إغلاق جسور في الخرطوم قبيل مظاهرات تطالب بالحكم المدني
أغلقت السلطات السودانية 4 جسور بالخرطوم، اعتبارا من منتصف ليل الثلاثاء/ الأربعاء، قبل ساعات من انطلاق مظاهرات حاشدة، للمطالبة بالحكم المدني.
ودعت تنسيقيات “لجان المقاومة”، لمظاهرة مليونية بالعاصمة، للمطالبة بعودة الحكومة المدنية، ورفضا لانقلاب الجيش.
وتكونت لجان المقاومة في المدن والقرى السودانية، عقب اندلاع احتجاجات 19 كانون أول/ ديسمبر 2018، وكان لها الدور الأكبر في إدارة المظاهرات في الأحياء والمدن، حتى عزل الرئيس عمر البشير في 11 نيسان/ أبريل 2019.
ونقل التلفزيون السوداني الرسمي، عن إدارة المرور (حكومية)، إعلانها إغلاق 4 جسور من جملة 10 تربط مدن العاصمة الخرطوم، وبحري، وأم درمان.
وفي سياق متصل، أعلنت لجنة أطباء السودان، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة قتلى الاحتجاجات منذ 25 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى 24؛ إثر وفاة متظاهر متأثرا بإصابته بالرصاص.
وقالت اللجنة (غير حكومية) في بيان، “ارتقت روح الشهيد (شاكر على عبد الرحمن – 28 عاما) الذي كان قد أصيب برصاص حي في الرأس من قبل قوات المجلس العسكري الانقلابي في مليونية 13 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري وكان تحت العناية بمستشفى (الوعد)”.
وأضاف البيان أنه بوفاته “يرتفع عدد الشهداء الكرام المؤكدين لدينا منذ وقوع الانقلاب لــ 24 شهيدا”.
وأعلنت اللجنة، ارتفاع حصيلة قتلى احتجاجات السودان إلى 23 إثر وفاة متظاهر متأثرا بإصابته بالرصاص في تظاهرات 25 تشرين الأول الماضي.
والسبت، شارك آلاف السودانيين، في أحياء العاصمة الخرطوم، وعدة ولايات أخرى، للمطالبة بالحكم المدني وأعربوا عن رفضهم لما أسموه “الانقلاب العسكري”.
وأفاد المكتب الأمريكي للشؤون الأفريقية في تغريدة بأن مولي في، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قابلت رئيس الوزراء السوداني المعزول عبد الله حمدوك.
وقال المكتب إن الطرفين “ناقشا سبل استعادة الانتقال الديمقراطي” في السودان.
كما التقت “في” بوزيرة الخارجية في حكومة حمدوك المنحلة، مريم المهدي.