من الصحافة البريطانية
تساءلت صحيفة الإندبندنت عن أسباب امتداد حرب اليمن إلى الإمارات، بعد هجومين نفذهما الحوثيون الأسبوع الماضي على الأراضي الإماراتية.
وذكرت الصحيفة استهداف إحدى الجماعات قاعدة عسكرية أمريكية بريطانية في الإمارات، ورأت في الهجمات “إشارة على كيفية تحول حرب مستمرة منذ سبع سنوات إلى خطر إقليمي”.
وبحسب الإندبندنت، يتطلع الحوثيون “للثأر بعد تعثّر هجومهم للاستيلاء على مأرب”.
وقالت الصحيفة أن سيطرة الحوثيين على مأرب، كانت ستمنحهم السيطرة على شمالي اليمن، وبالتالي موقف متقدم في مفاوضات السلام المقبلة.
ورأت الصحيفة أنّ نقطة التحول في دفاع قوات التحالف عن مأرب، كانت في سيطرة القوات المدعومة من الإمارات على شبوة في الجنوب.
وذكرت أن الولايات المتحدة ودبلوماسية الأمم المتحدة فشلتا في عقد مفاوضات بين طرفي النزاع، مع تكثيف الحوثيين هجومهم على مأرب.
وتابعت الصحيفة بالقول إنّ “البعض يعتقد أن إيران، يمكنها أن تلعب دورًا في تصعيد حلفائها الحوثيين”.
نشرت صحيفة الغارديان مقالا لجوليان بورغر من واشنطن عن خطة أمريكية لتفادي أزمة غاز في أوروبا، في حال قرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قطع خط الإمداد الروسي.
وقال إنه بالتزامن مع تنامي المخاوف من غزو أوكرانيا صرّح مسؤولون أمريكيون، إنهم كانوا يتفاوضون مع موردين عالميين لتحويل إمدادات الغاز الطبيعي من جميع أنحاء العالم، “وهم الآن واثقون من أن أوروبا لن تعاني من فقدان مفاجئ للطاقة اللازمة للتدفئة في منتصف الشتاء”.
ونقل الكاتب عن مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية قوله: “لضمان قدرة أوروبا على اجتياز الشتاء والربيع، نتوقع أن نكون مستعدين لتأمين إمدادات بديلة تغطي غالبية كبيرة من النقص المحتمل”.
وأشار بورغر إلى إن “الاستعداد لإيصال إمدادات الغاز، هو جزء من حملة تقوم بها الولايات المتحدة مع حلفائها الأوروبيين لإظهار جبهة موحدة ومتماسكة في وجه بوتين، على أمل ردعه عن غزو أوكرانيا”.
وزعم أن التقارب بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن العقوبات المالية كان ملحوظًا، وأن تأثير الإجراءات العقابية الجماعية على روسيا، سيكون أكبر بكثير من رد الفعل على ضم روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014. وفق ما ذكر الكاتب.
وأشارت الصحيفة إلى ما قاله مسؤولون أمركيون، عن أن روسيا قيدت بالفعل تدفق الغاز الطبيعي، عبر خط الأنابيب الذي يمر عبر أوكرانيا من نحو 100مليون متر مكعب في اليوم، إلى 50 مليون متر مكعب.
وتابع الكاتب قائلاً إن “واشنطن تقدّر الآن، أنه يمكن استبدال كل ذلك تقريبًا بسرعة إذا قطع خط الأنابيب عمداً أو نتيجة للصراع”.
وقال إنّ “المخاوف من أن يقطع بوتين إمدادات الغاز جعلت بعض الدول الأوروبية، مثل ألمانيا ، حذرة من فرض عقوبات على بوتين إذا شرع في الغزو”.
وأُعلن عن المناقشات الأمريكية مع قطر، لكن الإدارة في الولايات المتحدة قالت إن المناقشات كانت عالمية.
وأشار الكاتب إلى وضع الولايات المتحدة 8500 جندي في حالة تأهب قصوى، بهدف نشرهم في أوروبا الشرقية في خطوة تهدف إلى طمأنة أعضاء الناتو في المنطقة، بأن واشنطن ملتزمة بالدفاع عنهم.