هجوم نيابي أردني حول “إعلان نوايا” مع الاحتلال والحكومة تبرر
هاجم نواب أردنيون بجلسة رقابية خاصة توقيع الحكومة “إعلان النوايا” بين الأردن والاحتلال الإسرائيلي والإمارات المعروف باتفاق “الماء مقابل الكهرباء”.
وطالب نواب الحكومة بالبحث عن بدائل لـ”الماء المسروق من فلسطين”، معتبرين في كلمات لهم أن توقيع إعلان النوايا كان بضغوط أمريكية، منتقدين هرولة وضغط دول عربية نحو التطبيع.
من جهته أكد النائب صالح العرموطي أن “مجلس النواب لن يمرر هذا الاتفاق، الذي يعتبر ارتهانا وتبعية للعدو، وتكريسا للوطن البديل”.
ووصف العرموطي الاتفاق بـ”غير الدستوري”، مضيفا: “إذا أصرت الحكومة على موقفها، سنطرح الثقة بها. ماذا سنقول لدماء شهداء الأردن وفلسطين؟ لدينا بدائل عدة منها تحلية مياه البحر عوضا عن الارتهان للعدو”.
أما النائب ينال الفريحات، فقال إن الحكومة استخدمت مصطلح “العطش الأردني”، وهو نفس المصطلح الذي استخدمه وزير الزراعة الإسرائيلي عند استعادة الباقورة والغمر.
وأضاف أن كلام الحكومة الفني “يمكن أن يكون واقعيا، والأخذ به في حال كان الاتفاق مع دولة عربية شقيقة، ولكن أن يكون مع قتلة الأنبياء وناكثي العهود، فهو كلام آخر”.
ودعا النائب علي الخلايلة إلى رفض الاتفاقية، وقال: “كان هناك صمت رهيب من قبل الحكومة حول هذا الملف، ونرجو ألا يتكرر ذلك”.
كذلك أعلن النائب شادي الفريج رفضه للاتفاقية، وقال: ” لا أحد يحب التعامل مع إسرائيل أو يحبها”.
من جهته، قال النائب محمد جرادات إن الحكومة “رهنت الشعب دون إرادته، فالأردن الطرف الضعيف في الاتفاقية”.
وأضاف أن العرب “كالصوص” في وجه الديك الإسرائيلي.
وقال النائب نواف الخوالدة إن على الحكومة استغلال مياه الديسي وحوضه، والاتفاقيات المشتركة مع المملكة العربية السعودية، ومعالجة الهدر الحاصل بالمياه بالشكل الأمثل، والتي قد تكفي الأردن أو تعوضه بالجزء الأكبر من حاجته لمياه الشرب.