أرسلان من عين التينة: مراوحة الوضع الاقتصادي على حاله خطر على بقاء لبنان
لفت رئيس “الحزب الديمقراطي اللبناني” النّائب طلال أرسلان، بعد لقائه رئيس مجلس النوّاب نبيه بري، في عين التينة، إلى “أنّنا عبّرنا عن دعمنا لمساعي برّي الدّائمة لحلحلة الأمور السياسيّة كافّة الّتي تعطّل المؤسسات الدستورية”، موضحًا أنّ “دعمَنا مطلق لبرّي في توجّهاته لحلحلة هذه الأمور في أقرب فرصة ممكنة، لأنّ وضع المجتمع اللبناني على الصعد كافّة أصبح في مكان خطر جدًّا، وله انعكاساته السلبيّة على كلّ ما يقوم عليه مبدأ السّلطات”.
وأشار إلى “أنّنا وضعنا برّي أيضًا في مخاطر ما يحصل من إهمال في إدارة مطمر الناعمة، وما يشكّله هذا الموضوع من خطر على القرى المجاورة للمطمر، وتناولنا مسألة تشغيل المولدات في المطمر وخطورة وقفها بالشّكل الحاصل”، مبيّنًا أنّ “برّي قد وَعد بمتابعة الموضوع بشكل جدّي مع وزير المال والحكومة، لأنّ هذا الأمر لا يجوز السكوت عنه، وأن نستمرّ في هذه الفوضى بالتّعاطي مع مرفق أساسي، يشكّل خطرًا أساسيًّا على القوى المجاورة للمطمر”.
من جهة ثانية أكّد أرسلان أنّ “رئيس الحكومة نجيب ميقاتي “شاطر”، ويعرف كيف يدّور الزوايا، وليس لديّ جوّ أنّه خرج غير مرتاح من لقائه برّي اليوم”، وذكر أنّ الأخير “طرح أكثر من حل يمكن مقاربته بشكل جدّي، لإخراجنا من الحلقة المفرغة الّتي ندور فيها، والمبادرة الّتي قام بها متكاملة، تحلّ الكثير من الأمور إذا تمّ التعاطي معها بإيجابيّة، وميقاتي سمع هذا الرأي”.
أمّا بالنسابة للتحّركات في الشّارع، فشدّد على أنّ “هذا حقّ طبيعي، نتيجة ما وصلت إليه مستويات المعيشة في البلد، وهذا الأمر غير مقبول التغاضي عنه. الجوع طرق أبواب الجميع في لبنان، ومراوحة الوضع الاقتصادي على حاله خطرٌ على بقاء لبنان كدولة، وعلى استمراريّة المؤسّسات الدستوريّة”.