مجلس النواب الأميركي يقرر إلغاء استخدام القوة العسكرية في العراق
تبنى مجلس النواب في الولايات المتحدة اليوم الخميس قرارا بوقف استخدام القوة العسكرية الأميركية في العراق. ويحتاج القرار إلى مصادقة مجلس الشيوخ ليصبح نافذا.
ووافق 268 عضوا في المجلس على إلغاء التفويض الممنوح عام 2002 بالسماح للقوات الأميركية بتنفيذ عمليات عسكرية في العراق في إطار العملية المعروفة باسم “غزو العراق” بينما رفض 161 عضوا القرار.
يشار إلى أن غالبية الموافقين على القرار من الديمقراطيين، بينما تعارضه غالبية الجمهوريين. ويحتاج تفعيل قرار إلغاء التفويض تمريره في مجلس الشيوخ.
ويسيطر الديمقراطيون على مجلسي النواب والشيوخ، ويبلغ أعضاء الأول 435 عضوا، والثاني 100 عضو.
والإثنين، قالت الإدارة الأميركية إنها تدعم جهودا في الكونغرس الأميركي لإلغاء التفويض باستخدام القوة العسكرية، الصادر عام 2002، والذي سمح بإعلان الحرب على العراق، ما يعزز مساعي مشرعين لسحب سلطة إعلان الحرب من البيت الأبيض.
وصوت مجلس النواب، في عامي 2019 و2020، على إلغاء تفويض حرب العراق، لكن مجلس الشيوخ لم يوافق في ظل سيطرة الجمهوريين عليه في ذلك الوقت.
وفي نيسان/ أبريل الماضي، أعلنت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، أنها ستسحب ما تبقى من قواتها القتالية المنتشرة في العراق لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي، لكنها ستواصل تدريب القوات الحكومية العراقية.
وكان الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، أمر بسحب قوات بلاده في الأشهر الأخيرة من ولايته من العراق وأفغانستان، مع خفض عدد القوات الأميركية في كل دولة إلى 2500 بحلول 15 كانون الثاني/ يناير المنصرم.