من الصحف العربية
الشرق الاوسط: “السبع” تكرّس “عودة أميركا” وتحشد ضد الصين وروسيا
كتبت الشرق الاوسط: كرّست قمة مجموعة السبع، التي اختتمت أعمالها أمس في كورنوال، عودة الولايات المتحدة إلى تحالفاتها التقليدية ودورها «القيادي» في الساحة الدولية، كما حشدت ضد كل من روسيا والصين.
وشهدت القمة التي استمرت ثلاثة أيام جنوب غربي إنجلترا وهي الأولى منذ نحو عامين، دفعاً باتّجاه دينامية جديدة تقوم على تعدد الأقطاب تقودها الولايات المتحدة. وسعى قادة الدول السبع إلى إظهار وحدة صفٍ حول الملفات الكبرى التي تواجه العالم، عبر إطلاق عدة مبادرات تهدف إلى التغلب على الجائحة قبل نهاية 2022، والتصدي للتغيّر المناخي، وإنعاش الاقتصاد.
وبدا الرئيس الأميركي جو بايدن راضياً عن نتائج القمة، في مؤتمره الصحافي الختامي أمس، إذ أعلن من خلال زيارته الخارجية الأولى عن عودة الولايات المتحدة إلى الساحة الدولية بعد «انعزال» استمر أربع سنوات، ورصّ صفوف حلفائه البريطانيين والفرنسيين والألمان والإيطاليين واليابانيين والكنديين في مواجهة موسكو وبكين.
وأشاد بايدن بالقمة التي عكست على حد قوله «تعاوناً وإنتاجية استثنائيين». وقال للصحافيين قبل مغادرته للقاء الملكة إليزابيث الثانية في ويندسور أمس: «عادت أميركا إلى الساحة بحضور كامل» في الشؤون الدولية، مشيراً إلى أن الدفاع المتبادل عن حلف شمال الأطلسي «واجب مقدّس» وأن القوى الديمقراطية تخوض «منافسة مع تلك الاستبدادية”.
في المقابل عكّر خلاف المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي حول وضع آيرلندا الشمالية بعد «بريكست» صورة التوافق ووحدة صف السبع. وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، في مقابلة تلفزيونية مع «هيئة الإذاعة البريطانية” (بي بي سي) إن بعض التصريحات التي نُسبت للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «مهينة»، وتنمّ عن “فشل في فهم الحقائق”.
القدس العربي: فلسطين: سياسات حكومة بينيت لن تتغير عن سابقتها “إن لم تكن أسوأ“
كتبت القدس العربي: قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إنه “من غير الدقيق تسمية الحكومة الإسرائيلية الجديدة بحكومة تغيير، إلا إذا كان المقصود بالتغيير إزاحة بنيامين نتنياهو؛ لأن سياساتها لن تتغير عن الحكومة السابقة إن لم نشاهد أسوأ منها“.
وفي بيان طرحت الخارجية الفلسطينية مجموعة تساؤلات كي تحكم فلسطين على هذه الحكومة برئاسة نفتالي بينيت، منها: “ما هو موقف الحكومة الجديدة من حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية؟“.
وأضافت: “ما هو موقفها من الاستيطان الإحلالي وعمليات الضم؟، ما هو موقفها من القدس واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم هناك؟ موقفها من الاتفاقيات الموقعة؟ موقفها من قرارات الشرعية الدولية؟ موقفها من حل الدولتين والمفاوضات على أساس مبدأ الأرض مقابل السلام؟“.
وأكدت الوزارة أن حكم فلسطين على هذه الحكومة الجديدة سيتم بناء على موقفها من جميع القضايا المذكورة أعلاه، وفي كيفية تعاملها مع الاختبارات الملحة التي ستواجهها خلال قادم الأيام.
وهذه الاختبارات، بحسب بيان الخارجية هي “مسيرة الأعلام” بالقدس وإخلاء البؤرة الاستيطانية “أبيتار” المقامة على جبل “صبيح” في بيتا جنوب نابلس (شمال)، والاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى، والتهديدات بطرد المقدسيين من منازلهم، وحصار قطاع غزة وعمليات إعادة الإعمار.
ووافق 60 نائبا في الكنيست على الحكومة مقابل رفض 59 (من أصل 120 إجمالا)، والحكومة الجديدة هي ائتلاف من 8 أحزاب من اليمين واليسار والوسط، مع مشاركة حزب عربي، هو “القائمة الموحدة”، للمرة الأولى في تاريخ إسرائيل، وتطوي هذه الحكومة 12 عاما متواصلة من حكم بنيامين نتنياهو، زعيم حزب “الليكود” (يمين))
وسيتناوب على رئاسة الحكومة بينيت ويائير لابيد زعيم حزب “هناك مستقبل” (وسط)، بحيث يترأسها الأول حتى أغسطس/آب 2023.
الثورة: مجلس الشعب يطالب بتحسين واقع وسائط النقل واستيراد طائرات جديدة لدعم الأسطول الجوي
كتبت الثورة: خلال جلسة مجلس الشعب التي عقدت اليوم برئاسة حموده صباغ رئيس المجلس قال وزير النقل المهندس زهير خزيم إن الوزارة أنهت ربط جميع مديريات النقل ضمن برنامج إدارة معاملات المركبات المركزي ووحدت قاعدة بيانات المعاملات وإجراء أي معاملة من أي دائرة نقل وفي أي محافظة من خلال موظف واحد وبربط شبكي مع وزارتي المالية والداخلية والتأمينات ونقابة عمال النقل البري لتوفير عناء الوقت والجهد والسفر والمال.
وأشار الوزير خزيم إلى أرشفة أضابير معاملات المركبات إلكترونياً ووصلت الوثائق إلى 60 مليون وثيقة مؤرشفة إلكترونياً وباتت جميع المعاملات تنفذ عبر الدفع الإلكتروني.
وأضاف خزيم أن عدد المنفذ من المعاملات وصل لمليون ومئتي ألف معاملة بإيرادات مالية 95 مليار ليرة سورية، ولفت خزيم إلى إطلاق خدمة تجديد ترخيص المركبة إلكترونياً من أي مكان دون الحاجة لمراجعة المديرية وتستهدف 500 ألف مركبة والسعي لتشميل كافة المركبات.
وأشار خزيم إلى إحداث مراكز نفاذ في مديريات النقل في المناطق والأرياف وصلت إلى 23 دائرة نقل فرعية مربوطة على الشبكة إلكترونياً وإشراك القطاع الخاص في الترخيص لبعض مراكز الفحص الفني للمركبات وبتوزع جغرافي وتجهيزات فنية عصرية.
وأضاف خزيم أن الوزارة تجري إجراء الفحص الفني للآليات الزراعية والثقيلة في القرى والبلدات والروابط الفلاحية لتخفيف الأعباء عن الفلاحين.
وأوضح خزيم سعي وزارة النقل لتعديل قانون السير والمركبات بما يتماشى مع التطورات العصرية.
وأكد خزيم الاستمرار بإنجاز مشروع المهبط الموازي في مطار حلب الدولي ليكون بديلاً في حال تعطل أو صيانة أو شغل المهبط الحالي وإعادة تأهيل منطقة الترانزيت وبوابات المغادرة والفناكر لتخديم كل الرحلات من وإلى المطار وإصدار شروط ترخيص مكاتب خدمات الشحن الجوي وفق أسس وأنظمة إجراءات السلامة والأمان.
خزيم أشار كذلك إلى زيادة عدد الرحلات المشغلة إلى بعض النقاط مثل بيروت والقاهرة والدوحة والخرطوم والعمل على ربط الرحلات بما يتناسب مع أوقات الرحلات المتابعة من مطارات تلك المحطات إلى بعض دول الخليج وأوروبا لتسهيل نقل المسافرين من سورية إلى المحطات التي لا يوجد إمكانية التشغيل إليها وهناك رحلات أسبوعية منتظمة من حلب إلى بيروت وبالعكس مع إشراك القطاع الخاص بها وتم إعادة تشغيل الرحلات المنتظمة من دمشق إلى بغداد والنجف وموسكو وبالعكس.
وبين خزيم إنجاز تأهيل محور الخط الحديدي حلب حماة حمص دمشق بطول 400 كيلومتر وتشغيل خط نقل الحصويات بالقطارات من مقالع حسياء إلى المنطقة الساحلية والمحافظات لاحقاً.
الاهرام: شكري يشارك في اجتماع استثنائي للجامعة العربية بالدوحة غدا حول سد النهضة
كتبت الاهرام: يعقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية اجتماعا استثنائياً في الدوحة غدا الثلاثاء، من أجل بحث تطورات ملف سد النهضة.
ويشارك سامح شكري وزير الخارجية في هذا الاجتماع لبحث تطورات قضية سد النهضة.
ويأتى هذا الاجتماع بناء على طلب كل من مصر والسودان في أعقاب الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب، بالإضافة إلى المشاركة في الاجتماع الأول للجنة فلسطين.
ومن المقرر أيضًا أن يعقد وزير الخارجية جلسة مباحثات مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
الخليج: عبدالله الثاني يؤكد جدية الإصلاح وفق خطة زمنية
لجنة تحديث المنظومة السياسية تبدأ مهامها اليوم
كتبت الخليج: أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أمس الأحد، جدية مساعي الإصلاح في البلاد وفق خطة زمنية محددة.
وقال الملك عبدالله خلال لقائه بعدد من المتقاعدين العسكريين في منزل عضو مجلس الأعيان الفريق المتقاعد جمال الشوابكة شرقي عمّان «لابد من طمأنة الأردنيين بأن البرامج الإصلاحية تسير ضمن خطة زمنية واضحة المعالم، وتفادي أي شكوك خصوصاً في عملية الإصلاح السياسي».
ونقل حضور عن الملك قوله: إن هدف اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، رسم خريطة طريق؛ للإجابة عن تساؤلات حول البرلمان، ودور الأحزاب، وشكل الحكومات.
وشدد على ضرورة استمرار جهود تحديث وتطوير المؤسسات خصوصاً مع ولوج «المئوية» الثانية للدولة.
وعدّ “الإصلاح الإداري” أكبر تحد يواجه العمل حالياً، وأن التأخير في تنفيذه “سيعيدنا خطوتين للخلف حتى لو تقدمنا خطوة إلى الأمام في القطاعات الأخرى“.
وأشار إلى “وجود مستفيدين من الخلل الإداري، ومن يبحثون عن منافذ فساد، ويحاربون أي مساعٍ للإصلاح“.
إلى ذلك، أعلنت النائبة السابقة وفاء بني مصطفى، مباشرة اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، ابتداء من غدٍ الثلاثاء، عقد اجتماع يرأسه الملك.