من الصحافة الاميركية
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن العملية التي نفذتها القوات الأمريكية الخاصة في شمال غرب سوريا ضد زعيم بتنظيم “القاعدة” جاء وسط تقارير عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين بينهم أطفال.
ونقلت الصحيفة عن محللين أمريكيين يراقبون التقارير إن “مروحيات أمريكية نقلت عناصر الكوماندو إلى مواقعهم بعد منتصف الليل بقليل، وحاصرت منزلا في منطقة أطمة بمحافظة إدلب السورية، القريبة من الحدود مع تركيا الخاضعة لسيطرة المعارضة”.
وبحسب الشهود فإنه تبع ذلك مواجهة طويلة حيث أطلقت مكبرات الصوت تحذيرات باللغة العربية للنساء والأطفال داخل المنزل لإخلاء المنازل وبعد حوالي ساعتين اندلعت معركة كبيرة ، حيث تم إطلاق قذائف صاروخية وتبادل لإطلاق النار من المنازل والمباني المحيطة نحو القوات الأمريكية”.
وكشفت “نيويورك تايمز” أنه خلال العملية عانت إحدى المروحيات الأمريكية من مشكلة ميكانيكية وأجبرت على الهبوط، فقامت القوات الأمريكية بتدميرها”.
كشفت صحيفة واشنطن بوست عن إفادة شاهد عن ضلوع شركة “إن إس أو” (NSO) الإسرائيلية في تقديم رشى مقابل الوصول لشبكات المحمول العالمية.
وحسب وثائق اطلعت عليها الصحيفة، فقد استهدفت الرشى التي عرضتها هذه الشركة الإسرائيلية الولوج لنظام تتبع مواقع المستخدمين أثناء تجولهم حول العالم.
ويزعم خبير أمن الهواتف المحمولة غاري ميلر أن عرض “إن إس أو” جاء خلال مكالمة جماعية في أغسطس/آب 2017 بين مسؤوليها وممثلين عن شركة “موبايليوم” لأمن الهواتف النقالة، والتي كان يعمل فيها ميلر آنذاك.
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن مزاعم ميلر أصبحت علنية في وقت تجري فيه وزارة العدل تحقيقا جنائيا بشأن “إن إس أو” بسبب مزاعم بأن عملاءها قد اخترقوا الهواتف بشكل غير قانوني وأساؤوا استخدام شبكات الحاسوب مع تكنولوجيا الشركة.
وكان تحقيق أجرته صحيفة نيويورك تايمز كشف أن إسرائيل استخدمت برنامج التجسس “بيغاسوس” أداة للدبلوماسية.
وأشار التحقيق الذي أجرته الصحيفة على مدار عام، ونشر تحت عنوان “المعركة من أجل أقوى سلاح إلكتروني في العالم” وتضمن مقابلات مع مسؤولين وقادة أمنيين أميركيين، إلى أن إسرائيل خلال عملية ترخيص التصدير كانت لها الكلمة الفصل بشأن الجهة التي يمكن لمجموعة “إن إس أو” بيع برامج التجسس الخاصة بها.
نشر معهد بروكينغز مقالا للمختص في شؤون الأمن والإستراتيجية بروس ريدل قال فيه إن الحرب انتهت في اليمن بانتصار الحوثيين ولا أحد يمكنه وقف النزاع، فالأمر بيد اليمنيين لا أي قوة خارجية. وأضاف أن هناك حاجة لقرار جديد من مجلس الأمن يعترف بالواقع على الأرض وينهي التدخل الخارجي ويرفع الحصار.
وقال: “انتصر الحوثيون في حرب اليمن وهزموا معارضيهم في الحرب، السعوديون والإماراتيون الذين تدخلوا ضدهم عام 2015 بدعم من الولايات المتحدة. وهو إنجاز لافت لميليشيا لا تملك قوة جوية أو بحرية. وهي قصة نجاح مدهشة مثل حزب الله في لبنان”.