نشرة اتجاهات الاسبوعية 2/10/2021
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
المقال اليومي بقلم غالب قنديل
ايران وملحمة البناء بعد تفكيك الحصار…….. التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
سورية وأولوية استعادة خط الترانزيت الأوروبي وحقول النفط…. التفاصيل
الملف العربي
تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي بحق الفلسطينيين، التي اسفرت عن استشهاد 8 شهداء في اسبوع في مناطق مختلفة من فلسطين المحتلة.
وقلت الصحف عن رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية قوله إن “دماء الشهداء الأربعة لن تذهب هدرا، وهي على طريق تحرير القدس والأقصى” .
وتنالوت الصحف الوضع في السودان مشيرة الى تصاعد ت حدة التوتر بين المكون العسكري والمدني في مجلس السيادة الانتقالي في السودان، في وقت دعت الأمم المتحدة، طرفي الحكم، العسكر والمدنيين في السودان، إلى خفض التصعيد والتراشق والتركيز على الحوار، والحفاظ على الشراكة بينهما.
ونقلت الصحف اجواء لقاءات وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعدد من وزراء الخارجية العرب. واكد المقداد في كلمته أمام الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة أن معركة سورية ضد الإرهاب متواصلة حتى تطهير كل أراضيها منه.
وابرزت الصحف اعلان الرئيس التونسي، قيس سعيّد، تكليف الأستاذة الجامعية نجلاء بودن بتشكيل حكومة جديدة.
فلسطين
استشهد، خمسة فلسطينيين، ثلاثة منهم في شرق غرب القدس المحتلة، والآخران من منطقة جنين في عدوان اسرائيلي.
وينتمي شهداء القدس لكتائب “القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، فيما ينتمي شهيدا جنين لـ”سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”.
وأصيب أثناء العدوان ضابط وعنصر إسرائيليان من وحدة المستعربين الخاصة المعروفة باسم “دوفدوفان”، بجروح خطيرة، كما ذكرت وسائل إعلام الاحتلال.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، ران كوخاف “قام الجيش بحملة خاصة ضد خلايا مسلحة لحماس بالضفة، وخلال العملية العسكرية تم اغتيال 5 شبان، 3 في خلة العين في قرية بيت عنان غرب القدس، وشخصان في بلدة برقين في منطقة جنين، كما تم تنفيذ العديد من الاعتقالات”.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد الشبان الخمسة.
وأدانت الرئاسة الفلسطينية إعدام الشبان الخمسة، وحملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية المباشرة عن الجريمة.
كما نعت فصائل المقاومة،الشهداء الخمسة، ولوحت بـ “خيار المقاومة والرصاص”.
رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية قال إن “دماء الشهداء الأربعة لن تذهب هدرا، وهي على طريق تحرير القدس والأقصى” .
و أعدمت قوات الاحتلال بدم بارد، ثلاثة فلسطينيين في غزة وشمال الضفة والقدس المحتلة.
فمن منطقة جنين استشهد، علاء ناصر محمد زيود (22 عاما) من بلدة السيلة الحارثية، وإسراء خالد عارف خزيمية (30 عاما) من بلدة قباطية، برصاص قوات الاحتلال بجريمتين منفصلتين.
وفي قطاع غزة استشهد الشاب الفلسطيني محمد عمار (41 عاما)، بنيران قوات الاحتلال، أثناء وجوده في منطقة جحر الديك شرق وسط قطاع غزة.
السودان
تصاعدت حدة التوتر بين المكون العسكري والمدني في مجلس السيادة الانتقالي في السودان، وتعهد رئيس المجلس الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان بتطهير القوات المسلحة من عناصر تنظيم «الإخوان» إبان عهد نظام الرئيس السابق عمر البشير، والنأي بها عن أي ميول وانتماءات سياسية.
في وقت أعلن مصدر عسكري عن رفع حالة التأهب لدى الجيش السوداني إلى 100% والتشديد على كل الوحدات في العاصمة الخرطوم.
واستنكر البرهان إلصاق التهم بالقوات المسلحة، قائلاً: «ما يدور في شرق السودان مطالب سياسية ما دخل الجيش بها».
وقال: إن «القوات المسلحة وصية على السودان فهي التي تدافع عنه، ومن يرى غير ذلك يبحث له عن جهة تحميه».
وفي السياق، قال النائب الأول لرئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو، المعروف بحميدتي، إن العسكريين لن يسكتوا على الهجوم المتواصل عليهم؛ وهدد بنشر تسجيلات تفضح اجتماعات مجلس السيادة.
وأكد حميدتي قدرته على مواجهة الشارع بتحريك شارع آخر موال له.
من جهة أخرى، أصدرت لجنة تفكيك نظام الإنقاذ، قراراً قضى بإنهاء خدمة 399 «إخوانياً» من مؤسسات البلاد، بينهم 17 قاضياً.
ودعت الأمم المتحدة، طرفي الحكم، العسكر والمدنيين في السودان، إلى خفض التصعيد والتراشق والتركيز على الحوار، والحفاظ على الشراكة بينهما.
في المقابل، أصدر الجناح الآخر من “الحرية والتغيير”، بيانا هاجم فيه رفاقهم في قيادة المجلس المركزي متهما إياهم بـ”اختطاف الثورة”.
وأكد الجناح الذي يضم أحزابا وشخصيات “التمسك بالمرحلة الانتقالية وبالشراكة لاستكمال مؤسسات الفترة الانتقالية وصولا للانتخابات والتحول الديمقراطي، بجانب إدانة الانقلاب على حكومة الفترة الانتقالية”.
إلى ذلك، اعتبر رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، مبادرته “الطريق لتوسيع قاعدة القوى الداعمة للانتقال الديمقراطي من قوى شعبنا الحية من المدنيين والعسكريين”.
سوريا
جدد وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، التأكيد أن معركة سورية ضد الإرهاب متواصلة حتى تطهير كل أراضيها منه، ولن يثنيها عن ذلك أي اعتداءات أو ضغوط خارجية، وسيسجل التاريخ أن الشعب السوري لم يدافع عن وطنه وحضارته في كفاحه ضد الإرهاب فقط بل دافع أيضاً عن البشرية جمعاء، مشدداً على أن سورية كما دحرت الإرهاب من معظم أراضيها فإنها ستعمل بذات العزيمة والإصرار على إنهاء الاحتلال بكل الوسائل التي يكفلها القانون الدولي، والتاريخ يشهد أنه لا بقاء لمحتل طال الزمن أم قصر.
المقداد وفي كلمة سورية، التي ألقاها أمام الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، لفت إلى أن سورية كانت إحدى أكثر الدول تضرراً من الأعمال والجرائم الإرهابية التي تمت بدعم عسكري ومالي وإعلامي ولوجستي من قبل دول معروفة بدعمها الإرهاب، لافتاً إلى أنه بفضل تضحيات وبطولات شعبنا وجيشنا وبمساعدة الأصدقاء والحلفاء حققنا إنجازات استثنائية في مواجهة هذا الإرهاب والقضاء عليه، وسيسجل التاريخ أن الشعب السوري لم يدافع عن نفسه وعن وطنه وحضارته في كفاحه ضد الإرهاب فقط بل دافع أيضاً عن البشرية جمعاء.
وشدد المقداد على أن سورية تواصل معركتها ضد الإرهاب حتى تطهير كل أراضيها منه، وبسط سلطة الدولة وإعادة الأمن والاستقرار إلى كل ربوع البلاد وهذا واجب وطني ودستوري وحق غير قابل للنقاش أو المساومة ولن يثنيها عنه أي اعتداءات أو ضغوط خارجية أو أكاذيب وادعاءات.
وأكد وزير الخارجية والمغتربين موقف سورية بأن أي وجود أجنبي على أراضيها من دون موافقتها، غير شرعي ويشكل خرقاً سافراً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وكل قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبالتالي فإن احتلال القوات التركية والأميركية لأراض سورية تحت ذرائع واهية وقيامها بسرقة ثروات الشعب السوري ومقدراته، يجب أن ينتهي فوراً ومن دون قيد أو شرط.
وأكد المقداد ضرورة تعزيز لغة الحوار والتفاهم بين الدول بناء على قاعدة الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة والتساوي في السيادة واحترام القانون الدولي.
تونس
كلّف الرئيس التونسي، قيس سعيّد، الأستاذة الجامعية نجلاء بودن بتشكيل حكومة جديدة. وخلال تسليم خطاب التكليف قال “لأول مرة في تاريخ تونس ستتولى امرأة رئاسة الحكومة حتى نهاية التدابير الاستثنائية، وسنعمل معا بإرادة وعزيمة للقضاء على الفساد والفوضى التي عمت مؤسسات الدولة”. وأضاف “نحن أمام لحظة تاريخية، وهذا شرف لتونس وتكريم للمرأة التونسية، ويؤكد أن المرأة قادرة على القيادة بنفس القدر من النجاح الذي يحققه الرجل”.
وأشار إلى أن الفريق الحكومي الجديد “سيكون متجانسا ويركز أساسا على مقاومة الفساد، وهذه مقدمة لكل عمل سنقوم به، ومن ثم سيقوم بالاستجابة لمطالب التونسيين وحقوقهم في العمل والتعليم والصحة”.
ونجلاء بودن (63 عاما) هي أستاذة تعليم عالٍ في المدرسة الوطنية للمهندسين في تونس، مختصّة في علوم الجيولوجيا، وكانت تشغل خطّة مكلفة بتنفيذ برامج البنك الدولي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
الملف الإسرائيلي
تحدثت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع عن تخوف إسرائيلي من رفض واشنطن المساعدة بمهاجمة إيران، وقالت قال إن خطاب رئيس الوزراء نفتالي بينيت في الأمم المتحدة يشير إلى محنة استراتيجية، لأنه حمل نبأ سيئا مفاده أن إسرائيل ليس لديها خيار عسكري موثوق وفعال ضد إيران، والخبر السار أن هذا سيتغير في المستقبل غير البعيد، وحتى ذلك الحين فإن إسرائيل بحاجة إلى الولايات المتحدة وحلفائها، الأمر الذي سيتطلب منهم تغيير تعاملهم مع طهران.
ونقلت عن جنرال إسرائيلي قوله إن الوقت قد حان لتتخلى إسرائيل عن اعتمادها على المساعدة الأمنية الأمريكية، وقال كاتب إسرائيلي إن الكثيرين في الحزب الحاكم في الولايات المتحدة، ينظرون إلى إسرائيل على أنها تحتل شعبا بأكمله، وفي الوقت ذاته تحصل على قرابة أربعة مليارات دولار من أموال دافع الضرائب الأمريكي، ولذلك كان واضحا منذ البداية أن المساعدة الأمريكية الإضافية لإسرائيل لتمويل صواريخ القبة الحديدية، ستمر في نهاية المطاف عبر الكونغرس الأمريكي، وستصل بالفعل إلى المليار دولار الموعودة.
وسلطت الضوء على هجمات المستوطنين الإسرائيليين المتصاعدة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في مختلف مناطق الضفة الغربية، التي تسعى الحكومة من خلالها إلى طرد الفلسطينيين من أراضيهم.
ولفت الخبراء الى إن مراجعة سريعة لجيل قادة الألوية في الجيش الإسرائيلي المنتشرين في الضفة الغربية، تكشف أن معظمهم كانوا ضباطا خلال الانتفاضة الثانية، ممن عرفوا عن قرب تفاصيل البنية التحتية الضخمة لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، التي نشأت في طول الضفة الغربية وعرضها، خلال عمليات الاعتقال، ونشر الحواجز، بعد كل هجوم.
وانتقدت أداء الحكومة الاسرائيلية برئاسة نفتالي بينيت في تعاملها “المشوش” مع قطاع غزة، مؤكدا أن تل أبيب فقدت الطريق في غزة، وفشلت في ردع حركة حماس التي تدير القطاع.
وقالت الصحف إن الطريقة التي قام بها المشرعون على هامش اليسار الأمريكي بابتزاز قيادة الديمقراطيين في قضية تمويل القبة الحديدية مقلقة، وتتطلب اتخاذ سبعة إجراءات أساسية؛ لأن أزمة القبة الحديدية اعتبرت جرس إنذار على صعيد العلاقات الإسرائيلية الأمريكية.
تخوف إسرائيلي من رفض واشنطن المساعدة بمهاجمة إيران
قال خبير عسكري إسرائيلي إن “خطاب رئيس الوزراء نفتالي بينيت في الأمم المتحدة يشير إلى محنة استراتيجية، لأنه حمل نبأ سيئا مفاده أن إسرائيل ليس لديها خيار عسكري موثوق وفعال ضد إيران، والخبر السار أن هذا سيتغير في المستقبل غير البعيد، وحتى ذلك الحين فإن إسرائيل بحاجة إلى الولايات المتحدة وحلفائها، الأمر الذي سيتطلب منهم تغيير تعاملهم مع طهران”.
وأضاف رون بن يشاي في مقاله بصحيفة يديعوت أحرونوت، أن “ملف إيران في خطاب بينيت في الأمم المتحدة يشير أكثر من أي شيء آخر للمحنة الاستراتيجية التي تعيشها إسرائيل حاليا عقب التقدم السريع للبرنامج النووي الإيراني، وفي ظل تغيير الحكومة في طهران، حيث يحاول حلفاؤها في أوروبا توطيد علاقاتهم مع إيران بشكل كبير، ما يعني أنهم سيستخدمون في الأسابيع المقبلة وسائل أخرى بجانب الدبلوماسية التي ستوقف الاندفاع نحو الأسلحة النووية”.
وأشار إلى أن “الأخبار السيئة تتحدث عن أنه سيتم دفع الخسائر والأضرار التي لحقت بالجيش الإسرائيلي والجبهة الداخلية، أما الخبر الأفضل فهو أن هذا هو الوضع الحالي فقط، ويمكن لأي شخص مطلع على إسرائيل، والقدرات التي تطورت فيها، أن يقدر ذلك في المستقبل غير البعيد أنه سيكون لدينا خيارات عسكرية تقليدية وموثوقة وفعالة للهجوم في “دائرة ثالثة”، أبعد من ألف كيلومتر من أراضي إسرائيل”.
وأوضح أن “المشكلة هي ما سيحدث إذا لحق بنا علي خامنئي وإبراهيم رئيسي في السباق، وامتلكا أسلحة نووية، أو قريبين منها، قبل أن تكون إسرائيل، أو حلفاؤها قادرين على إفشالها، وفي مثل هذه الحالة ستنتقل المواجهة من الطائرة التقليدية إلى الملعب النووي، وبالتالي فلن تتمكن إسرائيل، وحتى الولايات المتحدة وأوروبا، بعد الآن من حرمان إيران من الأسلحة النووية، بل ستردعها فقط عن استخدامها، تماما كما تقوم كوريا الشمالية الصغيرة بتهديد وابتزاز الولايات المتحدة”.
جنرال إسرائيلي يدعو للتخلي عن مساعدات أمريكا العسكرية
قال جنرال إسرائيلي إن “الوقت قد حان لتتخلى إسرائيل عن اعتمادها على المساعدة الأمنية الأمريكية”، وتابع بأنه “حتى لو تمت الموافقة في نهاية المطاف على ميزانية القبة الحديدية، فإن مسألة تأخيرها تثبت لإسرائيل أنه يجب عليها الانطلاق في مسار مستقل في الميدان، رغم أن ذلك لا يمكن أن يحدث في يوم واحد، لذا فإنه يجب أن توضع خطة إسرائيلية للعقد القادم”.
وأضاف أمير أفيفي دكوتاف المدير العام لحركة “الأمنيين” في مقال بصحيفة معاريف أن “إسرائيل علمت في الأيام الأخيرة أنه في ظل قيادة العناصر التقدمية والمناهضة لإسرائيل في الحزب الديمقراطي، فإنه لم تتم الموافقة على ميزانية قدرها مليار دولار للتسليح في صواريخ القبة الحديدية، وكان هذا حدثًا غير مسبوق في العلاقات بينهما، مع أن المساعدة الأمنية لإسرائيل لم تتأخر أبدًا بسبب معارضة الكونغرس، خاصة عندما تتعلق بحماية الإسرائيليين من صواريخ حماس وحزب الله”.
وأوضح أن “الولايات المتحدة عموما، وجامعاتها الرائدة خصوصا، تشهد مع مرور الوقت نمو جيل يمر بمراحل شاملة من التلقين التدريجي، الذي يحمل في بعض خصائصه العداء لإسرائيل، وينعكس هذا الجيل بشكل متزايد في القيادة الشابة والشعبية للحزب الديمقراطي، ويحتمل جدًا أن تستمر هذه الظاهرة بالتوسع في العقود القادمة، مع العلم أننا كإسرائيليين ليس لنا سيطرة عليها، لكنها ستؤثر بشكل كبير على مستقبلنا، ونوعية العلاقات مع الولايات المتحدة في المستقبل”.
وأكد أنه “تم إعطاء إسرائيل تحذيرًا استراتيجيًا طويل المدى بدأ خلال إدارة الرئيس باراك أوباما، ويتطلب عملية التعافي من الاعتماد على المساعدة الأمنية الأمريكية، والتي بدأت عملياً منذ السبعينيات، لكنها لم تعد ذات صلة اليوم، وهكذا لم تقم إسرائيل مطلقًا بعمل طاقم شامل لفحص جدوى استثمار هذه الميزانيات من ميزانية الدولة، وخلق آلاف الوظائف في صناعاتنا العسكرية، ورعاية المهندسين والتقنيات الرائدة وتعزيز الصادرات الدفاعية”.
وقال كاتب إسرائيلي إن “الكثيرين في الحزب الحاكم في الولايات المتحدة، ينظرون إلى إسرائيل على أنها تحتل شعبا بأكمله، وفي الوقت ذاته تحصل على قرابة أربعة مليارات دولار من أموال دافع الضرائب الأمريكي، ولذلك كان واضحا منذ البداية أن المساعدة الأمريكية الإضافية لإسرائيل لتمويل صواريخ القبة الحديدية، ستمر في نهاية المطاف عبر الكونغرس الأمريكي، وستصل بالفعل إلى المليار دولار الموعودة”.
وأضاف عوفر شيلح في مقاله بصحيفة “يديعوت أحرونوت” أن “ما حصل من رفض أولي للمصادقة على تمويل القبة الحديدية، قد يكون ناجما عن “تنامي عضلات” نشطاء الحزب الديمقراطي الأمريكي الحاكم، وقد يكون أيضا بقايا أضرار سياسة بنيامين نتنياهو، كما قال وزير الخارجية يائير لابيد، رغم أن العلاقة الأمريكية الإسرائيلية مصابة بحالة من الشلل منذ فترة طويلة بسبب الاستقطاب السام القائم”.
مخطط “الطرد الهادئ” للفلسطينيين في الضفة
سلطت صحيفة اسرائيلية الضوء على هجمات المستوطنين الإسرائيليين المتصاعدة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في مختلف مناطق الضفة الغربية، التي تسعى الحكومة من خلالها إلى طرد الفلسطينيين من أراضيهم.
وذكرت صحيفة هآرتس أن “الفلسطينيين في جنوب شرق الضفة الغربية، يعرفون هجمات المستوطنين ضدهم، عندما يخرجون لرعاية أغنامهم، لفلاحة حقولهم، للتنزه في أراضيهم، ولكنهم لا يتذكرون هجمة كتلك التي تعرضت لها الثلاثاء الماضي بعض التجمعات الصغيرة هناك، حيث نفذ عشرات الشبان اليهود الملثمين، ما هو جدير بأن يعرف بالجريمة العامة”.
وأضافت: “المهاجمون مسلحون أصابوا فلسطينيين بينهم طفل 3 أعوام، وقتلوا طعنا أربعة خراف، وقلبوا سيارات كانت واقفة وحطموا زجاجها، وحطموا لوحات طاقة شمسية ونوافذ بما في ذلك نوافذ أحد المساجد” وأوضحت الصحيفة، أن “إحدى مجموعات المستوطنين جاءت من ناحية بؤرة “أفيجيل” الاستيطانية، وأخرى من ناحية بؤرة “حفات ماعون”، وهما متماثلتان مع الصهيونية الدينية”.
ونبهت إلى أن “بعض المستوطنين وصل في سيارات، وأطلقوا النار من مسدساتهم، ومنهم من يحمل بندقية “أم 16” وصل في تراكتور صغير من “حفات ماعون” وهو يطلق الرصاص”.
أيام “الراحة” الأمنية في الضفة الغربية ولّت
قال خبير عسكري إسرائيلي إن “مراجعة سريعة لجيل قادة الألوية في الجيش الإسرائيلي المنتشرين في الضفة الغربية، تكشف أن معظمهم كانوا ضباطا خلال الانتفاضة الثانية، ممن عرفوا عن قرب تفاصيل البنية التحتية الضخمة لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، التي نشأت في طول الضفة الغربية وعرضها، خلال عمليات الاعتقال، ونشر الحواجز، بعد كل هجوم”.
وأضاف أمير بار شالوم في مقال على موقع زمن إسرائيل أن “قبضة جهاز الأمن العام- الشاباك على الضفة الغربية، ساهم منذ عقدين في كشف كل البدايات العسكرية لحماس، وتفادي وقوع هجمات ضخمة داخل إسرائيل، بما يذكرنا بأيام التفجيرات الانتحارية في قلب المدن خلال الانتفاضة الثانية، وتبقى القناعة السائدة في المنظومة الأمنية الإسرائيلية أن أيام “الراحة” النسبية في الضفة الغربية قد ولت، على الأقل في المستقبل المنظور”.
وأشار إلى أنه “من الواضح لإسرائيل أنه لم يتم الكشف عن كل هذه البنية التحتية العسكرية لحماس، لذا فإن الإشارة إليها تكون في صورة جمر هامس مبعثر على مساحة كبيرة نسبيًا، مقارنة بما شوهد في الماضي، وبدأ المعتقلون الفلسطينيون يكشفون في التحقيق معهم عن اتصالات مع عناصر لا تتناسب مع نمط التجنيد الروتيني، وعادةً ما تستند البنية التحتية التنظيمية المحلية على العلاقات الوثيقة: الأسرة، العشيرة، صداقات، مكان إقامة وعمل، التعارف المبكر”.
وأكد أن “البنية التحتية العسكرية الجديدة لحماس التي نشأت مؤخرا مختلفة تمامًا عن هذا النموذج، حيث لم تعد هناك حاجة لأن يلتقي أفراد الخلايا ببعضهم البعض، فنشطاء حماس من شمال الضفة الغربية يتلقون أسلحة أو تعليمات من غلاف القدس، أو العكس، ولذلك ينصب التركيز الإسرائيلي في هذه الآونة على العمل الاستخباري أكثر من العملياتي، لأن الصورة لا تزال حتى الآن في سياق بنيتها التحتية الحالية غير واضحة تمامًا للأمن الإسرائيلي”.
جنرال إسرائيلي: ارتباكنا في غزة أفقدنا الطريق وشوشنا
انتقد جنرال إسرائيلي أداء الحكومة الاسرائيلية برئاسة نفتالي بينيت في تعاملها “المشوش” مع قطاع غزة، مؤكدا أن تل أبيب فقدت الطريق في غزة، وفشلت في ردع حركة حماس التي تدير القطاع.
وقال جنرال احتياط إسحق غرشون وهو قائد المناطق زمن عملية “السور الواقي”: “في النقاش حول غزة، “الردع” هو كلمة مغسولة تصف الشلل، ولا سيما الشلل الفكري، كما أن مفهوم “احتواء” هو إشكالي جدا؛ لأنه يشهد على تسليم للمشكلة وانعدام للحل أو الأمل في الحظ بأن يفعل الزمن فعله”.
وأضاف في مقاله بصحيفة “إسرائيل اليوم”: “التاريخ يعلمنا، أنه أمام تلك الفصائل ، هذا لم يحصل ولن يحصل”، منوها أن “القوة العظمى الإقليمية إسرائيل لم تجد بعد الطريق لتثبيت علاقاتها مع غزة، واستراتيجيتنا، لا تعدل ولا تدرك وتيرة التغير”.
وأوضح الجنرال، أن “استراتيجية متبلورة تدل على الرغبة في المبادرة؛ في القيادة والتصميم للواقع، ولكن منذ أصبحت غزة حماستان، نحن نسمح للعدو بأن يمس بسيادتنا، وأن يعمل دون حافة الحرب، أن يضعضع الأمن والإحساس به لإقليم كامل، وأن يخلق ربطا بينه وبين القدس، وكل ذلك برعاية سياسة مشوشة تجد تعبيرها في استراتيجية إسرائيلية غير متماسكة لدرجة السخف، وبموجبها نحتوي، نشتري الهدوء المؤقت ونتباهى بحقيقة أننا لا نخرج للحرب على البالونات، وكأن الحرب الكبرى هي الإمكانية الوحيدة الصحيحة”.
وأكد أن “الحرب في غزة تبدو سطحيا عديمة الجدوى لأنه لا يمكن احتلال القطاع ونزع سلاح المنظمات، بل أساسا لأن مثل هذه الحرب من شأنها أن تخدم حماس بالذات، فهي ستسرع مكانتها كدرع للفلسطينيين، وتساعدها على السيطرة على الضفة الغربية”.
بينيت رضخ كنتنياهو وأدخل أموال المنحة
قال ضابط إسرائيلي سابق في جهاز الاستخبارات العسكرية- أمان، إن “الحكومة الإسرائيلية ترتكب أخطاء مرة أخرى بشأن إدخال أموال قطرية إلى قطاع غزة، وتقوض جهود مصر للتوصل إلى هدنة طويلة الأمد بين إسرائيل وبين حركة حماس في القطاع، رغم انسحاب السلطة الفلسطينية من اتفاقها مع قطر”.
وأضاف يوني بن مناحيم محرر الشؤون العربية والفلسطينية في الإذاعة العسكرية، والباحث في معهد القدس للشؤون العامة والدولة، في مقال بموقع نيوز ون أن “قطر التي تدعم الإخوان المسلمين مع تركيا، ولها علاقات جيدة مع إيران، وقد باتت فرص توقيعها اتفاقية تطبيع مع إسرائيل منخفضة للغاية، وهي تستخدم مواردها في الصراعات الإقليمية من أجل تحقيق أقصى استفادة منها لمصالحها”.
ونقل عن عضو الكنيست رام بن باراك رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست، والمسؤول السابق في جهاز الموساد، أن السبب الرئيسي للتوتر والتصعيد على حدود قطاع غزة هو “الجدل حول إدخال قانون منحة قطرية للقطاع، وهو ما أكدته مصادر حركة حماس، التي تصر على أن الأموال ستودع نقدًا بقيمة 10 ملايين دولار إضافية لدفع رواتب موظفيها”.
وأوضح أن “هذا الاتفاق بين إسرائيل وبين حماس وقطر، يضمن انخراط كافة الهيئات الدولية المعنية لرعاية الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، بالاتفاق على آلية لتوزيع مبلغ شهري قدره 10 ملايين دولار على الأسر المحتاجة.. وبحسب بيان الأمم المتحدة، فقد بدأ بالفعل توزيع الأموال على العائلات المحتاجة، رغم تراجع السلطة الفلسطينية عن اتفاقها مع قطر حول كيفية تحويل 10 ملايين دولار إضافية”.
تخوف إسرائيلي من تشكيل حماس بنية عسكرية بالضفة
قال خبير عسكري إسرائيلي إن “الاشتباك الذي شهدته مدينتا القدس وجنين، واستهدف ضرب البنية التحتية للمسلحين القائمة منذ فترة طويلة، لا يعني أنه تم إحباطها بالكامل”.
وقال إنه بجانب التحركات العسكرية في غزة، فقد أقامت حماس منذ وقت طويل بنية تحتية منظمة في الضفة الغربية بتوجيه من كبار مسؤوليها، والهدف هو التمركز كهيئة قتالية هناك، وجر الجيش الإسرائيلي إلى العمليات المسلحة، رغم أن إسرائيل لن تقبل بإنشاء غزة ثانية في الضفة الغربية”.
وأضاف رون بن يشاي في مقال بصحيفة يديعوت أحرونوت، أن “سلسلة المداهمات التي نفذها الجيش وجهاز الأمن الليالي الماضية في جنين ورام الله غير عادية، ليس فقط بسبب حجمها وعواقبها الدامية، ولكن من حيث تداعياتها على المستقبل، لأنها تأتي استكمالا للتوتر السائد في غزة، والهجمات النشطة في الضفة الغربية، وهروب الأسرى من سجن جلبوع، حتى جاء مؤخرا إنشاء بنية تحتية جيدة ومسلحة في وسط وشمال الضفة الغربية، ضمت نشطاء كبارا من حماس”.
وأوضح أن “تدريب العناصر بدأ فعلا، وكذلك الجهود لإنتاج مواد متفجرة داخل المنازل، فأعضاء الخلية قرويون من منطقتي رام الله وجنين، حيث تمتلك حماس بالفعل بنية تحتية قوية، وواجهت السلطة الفلسطينية وقواتها الأمنية صعوبة في العمل ضد هذه البنية التحتية، إما لأنهم لم يعلموا بوجودها، أو لأنهم يخشون دخول القرى والبلدات الفلسطينية التي يسكنها عناصر حماس، ولكن تم الكشف عن هذه البنية التحتية بشكل تدريجي خلال عمليات المكافحة الروتينية لجهاز الأمن العام”.
خطوات لترميم العلاقة مع واشنطن
قال كاتب إسرائيلي إن “الطريقة التي قام بها المشرعون على هامش اليسار الأمريكي بابتزاز قيادة الديمقراطيين في قضية تمويل القبة الحديدية مقلقة، وتتطلب اتخاذ سبعة إجراءات أساسية؛ لأن أزمة القبة الحديدية اعتبرت جرس إنذار على صعيد العلاقات الإسرائيلية الأمريكية”.
وأضاف روتم أورغ مؤسس التحالف الإسرائيلي مع الحزب الديمقراطي، في مقاله بصحيفة يديعوت أحرونوت، أنه “رغم أن المحصلة النهائية تمثلت بأن إسرائيل ستستمر في تلقي مساعدات أمريكية لتمويل البطاريات والصواريخ الاعتراضية، وبدعم واسع من كلا الحزبين: الديمقراطي والجمهوري، إلا أن العملية التي قامت فيها مجموعة من المشرعين على هامش اليسار الأمريكي بابتزاز قيادة حزبهم مقلقة للغاية”.
وأوضح أن “المشرعين الديمقراطيين طالبوا بإنهاء مساعدة إسرائيل، بغرض إبلاغ ناخبيهم بذلك، لأنهم يعتقدون أن هناك جمهورًا يدعم هذه التوجهات، لأن هناك أسباباً عديدة للمسافة المتبادلة بين الديمقراطيين وإسرائيل، بعضها مرتبط بالسياسة الإسرائيلية، والبعض الآخر متعلق بالسياسة الأمريكية، لكن الأسباب الرئيسية والمهمة تعتمد على جملة من التغيرات الديموغرافية والأيديولوجية والتكنولوجية”.
وأشار إلى أنه “نتيجة لذلك، فإن المزيد والمزيد من الديمقراطيين، الذين يشكلون أغلبية واضحة من الأمريكيين، خاصة الشباب واليهود، لا يرون إسرائيل حليفا استراتيجيا للولايات المتحدة، بسبب ما يعتبرونه عدم امتثال للمعايير الديمقراطية، لكن في الصراع الانتخابي بين الحزبين، فإن إسرائيل وضعت كل البيض في سلة واحدة مع الحزب الجمهوري، ما ترك تأثيره السلبي على علاقتنا مع الولايات المتحدة، وما يستدعي من إسرائيل إعادة بناء علاقتها مع الحزب الديمقراطي”.
وأكد أن “التغيير في الخطاب السياسي الإسرائيلي تجاه الأمريكيين يتطلب البدء بسبع خطوات، لعل أولاها أن يعلم معظم الإسرائيليين أنهم ليسوا على دراية بتعقيدات السياسة الأمريكية، وبالتأكيد لا يعرفون في العمق النظرة التقدمية للعالم، وفروقها الدقيقة، ودقتها، وكيف تنظر إلى إسرائيل، ما يعني أن المسؤولين عن الدبلوماسية العامة الإسرائيلية يجب ألّا يكتفوا بالحديث باللغة الإنجليزية فحسب، بل يجب عليهم أيضًا التحدث بالمفاهيم الليبرالية”.
مظاهرة إسرائيلية للاعتراض على اتفاق النفط مع الإمارات
تظاهر مئات الإسرائيليين للتعبير عن رفضهم للاتفاقية التي وقعتها حكومة الاحتلال مع الإمارات، والخاصة بنقل نفط الخليج بواسطة السفن إلى ميناء إيلات على البحر الأحمر.
ومن المفترض مرور النفط إلى ميناء إيلات ومنه إلى ميناء عسقلان على البحر المتوسط، عبر خط أنابيب، ليتم شحنه بعد ذلك إلى أوروبا، ودعت جمعيات حماية البيئة للتظاهر ضد الاتفاق مع الإمارات، وقالوا إن عمليات نقل النفط ستدمر الشعاب المرجانية في البحر الأحمر، بحسب هيئة البث الإسرائيلية “مكان”.
الملف اللبناني
تناولت الصحف اللبنانية عددا من الملفات التي بدا العمل عليها بعد تشكيل الحكومة، ففي ملف الانتخابات نقلت الصحف التعميم الذي اصدره وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب الى جميع البعثات الديبلوماسية اللبنانية في الخارج حدد فيه موعد تسجيل اللبنانيين غير المقيمين على الأراضي اللبنانية للاقتراع في الانتخابات النيابية وذلك ابتداء من الاول من شهر تشرين الاول المقبل ولغاية العشرين من تشرين الثاني 2021. واعطى وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي توجيهاته للبدء بالتجهيزات اللوجستية لمقر هيئة الإشراف على الانتخابات بشكل فوري.
وابرزت الصحف مقررات مجلس الوزارء الذ عقد جلسته الاولى برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وحضور رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي والوزراء.
وشكلت الحكومة اللجنة الوزارية المكلّفة لوضع الخطة الاقتصادية للتفاوض مع صندوق النقد الدولي، وتمت الموافقة على إحالة قضية انفجار خزان الوقود التي وقعت في منطقة التليل في عكار، على المجلس العدلي.
رئيس الجمهورية هنأ في مستهل الجلسة الحكومة بنيلها ثقة المجلس النيابي وتمنى أن تحظى بثقة المواطنين والمجتمع الدولي.
وتناولت الصحف زيارة رئيس الحكومة الاردنية بشر الخصاومة يرافقه وفد وزاري ولقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين، ونقلت عنه قوله، أن الأردن يقود مسعى مساعدة لبنان عبر علاقاته العربية والدولية. والتقى الخصاونة الرؤساء الثلاثة.
واشارت الصحف الى ان الرئيس ميقاتي والوزيران حجار وسلام وقعوا “قرار تحديد آلية ومعايير تطبيق القانون المتعلق بالبطاقة الالكترونية التمويلية وفتح اعتماد اضافي استثنائي لتمويلها”.
الانتخابات
اصدر وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب تعميم الى جميع البعثات الديبلوماسية اللبنانية في الخارج حدد فيه موعد تسجيل اللبنانيين غير المقيمين على الأراضي اللبنانية للاقتراع في الانتخابات النيابية وذلك ابتداء من الاول من شهر تشرين الاول المقبل ولغاية العشرين من تشرين الثاني 2021 من خلال اعتماد التسجيل الالكتروني أو الحضور شخصياً الى البعثة الدبلوماسية الأقرب أو بموجب كتاب موقع ومثبت وفقاً للأصول شرط ان يُبرز المغترب اللبناني بطاقة هوية لبنانية أو اخراج قيد لبناني أو جواز سفر لبناني وبطاقة إقامة في البلد الأجنبي أو هوية أجنبية أو جواز سفر أجنبي أو جواز سفر لبناني ممهور بتأشيرة هجرة أو بإجازة عمل، أو رخصة قيادة أجنبية. وطلب الوزير بو حبيب من كل البعثات الديبلوماسية اللبنانية المعنية تكثيف الجهود لحث المغتربين على التسجيل.
وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي أعطى توجيهاته للبدء بالتجهيزات اللوجستية لمقر هيئة الإشراف على الانتخابات بشكل فوري. وأكد أن «بدأنا بالتحضيرات للانتخابات النيابية وستصدر اللجنة المشتركة بين الداخلية والخارجية من أجل اقتراع المغتربين، ولحدّ الآن الانتخابات في موعدها ولا تعديلات على القانون». وشدد مولوي على أن «الدولة ستتحمّل نفقات الانتخابات لأنه موضوع سيادي وبالنسبة للتعديل في موضوع اقتراع المغتربين فهو أمر تشريعي ولن نطرح تعديلات على القانون، وعلى ما أعتقد التعديلات البرلمانية تتعلّق بالمهل».
مجلس الوزراء
عقد مجلس الوزراء جلسته الأولى برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وحضور رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي والوزراء.
وشكلت الحكومة اللجنة الوزارية المكلّفة لوضع الخطة الاقتصادية للتفاوض مع صندوق النقد الدولي وتضم نائب رئيس مجلس الوزراء سعادة الشامي ووزير المال يوسف خليل ووزير الاقتصاد أمين سلام ومستشارين للرئيس عون هما شربل قرداحي ورفيق حداد. وأعطت الحكومة اللجنة الوزارية مهلة 3 أسابيع لتضع بنود التفاوض مع صندوق النقد.
وتمت الموافقة على إحالة قضية انفجار خزان الوقود التي وقعت في منطقة التليل في عكار، على المجلس العدلي، وإلى ذلك الموافقة على تشكيل لجان وزارية تعنى بشؤون مختلفة، وإلغاء لجان كانت مشكلة سابقاً. وأُقرّ المجلس الموافقة على الموافقات الاستثنائية التي صدرت خلال فترة تصريف الأعمال باستثناء بعضها الذي تم تأجيله إلى حين حضور رئيس ديوان المحاسبة. كما أُقرتّ الموافقة على تكليف وزير المالية استقراض مبلغ 100 مليون دولار لزوم مؤسسة كهرباء لبنان لتأمين زيادة عدد ساعات التغذية.
وبحثت الحكومة أيضاً بإمكان إعطاء مصرف لبنان سلفة 200 مليون دولار لوزارة الطاقة لحل مسألة الفيول للكهرباء.
وقال وزير الإعلام جورج قرداحي بعد الجلسة: «مجلس الوزراء درس جدول أعماله ووافق على تمديد التعبئة العامة إلى 31 كانون الأول».
وأضاف، «مجلس الوزراء وافق على تشكيل لجان وزارية تُعنى بشؤون مختلفة وإلغاء لجان كانت مشكّلة سابقاً».
كما أعلن أن «مجلس الوزراء وافق على طلب وزارة الاتصالات تمديد العمل وبشكلٍ موقت وبصورة استثنائية بقرارات مجلس الوزراء المتعلقة بمُضاعفة سرعة الإنترنت من دون أي كلفة إضافية»، وتابع قرداحي، «بحثنا خلال جلسة مجلس الوزراء في جدول الأعمال الذي كان مقرّراً سابقاً، ولم نتطرّق إلى أمور من خارجه إلا تفاصيل معيّنة بملفّ الكهرباء».
وأشار إلى أن «مجلس الوزراء تطرّق في جلسته إلى موضوع القدرة الشرائية عند المواطن وهناك إجراءات ستُتّخذ في المستقبل وشُكّلت لجان لمتابعة هذه المواضيع»، لافتاً إلى أن «مسألة النقل بُحثت في جلسة مجلس الوزراء وستُبحث في العمق لاحقاً ووزير الأشغال شدّد على أهمية هذا الموضوع خصوصاً بالتزامن مع غلاء المحروقات ووجوب توفّر النقل المشترك».
رئيس الجمهورية هنأ في مستهل الجلسة الحكومة بنيلها ثقة المجلس النيابي وتمنى أن تحظى بثقة المواطنين والمجتمع الدولي. وقال عون: «الثقة تقتضي العمل الجاد والسريع لتنفيذ البيان الوزاري وفق برنامج أولويات ينطلق من الأمور الحياتية والمعيشية». وشدد «على الحكومة أن تنكب على تنفيذ حاجات المواطنين ومنها مراقبة الأسعار وإنجاز البطاقة التمويلية».
من جهة أخرى قال ميقاتي في مستهل الجلسة: «التحدّي كبير أن تعمل الحكومة لنيل ثقة الناس وهذا يتحقق إذا كنّا فريق عمل واحداً ومتضامناً». وأضاف: «إيصال الناس إلى حقوقها مسؤولية علينا تحملها جميعنا وعلينا أن نلتزم بتحقيق أمنيات المواطنين المحقّة، خصوصاً الأمن الاجتماعي، ونعمل بسرعة لتحقيق حاجات المواطنين ومنها البطاقة التمويلية والكهرباء والمحروقات وغيرها من الأمور الأساسية».
وصدر قرار تشكيل لجنة للتفاوض مع صندوق النقد، بعد التوافق بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي. وجاء في نَص القرار: “بناء لتوجيهات رئيس الجمهورية، ولما كان يتوجب على لبنان استكمال المفاوضات مع صندوق النقد الدولي بالتزامن مع وضع وتنفيذ خطة تعافٍ مالي واقتصادي، يفوض رئيس الجمهورية الوفد المشار إليه أدناه بالتفاوض مع صندوق النقد الدولي: نائب رئيس مجلس الوزراء سعادة الشامي، وزير المالية يوسف الخليل، وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام، وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، على أن يضم الوفد وزراء ويستعين بخبراء من أصحاب الاختصاص وفقاً للمواضيع أو الملفات المطروحة في مسارالتفاوض”.
زيارة رئيس الحكومة الاردنية
انهى رئيس الحكومة الأردنية بشر الخصاومة يرافقه وفد وزاري زيارته لبيروت ولقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين، معلناً أن الأردن يقود مسعى مساعدة لبنان عبر علاقاته العربية والدولية.
وجال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة على المسؤولين عارضاً المساعدة، لا سيما في مجال الكهرباء. وأبدى بعد لقائه رئيس الجمهورية في بعبدا «استعداد الأردن للوقوف إلى جانب لبنان وحاجاته، وأكد أن الوزراء الأردنيين سيتعاونون مع نظرائهم اللبنانيين، بخاصة في مجال الطاقة». وأضاف «لبنان قدم الكثير لمحيطه العربي ونحن مدينون له بالوقوف إلى جانبه في هذه الأيام العصيبة»، مشيراً إلى أن «الرئيس عون حمله رسالة خطية إلى جلالة الملك عبدالله الثاني».
من جانبه، رحب عون بإعادة فتح معبر جابر بين الأردن وسورية وتمنى أن تقدَّم كل التسهيلات اللازمة للشاحنات اللبنانية التي تنقل الإنتاج الزراعي اللبناني براً إلى بعض دول الخليج».
وكان الخصاونة زار عين التينة والسراي الحكومي حيث أكد ميقاتي بعد اللقاء أنه تم التطرق إلى «العلاقات الثنائية، بخاصة ما يتعلق بموضوع الطاقة واستجرار الكهرباء من الأردن والغاز المصري». ولفت إلى أن «الحديث تطرق إلى اللجنة المشتركة بين لبنان والأردن». وقال: نريد أن تكون الاتفاقيات مفيدة لا صورية». من جهته، أكد رئيس الوزراء الأردني «أن لدينا اهتماماً بدعم لبنان وصون استقراره ولن نتأخر بتأمين حاجاته».
البطاقة التمويلية
وقع ميقاتي والوزيران حجار وسلام “قرار تحديد آلية ومعايير تطبيق القانون المتعلق بالبطاقة الالكترونية التمويلية وفتح اعتماد اضافي استثنائي لتمويلها”.
الملف الاميركي
رأت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع ان إيران واثقة من نفسها وتمارس أقصى ضغط ضد أمريكا، وقالت إن إيران بعد انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان تحاول ملء الفراغ في الشرق الأوسط.
وأشارت إلى أن المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين عبروا عن مخاوفهم من استخدام طهران “تأثير أفغانستان” لبناء القنبلة النووية. ففي الأسبوع الماضي ظهر وزير الخارجية الإيراني الجديد حسين عبد اللهيان ولأول مرة على المسرح الدولي، وأذهلت تصريحاته في الأمم المتحدة المراقبين الذين رأوا فيها ثقة زائدة بالنفس إلى درجة الغرور.
وكشفت وسائل إعلام أمريكية عن أن الرئيس الأمريكي جو بايدن رفض لقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وسلطت الضوء على المصاعب التي تواجه تونس وقرارات الحكم الفردي للرئيس قيس سعيّد الذي تقول إنه يواجه معارضة متزايدة.
وعلقت على نتائج الانتخابات الألمانية وقالت ان “سنوات أنغيلا ميركل في الحكم تقترب من نهايتها، لكن ليس بعد”، حيث أدلى الناخبون بأصواتهم في انتخابات الأحد وكانت النتائج ملتبسة للغاية، فلم يحصل أي حزب على أكثر من 26% من الأصوات.
كما قالت إن مقتل مسلحين من تنظيم داعش- ولاية خراسان، يعطي صورة عن الصراع على السلطة في أفغانستان، وقالت في التقرير الذي إن حكام البلاد الجدد يواجهون الفرع الأفغاني من تنظيم داعش، في وقت تحاول فيه طالبان تعزيز سيطرتها.
وأحيت الصحف الذكرى الثالثة لمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول، بمقال حمل عنوان “قتل جمال خاشقجي قبل ثلاث سنوات، هؤلاء السعوديون ما زالوا يتعرضون للإسكات”.
إيران واثقة من نفسها وتمارس أقصى ضغط ضد أمريكا
قال مايكل هيرش في “فورين بوليسي” إن إيران بعد انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان تحاول ملء الفراغ في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين عبروا عن مخاوفهم من استخدام طهران “تأثير أفغانستان” لبناء القنبلة النووية. ففي الأسبوع الماضي ظهر وزير الخارجية الإيراني الجديد حسين عبد اللهيان ولأول مرة على المسرح الدولي، وأذهلت تصريحاته في الأمم المتحدة المراقبين الذين رأوا فيها ثقة زائدة بالنفس إلى درجة الغرور.
وأضاف أنه “لا يزال لدى إدارة الرئيس بايدن أمل بالعودة إلى اتفاق النووي عام 2015 مع طهران، لكن المسؤولين الأمريكيين يخشون من تحرك إيران نحو “خطة ب”، فهي تقوم بالتفاوض في وقت تموضع فيه نفسها نحو خرق سريع في السلاح النووي.
وتأتي هذه النتيجة الخطيرة بعد الخروج المتعجل لجو بايدن من أفغانستان، وما تبع ذلك من سيطرة سريعة لحركة طالبان على السلطة في كابول، وهو ما أعطى لإعداء الولايات المتحدة وحلفائها على حد سواء رغبة بايدن الانسحاب من المنطقة للتركيز على التهديد الصيني. ويطلق البعض على هذا، “تأثير أفغانستان”، والذي أضر بمصداقية الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
وقال دينس روس الدبلوماسي الأمريكي السابق في الشرق الأوسط: “من الواضح أن الإيرانيون لم يعودوا يخافون منا. وهذا يعني أنه لم يعد لدينا الردع الذي نحتاجه، سواء في الموضوع النووي أو بالمنطقة”.
بايدن رفض لقاء عباس بنيويورك
كشفت وسائل إعلام أمريكية وإسرائيلية، عن أن الرئيس الأمريكي جو بايدن رفض لقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
ونقل موقع “إكسيوس”، عن مصادر أمريكية وفلسطينية، أن البيت الأبيض أبلغ الفلسطينيين أن بايدن لن يعقد أي اجتماعات ثنائية في نيويورك، وأن جدول أعماله لن يسمح باجتماع في واشنطن.
وأوضح الموقع الأمريكي أن رفض بايدن دفع عباس إلى عدم السفر إلى نيويورك، والاكتفاء بإرسال خطاب مسجل بدلا من ذلك.
وأفاد الموقع الأمريكي بأنه من غير المعتاد أن يرفض رئيس أمريكي طلب لقاء من الفلسطينيين، ويمكن أن ينظر إليه على أنه مؤشر إضافي على مدى انخفاض الاهتمام بالقضية الفلسطينية.
وأوضح موقع “أكسيوس” أن الخطوة التالية ستتمثل في سفر مسؤول إدارة بايدن المعني بإسرائيل وفلسطين نائب مساعد وزيرة الخارجية، هادي عمرو، إلى القدس ورام الله يوم الاثنين المقبل، لعقد اجتماعات مع مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين.
سعيّد لم يقدم حلولا للاقتصاد والوقت ليس في صالحه
نشر موقع مجلة “فورين بوليسي” مقالا لسايمون سبيكمان كوردال تحت عنوان “عقارب الساعة تدق لسعيد تونس”، قال فيه إن معظم التونسيين لا يزالون يدعمون الرئيس لكن الوقت محدود.
وبدأ بالإشارة إلى متظاهر امتنع عن ذكر اسمه جاء للمشاركة في احتجاج على عمليات انتزاع السلطة التي يقوم بها الرئيس قيس سعيد، ولكنه كان واضحا في موقفه حيث قال بصوت مبحوح من الصراخ: “أنا هنا للدفاع عن الحرية، أنا هنا للدفاع عن تونس ولأقول لا للرئيس ولكل الهراء الذي يقوم به”. وأضاف أن سعيد “لا يملك حق اتخاذ القرار نيابة عن 12 مليون شخص ويجب عليه وقف ما يقوم به ويحترم الشعب”.
ويعلق كوردال بأن الرئيس عليه التعجل في ما يريد عمله مهما كان وإلا فالعاصفة الشعبية التي خلقها في 25 تموز/ يوليو ستغمره، لأنه لم يحقق وعوده للتونسيين المحرومين من الوظائف والتقدم الاقتصادي ولا يعرفون ما يخبئ لهم المستقبل.
وبعد شهرين على تجميده البرلمان وعزله رئيس الوزراء ومنح نفسه سلطة تنفيذية ثار نقاش حول المستقبل السياسي للبلد.
وفي الوقت نفسه تم تجاهل البطالة والاقتصاد اللذين كانا سببا في التظاهرات التي شهدتها البلاد في السنوات الماضية. وياسين الخزعي، 36 عاما، هو مثال، ففي يوم الاثنين وبعد يوم من التظاهرة جلس خلف كشكه في شارع باريس قرب وسط تونس يبيع الشواحن للهواتف ومعدات كهربائية أخرى..
ووضع تحت طاولته علبة بارافين جاهزة للاستخدام وإشعال نفسه بالنار حالة هددت الشرطة بمصادرة بضاعته وأجبرته على نقل كشكه. وعندما سئل عن ما إن كان يدعم الرئيس أم تظاهرة الأحد، كان جوابه: “بصراحة لا أهتم ولو كان لدي خيار لاخترت الرئيس على الساسة الذين سرقوا البلد طوال العشر سنوات الماضية”، وأضاف عبر مترجم: “لا شيء جيدا في هذا البلد وكل ما أريده هو المغادرة”.
سعيّد يواجه غضبا متزايدا وارتطم بحائط الاقتصاد
سلطت صحيفة “نيويورك تايمز” الضوء على المصاعب التي تواجه تونس وقرارات الحكم الفردي للرئيس قيس سعيّد الذي تقول إنه يواجه معارضة متزايدة.
وأشارت الصحيفة في تقرير أعدته فيفيان يي إلى آخر خطوات الرئيس، بأنه سيحكم البلاد من خلال المراسيم وتجاهل الدستور. وأضافت يي أن الرئيس سعيّد لقي دعما شعبيا واسعا وصل إلى ذروته في الإعلان الأخير بأنه سيحكم البلاد عبر المراسيم، لكنه بات اليوم يواجه معارضة واسعة ما يعطي صورة عن حالة الغموض بشأن الأزمة السياسية التي تواجه تونس منذ عقد من الزمان ووسط اقتصاد يسير نحو الهاوية.
وجاء الشجب والتوبيخ للرئيس من المعارضين والمؤيدين على حد سواء ومن الأحزاب السياسية والإعلام، وحتى من بين نفس الأنصار الذي صفقوا فرحا وخرجوا إلى الشوارع عندما جمد سعيّد البرلمان وعزل رئيس الوزراء في 25 تموز/ يوليو.
وشهدت العاصمة التونسية يوم الأحد تظاهرة شارك فيها ألفا شخص وطالبوا سعيد بإنهاء “الانقلاب” وهي من أولى التظاهرات الكبرى ضد تحركاته منذ شهرين.
وجاء في بيان مشترك لأربعة أحزاب سياسية، تضم حزبا كان قريبا للرئيس، أن سعيّد يسير بالبلاد نحو الديكتاتورية، ودعوه إلى وقف “الإجراءات الاستثنائية” التي وعد أنها ستكون مؤقتة.
ألمانيا لا تريد الابتعاد عن ميركل
نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالا للبرفسور أوليفر ناتشوي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة بازل ومؤلف كتاب “أزمة ألمانيا المخفية: التدهور الاجتماعي في قلب أوروبا” علق فيه على نتائج الانتخابات الألمانية وقال فيه: “سنوات أنغيلا ميركل في الحكم تقترب من نهايتها، لكن ليس بعد”.
وأدلى الناخبون بأصواتهم في انتخابات الأحد وكانت النتائج ملتبسة للغاية، فلم يحصل أي حزب على أكثر من 26% من الأصوات. وكانت الفجوة بين الأحزاب الكبيرة ضيقة ولم يحقق أي منها تقدما كبيرا. وعليه فتشكيل الحكومة بعيد عنا بأسابيع وربما أشهر من التفاوض على ائتلاف.
وفي الفترة الانتقالية ستواصل ميركل مهامها كمستشارة لحين تشكيل الحكومة. وهي نتائج مثيرة للدهشة، بطرق متعددة، فقد ظل حزب الخضر والإتحاد المسيحي الديمقراطي في مقدمة استطلاعات الرأي. ولكنهما فشلا وعانت الحملات الانتخابية لهما حيث لم يستطع مرشحاهما إقناع الناخبين بأنهما خليفتان حقيقيان لميركل. وبدا زعيم الحزب الاشتراكي أولاف شولتز مرشحا قويا للخلافة لكنه تراجع ولهذا لم يكن هناك فائز حقيقي وحاسم.
وربما كانت الانتخابات الأخيرة بداية جديدة في ضوء التحديات الملحة مثل زيادة التفاوت الاجتماعي والاقتصادي وتآكل البنية التحتية والتغيرات المناخية، وكانت الانتخابات فرصة لرسم طريق أكثر مساواة للقرن الحادي والعشرين. وبدلا من ذلك ظلت ألمانيا عالقة.
فميركل ستغادر المشهد ولكن ألمانيا التي رعتها بحذر وهدوء وخوف من التغيرات الكبرى ستواصل طريقها كما في الماضي. ومنحت الحملات الانتخابية مفاتيح أولية. فعادة ما يحاول المرشحون للمناصب العليا إبعاد أنفسهم قدر الإمكان عن الرئيس أو المسؤول في الحكم وإظهار تفوق رؤيتهم للبلد على الموجودة. وفي ألمانيا تنافس المرشحون على تقليد سياسات ميركل وأسلوبها في سياسة الوسط. وهي السياسة التي منحت ميركل أربع انتصارات متتالية.
طالبان تحاول التخلص من خطر تنظيم الدولة
نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” تقريرا، قالت فيه إن مقتل مسلحين من تنظيم الدولة- ولاية خراسان، يعطي صورة عن الصراع على السلطة في أفغانستان، وقالت في التقرير الذي إن حكام البلاد الجدد يواجهون الفرع الأفغاني من تنظيم الدولة، في وقت تحاول فيه طالبان تعزيز سيطرتها.
وجاء فيه أن ملا إبراهيم رجل دين بلحية بيضاء كان يقود اثنين في صلاة الفجر بداية الشهر، عندما اقترب ثلاثة من مسجده الذي تحيطه أشجار الرمان في ولاية زبول.
وقام أحدهم بتسلق الجدار الطيني خلف المصليين اللذين كانا خاشعين في صلاتهما، وتقدم من الشيخ، وأطلق النار عليه في وجهه، كما قال شهود عيان. وعندما سقط الملا على الأرض قام آخر بإطلاق النار أربع مرات على الإمام في صدره.
ولم يتم التعرف على القتلة، لكن الفلاحين في منطقة ميزان، جنوب ولاية زبول، قالوا إن الإمام كان مرتبطا بتنظيم الدولة عدو طالبان، وهذا آخر حادث قتلت فيه رموز مرتبطة بتنظيم الدولة، ومنذ سيطرة حركة طالبان على السلطة في 15 آب/ أغسطس.
ويعتقد المسؤولون الغربيون والمواطنون الأفغان في المناطق المتأثرة أن طالبان هي التي قامت بعمليات القتل، ونفت حركة طالبان أي علاقة بعمليات القتل، لكنها اعترفت بشكل خاص أنها قامت بعدد من عمليات القتل ضد مسلحي تنظيم الدولة.
الولايات المتحدة تواجه خطر الحرب الأهلية
حذر كاتب أمريكي من احتمالية اندلاع عنف جماعي، في الولايات المتحدة، وانهيار السلطة الفيدرالية وتقسيم البلاد، لجيوب متناحرة بين الديمقراطيين والجمهوريين.
وقال الكاتب روبرت كاغان في مقال له بصحيفة “واشنطن بوست” إن الإشارات التحذيرية لهذه الأزمة قد تحجبها الانشغالات بالسياسة والوباء والاقتصاد والأزمات العالمية، لكن لا ينبغي أن يكون هناك أدنى شك في أنها موجودة أصلا.
ورأى أن دونالد ترامب سيكون مجددا المرشح الجمهوري للرئاسة في عام 2024، حيث تبين أن الآمال والتوقعات في تلاشي صورته وتأثيره تدريجيا كانت محض أوهام، إذ إن الرجل يتمتع بتقدم كبير في استطلاعات الرأي ويبني صندوقا ضخما للحرب الانتخابية، في حين تبدو حظوظ الطرف الديمقراطي ضعيفة.
وشدد على أن ترامب وحلفاءه الجمهوريين يستعدون بنشاط لضمان أن يفوز بالانتخابات الرئاسية المقبلة بأي وسيلة كانت، وباتت الاتهامات بالتزوير التي كالها لمنافسه جو بايدن خلال الرئاسيات الأخيرة عام 2020 أساسا لتحدي أي نتيجة مستقبلية قد لا تكون في صالحه، حيث بدأ بالفعل بعض المرشحين الجمهوريين بالاستعداد لتكرار أسطوانة التلاعب بنتائج الانتخابات عام 2022.
وأشار الكاتب إلى أن أنصار ترامب يقومون بحملة منظمة على الصعيد الوطني لضمان سيطرة ترامب وأنصاره على مسؤولي الانتخابات محليا وعلى مستوى الولايات، وهو الأمر الذي كانوا يفتقرون إليه خلال انتخابات 2020.
إسرائيل ستختفي خلال 20 عاما لأنها عنصرية
قال الجنرال الأمريكي المتقاعد لورانس ويلكرسون، الذي عمل مساعدا لوزير الخارجية الأسبق، كولن باول، إن إسرائيل لن تكون موجودة كدولة خلال 20 عاماً؛ لأنها تنزع الشرعية عن نفسها كدولة نظام فصل عنصري.
وأضاف ويلكرسون في تصريحات أوردها موقع “مونديز” أن واشنطن يجب أن تطلب من إسرائيل الآن أن تتغير بسرعة، وإلا فإنها ستتوقف عن تمويل وحماية إسرائيل، لكن الجنرال نفسه توقع بأن الولايات المتحدة لن تفعل ذلك، وقال ويلكرسون إنه يأمل في يؤدي التخلص من نتنياهو وترامب وكوشنر إلى التخفيف من حدة الموقف، إلى درجة الحصول على حكومة في إسرائيل تدرك خطورة مستقبلها، مشيرا إلى أن العالم سيرفض إسرائيل؛ لأنها دولة نظام فصل عنصري مثل جنوب أفريقيا، مؤكداً أنها لن تكون دولة، بل ستزول.
الذكرى الثالثة لمقتل خاشقجي وكثيرون بالسجون
أحيت صحيفة واشنطن بوست الذكرى الثالثة لمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول، بمقال حمل عنوان “قتل جمال خاشقجي قبل ثلاث سنوات، هؤلاء السعوديون ما زالوا يتعرضون للإسكات”.
وقالت الصحيفة: “لقد كانت عملية اغتيال زميلنا جمال خاشقجي قبل ثلاث سنوات والتي تمت بأوامر من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، جزءا من حملة بعيدة المدى تهدف لإخراس منتقدي السعودية بداخل المملكة وخارجها. وهذه الحملة مستمرة حتى يومنا هذا”.
وسلط المقال الضوء على عدد بسيط من الشخصيات التي لا تزال في السجن أو غير قادرة على العيش بحرية داخل المملكة، حيث أدت المحاكمات السرية والاعتقالات والرقابة إلى خلق مناخ من الخوف.
ومن هؤلاء عبد الرحمن السدحان، عامل الإغاثة الذي عمل مع الهلال الأحمر السعودي في الرياض. وأدار حسابا باسم مستعار على تويتر نشر عبره تغريدات ساخرة عن اقتصاد السعودية. وفي مارس/آذار 2018 اعتقلته قوات الأمن السعودية بملابس مدنية من مكتبه، وزعم أن هذا حدث بعد تسريب هويته. ولم تعرف عائلته منذ عامين شيئا عما حدث له.
ثم تلقى أحد أقاربه في الرياض مكالمة منه قال فيها السدحان إنه محتجز في سجن “الحائر” قرب العاصمة. وعانت أسرته فترة أخرى من الصمت، وسط تقارير مزعجة تلقتها من أولئك الذين كانوا على اتصال بسجناء آخرين عن تعرض السدحان للتعذيب وسوء المعاملة.
وفي هذا العام، حكم عليه خلال محاكمة سرية بالسجن لمدة 20 عاما وحظر السفر لمدة 20 عامًا أخرى، وهو في صدد استئناف ذلك الحكم الصادر عليه.
الملف البريطاني
اعتبرت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع ان أوروبا لن تصبح قوة عسكرية ولا ينبغي وتحدثت عن ضرورة استغلال القارة قوتها، من العقوبات والدبلوماسية إلى القوة الناعمة، مشيرة إلى انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان دون أن تكلف نفسها عناء تحذير حلفائها، وإلغاء أستراليا صفقة غواصات مع فرنسا، وإبرام اتفاق “أوكوس” الدفاعي مع أصدقائها الناطقين بالإنجليزية.
وقالت إن آمال ليبيا في إنهاء عقد من الفوضى السياسية، عبر إجراء انتخابات ذات مصداقية في نهاية العام الحالي لرئيس وبرلمان موحد جديد، قد وصلت إلى لحظة حاسمة، مع إصرار الولايات المتحدة على أن التصويت يجب أن يمضي قدما.
ولفتت الى ان معارضي طالبان يشكلون حكومة أفغانية في المنفى في طاجيكستان المجاورة، وقالت إن التقارير تشير إلى أن خصوم طالبان الرئيسيين يعيدون ترتيب صفوفهم ويأملون في تشكيل حكومة في المنفى.
وذكرت إنه بعد أن قتلت قوات الأمن الفلسطينية الناشط والمعارض نزار بنات في حزيران/ يونيو، هزت الاحتجاجات المناهضة للحكومة الضفة الغربية.
ورات انه عند الإعلان عن اتفاق هذا الشهر مع لندن وكانبيرا بشأن الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية، يبدو أن الرئيس بايدن نسي اسم سكوت موريسون، رئيس وزراء أستراليا.
أوروبا لن تصبح قوة عسكرية ولا ينبغي
قالت صحيفة الفايننشال تايمز ان أوروبا لن تصبح قوة عسكرية، ولا ينبغي، وتحدثت عن ضرورة استغلال القارة قوتها، من العقوبات والدبلوماسية إلى القوة الناعمة.
مشيرة إلى انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان دون أن تكلف نفسها عناء تحذير حلفائها، وإلغاء أستراليا صفقة غواصات مع فرنسا، وإبرام اتفاق “أوكوس” الدفاعي مع أصدقائها الناطقين بالإنجليزية.
واضافت أن دولة واحدة فقط من بين 27 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، وهي فرنسا، لديها طموح عسكري كبير، على الرغم من أنها تتمتع بقدر أكبر من الكبرياء الوطني بالإضافة إلى صناعة دفاعية، أما القوة العسكرية الأخرى شبه الجادة في أوروبا، المملكة المتحدة ، فلديها نفور مترسخ من التحالف مع الاتحاد الأوروبي بشأن أي شيء، في غضون ذلك، تظل ألمانيا عمليا في مقعد المتفرج، والتي لو أنفقت 2 في المائة من دخلها القومي على الدفاع، وهو ما لن تفعله، فسيكون لديها قريبا أقوى جيش في أوروبا، وهو ما لا يريده أحد. لكن السؤال الأكبر ما هو الهدف العسكري الأوروبي الكبير؟
وقالت يجب أن يكون الهدف الرئيسي للجيش هو ردع الهجمات. حتى بعد التراجع العالمي في الحروب بين الدول، فلا تزال أوروبا تواجه تهديدا عسكريا واحدا مؤكدا، هو الغزو الروسي لدول البلطيق. ففي السنوات الأخيرة، وبتجاهل معظم الدول الأوروبية، حولت روسيا والناتو المنطقة إلى جبهة عسكرية جديدة في القارة.
وطرحت تساؤلا هو هل ستقاتل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا حقا خصما مسلحا نوويا في منطقة ليس لديهم فيها مصالح وجودية؟ لم يغز الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، دول البلطيق حتى عندما مكنه صديقه الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، ولكن إذا فعل ذلك، فسوف تعجبه فكرة تورط القوات الغربية هناك لسنوات.
والخطر الكبير الآخر الذي تواجهه أوروبا هو الإرهاب. لكن الغرب أجرى تجربة بالفعل استغرقت 20 عاما لمكافحة الإرهاب، كما تفوقت أعمال الشرطة والمراقبة الإلكترونية على الحروب إلى الأبد.
ليبيا: انتخابات ذات مصداقية – أم محاولة فاشلة أخرى لبناء الدولة؟.
قالت الغارديان إن آمال ليبيا في إنهاء عقد من الفوضى السياسية، عبر إجراء انتخابات ذات مصداقية في نهاية العام الحالي لرئيس وبرلمان موحد جديد، قد وصلت إلى لحظة حاسمة، مع إصرار الولايات المتحدة على أن التصويت يجب أن يمضي قدما. إلا أن بعض الدبلوماسيين الأوروبيين يخشون، من أن تكون الانقسامات واسعة للغاية إلى درجة أنه لن يتم الاعتراف بشرعية نتائج الانتخابات.
ومن المقرر إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر/كانون الأول، إلا أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن بشأن القوانين التي تحكم هذه الانتخابات.
وأشارت إلى أنه توجد دلائل على أن الحكومة المؤقتة، المعينة نظريا من قبل الأمم المتحدة لإدارة الخدمات قبل الانتخابات، قد تسعى للاستفادة من المأزق للبقاء في السلطة “إلى أجل غير مسمى”.
واضافت أن الآلاف من القوات الأجنبية، الذين تمولهم تركيا وروسيا بشكل أساسي، لا يزالون أيضا في البلاد.
وقال طارق المجريسي، المختص بليبيا في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، للغارديان: “الصعوبة هي أن ليبيا تفتقر إلى أي مؤسسات سياسية ذات شرعية شعبية بلا نزاع منذ أن تم التصويت على المؤتمر الوطني العام لتولي السلطة في عام 2012. هذا يخلق ساحة سياسية تشعر فيها النخب الحالية بالقدرة على التنصل من مسؤولياتهم الدستورية المتمثلة في وضع اللمسات الأخيرة على دستور جديد وإنهاء الفترة الانتقالية، وهذا يعني أنهم يركزون بدلاً من ذلك على ان تكون لديهم سلطة مطلقة”.
معارضو طالبان يشكلون حكومة أفغانية في المنفى
لفتت صحيفة آي في تحليل لكبير المعلقين على الشؤون الخارجية مايكل داي، بعنوان: “معارضو طالبان يشكلون حكومة أفغانية في المنفى في طاجيكستان المجاورة“، وقالت إن التقارير تشير إلى أن خصوم طالبان الرئيسيين يعيدون ترتيب صفوفهم ويأملون في تشكيل حكومة في المنفى.
واشارت إلى أنه يقال إن التحالف، الذي يضم زعيم المقاومة المسلحة أحمد مسعود ونائب الرئيس السابق أمر الله صالح، يسعى للحصول على دعم مالي وعسكري في طاجيكستان المجاورة.
وتتكون المعارضة، التي تجمعت خارج البلاد، من أنصار جبهة المقاومة الوطنية بقيادة مسعود وضباط سابقين في الجيش الأفغاني وقوات الأمن، بالإضافة إلى وزراء سابقين ومسؤولين حكوميين بحسب الكاتب.
وتشمل المناقشات، التي قيل إنها في مرحلة مبكرة، شخصيات بارزة من مختلف الهويات العرقية والدينية في أفغانستان – السنة والشيعة والبشتون والطاجيك والأوزبك والهزارة، بحسب ما نقله الكاتب عن موقع “فورين بوليسي”.
وقالت إنه يُنظر إلى حقيقة عدم اعتراف أي دولة مجاورة، ولا حتى باكستان، بحركة طالبان كجهة شرعية حاكمة لأفغانستان، على أنها “نذير شؤم” آخر لنظامها، واضافت أنه حتى لو تمكن المتمردون في طاجيكستان من الاتفاق على خطة عمل، فلن يتمكنوا من فعل الكثير بدون دعم عسكري خارجي جاد.
الاحتجاجات المناهضة للحكومة الضفة الغربية
ذكرت مجلة “فورين بوليسي” إنه بعد أن قتلت قوات الأمن الفلسطينية الناشط والمعارض نزار بنات في حزيران/ يونيو، هزت الاحتجاجات المناهضة للحكومة الضفة الغربية. التزمت السلطة الفلسطينية الصمت في الغالب حول ملابسات وفاة بنات، وبعد ثلاثة أشهر، بدأت جلسات الاستماع في محاكمة المتهمين بقتله. لكن من غير المرجح أن تؤدي الإجراءات إلى التخفيف من الغضب الشعبي ضد الحكم الاستبدادي المتزايد للسلطة الفلسطينية، بل إنها شجعت الشعب الفلسطيني الذي يختلف إلى حد كبير مع قيادته.
على الرغم من أنه كان عضوا سابقا في حركة فتح الحاكمة، إلا أن بنات، 42 عاما، كان معروفا بانتقاده اللاذع للسلطة الفلسطينية – التي اتهمها بالفساد والمحسوبية – وهجماته دون خجل على الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي لا يحظى بشعبية.
اعتقلته قوات السلطة في 24 حزيران/ يونيو في منطقة الخليل الخاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية، ما يوحي بأن القوات الإسرائيلية منحت السلطة الفلسطينية الضوء الأخضر. وتقول عائلته إن بنات تعرض للضرب حتى الموت بعد أن أخذوه من منزل أحد أقاربه.
في 14 أيلول/ سبتمبر، عقدت محكمة تابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله جلسة الاستماع الأولى لأفراد الأمن الأربعة عشر المتهمين بالتورط في مقتل بنات، وجميعهم أعضاء في جهاز الأمن الوقائي، وكالة المخابرات الداخلية، المسؤولة عن معالجة المعارضة السياسية المحلية والتي نمت لتصبح واحدة من أقوى أذرع قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، ومعروفة باحتجازها وانتهاكاتها لحقوق الإنسان للمعارضين الفلسطينيين.
لم يسبق جلسة الاستماع الكثير من التفاؤل، خاصة من عائلة بنات.. في الواقع، لم تُقرأ التهم ضد المتهمين لأن محاميهم كان غائبا، وفي وقت لاحق، قال إنه مصاب بكوفيد-19 ولم يعلم بموعد الجلسة. فتم تأجيلها أولا إلى 21 أيلول/ سبتمبر، ثم 27 أيلول/ سبتمبر.
وأظهر استطلاع حديث للرأي أن ما يقرب من 80% من الفلسطينيين يريدون من عباس أن يستقيل، وهو مستوى غير مسبوق، وفقا للمركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، الذي يتابع هذه القضية منذ سنوات.
وأظهر استطلاع آخر، أجرته منظمة العالم العربي للبحث والتطوير، أن أكثر من نصف الفلسطينيين متشائمون بشأن المستقبل، وأن ما يقرب من 60% يعتقدون أن إمكانية قيام دولة فلسطينية باتت بعيدة المنال أكثر من أي وقت مضى. وقال 70% ممن شملهم الاستطلاع إن السلطة الفلسطينية لم تتعامل بشكل كاف مع التحقيق في مقتل بنات.
وتبدو السلطة الفلسطينية غافلة عن المدى الذي انحدرت إليه في الأشهر الأخيرة. فقد أثبت العنف اللاحق الذي تم استخدامه لتفريق المتظاهرين – بالغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية – أنها تفعل ما تتقنه جيدا: قمع المعارضة ومحاولة التملص ريثما ينتهي الغضب الشعبي ومحاولة استرضاء الفلسطينيين بوعود كاذبة وإيماءات فارغة.
هفوة الذاكرة لـ جو بايدن ليست الأولى
كتب أليستير دوبر في صحيفة التايمز انه “عند الإعلان عن اتفاق هذا الشهر مع لندن وكانبيرا بشأن الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية، يبدو أن الرئيس بايدن نسي اسم سكوت موريسون، رئيس وزراء أستراليا“.
لقد كان ذلك يمثل فرصة للمعارضين الذين رأوا أنه تأكيد لما يعتقدون أنهم يعرفون بالفعل – أن بايدن يفتقر إلى القدرة على القيام بمهامه.
وأشار الكاتب إلى أنه لو كان الرئيس أصغر سنًا، فسوف تُنسى مثل هذه الأشياء بسرعة، لكنها الآن جزء من السرد الترامبي (في إشارة إلى الرئيس السابق دونالد ترامب) بأن الرئيس يعاني من عجز عقلي.
“لقد تعرض بايدن لعدة زلات، فهو يغمغم في خطاباته، وسقط على درجات سلم طائرة الرئاسة في رحلة مبكرة له كرئيس”.
وأوضح الكاتب أنه لم يتم الكشف عن تفاصيل الحالة الطبية السنوية لبايدن حتى الآن، ولكن لا يوجد دليل يدعم فكرة أنه غير لائق للقيادة، أو أنه يعاني من الخرف. ومن المعروف أن الرئيس يستخدم صالة الألعاب الرياضية وغالبًا ما يُرى وهو يقود الدراجات.
وأضاف الكاتب: “لقد مر ترامب أيضًا بلحظات انكشف فيها ضعفه العقلي. يبدو أنه نسي أنه كان في موسيني بولاية ويسكونسن العام الماضي لحضور اجتماع حاشد”.
وأشار الكاتب إلى سوابق أخرى مماثلة، حين نسي جورج دبليو بوش اسم برويز مشرف، الرئيس الباكستاني آنذاك، في مقابلة أجريت معه عام 2000، ما يثبت أن الشباب يمكن أن يلقوا نفس المصير. كما تم تشخيص إصابة رونالد ريغان، الذي رحب بالأميرة “ديفيد” بدلاً من الأميرة ديانا، بمرض الزهايمر في عام 1994 وذلك بعد خمس سنوات من تركه منصبه.
واختتم قائلا: “من الصعب أن تكون رئيسًا للولايات المتحدة. مع تقدم أولئك الذين يترشحون للمنصب في السن، من المرجح أن تثار الأسئلة حول قدرتهم على القيام بأعباء الوظيفة بشكل متكرر أكثر من أي وقت مضى”.
أسباب رفض تنظيم القاعدة للغرب
تناولت الصحف البريطانية عدة موضوعات من بينها أسباب رفض تنظيم القاعدة للغرب، فقالت الاندبندنت إنه “لم يتغير الكثير من ملامح بن لادن ، ربما ظهر اللون الرمادي على لحيته، إلا أن الشراسة لم تهدأ. إذ حارب بن لادن الروس، والآن هو مصمم على الإطاحة بالنظام الملكي في السعودية، وإنهاء الوجود الأمريكي في المملكة. فقد وصف التفجيرات التي أدت لمقتل 24 أمريكيا في الرياض وقاعدة الظهران – بالقرب من الخبر – بأنها تعبير رمزي عن الغضب السعودي من وجود قوات أمريكية التي يمثل وجودها “إهانة” للشعب السعودي”. وكتب فيسك قائلا إن “التاريخ بالنسبة لبن لادن – أو رؤيته للتاريخ – يمثل الأساس لكل ملاحظاته، ويعد عام 1990، حين غزا صدام حسين الكويت، تاريخاً محورياً له”.
ونقل فيسك رأي بن لادن عن هذا التاريخ، الذي عرف دخول القوات الأمريكية للسعودية، بلاد الحرمين التي بها مكة والمدينة، إذ قال بن لادن:” كان هناك اعتراض شديد من هيئة علماء الدين، ومن طلاب الشريعة في السعودية حول تدخل القوات الأمريكية. هذا الخطأ الكبير من النظام السعودي، بدعوة القوات الأمريكية، كشف خداعهم. لقد قدموا دعماً لدول كانت تحارب المسلمين”.
وتساءل بن لادن: “ألم يقاوم الأوروبيون الاحتلال الألماني خلال الحرب العالمية الثانية؟ فكان رد الكاتب عليه إن هذا الطرح لن يقبله أي أوروبي لأن النازي قتل ملايين الأوروبيين، أما الأمريكيون، فلم يقتلوا أي سعودي إلى الآن”.
كما قال بن لادن خلال لقائه بالكاتب: “نحن نتعاطف مع أخوتنا في فلسطين ولبنان، وتفجير الخبر لم يحدث كنتيجة مباشرة للاحتلال الأمريكي بل كنتيجة للسلوك الأمريكي نحو المسلمين”.
وعلق فيسك هذا بالقول إنه “يمكن وصف السيد بن لادن بالمنشق لكن لا يمكن على الإطلاق وصفه بالمعتدل”.
مقالات
عالم أميركا المفقود: ليونارد بيناردو- إيفان كراستيف…. التفاصيل
أحد الأسباب أ.د. بثينة شعبان…. التفاصيل