من الصحافة الاميركية
كشفت صحيفة واشنطن بوست عن أن برنامج التجسس “بيغاسوس” التابع لشركة “NSO” الإسرائيلية كان قد تم تحميله على هاتف زوجة الصحفي السعودي جمال خاشقجي قبل أشهر من مقتله.
وأكدت بحسب التقرير أن السلطات الإماراتية قامت بتثبيت برنامج التجسس الإسرائيلي على هاتف زوجة خاشقجي حنان العتر، بعد استجوابها في مطار دبي.
وقالت إن المعلومات الجديدة تتحدى مزاعم شركة “NSO” الإسرائيلية بأن زوجة الصحفي المقتول حنان العتر “لم تكن هدفا”.
وأورد تقرير الصحيفة أنه تم “تحميل برنامج التجسس على هاتف حنان العتر بعد أن استجوبها رجال الأمن في مطار دبي قبل أشهر من مقتل خاشقجي وتقطيع جثته في تشرين الأول/ أكتوبر 2018”.
نشرت مجلة فورين بوليسي تقريرا أشارت فيه إلى أن السعودية أصبحت عاصمة المخدرات في منطقة الشرق الأوسط، ويعد الكبتاغون البضاعة الرائجة الجديدة في أغنى دولة عربية.
وبحسب التقرير فإن ثلاث عمليات ضبط مخدرات متتالية خلال الشهر الماضي كشفت عن حجم مشكلة المخدرات في السعودية، وفي بادرة تعاون نادرة، صادر نظام الأسد أكثر من 500 كيلوغرام، من الأمفيتامينات المسببة للإدمان المعروفة باسم الكبتاغون، والتي كانت مخبأة في شحنة معكرونة متجهة إلى الرياض.
وأشارت الصحيفة إلى أن عمليات اكتشاف الكبتاغون أصبحت شأنا عاديا داخل السعودية. وتشير الأبحاث إلى أن الحبوب، صغيرة الحجم وسهلة الصنع، يتم إنتاجها بكميات كبيرة في سوريا ولبنان بدعم من الطلب السعودي. وأصبحت السعودية سوقا مربحا لتجار المخدرات، وظهرت كعاصمة لاستهلاك المخدرات في المنطقة.
وأصبح الكبتاغون هو البضاعة الرائجة الجديدة في أغنى دولة عربية، ووفقا لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، بين عامي 2015 و2019، كان أكثر من نصف جميع كميات الكبتاغون التي تم ضبطها في الشرق الأوسط في السعودية.
نشرت مجلة “الإيكونوميست” البريطانية تقريرا، تناولت فيه ظاهرة اختفاء مبالغ ضخمة من العملات الورقية، وما يعنيه ذلك بالنسبة للبنوك المركزية ونشاط العصابات الإجرامية.
وتقول المجلة إن سيدة شابة تدعى تارا هانلون وصلت في أحد الأيام إلى مطار هيثرو حاملة خمس حقائب. وعندما سألها ضابط الجمارك حول سبب اصطحابها لهذا العدد الكبير من الحقائب، أخبرته بأنها متوجهة إلى دبي رفقة أصدقائها ولم تعرف ما الذي ينبغي عليها ارتداؤه هناك.
إلا أن هذه التفسيرات التي قدمتها هذه الشابة الجميلة لم تقنع الضابط، فقرر إخضاعها للتفتيش. وعند فتح الحقائب عثر بداخلها على رزم من الأوراق النقدية تصل قيمتها إلى 1,94 مليون جنيه إسترليني (2.7 مليون دولار)، مخبأة بجانب أكياس من القهوة، في محاولة لإرباك الكلاب البوليسية والتشويش على حاسة الشم لديها.
ولاحقا نشرت الوكالة البريطانية لمكافحة الجريمة صورا لرزم الأموال فوق طاولة، بعد هذه العملية التي تعد أكبر حجز للأموال في هذا العام.
تأتي هذه الحادثة في وقت تشهد فيه بريطانيا تراجعا كبيرا في الدفع نقدا، إذ أنه منذ بداية الحجر الصحي العام، قررت العديد من المحلات الاكتفاء بطرق الدفع الإلكتروني، وذلك خوفا من انتقال الفيروس عند تداول النقود يدا بيد.
وقد شهدت البلاد أيضا تراجعها بنسبة النصف في عمليات السحب من الصرافات خلال العام 2019، إلا أن هذا التراجع في الاعتماد على الأوراق النقدية كان قد بدأ حتى قبل ظهور الوباء، حيث أن خيار الدفع بالطرق الإلكترونية تجاوز لأول مرة خيار الدفع نقدا، خلال العام 2017.
ويشير الكاتب إلى أنه رغم إقبال أغلب البريطانيين على المعاملات الإلكترونية، فإن إصدار العملات الورقية يشهد انتعاشا يصعب تفسيره. إذ أن ديوان المحاسبة البريطاني، الذي يقوم بالتدقيق في كل حسابات القطاع العام، يؤكد أن كمية الأوراق النقدية من الجنيه الإسترليني تضاعفت ثلاث مرات خلال العشرين عاما الأخيرة، ووصلت قيمتها إلى 75 مليار جنيه إسترليني.
ولكن عند النظر إلى السجلات العامة لفهم أسباب هذا الإقبال على تداول النقد، نصطدم بأن ثلث هذا المبلغ فقط يتم تداوله في التحويلات اليومية الخاضعة للرقابة الرسمية.
وينقل الكاتب عن ميغ هيلي، رئيس اللجنة البرلمانية التي نظرت مؤخرا في مستقبل النقود الورقية في بريطانيا، أن “بنك إنجلترا لا يعرف أين ذهبت هذه النقود ومن استخدمها، كما أنه لا يبدو مهتما بمعرفة ذلك”.