دعوات دولية لحكومة بينيت لتجديد المفاوضات مع الفلسطينيين
يواصل زعماء عبر العالم تقديم تهانيهم إلى الحكومة الإسرائيلية الجديدة، التي نالت ثقة الكنيست، وأطاحت برئيس الحكومة السابق بنيامين نتنياهو، بعد 12 عاما في السلطة. وأكدت هذه التهاني في الوقت نفسه على أهمية السلام في المنطقة وإعطاء دفعة جديدة للمفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين.
وفي مقدمة من قدم التهاني، الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي هنأ رئيس الحكومة الجديد نفتالي بينيت، وحليفه يائير لابيد، متطلعا “إلى العمل مع رئيس الحكومة بينيت لتعزيز كافة أوجه العلاقة الوثيقة والدائمة بين بلدينا”، معتبرا أنه “ليس لإسرائيل صديق أفضل من الولايات المتحدة“.
ولفت زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر، إلى أنه “الآن هناك إدارة جديدة في إسرائيل. يحدونا الأمل الآن في أن نتمكن من بدء مفاوضات جادة حول حل الدولتين. أدعو إدارة بايدن لبذل كل ما في وسعها لجمع الطرفين معا والمساعدة في تحقيق حل الدولتين، حيث يمكن للطرفين العيش جنبا إلى جنب في سلام“.
كما هنأ أيضا رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، رئيس الحكومة بينيت ورئيس الحكومة بالوكالة ووزير الخارجية يائير لابيد، على أداء اليمين في حكومة إسرائيلية جديدة، معبرا عن تطلعه “لتعزيز الشراكة من أجل الرخاء والعمل من أجل السلام الدائم والاستقرار في المنطقة“.
وبدوره، هنأ وزير الخارجية البريطانية دومينيك راب، نفتالي بينيت ويائير لابيد، على تشكيل حكومة جديدة في إسرائيل، آملا “مواصلة التعاون في مجال الأمن والتجارة والتغير المناخي والعمل معا لتعزيز السلام في المنطقة“.
ومن جهته، قدم رئيس وزراء كندا جاستن ترودو، تهانيه على تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة ولرئيس الحكومة بينيت ورئيس الحكومة بالوكالة يائير لابيد، داعيا إياهما إلى أن “نستكشف السبل لتعزيز العلاقات بين كندا وإسرائيل“.
وعلى الجانب الفلسطيني، اعتبر المتحدث باسم الرئيس محمود عباس أن “هذا شأن داخلي إسرائيلي. ما نريده واضح دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس قرارات الشرعية الدولية“.
أما المتحدث باسم حركة حماس الفلسطينية فوزي برهوم، أكد أنه “بغض النظر عن شكل الحكومة في إسرائيل، فإنها لن تغير الطريقة التي ننظر بها للكيان الصهيوني. هذا كيان محتل ومستعمر ينبغي مقاومته بالقوة لاستعادة حقوقنا”.