تحية للروح القومية وصوت الوجدان الشعبي في تراث الشرق العربي الفنان العظيم الراحل صباح فخري بقلم زاهر الخطيب
الكلمة التي دونها النائب السابق زاهر الخطيب أمين عام رابطة الشغيلة الأستاذ زاهر الخطيب في سجل السفارة السورية في بيروت عندما زارها معزيا بالفنان الكبير صباح فخري.
حيّيَتُك صباح فخري في عَرينِك “أسدًا سوريًّا.. وَلَم أبْكِكْ.
وغنَّيتُك صباح فخري رِمْزٍا لِلفَنِّ عالَمِيًّا.. وَلِمْ أرْثِكْ.
فَهَلْ نَضَجَ معكَ موسِمُ العُظَماء، وحَلَّ بِكَ موعدُ القِطاف..
شاهدًا بالحقِّ شهيدًا والشُّهداء! خالدًا في الوِجدان..
مَعَ شعراءِ العربِ والأندلسِ وشعراءِ المُوشَّحات..
وشيخُ الصّناعين منهم: عُبادة بن ماءِ السَّماء..
وفاءً لدماءِ الشُّهداء: صباح فخري ستبقى فخرَنا والاعتزاز
في وِجدان الزمان فنًّا خالِدًا في الجَنان..
ولَحنًا رِبَّانِيَّا في سَمعونيّة “فلسطين” تَلْحين
محمد ميرزاني الإيراني وَغُلمِيّةِ بالعربيةِ والفارِسِيّة
وكلاسيكيّات الحلفاء في مِحوَرِ المقاومة.
أ آن الأوان لِلآذان لِنُقيمَ مع “نصر الله” الصَّلاة
الصّلاةَ في القُدسِ الشريف؟…
أ وَ لَيْسَ الصُّبحُ “بشّارًا” بقريب؟..
زاهر الخطيب..
15-11-2021