الخارجية الأميركية: “هضبة الجولان جزء لا يتجزأ من سيادة إسرائيل”
قالت وزارة الخارجية الأميركية اليوم، الجمعة، إن سياستها تجاه الجولان “لم تتغيّر”، ردًا على أنباء عن نيّتها سحب اعتراف الإدارة السابقة بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل منذ العام 1967.
في السياق ذاته، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، في تغريدة على حسابه في موقع “تويتر” إنّ هضبة الجولان “ذخر استراتيجي، وجزء لا يتجزأ من سيادة إسرائيل. الولايات المتحدة اعترفت بسيادتنا على الجولان وبأهميتها الإستراتيجيّة لأمن إسرائيل. من ينشر الإشاعات عن إلغاء الاعتراف يضرّ بالأمن، يضرّ بإعلان السيادة ومستعدّ لأن يسبّب خطرًا لأمن إسرائيل ولعلاقاتها مع الولايات المتحدة، فقط من أجل الإضرار بالحكومة الجديدة”.
وأفاد تقرير صحافي في واشنطن بأن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تعتزم الانسحاب من إعلان الرئيس السابق، دونالد ترامب، باعترافه بسيادة إسرائيل في الجولان السوري المحتل.
ونقل موقع The Washington Free Beacon الإلكتروني عن مصدر في وزارة الخارجية الأميركية قوله، إن “وزير الخارجية (أنتوني بلينكن) قال بشكل واضح إنه واضح من الناحية العملية أن هضبة الجولان هامة لأمن إسرائيل، طالما أن بشار الأسد يحكم في سورية وقوات برعاية إيرانية تتواجد هناك. فهؤلاء يشكلون تهديدا على إسرائيل”.
وكان بلينكن قد صرح في شباط/فبراير الماضي، بأنه “إذا وضعنا جانبا المسألة القانونية، فإنه من الناحية العملية السيطرة في الجولان هام جدا لأمن إسرائيل طالما أن الأسد يحكم في سورية وإيران وميليشياتها حاضرة هناك. وكل هذه تشكل تهديدا أمنيا كبيرا على إسرائيل. وفي حال تغير الوضع في سورية على مر الزمن، فإننا سنبحث في ذلك، لكننا لا نقترب من ذلك”.