من الصحف الاميركية
أشارت الصحف الاميركية إلى أن واحدا من الطرق باتجاه حل الأزمة مع إيران هي “خليج فارسي خال من الأسلحة النووية”، وقالت إن هناك إمكانية لإحياء الاتفاقية النووية مع إيران مع عقد الجولة السادسة من المحادثات في فيينا بين الولايات المتحدة وشركائها والدبلوماسيين الإيرانيين.
ونشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا لشبيون أوغريدي قالت فيه إن الانتخابات التشريعية الجزائرية شهدت نسبة إقبال متدنية رغم أنها الأولى منذ موجة الاحتجاج في 2019. وقالت إن امرأة شابة قررت في الفترة الأخيرة أن التصويت هو الطريق الأفضل لتغيير الجزائر، فيما سخر رجل كبير في العمر من فكرة الاقتراع واصفا الحكومة بالفساد والشعب بـ”المختنق“.
وأضافت أن الآراء المتباينة كانت واضحة وأثناء أول انتخابات تشريعية تعقد منذ الإطاحة بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة والذي حاول الترشح لفترة خامسة رغم غيابه المستمر عن الحياة العامة بعد إصابته بجلطة دماغية عام 2013. ولكن الجزائريين الذي زحفوا في التظاهرات جنبا إلى جنب وأصبحوا منقسمين حول المسار الذي يجب أن تتجه إليه هذه الدولة في شمال أفريقيا. فهناك من يرى أن المشاركة في العملية الانتخابية هي طريقة للحفاظ على الفعل السياسي حيا والمساهمة في تغيير المؤسسات من الداخل.
وقاطع آخرون العملية برمتها ووصفوا الانتخابات بأنها لا تعدو عن حفلة تنكرية لن تغير الحرس القديم الذي يحكم البلاد أو تعالج المصاعب الاقتصادية النابعة من تراجع موارد الطاقة. وهناك آخرون شعروا بالخيبة بدرجة منعتهم عن الاقتراع حيث تحسروا على عدم حدوث تغيرات منذ ظهور “الحراك” الذي أنهى 20 عاما من حكم بوتفليقة.
هناك من يرى أن المشاركة في العملية الانتخابية هي طريقة للحفاظ على الفعل السياسي حيا والمساهمة في تغيير المؤسسات من الداخل. وقاطع آخرون العملية برمتها
وقال محلل سياسي جزائري رفض الكشف عن هويته “هناك لا مبالاة” و”لا يؤمن الجزائريون كثيرا بهذه الانتخابات، وينظرون للبرلمان على أنه عديم الفائدة”. وستعلن عن النتائج الرسمية يوم الأحد حيث يتوقع أن تذهب الحصة الكبرى للمستقلين، لكن المقاطعة قد تفتح الباب أمام الإسلاميين. وانتشرت صور على منصات التواصل الاجتماعي تشير إلى ما بعد مواجهات بين المحتجين في منطقة القبائل، شرق العاصمة الجزائرية. وفي العاصمة الجزائر التي عارض فيها الكثيرون الانتخابات كشفت صورة عن أكوام من أوراق الاقتراع ملقاة على قارعة الطريق.
وجاءت الانتخابات بعد حل الرئيس عبد المجيد تبون، 75 عاما، البرلمان بداية العام الحالي. وعمل تبون لفترة قصيرة كرئيس للوزراء في حكومة بوتفليقة، ووصل إلى السلطة في 2019 بعد انتخابات انتقدت بشكل واسع من ناشطي الحراك. ويرى نقاده أنه جزء من نفس الحرس القديم الذين تريد حركة الاحتجاج رحيلهم. وتواصلت التظاهرات حتى بعد انتخابه لكنها توقفت بسبب انتشار فيروس كورونا.
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن هناك خلافات حادة بين الولايات المتحدة وحلفائها بشأن التعامل مع الصين، وذلك بعدما دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، دول أوروبا واليابان لمواجهة نفوذ الصين الاقتصادي والأمني المتزايد بعرض مئات المليارات على الدول النامية من التمويل كبديل للاعتماد على شبكة الطرق والسكك الحديدية والموانئ الصينية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تناقش فيها أغنى دول العالم تنظيم بديل مباشر لطريق الحزام والطريق الصيني، وهى مبادرة استثمار وإقراض واسعة من قبل الصين تنتشر في أفريقا وأمريكا اللاتينية وفى أوروبا نفسها، لكن البيت الأبيض لم يحدد التزامات مالية، وهناك خلاف حاد بين الولايات المتحدة وحلفائها بشان كيفية التعامل مع القوة المتنامية لبكين.
من ناحية أخرى قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن قمة زعماء مجموعة السبع يأملون لإنهاء أول قمة لهم منذ عامين بمجموعة من الوعود اليوم الأحد تشمل تطعيم العالم ضد لقاح كورونا، وجعل الشركات الكبرى تدفع حصتهم العادلة من الضرائب والتعامل مع التغير المناخي بمزيد من المال والتكنولوجيا.
وأشارت الوكالة إلى أنهم يرغبون في أن يظهروا للعالم التعاون الدولي بعد الاضطرابات التي سببها وباء كورونا وعدم القدرة على التنبؤ في ظل حكم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ويريدون أن ينقلوا أن نادى الديمقراطيات الثرية، كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وبريطانيا والولايات المتحدة، صديق أفضل للدول الفقيرة من منافسين مثل الصين.
إلا أن الوكالة قالت إنه لم يكن مؤكدا مدى قوة التزامات المجموعة بشأن لقاحات فيروس كورونا والاقتصاد والبيئة عندما يصدر القادة بيانهم النهائي، ومن غير الواضح أيضا إذا كانوا يدعمون دعوة الولايات المتحدة لمعاقبة الصين بسبب الإيجور وقضايا أخرى.