من الصحافة الاميركية
كشفت صحيفة “واشنطن بوست” أنه لم يسبق أن ظهر اليمين المتطرف في الحملة الرئاسية الفرنسية بالقوة نفسها التي يتمتع بها الآن. مضيفة أن قضايا مسلمي فرنسا والجدل الدائر حول الإسلام السياسي حاضرة في قلب الصراع بين المرشحين الكبار في الانتخابات وهم إيريك زمور ومارين لوبان والرئيس الحالي إيمانويل ماكرون.
ووفقًا لاستطلاع الرأي الأخير، يستعد مرشحو اليمين المتطرف للحصول على حوالي 30% من أصوات الناخبين في الجولة الأولى من الانتخابات، وهو ما وصفته الصحيفة الأمريكية سابقة فرنسية.
قالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وجدت أن معظم حالات الأمراض الغامضة المعروفة باسم “متلازمة هافانا” من غير المرجح أن تكون سببها روسيا أو خصم أجنبي آخر، وهو استنتاج أثار غضب الضحايا.
وأضافت أن مسؤولي الوكالة قالوا إنه بحسب نتائج مؤقتة لدراسة شاملة، يمكن تفسير غالبية الحالات البالغ عددها ألف حالة التي تم الإبلاغ عنها إلى الحكومة بأسباب بيئية أو حالات طبية لم يتم تشخيصها أو الإجهاد، بدلاً من حملة عالمية مستدامة من قبل قوة أجنبية.
وتواصل وكالة الاستخبارات المركزية تحقيقاتها في عشرين حالة لا تزال غير مبررة.
وقال مسؤول أميركي أطلع على النتائج، إن هذه الحالات توفر أكبر فرصة لتقديم أدلة على ما إذا كانت قوة أجنبية مسؤولة عن بعض الحوادث الصحية غير المبررة التي ابتليت بالدبلوماسيين الأميركيين وموظفي وكالة الاستخبارات المركزية في هافانا وفيينا، من بين مدن أخرى.
وقال المسؤول الأميركي إنه بالإضافة إلى هذه الحالات الأربع والعشرين، لا يزال عدد كبير من الحالات الأخرى غير مبررة.
وقال المسؤول الأميركي إنه لم يتم دعم فكرة أن روسيا أو الصين أو كوبا كانت مسؤولة عن مهاجمة مئات الدبلوماسيين في جميع أنحاء العالم بأي دليل يمكن أن تكتشفه إدارة الرئيس جو بايدن. لكن المسؤول قال إن مكتب التحقيقات الفيدرالي والبنتاغون وآخرين يواصلون التحقيق فيما إذا كانت قوة أجنبية متورطة في عدد أقل من الحوادث.
ورجحت الصحيفة أن يصل كل من إيريك زمور ومارين لوبان إلى الجولة الثانية من انتخابات أبريل/نيسان المقبل؛ وقد ينافس أحدهما الرئيس ماكرون الذي واجه خلال السنوات الخمس الماضية مجموعة من الملفات التي فشلت حكومته في تدبيرها على الوجه الأحسن، وربما يفوز عليه.