائيليون يستبعدون استئناف المفاوضات مع السلطة
تثير سلسلة اللقاءات بين الوزراء الإسرائيليين والمسؤولين الفلسطينيين التساؤل حول عودة عملية التسوية بينهما، وإذا عادت، فهل تبدأ من النقطة التي توقفت فيها المفاوضات السابقة بين محمود عباس وإيهود أولمرت، وإن لم تعد، فهل يكمن السبب في المواقف الإسرائيلية المتعنتة، أم أن تدهور السلطة الفلسطينية يسهم في ذلك.
الملاحظ أنه عقب كل لقاء يعقد بين الجانبين، تخرج مطالبات من السلطة الفلسطينية بعقد مؤتمر دولي برئاسة اللجنة الرباعية، ودعوة إسرائيل للالتزام بقرارات الأمم المتحدة، فيما تقتصر الدعوات الإسرائيلية على استمرار التنسيق الأمني، وملاحقة المقاومة المسلحة في الضفة الغربية.
بنحاس عنباري المستشرق الإسرائيلي زعم في مقال على موقع “زمن إسرائيل”، أنه “لا يوجد إسرائيلي واحد يوافق على فكرة عقد المؤتمر الدولي الذي تطالب به السلطة الفلسطينية، على اعتبار أن هناك قناعات إسرائيلية مفادها أن جمود المفاوضات معها لا تتحمل مسؤوليته إسرائيل فقط، بل وجود تخوف إسرائيلي بأن تفقد السلطة الفلسطينية سيطرتها على الضفة الغربية، كما خسرت قطاع غزة سابقا أمام حماس، وبذلك تكون المفاوضات لا قيمة لها”.
وأضاف أن “إسرائيل تتشكك بمفاوضات تجري مع السلطة الفلسطينية التي لا تستطيع فرض نفوذها الأمني على مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية، التي تشهد انتشار المسلحين فيها، على مرأى ومسمع من السلطة الفلسطينية ذاتها، ثم انضمت إليها مدينة الخليل في جنوبها، وتحولت إلى ساحة معركة لمجموعات مسلحة عشائرية، والنتيجة أن هذه السلطة ليس لديها الهيبة والقوة لمواجهة المحافظات المنفصلة عنها، أما غزة فلم يكن هناك شيء للحديث عنه منذ فترة طويلة”.
الحوار مع أنقرة يجب ألا يتعارض مع العلاقة مع أثينا
ظهرت في الأيام الأخيرة علامات متزايدة على تحسن محتمل في العلاقات الإسرائيلية التركية، وهي جزء من محاولة تركية جرت في الأشهر الأخيرة في إطار جهد لتحسين العلاقات مع عدد من دول المنطقة مصر والسعودية والإمارات وإسرائيل، وظهرت تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان بشأن زيارة الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ المتوقعة لتركيا في الأيام المقبلة تتويجا لاتجاه لافت في الأشهر الأخيرة.
في الوقت ذاته، ترى المحافل الإسرائيلية أن هذه التحركات الصادرة عن أنقرة قد تأتي رغبة منها بكسر ما تزعم تل أبيب أنها عزلة تركية في المنطقة، من أجل تسخين العلاقات الباردة مع عدد من الدول الرئيسية في المنطقة، من خلال الشروع في عملية من “الهندسة المعمارية الإقليمية”، التي تعترضها جملة من الصعوبات التي لا تنكرها إسرائيل وتركيا على حد سواء.
مايكل هراري السفير السابق في قبرص، والباحث في المعهد الإسرائيلي للسياسة الخارجية الإقليمية- ميتافيم، ذكر في مقاله على موقع “زمن إسرائيل”، أن “إسرائيل مطالبة بالبحث عن كيفية الرد على الابتسامات والرسائل التركية، مع العلم أنه من حيث المبدأ فإن الأفضل أن تكون القنوات مفتوحة بين أنقرة وتل أبيب، بما يمهد الطريق لوجود حوار بين المستويات السياسية العليا فيهما، خاصة بالنظر لمكانة ووزن دولة مثل تركيا”.
خبراء إسرائيليون: نواجه تهديدات خارجية بوجود ثغرات داخلية
شهد الشهر الأول من العام الجديد صدور العديد من تقديرات الموقف الإسرائيلية التي تتنبأ بالتحديات الأمنية والعسكرية والسياسية والاقتصادية التي تواجه إسرائيل، لكنها لم تقدم وصفات جاهزة لكيفية التعامل معها، واقتصر عرضها على تشخيص المخاطر والتهديدات، ما ترك ثغرة كبيرة في استشراف الواقع الإسرائيلي على مختلف الأصعدة.
البروفيسور مانويل تراختنبرغ رئيس معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، والجنرال درور شالوم الرئيس السابق لقسم الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية -أمان، ذكرا في مقال مشترك على موقع “نيوز ون”، أن “عدم تقديم توصيات بشأن كيفية التعامل الإسرائيلي مع التهديدات المحيطة بها لا يوفر لها مساحة استراتيجية كبيرة لزيادة نفوذها الإقليمي، ولا يعطيها إمكانية المواجهة الفعالة مع التحديات الاستراتيجية التي تواجهها، رغم أنها تواجه أخطر تهديدات خارجية”.
وأضافا أن “اتساع رقعة التهديدات على إسرائيل، سواء بسعي إيران لامتلاك القدرة النووية العسكرية، أو النفوذ الإقليمي، يتضمن جهودًا لزيادة النيران المحيطة بها، وزيادة نشاط مشروع الصواريخ الدقيقة لحزب الله، ما يزيد من صعوبة التعامل مع كل هذه التحديات، والحاجة المتنامية لتعميق التنسيق والعلاقات الخاصة مع الولايات المتحدة، خاصة أن الوضع الأمني في الضفة الغربية يتفاقم، صحيح أنه الآن تحت السيطرة، لكن السلطة الفلسطينية تضعف، وقد تنهار، ويتجه الجيل الفلسطيني الشاب مندفعا نحو فكرة الدولة الواحدة، بجانب الخطر من اتخاذ إجراءات قانونية ضد إسرائيل، وتصنيفها بأنها نظام فصل عنصري”.
هرتسوغ: نعمل مع الإدارة الأمريكية على توسيع اتفاقيات التطبيع
قال رئيس اسرائيل يتسحاق هرتسوغ إنه يعمل مع الإدارة الأمريكية على توسيع اتفاقيات التطبيع مع الدول الإسلامية، جاء ذلك في لقاء عقده هرتسوغ مع الجالية اليهودية في دولة الإمارات التي يزورها.
وقال الحاخام إيلي عبادي الحاخام الكبير في المجلس اليهودي الإماراتي لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”: “لقد كان من المؤثر رؤية رئيس دولة إسرائيل هنا في دولة عربية لأول مرة في التاريخ”.
وأشار هرتسوغ إلى أن لقاءه غير المجدول في القصر الخاص لمحمد بن زايد، كان “دافئا للغاية وصريحا وغير رسمي”، وفقا لما قاله عبادي. وتحدث الزعيمان عن كيفية توسيع نطاق اتفاقيات إبراهيم، على حد قوله.
الحلم “الصهيوني” في أرض فلسطين يتبدد
أكدت صحيفة عبرية أن “إسرائيل” التي اعتمدت عددا من الاستراتيجيات قد فشلت في تحقيق وتجسيد الحلم الصهيوني على أرض فلسطين المحتلة، وهي تواصل السير في الطريق نحو فقدان هذا الحلم.
وأوضحت صحيفة “هآرتس” في مقال كتبه شاؤول أريئيلي أن الحركة الصهيونية عملت على تأسيس “دولة يهودية” على أرض فلسطين المحتلة “بواسطة دمج ثلاث استراتيجيات عمل أساسية، وجميعها لم تنجح في حل النزاع أو تحقيق الأهداف الثلاثة الرئيسية للحركة الصهيونية؛ “أرض إسرائيل، وديمقراطية، وأغلبية يهودية”، وهكذا ولد خط سياسي ثالث، هو التقسيم لدولتين”.
وأفادت بأن الاستراتيجية الأولى للحركة الصهيونية لتجسيد الحلم الصهيوني، “كانت تعتمد على هجرة جماعية واستيطان، وهذه فشلت لأسباب مختلفة”، والثانية هي “السعي لاستبدال الطموحات القومية الفلسطينية بمكاسب اقتصادية”، وفشل هذه الاستراتيجية شرحه جابوتنسكي عام 1923 في “الجدار الحديدي” حينما قال: “إن الهذيان بهذا الأمر، أن يوافقوا طواعية على تجسيد الصهيونية مقابل تسهيلات ثقافية أو مادية يمكن أن يجلبها لهم المستوطن اليهودي.. ليس له أي أساس”.
ورأت الصحيفة أن “هذا الهذيان يعود ويجد له مكانا في الخطاب السياسي اليوم، بدءا بحلم السلام لدونالد ترامب وحتى سياسة “تقليص النزاع” والسلام الاقتصادي التي تبناها رئيس الحكومة نفتالي بينيت”.
الملف اللبناني
تناولت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع لقاء رئيس الجمهورية ميشال عون ومفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى. وأعلن عون أنه أكد لمفتي الجمهورية على الدور الذي تلعبه الطائفة السنية في المحافظة على وحدة لبنان وتنوعه السياسي.
في وقت، اكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أن لا تأجيل للانتخابات النيابية ولو لدقيقة واحدة.
وحول العلاقة مع الخليج، اشارت الصحف تعلسق الكويت على الاجوبة اللبنانية على الورقة الكويتية التي سلمها وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب الى نظيره كما سلّم رسالة إلى أمير الكويت نواف الاحمد الجابر الصباح من رئيس الجمهورية ميشال عون.
امنيا، ابرزت الصحف اعلان شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي، عن توقيف سبعة عشر شبكة تعمل لصالح العدو الإسرائيلي. ونقلت عن ردود الفعل على هذا الانجاز.
واشارت الصحف الى ان مجلس الوزراء انهى مناقشاته للموازنة العامة واقر المساعدات للأسر الأكثر فقراً عبر الجمعيات الانسانية المختصة بقيمة 400 مليار ليرة، وصرف المساعدات لموظفي القطاع العام كافة بقيمة 75 في المئة من اساس الراتب على ان لا تقل المساعدة عن مليوني ليرة ولا تزيد عن 4 ملايين.
وابرزت الصحف لقاءات وزير خارجية الفاتيكان المونسنيور بول ريتشارد غالاغير ونقلت عنه، قوله، “لا شكّ في أنّ الأسرة الدوليّة يجب أن تساعد لبنان على مواجهة هذا الأفق الاقتصاديّ المسدود ووضع حدّ له. لكن هناك حاجة أيضًا إلى تجدّد وإصلاحات داخليّة تترافق وتنبّه حقيقيّ للخير العام والتزام مقاربة تتخطّى المصالح الضيّقة للأفراد والجماعات“.
ونقلت عن رئيس المجلس النيابي نبيه بري تأكيده تمسك لبنان بالمقاومة في مواجهة عدوان “اسرائيل” وأطماعها.
انتخابات
شدد رئيس الجمهورية ميشال عون بعد لقائه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى على «ضرورة اقامة افضل العلاقات مع الدول العربية وامتنها، وان الاولوية تبقى للمحافظة على السلم الاهلي والاستقرار في البلاد». وأكد أننا «نقوم بكل التحضيرات اللازمة لإجراء الانتخابات في مواعيدها، ولا أجد أي سبب لتأجيلها».
وأعلن عون أنه أكد لمفتي الجمهورية على الدور الذي تلعبه الطائفة السنية في المحافظة على وحدة لبنان وتنوعه السياسي، وأهمية المشاركة مع سائر مكونات لبنان في الحياة الوطنية والسياسية والاستحقاقات التي ترسم مستقبل لبنان وابنائه.
رئيس مجلس النواب نبيه بري اكد أمام مجلس نقابة الصحافة، أن لا تأجيل للانتخابات النيابية ولو لدقيقة واحدة، مشيراً الى وضع الثنائي وثقته بوضعه الانتخابي، وهو ما اكدته مصادر الماكينة الانتخابية لحزب الله، مضيفة أن بعض التصحيح على الخطة الانتخابية لعام 2018، سيتيح تأمين مقاعد إضافية للتحالف المساند للمقاومة في كل الطوائف، بينما تحدث بري عن دعوات سحب سلاح المقاومة مجدداً معادلة ان السلاح باق ما بقي الاحتلال الإسرائيلي وبقيت الأطماع وبقي العدوان، فالسلاح نتيجة الاحتلال والأطماع والعدوان وليس سبباً.
العلاقة مع الخليج
سلم وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب نظيره الكويتي الاجوبة اللبنانية على الورقة الكويتية. كما سلّم رسالة إلى أمير الكويت نواف الاحمد الجابر الصباح من رئيس الجمهورية ميشال عون. وبحث بو حبيب في الكويت مع الوزير المصري سامح شكري مستجدات التطورات على الساحة اللبنانية وسبل استكمال الجهود الرامية لدعم لبنان وشعبه.
وزير خارجية الكويت وصف في مؤتمر صحافي مشترك مع امين جامعة الدول العربية احمد ابو الغيظ عقب اجتماع لوزراء الخارجية العرب «تعاون لبنان وتفاعله مع المطالب التي صاغتها الدول الخليجية بالـخطوة إيجابية». وأضاف الأمر «الآن متروك لدراسة هذا الرد من قبل الجهات المعنية في الكويت وفي دول الخليج لمعرفة ما هي الخطوة المقبلة مع لبنان»، من دون أن يوضح طبيعة الرد اللبناني.
امن
أعلنت شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي، عن توقيف سبعة عشر شبكة تعمل لصالح العدو الإسرائيلي. وأشارت الشعبة في بيان الى أنه “لا صحة لوجود أي خرق لدى شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي أو أي توقيف لضابط أو عنصر في هذه الشعبة أو في أي جهاز أمني أو عسكري آخر”.
وأطلع وزير الداخليّة بسام مولوي مجلس الوزراء ، على “ضبط 17 شبكة تجسّس لمصلحة العدو الإسرائيلي وتبيّن أن دور هذه الشبكات محليّ وإقليميّ”.
وطلب رئيس الجمهورية ميشال عون من وزير الخارجية عبدالله بو حبيب تقديم شكوى في مجلس الأمن ضد إسرائيل لاستخدامها الأجواء اللبنانية للاعتداء على سورية. ودان مجلس الوزراء الخرق الإسرائيلي الذي حصل للأجواء اللبنانية للعدوان على سورية.
رئيس مجلس النواب نبيه بري اشاد بـ”الإنجاز النوعي الذي حققته القوى الامنية اللبنانية لا سيما شعبة معلومات بكشفها شبكة تجسّس تعمل لصالح العدو الاسرائيلي في الداخل اللبناني”، وقال: “مجدداً التحية والتقدير للقوى الامنية اللبنانية ولعيونهم الساهرة على أمن لبنان وتحصين سلمه الاهلي”.
ونوّهت كتلة الوفاء للمقاومة بـ”كشف فرع المعلومات لشبكات التجسس الإسرائيلية المستحدثة”، متوقفة عند “حجم امتدادات هذه الشبكات وسبل تسللها واختراقها لنواح مختلفة في المجتمع اللبناني”.
مجلس الوزراء
أنهت الحكومة مناقشاتها للموازنة العامة، وأقر مجلس الوزراء في جلسة له في السرايا الحكومية برئاسة رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي المساعدات للأسر الأكثر فقراً عبر الجمعيات الانسانية المختصة بقيمة 400 مليار ليرة، وصرف المساعدات لموظفي القطاع العام كافة بقيمة 75 في المئة من اساس الراتب على ان لا تقل المساعدة عن مليوني ليرة ولا تزيد عن 4 ملايين. وأجازة للحكومة نقل الاعتمادات الملحوظة في باب احتياطي الموازنة والمقدرة بقيمة 270 مليار ليرة بعدما كانت 150 مليار.
اضراب
نفذت اتحادات ونقابات النقل البري اضرابا يوم الاربعاء 2 شباط شارك فيه عدد من القطاعات الوظيفية والتربوية والمهني، وقطعت الطرقات في مختلف المناطق اللبنانية ما أدى الى شلل عام في البلاد حيث تعذر على المواطنين الانتقال الى مراكز عملهم، فيما أقفلت المدارس والثانويات الرسمية والخاصة.
وزير خارجية الفاتيكان
جال وزير خارجية الفاتيكان المونسنيور بول ريتشارد غالاغير على الرؤساء والمسؤولين والتقى البطريرك الراعي والمطارنة الموارنة في بكركي، كما شارك في مؤتمر أقيم في جامعة الروح القدس – الكسليك حول «البابا يوحنّا بولس الثاني ولبنان الرسالة»، بمناسبة مرور 25 عامًا على زيارته التاريخية الى لبنان. وكانت له كلمة قال فيها: «ما زال الشعب اللبنانيّ يعاني الأمرّين، ومعاناته واضحة للجميع. ففي ظلّ تنامي الفقر، تجد عائلات عدّة نفسها عاجزةً عن النفاذ إلى حساباتها المصرفيّة، في حين أنّ المدارس والجامعات والمستشفيات تعاني نقصاً في التمويل. ما هو السبيل إلى الحلّ؟ لا شكّ في أنّ الأسرة الدوليّة يجب أن تساعد لبنان على مواجهة هذا الأفق الاقتصاديّ المسدود ووضع حدّ له. لكن هناك حاجة أيضًا إلى تجدّد وإصلاحات داخليّة تترافق وتنبّه حقيقيّ للخير العام والتزام مقاربة تتخطّى المصالح الضيّقة للأفراد والجماعات. ويمكن تخطّي الانقسامات والجمود السياسيّ والاقتصاديّ من خلال الديموقراطيّة الحقّة، وقوامها الحوار والوحدة والتفاهم ووضع الخير العام في مصاف الأولويّات».
بري
أكد رئيس المجلس النيابي نبيه بري تمسك لبنان بالمقاومة في مواجهة عدوان “اسرائيل” وأطماعها.
وقال بري في مناسبة الذكرى الـ38 لانتفاضة السادس من شباط والذكرى السنوية للاستشهادي حسن قصير: “ثمانية وثلاثون عاماً وتبقى انتفاضة السادس من شباط جهة الصواب الوطني، في زمن تختلط على الكثيرين الجهات والاتجاهات، هي الثورة، هي الانتفاضة، هي السواعد والإرادات التي أعادت الأمور الى نصابها الطبيعي ونحو مسارها الحقيق، هي الثبات والإقدام في زمن التراجع، هي الشموخ باتجاه الشمس، هي الاخضرار الدائم في زمن اليباب”. وأضاف بري: “انتفاضة 6 شباط اندحار مشروع وانتصار وطن، لبنان عربي الهوية والانتماء وليس عبري الهوى والخيارات، 6 شباط ليست ذكرى أو يوم من تاريخ بل هو التاريخ والحاضر ووضوح الرؤى والرؤيا نحو المستقبل”.
وتابع: “بعد ثمانية وثلاثين عام معنيون اليوم أكثر من أي وقت مضى وبالعزيمة نفسها التي صنعت تلك المحطة الوطنية المجيدة، بأن نكون على أهبة الاستعداد والجهوزية للدفاع عما تحقق في السادس من شباط عام 1984، وحفظ كل تلك الإنجازات تحت سقف القانون والدستور والحفاظ على السلم الأهلي والعيش الواحد والتمسك بالمقاومة ثقافة ونهجاً وسلاحاً في مواجهة عدوانية “إسرائيل” وأطماعها ليبقى لبنان نقطة انتصار لا انكسار”.
وختم بري بالقول: “في ذكرى السادس من شباط التحية لصوت الانتفاضة ورجع صداها “لفتى عامل” الاستشهادي حسن قصير صنو مؤذن المقاومة وفجر انتصارها بلال فحص وهشام ومحمد سعد وخليل جرادي وشيخ الشهداء راغب حرب، وللشهداء كل الشهداء.. هم الزرع والقادة والقدوة، بهم نستظل طريق حفظ لبنان وطناً قوياً منيعاً لجميع أبنائه”.
الملف الاميركي
أفادت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع بأنّ بحوزة اللجنة البرلمانية المكّلفة التحقيق في الهجوم الذي شنّه أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب على مقرّ الكونغرس في 6 كانون الثاني/يناير 2021 مجموعة وثائق مزّقها ترامب حين كان في السلطة.
وقالت إن الغرب يعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يخطط لشيء أسوأ من الحرب. ورغم أن هناك انقساما بين أميركا وأوروبا بشأن تقييم نوايا بوتين، فإنهما تتفقان على أنه يطمح لما هو أسوأ من الحرب.
ورات بأن واشنطن تملك معلومات إستخبارية عن تخطيط روسيا لإفتعال ذريعة من أجل غزو أوكرانيا، وقالت إن العملية التي نفذتها القوات الأمريكية الخاصة في شمال غرب سوريا ضد زعيم بتنظيم “القاعدة” جاء وسط تقارير عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين بينهم أطفال.
واشارت إن زعيم تنظيم داعش الذى قُتل على يد القوات الخاصة الأمريكية كان يخطط للعودة، وأشارت إلى أن مقاتلى داعش الذين تم القبض عليهم وصفوه بالشبح، قائد غامض غير مرئى تقريبا وليس له نفوذ عملى كبير على تنظيمه الإرهابى المتداعى. وشكك خصومه فى قدراته ووصفوه بأنه مرتد قام بتهديد رفاقه خلال فترة قضاها فى سجن عسكرى أمريكى.
وكشفت عن إفادة شاهد عن ضلوع شركة “إن إس أو” (NSO) الإسرائيلية في تقديم رشى مقابل الوصول لشبكات المحمول العالمية.
وقال مسؤولون في إدارة بايدن إن الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين على وشك استعادة الاتفاق النووي القديم الذي حد من برنامج إيران النووي، كما أن الصفقة المحتملة ستشمل إفراجا متبادلا للأسرى الأميركيين، ولا تعالج برنامج الصواريخ الإيرانية الباليستية ولا الميليشيات الإيرانية ولا سلوك طهران المزعزع للاستقرار، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية.
ولفتت الى ان الصين تعمل على توسيع علاقاتها مع دول الشرق الأوسط باستثمارات ضخمة في البنية التحتية والتعاون في التكنولوجيا والأمن.
الكونغرس يحقق في وثائق مزقها ترامب عند اقتحام الكابيتول
أفادت صحيفة واشنطن بوست بأنّ بحوزة اللجنة البرلمانية المكّلفة التحقيق في الهجوم الذي شنّه أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب على مقرّ الكونغرس في 6 كانون الثاني/يناير 2021 مجموعة وثائق مزّقها ترامب حين كان في السلطة.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ “هذه الوثائق مصدرها مركز الأرشيف الوطني المكلّف حفظ كل أوراق عمل الرئيس الأميركي بعد مغادرته المنصب”.
وأكّد المركز في بيان أنّ “من بين الوثائق الرئاسية التي تسلّمها وثائق ورقية كان قد مزّقها ترامب”، موضحاً أنّ “مسؤولين عن إدارة الوثائق في البيت الأبيض تمكّنوا من إعادة لصق بعض من الأوراق بواسطة شريط لاصق”.
وبحسب واشنطن بوست فإنّ “هذه الوثائق هي من بين 700 صفحة سلّمها مركز الأرشيف الوطني إلى اللجنة البرلمانية الساعية إلى تحديد المسؤولية التي يتحمّلها ترامب عن اقتحام مناصرين له مقرّ السلطة التشريعية”.
وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية إنّ اللجنة قالت في رسالة إلى إيفانكا ترامب، إنها مهتمة بالاطلاع على معرفتها بجهود والدها لإقناع نائب الرئيس آنذاك مايك بنس، الذي كان يترأس جلسة مشتركة للكونغرس في 6 كانون الثاني/يناير، لمنع التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
كذلك رفض دونالد ترامب جونيور وشقيقته إيفانكا الإدلاء بشهادتيهما في قضية فساد مرفوعة ضد والدهما ترامب.
كما تسعى اللجنة إلى نشر نتائج تحقيقها قبل موعد انتخابات منتصف الولاية، المقررة بعد أقل من عام، والتي من الممكن أن يستعيد من خلالها الجمهوريون السيطرة على مجلس النواب، وبالتالي إغلاق هذا الملف.
أوروبا تعتقد أن بوتين يخطط لشيء أسوأ من الحرب
نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا يقول إن الغرب يعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يخطط لشيء أسوأ من الحرب. ورغم أن هناك انقساما بين أميركا وأوروبا بشأن تقييم نوايا بوتين، فإنهما تتفقان على أنه يطمح لما هو أسوأ من الحرب.
واوضح التقرير -الذي كتبه من فيينا إيفان كراستيف الزميل المقيم بمعهد العلوم الإنسانية بالنمسا- أن الأوروبيين والأوكرانيين يتشككون في حدوث غزو روسي كبير لأوكرانيا؛ ليس لأنهم يعتقدون أن بوتين أكثر اعتدالا، بل لأنهم يرون أنه أكثر خبثا.
كما يعتقدون أن الحرب ليست لعبة الكرملي فبدلا من الحرب، يعتقدون أن بوتين سينفذ مجموعة واسعة من التكتيكات المصممة لزعزعة استقرار الغرب. وبالنسبة لأوروبا أيضا، قد يتضح أن خطر التهديد بالحرب سيكون أكثر تدميرا من الحرب نفسها.
ويضيف كراستيف أن الغرب يعتقد أن الكرملين يريد انفصالا رمزيا عن التسعينيات، ودفن نظام ما بعد الحرب الباردة، وقد يتخذ ذلك شكل بنية أمنية أوروبية جديدة تعترف بمجال نفوذ روسيا في فضاء ما بعد الاتحاد السوفياتي وترفض عالمية القيم الغربية. وبدلا من استعادة الاتحاد السوفياتي، فإن الهدف هو استعادة ما يعتبره بوتين “روسيا التاريخية”.
واشنطن تملك معلومات إستخبارية عن تخطيط روسيا لإفتعال ذريعة من أجل غزو أوكرانيا
أفادت واشنطن بوست بأن “واشنطن تملك معلومات إستخبارية عن تخطيط روسيا لإفتعال ذريعة من أجل غزو أوكرانيا”، ولفتت إلى أنه “يقول المسؤولون الأميركيون إن لديهم أدلة على أن روسيا قد طورت خطة، تمت الموافقة عليها على مستويات عالية في موسكو، لخلق ذريعة لغزو أوكرانيا من خلال شن هجوم زائف على القوات الأوكرانية قد يؤدي إلى وقوع إصابات مزعومة ليس فقط في شرق أوكرانيا ولكن أيضًا في روسيا”.
وفي السياق أشار البيت الأبيض إلى أن “المناورات المشتركة بين روسيا وبيلاروسيا تمثل عملاً تصعيدياً” مشدداً على “أننا سنعمل على منع أي محاولة روسية لـ”زعزعة إستقرار الغرب” وإذكاء التوترات في أوكرانيا”.
العملية الأمريكية في سوريا استهدفت إرهابيا كبيرا
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن العملية التي نفذتها القوات الأمريكية الخاصة في شمال غرب سوريا ضد زعيم بتنظيم “القاعدة” جاء وسط تقارير عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين بينهم أطفال.
ونقلت الصحيفة عن محللين أمريكيين يراقبون التقارير إن “مروحيات أمريكية نقلت عناصر الكوماندو إلى مواقعهم بعد منتصف الليل بقليل، وحاصرت منزلا في منطقة أطمة بمحافظة إدلب السورية، القريبة من الحدود مع تركيا الخاضعة لسيطرة المعارضة”.
وبحسب الشهود فإنه تبع ذلك مواجهة طويلة حيث أطلقت مكبرات الصوت تحذيرات باللغة العربية للنساء والأطفال داخل المنزل لإخلاء المنازل وبعد حوالي ساعتين اندلعت معركة كبيرة ، حيث تم إطلاق قذائف صاروخية وتبادل لإطلاق النار من المنازل والمباني المحيطة نحو القوات الأمريكية”.
وكشفت نيويورك تايمز أنه خلال العملية عانت إحدى المروحيات الأمريكية من مشكلة ميكانيكية وأجبرت على الهبوط، فقامت القوات الأمريكية بتدميرها”.
قالت صحيفة واشنطن بوست إن زعيم تنظيم داعش الذى قُتل على يد القوات الخاصة الأمريكية كان يخطط للعودة.
وأشارت الصحيفة إلى أن مقاتلى داعش الذين تم القبض عليهم وصفوه بالشبح، قائد غامض غير مرئى تقريبا وليس له نفوذ عملى كبير على تنظيمه الإرهابى المتداعى. وشكك خصومه فى قدراته ووصفوه بأنه مرتد قام بتهديد رفاقه خلال فترة قضاها فى سجن عسكرى أمريكى.
لكن زعيم داعش الملقب بأبو إبراهيم الهاشمى القريشى كان معروفا أيضا بأنه أحد الناجين، ووحدا من الذين تجاوزا انتكاسات وهزائم عديدة. وفى الأشهر الأخيرة، كان يخطط للعودة، كما يقول مسئولون أمريكيون وخبراء الإرهاب، بما فى ذلك إعلان خلافة مزعومة ثانية والتى سبق وأن أرهبت المنطقة وأجزاء أخرى من العالم حتى تدميرها قبل ثلاث سنوات.
شركة إن إس أو الإسرائيلية قدمت رشى للوصول لشبكات المحمول العالمية
كشفت صحيفة واشنطن بوستعن إفادة شاهد عن ضلوع شركة “إن إس أو” (NSO) الإسرائيلية في تقديم رشى مقابل الوصول لشبكات المحمول العالمية.
وحسب وثائق اطلعت عليها الصحيفة، فقد استهدفت الرشى التي عرضتها هذه الشركة الإسرائيلية الولوج لنظام تتبع مواقع المستخدمين أثناء تجولهم حول العالم.
ويزعم خبير أمن الهواتف المحمولة غاري ميلر أن عرض “إن إس أو” جاء خلال مكالمة جماعية في أغسطس/آب 2017 بين مسؤوليها وممثلين عن شركة “موبايليوم” لأمن الهواتف النقالة، والتي كان يعمل فيها ميلر آنذاك.
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن مزاعم ميلر أصبحت علنية في وقت تجري فيه وزارة العدل تحقيقا جنائيا بشأن “إن إس أو” بسبب مزاعم بأن عملاءها قد اخترقوا الهواتف بشكل غير قانوني وأساؤوا استخدام شبكات الحاسوب مع تكنولوجيا الشركة.
الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين على وشك استعادة الاتفاق النووي
قال مسؤولون في إدارة بايدن، يوم الاثنين، إن الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين على وشك استعادة الاتفاق النووي القديم الذي حد من برنامج إيران النووي، كما أن الصفقة المحتملة ستشمل إفراجا متبادلا للأسرى الأميركيين، ولا تعالج برنامج الصواريخ الإيرانية الباليستية ولا الميليشيات الإيرانية ولا سلوك طهران المزعزع للاستقرار، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية.
وأضاف التقرير أن الأمر متروك الآن لخامنئي في طهران، ليقرر ما إذا كان النظام مستعداً لتفكيك الكثير من معدات إنتاجه النووي مقابل تخفيف العقوبات.
وحذر مسؤولو الإدارة من أنه ليس من الواضح ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق نهائي، وبالنسبة لإيران من المحتم أن يذهب هذا القرار إلى المرشد الأعلى، علي خامنئي. وبينما لا يزال البعض متشككًا بشدة في أن إيران ستوافق في النهاية على الشروط التي تتم مناقشتها الآن، قال مسؤول وزارة الخارجية: “يمكننا أن نرى طريقًا إلى صفقة إذا تم اتخاذ هذه القرارات”.
الصين توسّع علاقاتها مع الشرق الأوسط مع الانسحاب الأميركي منه
تعمل الصين على توسيع علاقاتها مع دول الشرق الأوسط باستثمارات ضخمة في البنية التحتية والتعاون في التكنولوجيا والأمن.
كتب بن هوبارد وإيمي تشين تقريراً مطولاً في صحيفة نيويورك تايمز تناولا فيه الانخراط الصيني في الشرق الأوسط في وقت تحد الولايات المتحدة الأميركية من تورطها هناك.
وقال الكاتبان إنه في شهر كانون الثاني / يناير الماضي وحده، زار خمسة من كبار المسؤولين من الدول الخليجية العربية الغنية بالنفط الصين لمناقشة التعاون في الطاقة والبنية التحتية. بينما تعهد كبير الدبلوماسيين في تركيا بالقضاء على “التقارير الإعلامية التي تستهدف الصين” في وسائل الإعلام التركية، وضغط وزير الخارجية الإيراني لإحراز تقدم في استثمار 400 مليار دولار وعدت الصين بلاده به.
وأضاف الكاتبان أنه في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة، المنهكة من عقود من الحرب والاضطرابات في الشرق الأوسط، إلى الحد من مشاركتها هناك، تعمل الصين على تعميق علاقاتها مع كل من أصدقاء واشنطن وأعدائها في جميع أنحاء المنطقة.
الملف البريطاني
عرضت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع إن العملية بدأت بعد منتصف الليل بقليل، استيقظ سكان بلدة أطمة السورية، الواقعة على الجانب الآخر من الحدود مع تركيا، على أصوات طائرات المروحية التي تصم الآذان بالقرب منهم، وكانت الطائرة تقل فريقا من القوات الخاصة الأمريكية نزل وحاصر مبنى سكني. عبر مكبرات الصوت، نادى الجنود بالعربية من في الداخل بالاستسلام.
وقالت ان جو بايدن – الذي ستقاطع إدارته ألعاب بكين – اتخذ موقفا أكثر صرامة مما توقعه الكثيرون بشأن الصين حول كل شيء من قمعها للأويغور إلى قمعها للحرية في هونغ كونغ، كما نفذ إجراءات تجعل من الصعب على بكين الحصول على التقنيات الأمريكية الحساسة مثل أشباه الموصلات.
وناقشت الصحف مزاعم بشأن “استغلال العمال المهاجرين” في الإمارات وحدود العقوبات الغربية المحتملة على روسيا في حال قيام الأخيرة بغزو أوكرانيا، وقالت صحيفة الإندبندنت عبر موقعها الإلكتروني تقريرا لروري سوليفان عن مزاعم بشأن “استغلال العمال المهاجرين” في معرض إكسبو 2020 في دولة الإمارات.
وقالت إن الغرب يعتمد نسبة كبيرة على التهديد بعقوبات عقابية لردع موسكو عن غزو أوكرانيا، لأنه غير راغب في المخاطرة بصدام عسكري مع روسيا المسلحة نوويا.
وأبدت وجهة نظرها حول الأزمة بين روسيا وأوكرانيا فقالت ان الترحيب الحار الذي استقبل به رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في أوكرانيا في إطار محاولات غربية “لإظهار الدعم للبلد في مواجهة عدوان روسي محتمل”.
وتحدثت عن أداء الرئيس الأمريكي جو بايدن، ويقارنه بسلفه دونالد ترامب الذي كان يتعرض لانتقادات قوية.
داخل مداهمة منتصف الليل لقتل زعيم تنظيم داعش
عرضت الإندبندنت إن العملية “بدأت بعد منتصف الليل بقليل. استيقظ سكان بلدة أطمة السورية، الواقعة على الجانب الآخر من الحدود مع تركيا، على أصوات طائرات المروحية التي تصم الآذان بالقرب منهم. وكانت الطائرة تقل فريقا من القوات الخاصة الأمريكية نزل وحاصر مبنى سكني. عبر مكبرات الصوت، نادى الجنود بالعربية من في الداخل بالاستسلام”.
ونقلت عن سيما (اسم مستعار) البالغة من العمر 22 عاما، قولها “سمعنا صوتا من مكبرات الصوت يقول إن النساء والأطفال يجب أن يخرجوا من المنزل المستهدف”، وأضافت متحدثة للإندبندنت “لم نكن نعرف أي منزل كان الهدف”.
وقالت الصحيفة إنه “على بعد آلاف الأميال، في غرفة العمليات بالبيت الأبيض، تابع الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس وكبار الجنرالات العملية عن كثب. وقد استغرق التخطيط لمداهمة زعيم داعش، أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، شهورا. وكان بايدن قد أعطى الأمر النهائي للغارة يوم الثلاثاء”.
واضافت: “لكن بمجرد أن بدأ الأمر، قام الزعيم المطلوب بتنفيذ المهمة بنفسه، حيث فجر قنبلة قتلت نفسه وأسرته، وفقا لرواية المداهمة التي أدلى بها مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية”.
واوضحت “كان الجيش الأمريكي يراقب المنزل الذي قتل فيه القرشي منذ شهور. قال المسؤولون إنهم يعرفون أن القرشي عاش هناك مع مرافق، وأنه لا يزال يشرف بشكل مباشر على أنشطة داعش في جميع أنحاء العراق وسوريا”.
ولفتا إلى أن المهندسين “توقعوا أنه سيفجر المتفجرات بدلا من القبض عليه، ودرسوا الهيكل لمعرفة ما إذا كان سينهار في مثل هذا الحدث، وقد فجر زعيم داعش ما يعتقد أنه حزام ناسف قوي في وقت مبكر من العملية. قال عمال الإنقاذ المحليون لصحيفة إندبندنت إن ما مجموعه 13 شخصا قتلوا، من بينهم ستة أطفال وأربع نساء”.
أولمبياد بكين: خط المواجهة الجديد في الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والصين
قالت صحيفة الفايننشال تايمز جو بايدن – الذي ستقاطع إدارته ألعاب بكين – اتخذ موقفا أكثر صرامة مما توقعه الكثيرون بشأن الصين حول كل شيء من قمعها للأويغور إلى قمعها للحرية في هونغ كونغ. كما نفذ إجراءات تجعل من الصعب على بكين الحصول على التقنيات الأمريكية الحساسة مثل أشباه الموصلات”.
لكن نظيره الصيني “القوي بشكل متزايد، شي جينبينغ لم يظهر أي علامة على الاستجابة لمطالب الولايات المتحدة بشأن قضايا مثل تايوان، التي تجري الصين حولها نشاطا عسكريا حازما. بينما تقوم بكين أيضا بقمع الشركات الأجنبية العاملة في الصين والتي تنتقد سجلها في مجال حقوق الإنسان”، واوضح المقال “إنتل هي أحدث شركة متعددة الجنسيات تواجه هذا اللغز. اعتذر صانع أشباه الموصلات للعملاء الصينيين في ديسمبر/كانون أول لقوله إنه لا يمكنه الحصول على مكونات من شينغيانغ، بسبب قانون أمريكي جديد يلزم الشركات بإثبات أن الواردات من منطقة شمال غرب الصين ليست مصنوعة من العمالة القسرية”.
ويعود المقال إلى العام 2021، عندما قامت العديد من الشركات متعددة الجنسيات، بما في ذلك “نايكي و إتش آند إم”، بإزالة اللغة من مواقعها على الإنترنت، معربة عن قلقها بشأن العمل القسري في شينغيانغ.
وتواجه الشركات متعددة الجنسيات أيضا ضغوطا أكبر بسبب إجراءات الأمن القومي التي تتخذها الولايات المتحدة.ـ لذا تراها “تولي المزيد من الاهتمام لصادراتها إلى الصين والاستثمارات في البلاد، حيث تواصل الإدارة إضافة كيانات صينية إلى قوائم حظر التصدير والاستثمارات”.
استغلال العمال المهاجرين في الإمارات
ناقشت الصحف البريطانية مزاعم بشأن “استغلال العمال المهاجرين” في الإمارات وحدود العقوبات الغربية المحتملة على روسيا في حال قيام الأخيرة بغزو أوكرانيا، وقالت صحيفة الإندبندنت عبر موقعها الإلكتروني تقريرا لروري سوليفان عن مزاعم بشأن “استغلال العمال المهاجرين” في معرض إكسبو 2020 في دولة الإمارات.
وقال التقرير إن العمال المهاجرين في المعرض الذي تبلغ تكلفته مليارات الدولارات، يواجهون “استغلالا وتمييزا عنصريا على نطاق واسع”، وفقا لتقرير جديد صادر عن إحدى مجموعات حقوق الإنسان.
وتوصل التقرير الحقوقي الذي أعدته شركة “إيكويديم” للاستشارات ومقرها لندن، إلى أن العمال – بما في ذلك حراس الأمن وموظفو الحانات وعمال النظافة – “يقولون إنهم أُجبروا على دفع رسوم توظيف غير قانونية، وتعرضوا لمصادرة جوازات سفرهم وحجب رواتبهم”، وفقا لما نقلته الإندبندنت.
وأشارت الصحيفة إلى أن المعرض أتاح لدولة الإمارات فرصة “لتحسين أوراق اعتمادها كمكان جذاب للسائحين والمستثمرين”، ولكنه أدى أيضا إلى “التدقيق في معاملة العمال المهاجرين”.
وقال سوليفان إن “مقابلات مع حوالي 70 عاملا في المعرض كشفت أن ظروف العمل انتهكت القوانين الإماراتية، مع وجود ممارسات غير قانونية تشمل الاحتفاظ بجوازات سفر الموظفين وعدم دفع الأجور”.
وفي التقرير الحقوقي “قال 83 في المئة من الأشخاص الذين جرت مقابلات معهم إنهم اضطروا لدفع رسوم توظيف غير قانونية و/ أو لم يتلقوا أجرهم بالكامل”.
حدود العقوبات الغربية على روسيا
نشرت الفايننشال تايمز مقالا افتتاحيا قالت الصحيفة إن الغرب “يعتمد نسبة كبيرة على التهديد بعقوبات عقابية لردع موسكو عن غزو أوكرانيا”، لأنه “غير راغب في المخاطرة بصدام عسكري مع روسيا المسلحة نوويا“.
وأضافت “النبأ السار هو أن الولايات المتحدة تطور حزمة قوية وتقنع بعض حلفاء الاتحاد الأوروبي بالمشاركة”.
لكن الافتتاحية اعتبرت أنه “من غير المرجح أن تكون هذه الحزمة كافية، في حد ذاتها، لإقناع الرئيس فلاديمير بوتين بالتراجع”.
وأوضحت الصحيفة إنه في حال غزت روسيا أوكرانيا فإن الولايات المتحدة والحلفاء الأوروبيين يستعدون على الأرجح لفرض عقوبات اقتصادية على موسكو.
وأضافت أن واشنطن “تدعم منع تصدير بعض التقنيات الحساسة التي تحتوي على مكونات أمريكية لروسيا، ما يلحق الضرر بصناعات الأسلحة والطيران وحتى بعض المنتجات الاستهلاكية”.
الأزمة بين روسيا وأوكرانيا
أبدت صحيفة التلغراف وجهة نظرها حول الأزمة بين روسيا وأوكرانيا في مقال افتتاحي بعنوان “على الغرب مواصلة الضغط”.
وكتبت الصحيفة عن الترحيب الحار الذي استقبل به رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في أوكرانيا في إطار محاولات غربية “لإظهار الدعم للبلد في مواجهة عدوان روسي محتمل”.
وأشارت الصحيفة إلى زيارة رئيسي وزراء هولندا وبولندا إلى العاصمة الأوكرانية كييف لإظهار تضامنهما “وسط انتقادات لدول الاتحاد الأوروبي الأخرى، ولا سيما ألمانيا، لرفضها على ما يبدو التعامل مع التهديد على محمل الجد”.
وذكرت الصحيفة أنّ دعوات وجهّت لدول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا، “للتخفيف من حدة توقعاتها بشأن اندلاع قتال وشيك، وذلك خوفًا من تفاقم التوترات”.
وتحدثت التلغراف عن أن البعض يرى أن “نشر 100 ألف جندي ودبابة وصواريخ روسية على الحدود الأوكرانية، مجرد خدعة من قبل فلاديمير بوتين، الذي لم يكن لديه أي نية للغزو”.
وقالت إنه من غير الواضح ما إذا كان بوتين سيغزو أم لا، ولكن “تجاهل قرع طبول الحرب، سيجعل الزعيم الروسي يعتقد أنه دليل على الضعف الغربي”.
جو بايدن سيء للغاية، إنه يجعل دونالد ترامب يبدو جيدًا
تحدثت صحيفة تليغراف عن أداء الرئيس الأمريكي جو بايدن، ويقارنه بسلفه دونالد ترامب الذي كان يتعرض لانتقادات قوية.
وكتبت تقول “إذا أخبرتك أن زعيم العالم الحر يغرس الانقسام ويهين الصحفيين، فستعتقد أنني كنت أتحدث عن دونالد ترامب – لكن جو بايدن هو المسؤول (حاليا)”. وأشار إلى أنه في الأسبوع الماضي وصف الرئيس بايدن الصحفي الذي سأله عن التضخم بأنه “ابن غبي لـ … إذا قال ترامب ذلك، فسيكون ذلك أساسًا لعزله. لكن في هذه الحالة، سخر الصحفي من الأمر. وقال مازحا (لم يتحقق أحد من ذلك الأمر بعد، وقال إن هذا غير صحيح.
ويرى الكاتب أنه بعد عام من تولي بايدن منصبه كان من المفترض أن يكون أفضل من ترامب، لكنه على العكس يجعل دونالد ترامب يبدو وكأنه الرئيس الأفضل.
وقارن ستانلي بين الرجلين قائلا “القيادة العالمية: أفغانستان خاسرة، روسيا تهدد أوكرانيا. وكوريا الشمالية، التي تعاني من الجوع لدرجة أن كيم جونغ أون فقد وزنه، ربما أجرت أكبر اختبار صاروخي لها منذ عام 2017. الوباء: توفي 425 ألفًا تحت قيادة ترامب بدون لقاح، ويبدو أن بايدن قد تجاوز هذا الرقم في ظل وجود لقاح. الاقتصاد: مزدهر بعد الوباء، هذا صحيح، لكن الانتعاش ليس قوياً كما يفترض أن يكون والأسعار آخذة في الارتفاع”.