الخارجية الإيرانية: فلتتوقف كندا عن المشاركة بالإرهاب الاقتصادي ضد الشعب الإيراني
أكّد المتحدّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، أنّ “على المسؤولين الكنديّين وقف السياسة الممنهجة لإبادة السكان الأصليّين، كما أنّ عليهم تفسير مشاركتهم في الجرائم الّتي يرتكبها الكيان الصهيوني ضدّ الشعب الفلسطيني”.
وشدّد في تصريح على أنّ “مشروع القرار الّذي تقدّمت به كندا بتأييد من الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا، بشأن حقوق الإنسان في إيران، يفتقد إلى الوجاهة القانونيّة ومليء بالمعلومات الخاطئة والأكاذيب ، وبالتالي فهو مرفوض من الأساس”. وأشار إلى أنّ “كندا والداعمين الأساسيّين لهذا القرار، اعتادوا مواصلة سياستهم الفاشلة في تشويه سمعة إيران”، مبيّنًا أنّ “هذه الجهات لها سوابق طويلة في انتهاك حقوق الإنسان، وانّها تستخدم هذا المصطلح لتحقيق أغراض سياسيّة”.
وركّز خطيب زادة على أنّ “على المسؤولين الكنديّين، وبدل التباكي الكاذب على حقوق الإنسان في إيران، أن يتوقّفوا عن المشاركة في الإرهاب الاقتصادي الأميركي ضدّ الشعب الإيراني، وأن لايجعلوا من بلادهم ملجأً للفاسدين وسارقي أموال الشعب الإيراني، الّذين يتّخذون من كندا مكانًا آمنًا لاستثمار الأموال الّتي نهبوها من إيران”.