الأسير خضر عدنان ينتزع الإفراج عنه ويعلق إضرابه
أعلن الأسير في السجون الإسرائيلية والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر عدنان، عن تعليق إضرابه عن الطعام بعد 25 يوما وذلك مقابل إطلاق سراحه يوم الإثنين المقبل.
وذكرت زوجة الأسير، رندة موسى، أن “الصليب الأحمر أبلغنا بأنه علق إضرابه عن الطعام مقابل الإفراج عنه الإثنين القادم”.
وعبرت زوجة الأسير وأطفاله عن فرحتهم بالنصر الذي حققه عدنان قائلين “فرحتنا لا توصف، الانتصار الجديد ليس بفك الإضراب بل بتقليل مدته وفترة الاعتقال”.
وتابعت “خاض عدنان إضرابات سابقة وكلها انتصر فيها، نحن وأولاده التسعة سعيدون جدا وكلنا فخر بهذا الإنجاز، ونتمنى أن يعود إلينا سالما ويمضي معنا عيد الأضحى”.
وسبق لعدنان (52 عاما) أن خاض إضرابا عن الطعام استمر 66 يوما عام 2012، وتمكن فيه من انتزاع قرار بالإفراج عنه؛ كما خاض إضرابين عن الطعام في 2015 لمدة 52 يوما، وفي 2018 لمدة 59 يوما، احتجاجا على اعتقاله الإداري.
من جهته وصف حسن عبد ربه، الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين ما حصل مع المعتقل عدنان، بأنه “انتصار وإنجاز يضاف إلى إنجازات الحركة الأسيرة ونضالات المعتقلين الإداريين ضد الاعتقال الإداري”.
وأضاف في حديثه “سبق للشيخ عدنان أن خاض معارك الأمعاء الخاوية في الإضراب عن الطعام لفترات أطول بكثير من هذا الإضراب”.
وتابع “اليوم تم انتزاع قرار قضائي باعتبار الاعتقال الحالي جوهري أي غير قابل للتجديد وعليه يفترض أن يتنسم الحرية الإثنين القادم”.
واعتقلت قوات الاحتلال الأسير عدنان في 29 أيار/ مايو الماضي، وأصدرت بحقّه أمر اعتقال إداريّ لمدة شهر، فأعلن فورا إضرابا عن الطعام.
من جانبه نقل نادي الأسير الفلسطيني في بيان، الأربعاء، عن المحامي جواد بولس قوله إنّ “جلسة محكمة عُقدت للأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم الـ25 على التوالي، للنظر في الاستئناف المقدم على قرار تثبيت اعتقاله الإداري”.
وأضاف بولس أن الجلسة عقدت بحضور الأسير عدنان، وأكّدت خلالها النيابة العسكرية للاحتلال أن “الأمر الإداريّ الحالي للأسير عدنان سيكون الأمر الأخير أي لن يُمدد اعتقاله الإداريّ، وبذلك من المفترض أن يكون موعد الإفراج عنه يوم الإثنين القادم”.
وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 5300 فلسطيني، بينهم 40 أسيرة، و250 طفلًا، وقرابة 520 معتقلا إداريا، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.