لافروف: ظهور قواعد عسكرية أميركية في آسيا الوسطى لا يصب في مصلحة أمن المنطقة
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاثنين، أن “مسألة وجود قوات أجنبية في بلدان منظمة معاهدة الأمن الجماعي يجب أن يتم تنسيقها داخل المنظمة”، مشيرا إلى أن “ظهور قواعد عسكرية جديدة لا يصب في مصلحة الأمن في آسيا الوسطى”.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي عقب محادثات مع نظيرته السودانية مريم الصادق المهدي التي تزور روسيا “لا يجب أن نسألهم [الأميركيون] عن خطط دول آسيا الوسطى، وإنما يجب توجيه السؤال إلى دول ،المنطقة؛ بالنسبة للدول الأخرى في منطقة آسيا الوسطى- كازاخستان وطاجيكستان وقيرغيزستان- فإنها أعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي؛ مسائل وجود قوات أجنبية على أراضي أي دولة من دول المنظمة يجب أن تم تنسيقها وفقا للميثاق”.
وأضاف لافروف “لا أعتقد أن ظهور منشآت عسكرية أميركية جديدة في آسيا الوسطى قد يصب في مصلحة الأمن في هذه المنطقة”. وفي معرض تعليقه على احتمالات ظهور قواعد أميركية في آسيا الوسطى، أكد لافروف أن لا أحد في آسيا الوسطى يريد أن يصبح رهينة السياسة الأميركية. وقال “لا أعتقد أنه من مصلحة أحد أن يتحول إلى رهينة لمثل هذه السياسة، مثل هذه النوايا الأميركية، مما يتسبب في ضربة مضادة “.