غانتس يصل الرباط وسط رفض شعبي مغربي ودعوات للاحتجاج
وصل بيني غانتس ليلة الأربعاء إلى الرباط في زيارة هي الأولى لوزير دفاع إسرائيلي إلى المغرب، في خطوة جديدة من التطبيع بين الجانبين، رغم الرفض الشعبي المغربي.
وقال غانتس قبيل إقلاع طائرته من مطار بن غوريون في تل أبيب: “ننطلق بعد دقائق في رحلة تاريخية مهمة إلى المغرب تكتسي صبغة تاريخية، كونها الأولى من نوعها بالنسبة للمنصب الذي أشغله”.
وأضاف: “سوف نوقع اتفاقيات تعاون ونواصل تقوية علاقاتنا. من المهم جدا أن تكون هذه الزيارة ناجحة”.
وسيجري غانتس الأربعاء مباحثات في الرباط مع وزيري الدفاع والخارجية المغربيين.
ويروج الاحتلال الإسرائيلي للزيارة، باعتبارها “تهدف إلى وضع الحجر الأساس لإقامة علاقات أمنية مستقبلية بين إسرائيل والمغرب”.
وتأتي زيارة غانتس إلى المملكة في سياق متوتر إقليمي متوتر مع إعلان الجزائر، في آب/ أغسطس، قطع علاقاتها مع الرباط بسبب “أعمال عدائية”.
ودعت “الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع”، التي تضم تيارات يسارية وإسلامية، إلى التظاهر الأربعاء احتجاجا على “قدوم مجرم الحرب” غانتس إلى المغرب.
وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي دعوات مماثلة تحت وسوم من مثل “لا مرحبا بالقاتل غانتس”.