عون: اي معالجة للواقع التربوي تتطلب جهدا مشتركا لحلول متكاملة وواقعية
أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، أن “الاوضاع الصعبة التي يمر بها لبنان، لا يجوز ان تؤثر على المستوى التعليمي بمختلف مراحله، والذي طالما تميز به لبنان ووضعه في مصاف الدول الكبرى من حيث مستوى مؤسساته التربوية والجامعية”.
وقال: “إن الصعوبات التي يعاني منها لبنان حاليا، القت بثقلها على اوضاع المؤسسات التربوية كافة، الرسمية منها والخاصة، كما اثرت سلبا على الطلاب واهاليهم، وسط تراجع قدرات الدولة على التدخل والمساعدة. من هنا، فإن اي معالجة للواقع التربوي من مختلف وجوهه، تتطلب جهدا مشتركا من الدولة والمؤسسات التربوية والجسم التعليمي والاهل، لتكون الحلول متكاملة وواقعية لتجاوز المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان حاليا، آخذين في الاعتبار ان الظروف المعقدة التي تواجه انطلاقة العام الدراسي المقبل، لا يجب ان تثنينا عن ابتكار المخارج والحلول المناسبة لضمان دوران عجلة التعليم الذي يشكل اساس بناء المجتمع وضمانة نهوضه من المعاناة التي يرزح تحتها اللبنانيون”.
ورأى الرئيس عون أن “للبنانيين المقتدرين والجهات الدولية المانحة دورا أساسيا في إعطاء الأولوية في خططهم للمساعدة لدعم القطاع التربوي بشكل طارئ حماية لمستقبل لبنان واجياله الصاعدة”.
كلام الرئيس عون جاء في خلال استقباله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، الأمين العام الجديد للمدارس الكاثوليكية في لبنان الاب يوسف نصر والاخت باسمة خوري والاخت عفاف أبو سمرا، الذين عرضوا مع رئيس الجمهورية للواقع الذي تعاني منه المدارس الكاثوليكية خصوصا والمدارس الخاصة الأخرى عموما، على عتبة العام الدراسي المقبل”، ووجهوا اليه دعوة لحضور “المؤتمر السنوي للمدارس الكاثوليكية” الذي سيعقد يومي 15 و 16 أيلول في مدرسة سيدة اللويزة”.