شرطة الاحتلال تعزز انتشارها في القدس.. ودعوات لانتفاضة
قررت شرطة الاحتلال الإسرائيلي تعزيز قواتها في مدينة القدس المحتلة بالتزامن مع ما يسمى “مسيرة الأعلام” والتي من المقرر أن تجرى غدا الثلاثاء.
وقالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، إن شرطة الاحتلال ستنتشر في منطقة باب العامود، إلى جانب نشر عناصر سريين بلباس مدني لمنع أي مواجهات عنيفة بين المستوطنين والفلسطينيين الذين يستعدون لمواجهة المسيرة.
من جهته عقد المفتش العام لشرطة الاحتلال، يعقوب شبتاي، الإثنين، جلسة تقييم للأوضاع عشية ما يسمى “مسيرة الأعلام”، وذلك بمشاركة كبار الضباط في الشرطة، على أن تقدم التوصيات والتقييمات إلى وزير ما يسمى الأمن الداخلي الإسرائيلي الجديد عمار بارليف.
وبحال قرر الوزير الجديد عدم الموافقة على المسيرة، فسيكون الأمر متروكا لقرار المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينيت“.
ومن المقرر أن تنطلق المسيرة الاستفزازية، من شارع “هنِفيئيم” باتجاه شارع السلطان سليمان وصولا إلى ساحة باب العامود، حيث سيقوم المستوطنون بحلقات رقص، ثم تتجه المسيرة إلى “ميدان تساهَل” عن طريق باب الخليل باتجاه حائط البراق.
وسيمر قسم من المشاركين في المسيرة الاستفزازية في الحي الإسلامي، وقسم آخر في الحي اليهودي.
والثلاثاء الماضي، قرر “الكابينيت” الإسرائيلي، تأجيل المسيرة التي كانت مقررة الخميس الماضي، إلى الثلاثاء المقبل 15 حزيران/ يونيو.
ورفعت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة من أهبة استعداداتها لتجدد المواجهة العسكرية مع العدو، بالتزامن مع رسائل تهديد علنية، وأخرى مررت عبر وسطاء تحذر قيادة الاحتلال من تداعيات هذه الخطوة، بحسب صحيفة “الأخبار” اللبنانية.
ونقلت صحيفة الأخبار عن مصدر في المقاومة الفلسطينية قوله إن ثمة إجماعا بين فصائل غزة على عدم تمرير مسيرة الأعلام المقرّرة يوم غدٍ الثلاثاء، وأن مسألة العودة إلى إطلاق النار ستكون مطروحة على الطاولة بشكل جدّي، في ظلّ عودة العدو إلى تفعيل مُسبّبات المواجهة السابقة.
ونقلت القناة 20 العبرية، إن حركة حماس حذرت من إقامة المسيرة وقالت: “ردنا سيكون كما كان في المرة السابقة“.
ودعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية في فلسطين، إلى انتفاضة ويوم غضب الثلاثاء المقبل، في القدس والضفة الغربية، وقطاع غزة والداخل المحتل، بالتزامن مع موعد مسيرة الأعلام للمستوطنين.