اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 12/6/2021

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

 

التحليل الاخباري

الرعب الأميركي الصهيوني من تعافي سورية……..                    غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

هكذا بدأ تنفيذ الاتفاق النوويّ مجدّداً…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

ابرزت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع الوضع في فلسطين المحتلة في ظل مواصلة قوات الاحتلال اعتداءاتها على الفلسطينيين، اضافة الى لقاءات القاهرة . كما تابعت الصحف المشاورات واللقاءات التي قام بها وفد من المكتب السلطاني بسلطنة عمان في العاصمة اليمنية صنعاء مع الاطراف اليمنية.

في فلسطين، حذرت الرئاسة الفلسطينية حذرت من تداعيات التصعيد الإسرائيلي الخطير. وتعهدت الفصائل الفلسطينية بالتصدي للاحتلال. وذلك ردا على استشهاد ثلاثة من  جهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطيني.

في القاهرة، بحث رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، ووفد قيادة الحركة في القاهرة، الأمين عام حركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة ووفدًا من قادة الجهاد، التطورات السياسية في أعقاب معركة سيف القدس وتداعياتها متعددة الجوانب وطنيًا وعربيًا وإقليميًا، وعلى المستوى الدولي وسبل تعزيز هذا الإنجاز الوطني. وتم التشديد على وحدة المقاومة في الفعل وفي ميدان السياسة، والحفاظ على وحدة الشعب الفلسطيني حول الفعل النضالي والجهادي، ومواجهة التحديات معًا بصف موحد وبمواقف ثابتة.

وتناولت الصحف المساعي التي تقوم بها سلطنة عمان لوقف العدوان على اليمن. مشيرة الى زيارة وفد من المكتب السلطاني بسلطنة عمان العاصمة اليمنية صنعاء برفقة رئيس الوفد الوطني اليمني محمد عبد السلام ، التقى خلالها كبار قادة انصار الله  وفي مقدمتهم عبد الملك بدر الدين الحوثي وبلغه رسالة القيادة العمانية التي تحمل مضامين المبادرة الدولية لوقف إطلاق النار في اليمن، بحسب ما ذكرت الصحف.

وأعلن عبد السلام أنَّ قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي التقى الإثنين بوفد المكتب السلطاني من سلطنة عمان الشقيقة. وأكَّد أنَّه نوقِشَ خلال اللقاء الرسائل المتبادلة المتعلّقة بالقضايا الإنسانية والقضايا الأخرى ذات الصلة.

وأكّد الحوثي خلال لقائه المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث أنّ ربط الملف الإنساني بملفات أخرى من بينها الملفين العسكري والسياسي معادلة لا يمكن القبول بها أبداً، ولفت إلى أنّ المدخل الحقيقي لكل الملفات هو معالجة متطلبات الملف الإنساني والتي تهمّ كل مواطن يمني.

فلسطين

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الخميس، استشهاد 3 شبان بينهم أسير محرر، وإصابة آخر بجروح خطيرة برصاص قوة خاصة إسرائيلية تابعة لجيش الاحتلال في مدينة جنين شمال الضفة الغربية.

وأوضحت وزارة الصحة، أن الشهداء هم: الملازم أدهم ياسر توفيق عليوي (23 عاما)، والنقيب تيسير محمود عثمان عيسة (33 عاما) من جهاز الاستخبارات العسكرية، والأسير المحرر جميل محمود العموري من مخيم جنين، كما أصيب محمد سامر منيزل البزور (23 عاما) من جهاز الاستخبارات بجروح حرجة أدخل على إثرها لغرف العمليات في مستشفى جنين الحكومي.

الرئاسة الفلسطينية حذرت من تداعيات التصعيد الإسرائيلي الخطير. وقال الناطق باسمها نبيل أبو ردينة “إن استمرار ممارسات الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة لحقوق شعبنا الفلسطيني واعتداءاته وعمليات القتل اليومية وخرقه لقواعد القانون الدولي ستخلق توترا وتصعيدا خطيرا قد تصعب السيطرة عليه”.

وأشادت حماس بـ “الروح الوطنية القتالية العالية” لأبناء الأجهزة الأمنية، مشيرة إلى أن ما جرى في جنين يعد “عملا بطوليا شجاعا، وهو الممارسة الحقيقية والمطلوبة لدور الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية في حماية شعبنا والدفاع عنه”.

ونعت حركة الجهاد الإسلامي الشهداء، وقال المسؤول في الحركة داوود شهاب، إن ما جرى هو “تعبير حقيقي وأصيل بأن مسيرة المقاومة والمواجهة والتصدي للاحتلال هي مسيرة ثابته لن تتوقف”.

واستشهد الطفل الفلسطيني محمد سعيد حمايل (15 عاما) الجمعة، جراء إصابته برصاص قوات العدو الإسرائيلي، على قمة جبل صبيح في بلدة بيتا، جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

اجتماعات القاهرة

أعلنت السلطات المصرية تأجيل اجتماعات الفصائل الفلسطينية المقررة الأسبوع المقبل دون تحديد موعد جديد.

بحث رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، ووفد قيادة الحركة في القاهرة، الأمين عام حركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة ووفدًا من قادة الجهاد، التطورات السياسية في أعقاب معركة سيف القدس وتداعياتها متعددة الجوانب وطنيًا وعربيًا وإقليميًا، وعلى المستوى الدولي وسبل تعزيز هذا الإنجاز الوطني.

وقالت حماس في بيان” جرى خلال اللقاء التأكيد أن المعركة حققت تحولات عميقة في المشهد، وأثبتت المقاومة قدرة عالية على التحدي وكسرت المعادلات والاستراتيجيات التي حاول العدو أن يفرضها على مدى سني الاحتلال كلها، إلى جانب إعادة الاعتبار لقضيتنا الفلسطينية وإنهاء حقبة اليأس التي جرت محاولة فرضها على شعبنا والأمة.

وتم التشديد على وحدة المقاومة في الفعل وفي ميدان السياسة، والحفاظ على وحدة الشعب الفلسطيني حول الفعل النضالي والجهادي، ومواجهة التحديات معًا بصف موحد وبمواقف ثابتة.

واعتبر الطرفان أن المعركة شكلت تغييرًا جديًا في الميزان الاستراتيجي، وأعادت قضية القدس إلى الواجهة، وأثبتت أن المقاومة قادرة أن تحقق الإنجاز.

وجرى بحث سبل تحقيق الوحدة الوطنية وترتيب البيت الفلسطيني على قاعدة الشراكة الحقيقية وتفعيل عناصر القوة الفلسطينية.

اليمن

زار وفد من المكتب السلطاني بسلطنة عمان العاصمة اليمنية صنعاء برفقة رئيس الوفد الوطني اليمني محمد عبد السلام ، التقى خلالها كبار قادة انصار الله  وفي مقدمتهم عبد الملك بدر الدين الحوثي وبلغه رسالة القيادة العمانية التي تحمل مضامين المبادرة الدولية لوقف إطلاق النار في اليمن، بحسب ما ذكرت الصحف.

وأعلن رئيس الوفد الوطني اليمني محمد عبد السلام أنَّ قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي التقى الإثنين بوفد المكتب السلطاني من سلطنة عمان الشقيقة.

وأضاف عبد السلام عبر حسابه على “تويتر” أنَّ “السيد الحوثي رحَّب في بداية اللّقاء بوفد الأشقاء من سلطنة عمان متمنياً لهم طيب الإقامة في بلدهم الثاني مع أشقائهم في الجمهورية اليمنية“.

وأكَّد رئيس الوفد الوطني أنَّه نوقِشَ خلال اللقاء الرسائل المتبادلة المتعلّقة بالقضايا الإنسانية والقضايا الأخرى ذات الصلة.  وأشار إلى أنَّه “في ختام اللّقاء حمّل السيد الحوثي الوفد العماني الزائر لليمن تقديره للمساعي الخيرة لسلطان عمان هيثم بن طارق، وتثمينه للمواقف الإنسانية والحكيمة للسلطنة قيادةً وشعبًا”.

وأكّد الحوثي خلال لقائه المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث أنّ ربط الملف الإنساني بملفات أخرى من بينها الملفين العسكري والسياسي معادلة لا يمكن القبول بها أبداً، ولفت إلى أنّ المدخل الحقيقي لكل الملفات هو معالجة متطلبات الملف الإنساني والتي تهمّ كل مواطن يمني.

وأشار الحوثي خلال اللقاء إلى ما يعانيه الشعب اليمني من معاناة واسعة على مختلف الأصعدة والمجالات في الجانب الإنساني وضعف دور الأمم المتحدة تجاه الحصار الظالم الذي يفرضه تحالف العدوان بحق الغذاء والدواء والمشتقات النفطية بإستثناء ما يصل وبمشقة كبيرة وبالغة وتكاليف إضافية باهظة تثقل كاهل أبناء الشعب اليمني.

وغادر “وفد المكتب السلطاني العماني” العاصمة اليمنية صنعاء الجمعة برفقة رئيس الوفد الوطني محمد عبد السلام بعد سلسلة من اللقاءات. وقال عبد السلام “قُدم من الجميع للوفد العماني الشقيق التصور الممكن لإنهاء العدوان ورفع الحصار المفروض على”، واضاف أن “التصور اليمني ركز على العملية الإنسانية وما يتطلبه من خطوات لاحقة تؤدي للأمن والاستقرار في اليمن ودول الجوار”، وأكد أن “التصور المقدم في الملف الإنساني والسياسي والعسكري جاد ومسؤول ومباشر”، وتمنى أن “تفضي هذه الجهود إلى الخير والسلام”، وتابع “نعود اليوم إلى سلطنة عمان لاستكمال هذه النقاشات ودعم الجهود التي تبذلها وسنستكمل نقاشاتنا مع المجتمع الدولي للوصول إلى ما يمكن أن يؤدي إلى حل”.

 

                                     الملف الإسرائيلي                                    

تناولت تقارير إسرائيلية في الصحف الصادرة هذا الاسبوع تكاليف العدوان على غزة والتي تنطوي على ثلاثة أنواع من الخسائر الاقتصادية التي تكبدتها إسرائيل: التكاليف العسكرية المباشرة، والضرر اللاحق بنشاط المرافق الاقتصادية، والأضرار التي لحقت بالأملاك إثر إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة.

ونقلت عن رئيس الموساد السابق يوسي كوهين إن إسرائيل “أخطأت” باعتمادها على أن المنحة المالية القطرية ستؤدي إلى تهدئة في قطاع غزة. وأضاف أنه “حتى منتصف عملية حارس الأسوار العسكرية كنا نأمل أن ضلوع القطريين والمال القطري سيقودنا إلى تهدئة مع حماس، لكن هذا الأمر خرج قليلا عن السيطرة“.

هذا وابرزت الصحف تصريحات مايك بومبيو وزير الخارجية في إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، والذي أيد إسرائيل في عدوانها على غزة واغتيال قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وانتقد أداء إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في هذه القضايا.

ولفتت الى ان شركة “قوادريم” (Quadream) الإسرائيلية ومقرها في مدينة رمات غان، تُقدم خدمات سايبر هجومية للنظام السعودي، وهي واحدة من شركات السايبر الهجومية الإسرائيلية التي تعاقد معها النظام السعودي، وفق ما أفادت صحيفة “ذي ماركر“.

وذكرت ان الأحزاب المشاركة في الائتلاف الذي تتشكل بموجبه “حكومة التغيير” التي من المتوقع تنصيبها بحلول يوم الإثنين 14 حزيران/ يونيو الجاري، توصلت إلى تفاهمات حول الخطوط العريضة للحكومة الجديدة بعد مفاوضات ائتلافية مكثفة ومطولة. وتمحورت الخطوط العريضة للحكومة المرتقبة، من بين عدة أمور، حول تعزيز البناء الاستيطاني في مدينة القدس وتحويلها إلى مركز الحكم الإسرائيلي عبر نقل مقرات الوزرات إليها.

واتهمت الصحف الاسرائيلية رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بأنه من خلال أقواله أثناء اجتماع كتلة حزب الليكود في الكنيست، أعطى ضوءا أخضر لمؤيديه للاستمرار في التحريض، وأنه لم يتعلم الدرس من اغتيال رئيس الحكومة الأسبق، يتسحاق رابين، في العام 1995، في أعقاب حملة تحريض واسعة بعد توقيع اتفاق أوسلو.

وبيّن استطلاع للرأي أن “حكومة التغيير” التي ستخضع لنيل الثقة يوم الأحد المقبل لن تكون قادرة على الحصول على نفس عدد المقاعد لو أجريت الانتخابات اليوم، كما يبيّن الاستطلاع أنّ قوّة رئيس الحكومة المحتملة ورئيس قائمة “يمينا”، نفتالي بينيت، إلى تراجع، بينما ترتفع قوّة حزب “ييش عتيد”، الذي سيتناوب رئيسه، يائير لابيد، على رئاسة الحكومة مع بينيت بعد عامين.

خسائر إسرائيل بالعدوان على غزة: اختلاف تقديرات الجيش ووزارة المالية

أشار تقرير إسرائيلي إلى أن تكاليف العدوان على غزة تنطوي على ثلاثة أنواع من الخسائر الاقتصادية التي تكبدتها إسرائيل: التكاليف العسكرية المباشرة، والضرر اللاحق بنشاط المرافق الاقتصادية، والأضرار التي لحقت بالأملاك إثر إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة. لكن ما زال مبكرا تحديد حجم الخسائر لأنه يصعب تقدير قسم منها، كما أن تقدير الجيش الإسرائيلي لحجم الخسائر يختلف عن تقدير وزارة المالية.

وذكر التقرير الصادر عن “معهد أبحاث الأمن القومي” في جامعة تل أبيب ومن إعداد رئيس المعهد والخبير الاقتصادي، مانويل تراختنبرغ، والباحث في المعهد تومير فيدلون أن العدوان على غزة (“حارس الأسوار”) جاء في الوقت الذي كان فيه الاقتصاد الإسرائيلي في ذروة الانتعاش من أزمة كورونا، التي تسببت بانكماش الناتج المحلي وارتفاع كبير في العجز المالي وقفزة في الدَين القومي.

ورغم ذلك فإن “التجربة التي تراكمت أثناء أزمة كورونا ساهمت في استمرار النشاط الاقتصادي خلال فترة إطلاق مكثف (للقذائف الصاروخية) باتجاه الجبهة الداخلية لدولة إسرائيل، من جهة، ومن الجهة الأخرى تسببت العملية العسكرية بتقليص نشاط المرافق الاقتصادية، مثلما حدث خلال الإغلاقات أثناء أزمة كورونا وأبقت أسئلة كثيرة حيال التكاليف الواسعة للعملية العسكرية وكذلك حيال التبعات الاقتصادية بعد انتهاء العملية العسكرية“.

وتنقسم الخسائر الاقتصادية الإسرائيلية للعدوان إلى ثلاثة أقسام: أولا، التكاليف العسكرية، التي يتم التعبير عنها بأثمان الذخيرة التي استخدمها الجيش الإسرائيلي، وتكلفة استخدام الطائرات الحربية والدبابات وغيرها، وتكلفة تجنيد وتفعيل قوات نظامية واستدعاء قوات احتياط. ثانيا، التكاليف الاقتصادية التي تشمل فقدان أيام عمل، إغلاقا أو عملا جزئيا لمصانع ومتاجر وتراجع الاستهلاك. ثالثا، الأضرار بالممتلكات وبخاصة بالمباني والمركبات، ويُمنح المتضررون الحق بتعويضات من الدولة. وتُضاف إليها الأضرار بممتلكات خاصة وعامة الناجمة عن المواجهات في المدن المختلطة.

ولفت التقرير إلى أن “إحدى الصعوبات في تقدير الخسائر العسكرية المباشرة هو اختلاف الآراء التي تظهر في هذا السياق مجددا كل مرة بين وزارة الأمن ووزارة المالية”. وبعد عدوان 2014، كانت تقديرات وزارة الأمن أن حجم هذه الخسائر 9 مليارات شيكل، بينما تقديرات وزارة المالية قالت إنها كانت 6.5 مليار شيكل، وفي النهاية تم الاتفاق على أن حجمها 7 مليارات شيكل.

كوهين: إسرائيل أخطأت بتوقعها تهدئة بعد دخول المال القطري لغزة

قال رئيس الموساد السابق يوسي كوهين إن إسرائيل “أخطأت” باعتمادها على أن المنحة المالية القطرية ستؤدي إلى تهدئة في قطاع غزة. وأضاف أنه “حتى منتصف عملية حارس الأسوار العسكرية كنا نأمل أن ضلوع القطريين والمال القطري سيقودنا إلى تهدئة مع حماس، لكن هذا الأمر خرج قليلا عن السيطرة“.

وجاءت أقوال كوهين خلال محاضرة ألقاها أمام جمعية أصدقاء جامعة بار إيلان، حسبما ذكر موقع “واللا” الإلكتروني. وأشار الموقع إلى أن كوهين كان مسؤولا عن العلاقات مع قطر وأدار الاتصالات معها حول تحويل المنحة المالية إلى غزة، ودفع خلال السنة الأخيرة إلى تعزيز دور قطر في قطاع غزة ليتجاوز المنحة المالية، وقال إنه اعتقد أن على قطر أن تكون جهة رائدة في جهود التوصل إلى التهدئة بين إسرائيل وحماس.

وتطرق كوهين إلى الوجود الروسي في سورية، مشيرا إلى أنه منذ دخولها إلى المنطقة، تتجسس الاستخبارات الروسية على إسرائيل بصورة وثيقة. “الروس يتجسسون بشكل أكبر على أي طائرة تقلع وعلى أي اتصال، واعتبر كوهين الذي انتهت ولايته كرئيس للموساد الأسبوع الماضي، أن الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، الذي اختار عدم التدخل في سورية، هو عمليا الذي “دعا” الروس إلى هنا، “وعندما يدعون (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين إلى مكان، فإنه يبقى فيه“.

بومبيو: إدارة ترامب كانت ستدعم إسرائيل ضد غزة بدون تحفظ

وضع مايك بومبيو وزير الخارجية في إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، التأييد المطلق لإسرائيل في عدوانها على غزة واغتيال قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، ومعارضته للمحادثات في فيينا حول الاتفاق النووي، وصفقة بيع طائرات F35 للإمارات، في سلة واحدة، وانتقد أداء إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في هذه القضايا.

وقال بومبيو بما يتعلق بالعدوان الأخير على غزة، في مقابلة أجرتها معه صحيفة “يديعوت أحرونوت” ونشرت مقاطع منها “نحن، في الإدارة السابقة، كنا سنفعل ذلك بشكل مختلف. كنا سنوضح فورا عن دعمنا لإسرائيل من دون تحفظ“. وحول إعلان بايدن عن دعمه لإسرائيل خلال العدوان، قال بومبيو إن “هذا صحيح، الرئيس بايدن أدلى بكل تأكيد بالكلمات الصحيحة. لكنني أعتقد أن معظم الناس الذين شاهدوا خطابه أدركوا أن هذه كانت رسالة أخرى تماما“.

وأضاف أن هذا الإدراك جاء “لأنه بالضبط في الوقت الذي أدلى فيه بالأقوال المؤيدة لإسرائيل، حرر أموالا للفلسطينيين. وبالضبط عندما أطلق فمه هذه الاقوال، رفع عن الحوثيين تعريفهم كمنظمة إرهابية. وبالضبط عندما ألقى هذا الخطاب، جلس مندوبون أميركيون في فيينا وتحدثوا، وإن كان ذلك بشكل غير مباشر، مع الإيرانيين، حول كم مليار دولار يوشكون أن يعطوا لأولئك الحقيرين الذين يمولون حماس“.

وأشار بومبيو إلى أن صفقة بيع طائرات F35 للإمارات دفعت الأخيرة إلى توقيع اتفاقية تحالف وتطبيع علاقات مع إسرائيل، وقال إنه “كانت هناك سلسلة خطوات سمحت بالتوصل إلى الاتفاقيات ودفعها وتوقيعها في نهاية الأمر، وبضمنها النقطة التي تطرحها” وهي أن “التعهد للإماراتيين بصفقة بيع هذه الطائرات أقنعتهم بالتوقيع على الاتفاق مع إسرائيل“.

قوادريم”: شركة سايبر هجومي إسرائيلية تبيع منتجاتها للسعودية

تُقدم شركة “قوادريم” (Quadream) الإسرائيلية، ومقرها في مدينة رمات غان، خدمات سايبر هجومية للنظام السعودي، وهي واحدة من شركات السايبر الهجومية الإسرائيلية التي تعاقد معها النظام السعودي، وفق ما أفادت صحيفة “ذي ماركر”.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الشركة متخصصة في تكنولوجيا تسمح باختراق الهواتف النقالة، واستخراج معلومات منها وتشغيل الهاتف عن بعد كوسيلة تجسس على حامله. “وهذه خدمة من النوع الذي تبدو فيه إسرائيل حصلت على بطولة العالم في تصديره، وليس دائما إلى أنظمة ديمقراطية”، وفقا للصحيفة، ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله إنه “بين زبائن قوادريم أجهزة إنفاذ القانون وحكومات في عدة دول شرعية في الغرب، ولكن هناك آخرون“.

وأسس ثلاثة إسرائيليين شركة “قوادريم”، في العام 2016، وهم غاي غيفاع ونيمرود رينسكي وإيلان دبلستين، والأخير كان ضابطا في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية. ويتولى آفي رابينوفيتش منصب مدير عام الشركة.

وسوّقت “قوادريم” منتجاتها، حتى الآونة الأخيرة على الأقل، بواسطة شركة قبرصية باسم “إن-ريتش” (InReach)، المسجلة كأحد مالكي الشركة. وتستعرض “قوادريم” لزبائنها أداة الاختراق، الفيروس، بأنه تابع لـ”إن-ريتش” وتطلق عليها تسمية Reign، أي “التحكم”، وهي قادرة على اختراق أجهزة آيفون من دون حاجة إلى استخدام حامل الجهاز لرابط، بينما يحتاج حامل جهاز أندرويد إلى الضغط مرة واحدة على رابط يرسل إلى هاتفه، وحسب المعلومات التي تزودها “قوادريم” لزبائنها، فإنه بالإمكان استخراج أي معلومات بالإمكان تخيلها من الهاتف، وحتى معلومات لم تعد موجودة فيه، مثل سرقة أي نوع من الوثائق أو معلومات من الهاتف، وبينها صور، مقاطع فيديو، رسائل إلكترونية، رسائل واتسآب أو تيليغرام وما إلى ذلك، إضافة إلى تشغيل الكاميرا والميكروفون و GPS من أجل التجسس على حامل الهاتف.

حكومة بينيت – لبيد: هجمة استيطانية على القدس

توصلت الأحزاب المشاركة في الائتلاف الذي تتشكل بموجبه “حكومة التغيير” التي من المتوقع تنصيبها بحلول يوم الإثنين 14 حزيران/ يونيو الجاري، إلى تفاهمات حول الخطوط العريضة للحكومة الجديدة بعد مفاوضات ائتلافية مكثفة ومطولة. وتمحورت الخطوط العريضة للحكومة المرتقبة، من بين عدة أمور، حول تعزيز البناء الاستيطاني في مدينة القدس وتحويلها إلى مركز الحكم الإسرائيلي عبر نقل مقرات الوزرات إليها.

وتنص وثيقة الخطوط العريضة الذي توصلت إليها، الأحزاب المشاركة في حكومة التناوب بين رئيس حزب “يمينا”، نفتالي بينيت، ورئيس حزب “يش عتيد”، يائير لبيد، على أنه “ستعمل الحكومة من أجل نمو وازدهار القدس، عاصمة إسرائيل، مع الاستمرار في تعزيز وتوسيع البناء فيها، وتحويلها إلى عاصمة ديناميكية وعصرية، ومن أجل ترسيخ مكانة المدينة كمركز للحكم، في غضون فترة وجيزة بعد تنصيب الحكومة، سيتم نقل جميع مقرات الوزرات وأقسامها والمؤسسات الحكومية إلى القدس”.

كما تنص الوثيقة على أن الحكومة القادمة ستركز على المجالات المدنية والاقتصادية، وستعمل على طرح ميزانية الدولة للسنوات المقبلة “خلال وقت قصير” من تنصيبها. وفي السياق الاجتماعي، يشدد الاتفاق على الدور المركزي للحكومة في “رأب الصدع بين مختلف مكونات المجتمع الإسرائيلي، وتعزيز أسس إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية، المستمدة من وثيقة إعلان الاستقلال، ومن بين البنود الواردة في اتفاق الخطوط العريضة للحكومة المقبلة، العمل على تشريع قانون يحدد مدة ولاية رئيس الحكومة بـ8 سنوات أو فترتين، ولكنها لم تتطرق إلى إمكانية سن قانون يمنع متهما بمخالفات جنائية من تولي منصب رئيس الحكومة أو الترشح للمنصب. علما بأن هذه المسألة كانت قد وردت في مسودات سابقة، ولكنها لم ترد في النسخة النهائية.

وعلى الصعيد السياسي، ينص الاتفاق على “العمل على تعزيز الأمن القومي الإسرائيلي والحفاظ على أمن المواطنين، إلى جانب السعي الدائم لتحقيق السلام”. وفي الصياغة النهائية للاتفاق، لم يأت الاتفاق على ذكر “الامتناع عن اتخاذ خطوات أحادية الجانب”، علما بأن المسودات الأولية للاتفاق كانت قد شملت ذلك.

صحف إسرائيلية: نتنياهو يكرر حملة التحريض التي سبقت اغتيال رابين

اتهمت صحف إسرائيلية رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بأنه من خلال أقواله أثناء اجتماع كتلة حزب الليكود في الكنيست، أعطى ضوءا أخضر لمؤيديه للاستمرار في التحريض، وأنه لم يتعلم الدرس من اغتيال رئيس الحكومة الأسبق، يتسحاق رابين، في العام 1995، في أعقاب حملة تحريض واسعة بعد توقيع اتفاق أوسلو.

وأشار صحيفة هآرتس إلى تحذير رئيس الشاباك، ناداف أرغمان، أول من أمس، من أن التحريض من جانب جهات في اليمين ستقود إلى أعمال عنف ضد قياديين في “كتلة التغيير”، الذين أعلنوا عن تمكنهم من تشكيل حكومة، وإسقاط حكم نتنياهو. وحذّر أرغمان من أن حملة التحريض الحالية قد تنتهي باغتيال سياسي.

وجاء في الافتتاحية أن تحذير أرغمان “يهم نتنياهو مثلما تهمه قشرة ثوم. إذ أن أهدافه تقدس دائما جميع الوسائل. وبدلا من التنديد بالتحريض والتهديدات لشخصيات عامة عموما ولأعضاء الكنيست نفتالي بينيت، أييليت شاكيد وباقي أعضاء الكنيست من حزب يمينا خصوصا، الذين كل جُرمهم هو انضمامهم إلى حكومة التغيير، والتوضيح بصوت عال وواضح وبشكل قاطع أن هذه ليست الطريق، رفض نتنياهو عمليا اتهامات التحريض، وأعطى ضوءا أخضر للتحريض، وحتى أنه منح شرعية لمهاجمة الصحافيين“.

ووصفت الصحيفة أقوال نتنياهو، بأن المعسكر المعارض له يحرض ضده وأنه تعرض وزوجته لتهديدات بالقتل، بأنها “تضليل إجرامي، هدفه صرف الأنظار عن مصدر النار والخطر. وعلى عكس ما قاله نتنياهو، يوجد اتجاه واحد للعنف الجسدي السياسي في إسرائيل: من اليمين إلى اليسار. والدليل على ذلك هو منشور كبار حاخامات الصهيونية الدينية، الذي دعو فيه إلى ’القيام بأي شيء كي لا تُشكل حكومة كهذه’”. ويُتهم نتنياهو وحاخامات من الصهيونية الدينية بأنهم قادوا حملة التحريض التي انتهت باغتيال رابين.

بينيت لنتنياهو: لا تترك وراءك أرضا محروقة

قال رئيس حزب “يمينا”، نفتالي بينيت إن “تداول السلطة أمر طبيعي” وطالب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بالتوقف عن تحريض أنصاره على الأحزاب اليمينية المشاركة في الائتلاف الحكومي الذي يتشكل لإقامة حكومة بينيت بالشراكة مع “يش عتيد” برئاسة يائير لبيد.

وقال بينيت إن نتنياهو كان قد توصل إلى تفاهمات مع رئيس القائمة الموحدة، منصور عبّاس، لتشكيل حكومة تعتمد على دعم الموحدة، مشيرا إلى أن العرض الذي حصل عليه منصور عباس للمشاركة في حكومة نتنياهو كان أكثر سخاءً من ذلك الذي حصل عليه للانضمام إلى حكومة بينيت – لبيد، وقال إن الأحزاب اليمينية في الائتلاف الجديد كانت أكثر “خشونة ومحافظة” خلال المفاوضات مع “الموحدة“.

وعن الاتفاق مع الموحدة حول البلدات العربية مسلوبة الاعتراف في النقب، تحث بينيت “عن تركيز البدو في بلدات منظّمة بدلاً من تواجدهم في كل مكان”، معتبرا أن بهذه الطريقة يقلل من سيطرتهم على النقب ويمنع بذلك “السرقات واقتحامات القواعد العسكرية ويعيد فرض سلطة الدولة على النقب“.

وقال بينيت مخاطبا نتنياهو: “السلطة ليست حكرا على أحد، إسرائيل ليست مملكة، حرر الحكومة لنمضي قدما”. وأشار إلى ما وصفه بـ”آلة العنف التي تعمل ضد أعضاء الكنيست من ‘يمينا‘ و‘تيكفا حداشا‘”، وقال إنها “عملية موجهة تهدف إلى تفكيك أحزاب اليمين ودفع أعضائها إلى الانشقاق والتصويت ضد الحكومة الجديدة“.

لا حكومة لنتنياهو ولا حكومة لتغييره

بيّن استطلاع للرأي عرضته القناة 20 أن “حكومة التغيير” التي ستخضع لنيل الثقة يوم الأحد المقبل لن تكون قادرة على الحصول على نفس عدد المقاعد لو أجريت الانتخابات اليوم، كما يبيّن الاستطلاع أنّ قوّة رئيس الحكومة المحتملة ورئيس قائمة “يمينا”، نفتالي بينيت، إلى تراجع، بينما ترتفع قوّة حزب “ييش عتيد”، الذي سيتناوب رئيسه، يائير لابيد، على رئاسة الحكومة مع بينيت بعد عامين.

وجاءت نتائج الاستطلاع على النحو الآتي: الليكود 30؛ “ييش عتيد” 23؛ “الصهيونية الدينية” 9؛ “شاس” 9؛ العمل 7؛ “يهدوت هتوراه” 7؛ “كاحول لافان” 6؛ “يسرائيل بيتينو” 6؛ “ميرتس” 6؛ المشتركة 5؛ الموحدة 4؛ “يمينا” 4؛ “تكفاه حدشاه” 4.

وبحسب الاستطلاع، فلن يكون رئيس الليكود، بنيامين نتنياهو، قادرًا على تشكيل حكومة حتى لو انضمّت إليه قائمة “يمينا”، فسيحصل على 59 مقعدًا، أما “حكومة التغيير”، فلن تتحقّق لها أغلبية هي الأخرى، فستحصل وفق تركيبتها الحالية على 56 مقعدًا.

                                       الملف اللبناني    

الكهرباء والقطاع الصحي، والمحروقات، والانترنت، وغلاء الاسعار وارتفاع الدولار، وغيرها من الازمات الحياتية والمعيشة ابرزتها عناوين الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع.

في ملف المحروقات،  صادقت  الحكومة  العراقيّة، على دعم  لبنان  بالنفط  الخام وزيادته من 500 ألف طن إلى مليون طن.

وتبلغ الرئيس دياب رسميا قرار مجلس الوزراء العراقي بمضاعفة كمية النفط التي كانت الحكومة العراقية قد أقرتها للبنان من 500 ألف طن إلى مليون طن سنويا.

وفي ملف الكهرباء، وقع الرئيس ميشال عون قرار استثنائياً بالسماح لمصرف لبنان بفتح اعتمادات لشراء الفيول لزوم مؤسسة كهرباء ‏لبنان.

في ملف الدواء،  اشار وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن الى أننا «قدمنا خطة لترشيد الدعم وتمّت مناقشتها في لجنة الصحة النيابية وتنتظر إقرارها بقانون ليصار الى اعتمادها».

وقام حسن بمداهمة مستودعات شركات أدوية ومعدات طبية كاشفاً عن وجود مخزون من المواد المستوردة والمدعومة، وعن بيعها بفواتير تعادل أضعاف أسعار استيرادها.

واشارت الصحف الى اقرار لجنة المال والموازنة النيابية اقتراح قانون الكابيتال كونترول.

الوضع اللبناني والازمات التي يمر بها البلد تناولها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، في كلمته بمناسبة العيد الثلاثين لقناة المنار، محمّلاً المسؤولية للاحتكار، وغياب الدولة عن الرقابة، داعياً لتفعيل أداء مؤسسات الدولة قبل تشكيل الحكومة وبعده، مجدداً الاستعداد لحشد عشرين ألف متطوّع إذا كانت المشكلة في نقص الجهاز البشري، وفتح نصرالله مجدداً قضية استيراد المحروقات من إيران مجدِّداً العرض الإيراني الاستعداد لتأمين احتياجات لبنان بالليرة اللبنانيّة، قائلاً في هذه الحال نحن في حزب الله سنذهب إلى إيران ونتفاوض على شراء المحروقات ونأتي بالسفن الإيرانيّة إلى مرفأ بيروت، ولتمنعنا الدولة عن تأمين البنزين والمازوت للبنانيين.

وأكد السيد نصر الله مواصلة السعي لتأليف الحكومة وعدم اليأس، مؤكداً مساعدة الرئيس بري في مبادرته.

حياتيا ومعيشيا

عادت التحركات الشعبية و قطع الطرق، حيث أقدم محتجون على قطع بعض الطرقات احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية.

في ملف المحروقات، تحوّلت الطرق في معظم المناطق اللبنانية الى مواقف حاشدة للسيارات التي اصطفت في طوابير طويلة امام المحطات مع اشتداد ازمة توزيع البنزين وتقنين المادة.

على خط الكهرباء، أعلن أصحاب المولدات عن التقنين في إمداد الكهرباء في شبكة الكهرباء الموازية بسبب أزمة شحّ المازوت.

وفي حل ازمة الكهرباء، وقع الرئيس ميشال عون قرار استثنائياً بالسماح لمصرف لبنان بفتح اعتمادات لشراء الفيول لزوم مؤسسة كهرباء ‏لبنان.

فقد أرسل وزير المال في حكومة تصريف الأعمال غازي وزني كتابا إلى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة حول ‏تبلغه الموافقة الاستثنائية من قبل رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس الوزراء حسان دياب “لتغطية سلفة ‏الخزينة للكهرباء بالعملة الأجنبية لزوم مؤسسة كهرباء لبنان لشراء المحروقات وللتفضل بالعمل على تنفيذ ما ورد في ‏الموافقة الاستثنائية المذكورة والتي سبق لوزارة المال أن وافقت عليها وأرسلتها”.

وفي السياق، صادقت  الحكومة  العراقيّة، على دعم  لبنان  بالنفط  الخام وزيادته من 500 ألف طن إلى مليون طن.

وتبلغ الرئيس دياب رسميا قرار مجلس الوزراء العراقي بمضاعفة كمية النفط التي كانت الحكومة العراقية قد أقرتها للبنان من 500 ألف طن إلى مليون طن سنويا. وكان دياب قد تواصل هاتفيا مع رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي شاكرا له “جهوده وللحكومة العراقية والشعب العراقي الشقيق وقوفهم إلى جانب لبنان في هذه المرحلة العصيبة التي يمر بها”.

ونوه الكاظمي بـ”الدور الذي لعبه الرئيس دياب في ظل ظروف صعبة جدا”، مؤكدا “أن الشعب اللبناني يستحق الوقوف معه في محنته الحالية”.

وأبرق رئيس الجمهورية الى كل من الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي شاكراً لهما قرار الحكومة العراقية مضاعفة كمية النفط التي أقرتها للبنان من 500 ألف طن إلى مليون طن سنوياً لمساعدته على تجاوز الظروف الصعبة التي يمر فيها. واعتبر عون أنه “ليس غريباً على دولة العراق وقوفها الدائم إلى جانب وطننا، في مختلف الظروف والمحن التي مرَّ بها.

في ملف الدواء،  اشار وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن الى أننا «قدمنا خطة لترشيد الدعم وتمّت مناقشتها في لجنة الصحة النيابية وتنتظر إقرارها بقانون ليصار الى اعتمادها».

وقام حسن بمداهمة مستودعات شركات أدوية ومعدات طبية كاشفاً عن وجود مخزون من المواد المستوردة والمدعومة، وعن بيعها بفواتير تعادل أضعاف أسعار استيرادها.

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ناقش مع نائب رئيس البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا فريد بلحاج خلال استقباله له في بعبدا التعاون القائم بين لبنان والبنك الدولي والمشاريع التي يتم تمويلها، حيث أكد بلحاج ان البنك الدولي كان دائماً الى جانب لبنان وسيبقى الى جانبه ولن يتركه، مشيراً الى الالتزام بدفع القرض المخصص لشبكة الأمان الاجتماعي وقيمته 265 مليون دولار، مع إمكانية إضافة 300 مليون دولار لدعم الفئات المهمشة. وأثار الرئيس عون إمكانية إعادة هيكلة القروض المعطاة من البنك الدولي للبنان والتي لم تستعمل بعد وذلك حسب الأولويات الطارئة، فأبدى بلحاج تجاوباً مع الرغبة الرئاسية.

الكابيتال كونترول

أقرت لجنة المال والموازنة النيابية اقتراح قانون الكابيتال كونترول خلال اجتماعها برئاسة النائب ‏إبراهيم كنعان، الذي قال بعد الاجتماع: “الكابيتال كونترول دستوري وحاجة وضرورة رغم انقضاء أكثر من 19 ‏شهراً على بدء الأزمة لأن أي تشريع مهماً تأخر يبقى أفضل من الفوضى والاستنساب السائدين حالياً.

واضاف كنعان: الكابيتال كونترول كما اقرته لجنة المال يمنع التحاويل إلى الخارج باستثناء ما له صفة الديمومة ‏والصفة العاجلة، كنفقات التعليم والسقف الأعلى لهذه النفقات 50 الف دولار، ويجيز السحب بالعملة الأجنبية بما يعادل ‏‏400 الى 800 دولار شهرياً، والبت به يعود للهيئة العامة وفق المعطيات التي سيقدمها مصرف لبنان وهو مطالب ‏بارسال الكلفة الاجمالية للبنود المالية للحسم.

واوضح أن “الكابيتال كونترول مؤقت ويجب ان يترافق مع حكومة تضع خطة انقاذية تطبّق“.

السيد نصرالله

تناول الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، الوضع اللبناني بالتفصيل، في كلمته بمناسبة العيد الثلاثين لقناة المنار، فنفى أي أساس لفكرة عدم إجراء الانتخابات النيابية في موعدها، سواء بالذهاب إلى انتخابات مبكرة اعتبرها دون جدوى وترجمة لخلفيّات فئويّة لا وطنيّة، أو بما يُحكى عن فرضية تأجيل الانتخابات، مؤكداً أن الأمر لم يرد في حساب حزب الله، وهو يرفضه، وشدّد السيد نصرالله على أن الأولويّة تبقى لتشكيل حكومة، وكل طروحات أخرى صرف للنظر  عن جوهر الأزمة، داعياً الجميع للانصراف لتذليل العقد من طريق تشكيل الحكومة الجديدة.

توقف السيد نصرالله أمام الشأن الحياتي وأزمات فقدان الأدوية والمحروقات والمواد الغذائية، محمّلاً المسؤولية للاحتكار، وغياب الدولة عن الرقابة، داعياً لتفعيل أداء مؤسسات الدولة قبل تشكيل الحكومة وبعده، مجدداً الاستعداد لحشد عشرين ألف متطوّع إذا كانت المشكلة في نقص الجهاز البشري، وفتح نصرالله مجدداً قضية استيراد المحروقات من إيران مجدِّداً العرض الإيراني الاستعداد لتأمين احتياجات لبنان بالليرة اللبنانيّة، متسائلاً عن سبب عدم التعامل مع هذا العرض، ما لم يكن السبب هو الخشية من الأميركي الذي لا يساعدنا ويريد منّا أن نمنع المساعدة عن أنفسنا، ملوّحاً بإقدام حزب الله على الاستيراد مباشرة للمحروقات من إيران، إذا بقيت الأزمة تتفاقم وغابت الحول، ولم تتشكل الحكومة، وبات اليأس من الحلول عبر الرهان على الدولة هو الحال، قائلاً في هذه الحال نحن في حزب الله سنذهب إلى إيران ونتفاوض على شراء المحروقات ونأتي بالسفن الإيرانيّة إلى مرفأ بيروت، ولتمنعنا الدولة عن تأمين البنزين والمازوت للبنانيين.

وأكد السيد نصر الله مواصلة السعي لتأليف الحكومة وعدم اليأس، مؤكداً مساعدة الرئيس بري في مبادرته. ودعا المعنيين بتأليف الحكومة بأن يسمعوا أوجاع الناس ويشاهدوا القلق في عيونهم وأن يضعوا المشهد الإنسانيّ أولاً قبل اعتباراتهم.

وعلى الخط الحكوميّ عقد لقاء ضمّ معاوني الرئيس برّي والأمين العام لحزب الله النائب علي حسن خليل والحاج حسين خليل والحاج وفيق صفا ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل.

وعقد لقاء بين الخليلين والرئيس المكلف سعد الحريري في بيت الوسط ونقل خلاله الخليلان للحريري مقترحات الحل الذي تم الاتفاق عليها في لقاء البياضة.

وكان الرئيس بري توقع أن يكون هذا الأسبوع حاسماً بالنسبة الى الأزمة الحكومية لأن لبنان لم يعد بإمكانه التحمل، وجدد تأكيده بأن مشكلة لبنان داخلية مئة في المئة وأن كل الناس راغبة بمساعدة لبنان.

 

                                      الملف الاميركي

ذكرت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع ان روسيا تستعد لتزويد إيران بنظام أقمار اصطناعية متقدم من شأنه أن يمنح طهران قدرة غير مسبوقة على تعقب الأهداف العسكرية المحتملة في أنحاء الشرق الأوسط، وأكثر من ذلك وفقا لمسؤولين حاليين وسابقين في الولايات المتحدة والشرق الأوسط، مطلعين على تفاصيل الخطة.

من ناحية اخرى اعتبرت الصحف ان تعجل الولايات المتحدة في سحب قواتها من أفغانستان دفع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) إلى البحث عن معقل جديد لمتابعة التطورات في هذا البلد.

وكشفت الصحف أن وزارة العدل في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب اتخذت خطوات غير مسبوقة، وذلك بالحصول على سجلات وبيانات من شركة آبل خاصة بمشرعين ديمقراطيين وعائلاتهم وموظفين عاملين معهم.

هذا ونقلت الصحف عن الرئيس الأميركي جو بايدن قوله إن الولايات المتحدة وحلفاءها متحدون للتصدي للتحديات التي تشكلها روسيا للأمن الأوروبي، بدءا بعدوانها على أوكرانيا، وإن أميركا ستدافع بلا شك عن قيم الديمقراطية التي تعدّ جزءا من مصالحها.

وذكرت أن الجيش الأمريكي يدرس إمكانية شن ضربات جوية على الأراضي الأفغانية في حالة وجود تهديد بوقوع كابل تحت سيطرة مسلحي حركة طالبان.

وأفادت بأن التغيير الذي حدث في إسرائيل مؤخرا والذي من المحتمل أن يضع نهاية لحقبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التي دامت 12 سنة، جعل الرئيس الأميركي جو بايدن ومشرعين وناشطين وطائفة من جماعات المصالح يجتهدون لفهم ما يحدث في إسرائيل من تحول مفاجئ في القيادة مع ما يعنيه ذلك للولايات المتحدة.

وتوقعت شكل ومستقبل العلاقة بين الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي، في ظل ما وصفتها بـ”الدراما الجارية” بشأن الإطاحة برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتشكيل حكومة جديدة.

وأكدت الصحف أن الولايات المتحدة تشعر بقلق متزايد إزاء تصاعد وتيرة الهجمات بواسطة طائرات مسيرة صغيرة على مواقعها في العراق.

وقالت إن السعودية تحاول تبييض سمعتها في خارج العاصمة الأمريكية، بعد فضيحة قتل الصحفي، جمال خاشقجي.

روسيا تستعد لتزويد إيران بقمر اصطناعي للتجسس

تستعد روسيا لتزويد إيران بنظام أقمار اصطناعية متقدم من شأنه أن يمنح طهران قدرة غير مسبوقة على تعقب الأهداف العسكرية المحتملة في أنحاء الشرق الأوسط، وأكثر من ذلك، وفقا لمسؤولين حاليين وسابقين في الولايات المتحدة والشرق الأوسط، مطلعين على تفاصيل الخطة.

ونقلت صحيفة “الواشنطن بوست” الأمريكية عن هؤلاء المسؤولين أنه بموجب الخطة، سوف يتم تسليم الإيرانيين قمر اصطناعي روسي الصنع طراز كانابوس – في، مزود بكاميرا عالية الدقة من شأنها أن تعزز بشكل كبير قدرات التجسس الإيرانية، مما يسمح بالمراقبة المستمرة للمنشآت، من مصافي النفط في الخليج العربي، والقواعد العسكرية الإسرائيلية، إلى الثكنات العراقية التي تضم قوات أمريكية.

وأضافوا أن عملية إطلاق القمر الاصطناعي للتجسس يمكن أن تحدث في غضون أشهر، ولم ترد وزارة الخارجية الروسية في موسكو على طلب عبر البريد الإلكتروني للتعليق.

وجاء الكشف عن هذه الخطة في وقت يستعد فيه الرئيس الامريكي جو بايدن لعقد اول اجتماع له مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، ويمكن إضافة الإطلاق الوشيك لقمر اصطناعي إيراني، روسي الصنع، إلى قائمة طويلة من القضايا الخلافية التي أدت إلى توتر العلاقات بين موسكو وواشنطن، بما في ذلك عمليات القرصنة الروسية الأخيرة والجهود المبذولة للتدخل في الانتخابات الأمريكية.

ومن المرجح أيضًا أن ينتهز معارضو عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي مع إيران هذا الكشف من أجل تعزيز حجتهم ضد أي تعامل مع طهران لا يتصدى لطموحاتها العسكرية في المنطقة.

قاعدة في باكستان لمتابعة الأوضاع في أفغانستان

دفع تعجل الولايات المتحدة في سحب قواتها من أفغانستان وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) إلى البحث عن معقل جديد لمتابعة التطورات في هذا البلد، وفقا لـ “نيويورك تايمز“.

وكشفت الصحيفة أن الخيارات في هذا المجال محدودة للغاية، وتقع جلها في أراضي باكستان المجاورة، مشيرة إلى أن المفاوضات بين واشنطن وإسلام آباد تجري بصعوبة، فالسلطات الباكستانية التي كانت ترعى حركة “طالبان” الراديكالية على مدار سنوات طويلة، لا تبدي حماسا كبيرا في التعاون مع الولايات المتحدة في سعيها إلى كبح طموحات الحركة، ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مصادر لها أن الباكستانيين طلبوا من الجانب الأمريكي قبول قيود مختلفة لقاء استخدامه قاعدة في بلادهم. وأوضحت المصادر أن إسلام آباد طالبت واشنطن بمنحها حق البت في تحديد المواقع التي قد تريد الاستخبارات أو القوات المسلحة الأمريكية استهدافها في أراضي أفغانستان في المستقبل.

وذكرت الصحيفة أيضا أن من بين الخيارات قيد الدراسة إنشاء قاعدة في إحدى الجمهوريات السوفيتية السابقة في آسيا الوسطى، والتي كانت الولايات المتحدة تتعاون معها أثناء حربها في أفغانستان، مع أنها ذكرت أن معارضة موسكو لهذه الفكرة ستكون شديدة بكل تأكيد، وهو ما تعلمه واشنطن.

وبحسب “نيويورك تايمز” فإن خبراء وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ينظرون بتشاؤم إلى مستقبل أفغانستان بعد خروج القوات الأمريكية من هناك، محذرين من أن الحكومة الحالية في كابل ستسقط بعد سنوات معدودة تحت ضربات “طالبان”، التي ستعود إلى الحكم لتتحول أفغانستان في ظله إلى معقل لكل نوع من المسلحين الذين تعهدوا بمحاربة الغرب.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن في 14 مايو الماضي عن خطط للبدء في سحب قوات بلاده من أفغانستان، على أن تكتمل هذه العملية بحلول 11 سبتمبر 2021 – وذلك بعد أن وقعت إدارة سلفه دونالد ترامب اتفاقا مع “طالبان” في العاصمة القطرية الدوحة، أخذت بموجبه واشنطن على  عاتقها التزاما باكتمال سحب قواتها وقوات حلفائها من أفغانستان بحلول 11 مايو 2021.

بيلوسي طالبت بالتحقيق..

كشفت صحيفة نيويورك تايمزأن وزارة العدل في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب اتخذت خطوات غير مسبوقة، وذلك بالحصول على سجلات وبيانات من شركة آبل خاصة بمشرعين ديمقراطيين وعائلاتهم وموظفين عاملين معهم.

وأضافت أن من بين تلك السجلات، ما يخص النائب آدم شيف، كبير الديمقراطيين في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب آنذاك ورئيسها الحالي، وأوضحت الصحيفة أن الاستيلاء على تلك البيانات تم خلال تحقيقات إدارة ترامب في التسريبات، ومحاولة بحثها عن المصادر التي تزود وسائل الإعلام عن الاتصالات بين شركاء ترامب وروسيا.

كما أشارت الصحيفة إلى أن المُدّعين وجهوا مذكرات لتسلم سجلات عشرات من المراسلين الصحفيين لمحاولة تحديد مصادرهم السرية.

من جانبها قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي بيان أصدرته من ولاية كاليفورنيا إن “الأخبار حول تسييس وزارة العدل خلال عهد ترامب مروعة، وهذه الإجراءات هي اعتداء فظيع آخر على الديمقراطية من قبل الرئيس السابق، وطالبت بيلوسي وعدد آخر من أعضاء مجلس النواب من الحزب الديمقراطي بإجراء تحقيق.

وفي مقابلة مع قناة “سي إن إن” (CNN)، قال رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي آدم شيف، إن تقرير نيويورك تايمز يدل على أن الرئيس السابق دونالد ترامب حوّل وزارة العدل إلى عصا غليظة لمطاردة خصومه.

رحلتي إلى أوروبا تستهدف الدفاع عن قيم الديمقراطية

قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن الولايات المتحدة وحلفاءها متحدون للتصدي للتحديات التي تشكلها روسيا للأمن الأوروبي، بدءا بعدوانها على أوكرانيا، وإن أميركا ستدافع بلا شك عن قيم الديمقراطية التي تعدّ جزءا من مصالحها.

وأكد بايدن في مقال نشرته له صحيفة واشنطن بوستأنه سواء تعلق الأمر بإنهاء جائحة كورونا في شتى أنحاء العالم أو تلبية متطلبات أزمة المناخ المتسارعة، أو مواجهة الأنشطة الضارة التي تنتهجها حكومتا الصين وروسيا، فإن على الولايات المتحدة أن تقود العالم من موقع قوة.

وقال الرئيس الأميركي في مقاله الذي تناول جولته المرتقبة خلال الأسبوع الجاري إلى أوروبا، التي تعدّ الأولى منذ توليه الرئاسة “في هذه اللحظة التي يسود فيها عدم اليقين، حيث لا يزال العالم يكافح جائحة تحدث مرة واحدة في القرن، فإن الغرض من هذه الرحلة هو تجسيد التزام أميركا المتجدد تجاه حلفائنا وشركائنا، وإظهار قدرة الديمقراطيات على مواجهة تحديات هذا العصر الجديد وردع تهديداته“.

وأشار إلى أنه سيلتقي خلال جولته في أوروبا، التي تبدأ الأربعاء المقبل وتعد أول رحلة خارجية له منذ توليه الرئاسة، عددا من القادة الأوروبيين وقيادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) (NATO)، كذلك سيشارك في قمة الدول السبع، وسيلتقي في ختام جولته الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

الجيش الأمريكي يدرس ماذا سيفعل إذا واجهت كابل خطر السقوط في قبضة طالبان

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الجيش الأمريكي يدرس إمكانية شن ضربات جوية على الأراضي الأفغانية في حالة وجود تهديد بوقوع كابل تحت سيطرة مسلحي حركة طالبان. 

ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن “البنتاغون يدرس طلب الإذن بشن غارات جوية لدعم قوات الأمن الأفغانية إذا اصبحت كابل أو أي مدينة رئيسة أخرى مهددة بالسقوط في قبضة حركة طالبان، ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ومساعديه الرئيسيين أوضحوا  في وقت سابق بأنه عقب الانسحاب الأمريكي المقبل من أفغانستان، ستتوقف واشنطن أيضًا عن تقديم الدعم الجوي للجيش الأفغاني، ما لم  يكن الأمر يتعلق بضرب الجماعات الإرهابية التي “يمكن أن تضر بالمصالح الأمريكية“.

وبحسب مصادر نيويورك تايمز، فإن البنتاغون يقر بإمكانية هزيمة القوات الأفغانية في صدامات مع طالبان، وأن الجيش الأمريكي “يناقش الآن بنشاط ما يمكن أن يفعله إذا انطوى الانسحاب الفوري (للقوات الأمريكية) على صعوبات خطيرة من وجهة نظر الأمن القومي”، ويقترح البنتاغون في إحدى التوصيات المحتملة، استخدام “طائرات حربية أمريكية، أو طائرات من دون طيار مسلحة، للتدخل في حالة حدوث أزمة غير عادية.

ويمكن أن يتمثل مثل احتمال كهذا في الاستيلاء على كابل أو في “حصار يشكل تهديدا للمواطنين الأمريكيين ولسفارات الولايات المتحدة وحلفائها.

وأشير إلى أنه سيكون من الصعب مساندة القوات الأفغانية لفترة طويلة من الجو، حيث من المتوقع أن تخلي الولايات المتحدة قريبا قواعدها الجوية في أفغانستان، ومن المحتمل لتنفيذ الضربات المعنية أن يتم استخدام قواعد في الخليج.

التغيير في إسرائيل يدفع واشنطن للتعجيل بإعادة التفكير في العلاقة بتل أبيب

أفادت صحيفة واشنطن بوستبأن التغيير الذي حدث في إسرائيل مؤخرا والذي من المحتمل أن يضع نهاية لحقبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التي دامت 12 سنة، جعل الرئيس الأميركي جو بايدن ومشرعين وناشطين وطائفة من جماعات المصالح يجتهدون لفهم ما يحدث في إسرائيل من تحول مفاجئ في القيادة مع ما يعنيه ذلك للولايات المتحدة.

ونوهت الصحيفة إلى أن بعض أعضاء الحزب الديمقراطي في الكونغرس يرون أن مغادرة نتنياهو سدة الحكم من شأنها أن تفضي إلى تنقية الأجواء السياسية وإحداث تحول في العلاقات، بعد أن تميز عهده في رئاسة الحكومة الإسرائيلية بروابط وثيقة مع الحزب الجمهوري، ووصف ليفين تلك المحاولة بأنها “كانت خطأ فادحا” لأن دعم إسرائيل يتطلب توافقا بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري، معربا عن اعتقاده أن مغادرة نتنياهو للحكم “تثلج الصدر كثيرا.

مستقبل العلاقة بين واشنطن وتل أبيب

توقعت صحيفة أمريكية شكل ومستقبل العلاقة بين الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي، في ظل ما وصفتها بـ”الدراما الجارية” بشأن الإطاحة برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتشكيل حكومة جديدة.

وقالت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” إن “هذه الدراما قد تعقد العلاقات الأمريكية- الإسرائيلية”، لافتة إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اجتمع مع رئيس حزب “هناك مستقبل” الإسرائيلي يائير لابيد، في أحد فنادق القدس، وكان اجتماعهما أكثر تكتما من باقي اجتماعات بلينكن.

وذكرت الصحيفة أن الاجتماع عقد في 25 أيار/ مايو الماضي، وكان لحظة “حساسة في التاريخ السياسي الإسرائيلي، وجاء في وقت يعمل فيه لابيد على تشكيل حكومة جديدة محتملة تطيح بنتنياهو”، منوهة إلى أن “العديد من المسؤولين الأمريكيين لن يحزنوا على رحيل نتنياهو، بعد أن دفع تحالفه مع الرئيس السابق دونالد ترامب، إسرائيل إلى الاقتراب بشكل كبير من الحزب الجمهوري (..)”.

وشددت الصحيفة على أن “انتقاد نتنياهو للرئيس الأمريكي جو بايدن يزيد من تعكير صفو العلاقة، خاصة في الوقت الذي تعمل فيه الولايات المتحدة على إحياء الاتفاق النووي مع إيران“.

وأشارت إلى أن التصعيد الأخير بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، وضع بايدن في موقف صعب أمام الجناح التقدمي بالحزب الديمقراطي، موضحة أن “بعض المشرعين دعوه إلى الضغط بقوة أكبر على نتنياهو، للموافقة على وقف إطلاق النار“.

ولفتت إلى أنه “بحال تولى نفتالي بينيت منصب رئيس الوزراء الإسرائيلي، فمن المرجح أن تحظى تصريحاته السابقة، بما في ذلك المفاخرة بقتل العرب أثناء خدمته العسكرية، باهتمام سلبي على وسائل التواصل الاجتماعي، وهذا من شأنه أن يجعل التكلفة كبيرة من الناحية السياسية على بايدن كي يعرب عن دعمه غير المشروط لحق إسرائيل في الدفاع عن النفس“.

ونوهت الصحيفة إلى أن بينيت داعم للمستوطنات، ومؤيد لضم أجزاء من الضفة الغربية، ما يمكن أن يشكل أيضا تعقيدات بالنسبة للولايات المتحدة.

3هجمات بطائرات مسيرة على أهداف أمريكية حساسة في العراق

أكدت صحيفة نيويورك تايمز أن الولايات المتحدة تشعر بقلق متزايد إزاء تصاعد وتيرة الهجمات بواسطة طائرات مسيرة صغيرة على مواقعها في العراق.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين أن جماعات مسلحة معارضة لواشنطن شنت خلال الشهرين الماضيين ثلاث هجمات على الأقل بطائرات مفخخة تحت غطاء الليل على قواعد عسكرية تستخدمها الولايات المتحدة لتنفيذ عمليات خاصة، وأوضحت الصحيفة، نقلا عن ثلاثة مسؤولين مطلعين، أن الهجوم الأول استهدف قبل منتصف ليل 13 على 14 أبريل حظيرة تابعة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) في مطار أربيل.

وسبق أن أفادت صحيفة واشنطن بوست بأن هذا الهجوم، على الرغم من عدم وقوع إصابات بشرية جراءه، استدعى قلقا بالغا لدى البيت الأبيض والبنتاغون، وفي فجر الثامن من مايو، استهدفت طائرة مسيرة أخرى قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار والتي تستخدمها الولايات المتحدة لتشغيل طائرات مسيرة قتالية من طراز “إم كيو-9 ريبر“.

وأكد المتحدث باسم التحالف الدولي واين ماروتو أن هذا الهجوم لم يسفر عن وقوع إصابات لكنه ألحق ضررا بحظيرة طائرات، وبعد ثلاثة أيام، ضربت طائرة مسيرة مطارا في ناحية حرير شمالي أربيل تستخدمه قيادة العمليات الخاصة المشتركة الأمريكية.

بلومبيرغ: الرياض تحاول تبييض سمعتها بقضية خاشقجي خارج واشنطن

قالت وكالة “بلومبيرغ” إن السعودية تحاول تبييض سمعتها في خارج العاصمة الأمريكية، بعد فضيحة قتل الصحفي، جمال خاشقجي.

وأضافت الوكالة في تقرير لها أن السفيرة السعودية في أمريكا، الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، قامت، قبيل إغلاق السفر بسبب جائحة كورونا الربيع الماضي، بزيارة إلى محكمة وايومنغ العليا في شايان للتحدث عن حقوق المرأة مع ثلاث قاضيات في المحكمة.

وفي تموز/ يوليو، تحدثت الأميرة عن خطط بلدها للإصلاح الاجتماعي والتنويع الاقتصادي جنبا إلى جنب مع سيدات الأعمال الرائدات في مؤتمر افتراضي على زوم استضافته مؤسسة “كولورادو بيزنس، وفي تشرين الأول/ أكتوبر، انضمت إلى الاجتماع الشهري للجنة التوجيه والشبكات النسائية التابعة لغرفة التجارة في سيوكس سيتي، أيوا، لمناقشة دور المرأة في القوى العاملة، بعد أن قدمها المدير التنفيذي لمركز مراقبة السموم في ولاية أيوا.

ولفتت الوكالة إلى أن زيارات السفيرة تؤكد تحويل التركيز السعودي خارج واشنطن، لترميم صورتها بعد ضربات مثل مقتل الصحفي جمال خاشقجي الذي كان يكتب في صحيفة واشنطن بوست عام 2018، وتورط الرياض في الحرب في اليمن، وفقدان حليفها المقرب دونالد ترامب.

                                      الملف البريطاني

اعتبرت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع ان إسكات القصة الفلسطينية ليس بالشيء الجديد، ففي الخمسينيات من القرن الماضي في بريطانيا، وبعد سنوات قليلة من قيام إسرائيل، لم يعد يستخدم حتى اسم فلسطين، واعتبرت انه إذا كان حل الدولتين للنزاع، والذي تحبه الحكومات الغربية، قد نجح، لكان هذا هو أدق تعبير عن هذه العنصرية المستمرة. اقتراحها هو قيام دولة فلسطينية مستقلة على أراضي ما بعد 1967. من شأن ذلك، في أحسن الأحوال، تقسيم سكان فلسطين الأصليين إلى 22٪ من وطنهم الأصلي، وترك 78٪ المتبقية لإسرائيل“.

وقالت إن بايدن سيستخدم قمة مجموعة السبع- جي 7 – هذا الأسبوع لتشجيع الحلفاء على الانضمام إلى واشنطن في اتخاذ موقف أكثر تشددًا تجاه بكين، حيث توج الرئيس الأمريكي سلسلة من الإجراءات الجديدة بأمر تنفيذي لتعزيز التدقيق في البرامج والتطبيقات الصينية.

وقالت إنه يجب إخبار مجموعة السبع بأن تحصين العالم عمل من أعمال المصلحة الشخصية أيضا، ولفتت الى انه “بينما تستعد أغنى دول العالم للاجتماع، يمكن لقرار هائل واحد أن ينقذ خليج كاربيس في كورنوال من إضافته إلى قائمة اجتماعات مجموعة السبع المنسية منذ فترة طويلة. لدى القادة في نهاية هذا الأسبوع فرصة تاريخية لوقف كوفيد، لكنهم لن يفعلوا ذلك إلا إذا حولوا وعد بوريس جونسون بتطعيم العالم إلى خطة ملموسة.

وقالت ان المملكة العربية السعودية تصبح مستثمرا رئيسيا في خطة البنية التحتية الخليجية بقيمة 800 مليون دولار، فقد قال أشخاص مطلعون على استراتيجية الصندوق الخليجي إنه من المقرر أن يصبح صندوق الاستثمارات العامة السيادي السعودي مستثمرا رئيسيا في صندوق البنية التحتية الخليجية الجديد، الذي أنشأته شركتا أبردين ستاندرد للاستثمارات وإنفستكورب بمبلغ 800 مليون دولار.

وقالت إن الموضوع الوحيد وراء جولة جو بايدن الأوروبية هذا الأسبوع، والذي ربما لن يكون في أي من الاجتماعات وقد لا يذكر حتى في البيانات النهائية، هو الصين.

وذكرت انه من المقرر أن يلتقي جو بايدن وفلاديمير بوتين على ضفاف بحيرة جنيف الأربعاء المقبل في أول قمة رئاسية لهما بعد سنوات من العلاقات الثنائية السيئة والعقوبات والحروب والمزاعم المتبادلة بالتدخل في الشؤون الداخلية.

إسكات الفلسطينيين

قالت الغارديان إن “إسكات القصة الفلسطينية ليس بالشيء الجديد. في الخمسينيات من القرن الماضي في بريطانيا، وبعد سنوات قليلة من قيام إسرائيل، لم يعد يستخدم حتى اسم فلسطين. عندما سئلت عندما كنت طفلة من أين أتيت، اعتقد الناس أنني قلت باكستان”.

واضافت “لقد استغرق الأمر مني سنوات لفهم هذه التشويهات في التاريخ باعتبارها تعبيرات عن عنصرية عميقة وغير معلن عنها ضد الفلسطينيين. فرضيتها الأساسية هي أنه فيما يتعلق بفلسطين، فإن حقوق الفلسطينيين تكون دائما أدنى من حقوق الشعب اليهودي، وذكرت أنه “كما قال آرثر بلفور في عام 1919 في فلسطين لا نقترح حتى الخوض في شكل التشاور مع رغبات السكان الحاليين للبلاد، لأن الصهيونية كان لها ادعاء ذو أهمية أعمق بكثير من رغبات وتحيزات 700 ألف عربي يسكنون الآن تلك الأرض القديمة“.

ولكن الأمور بدأت تتحسن في الثمانينيات والتسعينيات، عندما اكتسب الفلسطينيون حضورا إعلاميا، وظهرت كتاباتهم بشكل متزايد في المطبوعات، كما قالت الكاتبة. وتضيف: “أما اليوم، الوضع مختلف إلى حد كبير. كان تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية عام 1964 وانتفاضتا 1987 و2000 من الأحداث التي أعادت فلسطين إلى الساحة الدولية. منحت اتفاقية أوسلو عام 1993، رغم عيوبها العديدة، قضية فلسطين وزنا دبلوماسيا. ظهرت حركات التضامن في العديد من الدول الغربية، وركزت حملة المقاطعة ‘بي دي إس’ الانتباه على سوء معاملة إسرائيل للفلسطينيين“.

وخلصت إلى أنه “إذا كان حل الدولتين للنزاع، والذي تحبه الحكومات الغربية، قد نجح، لكان هذا هو أدق تعبير عن هذه العنصرية المستمرة. اقتراحها هو قيام دولة فلسطينية مستقلة على أراضي ما بعد 1967. من شأن ذلك، في أحسن الأحوال، تقسيم سكان فلسطين الأصليين إلى 22٪ من وطنهم الأصلي، وترك 78٪ المتبقية لإسرائيل“.

صداع بايدن

لفتت صحيفة التلغراف إن الرئيس الأمريكي جو بايدن بدا وكأنه “لا يستطيع الانتظار حتى يبتعد، خلال مغادرته بلاده متوجها إلى بريطانيا” حيث “راحة مرحب بها من المشاحنات التي اجتاحت أجندته المحلية في واشنطن”، وشرحت: “بدأ بايدن سريعا بحزمة إغاثة من فيروس كورونا بقيمة 1.9 تريليون دولار، وبرنامج التطعيم، واقتصاد متجدد .. لكن خططه الكبرى الآن بدأت في الركود بينما فشلت الوعود بسياسة جديدة من الحزبين. إنه ليس غارقا في المعارك مع الجمهوريين فحسب، بل أيضا مع شخصيات بارزة في حزبه” الديمقراطي.

واوضحت: “يشك أحدهم في أن بايدن سيكون أكثر سعادة برؤية بوريس جونسون وإيمانويل ماكرون وأنغيلا ميركل وآخرين، من بعض أعضاء مجلس الشيوخ في الكابيتول هيل“.

واشارت إلى أن انتباه بايدن “تحول إلى القضايا العالمية فيما قيل إنه كان يقرأ كيف تموت الديمقراطيات“.

وقالت إن “بايدن مقتنع بأننا نمر بلحظة محورية في التاريخ، فيما يعتقد القادة الاستبداديون – وبالتحديد شي جينبينغ وفلاديمير بوتين – أن الديمقراطية في حالة تدهور نهائي، وخلصت إلى أنه “في هذه الرحلة، سيحشد بايدن الحلفاء لتقديم جبهة موحدة ضد روسيا والصين، ويعيد التزام الولايات المتحدة بقوة بالمبادرات متعددة الأطراف مثل اتفاق باريس للمناخ والاتفاق النووي الإيراني، وتعهد أيضا بمشاركة مئات الملايين من اللقاحات مع العالم“.

وقالت صحيفة الفاينانشال تايمز إن بايدن سيستخدم قمة مجموعة السبع- جي 7 – هذا الأسبوع لتشجيع الحلفاء على الانضمام إلى واشنطن في اتخاذ موقف أكثر تشددًا تجاه بكين، حيث توج الرئيس الأمريكي سلسلة من الإجراءات الجديدة بأمر تنفيذي لتعزيز التدقيق في البرامج والتطبيقات الصينية.

واكدت أن تصعيد الضغط يمهد الطريق للقمة التي تستضيفها المملكة المتحدة، والتي يأمل بايدن أن يقنع خلالها نظراءه بتوبيخ الصين على اضطهادها للإويغور المسلمين في شينجيانغ، وحملتها على الحركة المؤيدة للديمقراطية في هونغ كونغ ، وإكراهها الاقتصادي للدول مثل أستراليا، ونشاطها العسكري العدواني في بحر الصين الجنوبي والشرقي.

فقد خلص البنتاغون إلى أن بكين أصبحت واحدة من أخطر “التهديدات السريعة”، ما دفع مجلس الشيوخ لإقرار مشروع قانون يوفر 250 مليار دولار لمساعدة الولايات المتحدة في الحفاظ على ميزة تنافسية على الصين في التقنيات الهامة مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية.

كما اتخذ بايدن أيضا خطوات لتقليل اعتماد سلاسل التوريد الأمريكية على الصين، وجدد الأسبوع الماضي أمر دونالد ترامب بمنع الأمريكيين من الاستثمار في 59 شركة صينية، بما في ذلك التعاون الدولي لتصنيع أشباه الموصلات، وأكبر شركة صينية لتصنيع الرقائق، واوضحت أن الاتحاد الأوروبي يشاطر الكثير من مخاوف الولايات المتحدة بشأن الصين، لكنه أقل حرصا على أن يكون جزءا من تحالف علني مناهض لبكين.

خطة إنقاذية بريطانية

قالت الإندبندنت إنه يجب إخبار مجموعة السبع بأن تحصين العالم عمل من أعمال المصلحة الشخصية أيضا، ولفتت الى انه “بينما تستعد أغنى دول العالم للاجتماع مرة أخرى يوم الجمعة، يمكن لقرار هائل واحد أن ينقذ خليج كاربيس في كورنوال من إضافته إلى قائمة اجتماعات مجموعة السبع المنسية منذ فترة طويلة. لدى القادة في نهاية هذا الأسبوع فرصة تاريخية لوقف كوفيد، لكنهم لن يفعلوا ذلك إلا إذا حولوا وعد بوريس جونسون بتطعيم العالم إلى خطة ملموسة“.

واضافت “التحدي مروع. في حين أن 60% من البالغين في بريطانيا – و 50% من الأمريكيين – قد تم تطعيمهم بالفعل، فإن 2% فقط من سكان أفريقيا جنوب الصحراء حصلوا على الجرعة الأولى، وفي آخر إحصاء تم تحصين 0.2% فقط بشكل كامل، ليس من المستغرب أن يكون أسقف كيب تاون قد اشتكى من فصل عنصري في قضية اللقاح، وهو الفشل في التطعيم الشامل في جميع أنحاء العالم“.

واوضحت أنه “عندما قال جونسون في نهاية الأسبوع الماضي إن مجموعة السبع ستجعل القضاء على كوفيد أعظم إنجاز في التاريخ الطبي، وتعهد بتطعيم العالم بحلول نهاية عام 2022، ترك السؤال الأكبر دون إجابة: من يدفع؟“.

وفي هذ الصدد، رأت أنه “يمكن تحقيق التلقيح الشامل من خلال تمويل عالمي مضمون وعمليات شراء تؤدي إلى بناء قدرة تصنيعية جديدة وبالتالي خط أنابيب لإنتاج اللقاحات في كل قارة. ولكن للأسف، إذا كان لابد من المضي في اجتماعات مجموعة السبع الأخيرة، فقد تكون النتيجة النهائية حلقة مفرغة، ويؤدي فشل العالم في تحمل التكاليف إلى إبطاء الإنتاج ويترك الملايين يكافحون لتأمين الجرعات التي يحتاجون إليها“. ولفتت إلى أنه “بطبيعة الحال، فإن التنازل مؤقتا عن براءات اختراع اللقاحات المنقذة للحياة سيخفض تكاليف اللقاحات، وتقاسم الجرعة له دور في ذلك، لكنه غير كاف. حتى لو تبرعت المجموعة بمليار جرعة، فسنكون أقل بكثير من إجمالي 11 مليار جرعة مطلوبة لتلبية خطة التطعيم الشامل لجونسون“.

السعودية مستثمر رئيسي في البنية التحتية الخليجية

قالت صحيفة الفايننشال تايمز ان المملكة العربية السعودية تصبح مستثمرا رئيسيا في خطة البنية التحتية الخليجية بقيمة 800 مليون دولار، فقد قال أشخاص مطلعون على استراتيجية الصندوق الخليجي إنه من المقرر أن يصبح صندوق الاستثمارات العامة السيادي السعودي مستثمرا رئيسيا في صندوق البنية التحتية الخليجية الجديد، الذي أنشأته شركتا أبردين ستاندرد للاستثمارات وإنفستكورب بمبلغ 800 مليون دولار.

وأضافت المصادر أن شركة إنفستكورب، أكبر مدير استثمار بديل في الشرق الأوسط والتي تتخذ من البحرين مقرا لها، تضع اللمسات الأخيرة على الإغلاق الأول للمشاركة في صندوق البنية التحتية عند حوالي 250 مليون دولار، والذي يمكن الإعلان عنه في وقت مبكر من الأسبوع المقبل، حسب التقرير.

وقالت إن صندوق الاستثمارات السعودي، الذي أصبح القوة الأكثر هيمنة على التنمية الاقتصادية في المملكة في عهد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مستثمر رئيسي في الصندوق الخليجي إلى جانب مؤسسة آسيوية كبيرة.

الصين التحدي طويل الأجل

قالت صحيفة الغاردين إن الموضوع الوحيد وراء جولة جو بايدن الأوروبية هذا الأسبوع، والذي ربما لن يكون في أي من الاجتماعات وقد لا يذكر حتى في البيانات النهائية، هو الصين.

حدد بايدن ذلك جليا قبل انطلاق أول رحلة خارجية له كرئيس، إذ أوضح أن المنافسة بين الديمقراطيات في العالم وأنظمتها الاستبدادية – وأهمها بكين – هي التحدي العالمي الحاسم لهذا العصر، وبدونه لن يكون النصر مضمونا للولايات المتحدة وحلفائها.

يعتقد بايدن أنه للفوز يجب على المعسكر الديمقراطي أن يظهر تماسكا وطموحا أكبر بكثير في الاستجابة لأكبر مشاكل العالم، وأهمها تغير المناخ والوباء. وهذه هي رسالته الأساسية في سلسلة من القمم خلال الأيام المقبلة، قادة مجموعة السبع في كورنويل وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي في بروكسل ثم لقاء وجهاً لوجه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في جنيف، وفق الكاتب.

واوضحت أن بايدن يُنظر إلى روسيا على أنها الأكثر استبدادا على المدى القصير، بينما يركز على التحدي طويل الأجل المتمثل في نجاح الصين اقتصاديا وعسكريا، وقد تحول مؤخرا (قبل عامين فقط) إلى هذا التقييم، إذ كان يجادل بأن المخاوف من صعود الصين مبالغ فيها.

وقالت ان مكالمة هاتفية استمرت ساعتين في فبراير/ شباط، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال، أوضح شي فيها لبايدن بالتفصيل كيف تعتزم الصين تجاوز الولايات المتحدة كقوة بارزة في العالم. ويقال إن الرئيس منشغل بالموضوع، ويثيره باستمرار في المحادثات الخاصة والعامة.

ونقلت عن أماندا سلوت كبيرة مديري شؤون أوروبا في مجلس الأمن القومي الأمريكي، قولها إن المخاطر من حيث المنافسة العالمية جعلت هذه اللحظة في العلاقات مع أوروبا تضاهي تداعيات الحرب العالمية الثانية، وأضافت أن بلادها أرست أسس الاقتصاد العالمي بعد الحرب العالمية الثانية، وأن الوقت حان لأن تدرس الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تحديث هذه القواعد” ، مشيرة إلى الجهود المشتركة لمكافحة كوفيد والعمل المشترك بشأن حالة الطوارئ المناخية.

عملية التطبيع: جنيف تستعد لاستضافة بايدن وبوتين

ذكرت صحيفة إندبندنت انه من المقرر أن يلتقي جو بايدن وفلاديمير بوتين على ضفاف بحيرة جنيف الأربعاء المقبل في أول قمة رئاسية لهما بعد سنوات من العلاقات الثنائية السيئة والعقوبات والحروب والمزاعم المتبادلة بالتدخل في الشؤون الداخلية.

وبما أن مبادرة الاجتماع جاءت من واشنطن فهذا يعني من وجهة نظر الكاتب أن المخاطر تبدو أكبر إلى حد ما بالنسبة لرئيس الولايات المتحدة، لا سيما بالنظر إلى ميل الكرملين إلى إسكات الانتقادات له من جانب مواطنيه المحليين، ومع ذلك فإن موافقة بوتين على لقاء بايدن تشير إلى أنه يعتقد أن تجديد الاتصال أمر جيد.

ومن وجهة نظر الصحيفة فإن هناك نقاط ضغط واضحة لدى الطرفين، ولا تثق الولايات المتحدة في نوايا روسيا فيما يتعلق بجيلها الجديد من الأسلحة النووية. كما أن روسيا حذرة بنفس القدر من قدرات الأسلحة التقليدية الأمريكية.

ونظرا لمدى الخلاف حول أوكرانيا، فمن غير المرجح أن تصبح محورا رئيسيًا للمناقشات. لكن السياسي المخضرم في وزارة الخارجية في إدارتي كلينتون وبوش، ستيفن بيفر، يعتقد أن الجانب الأمريكي من المرجح أن يقسم القضايا التي سيناقشها الرئيسان إلى ثلاث فئات.

الأول، يشمل القضايا التي يختلف فيها الطرفان كثيرا مثل أوكرانيا وبيلاروسيا. والثاني يشمل الخطوط الحمراء للولايات المتحدة. وتتكون المجموعة الثالثة من القضايا التي من المحتمل أن تشكل الجزء الرئيسي من جدول الأعمال في جنيف مثل الحد من الأسلحة.

لكن بعض أعضاء المعارضة الروسية أعربوا عن مخاوفهم من البراغماتية الأمريكية، إذ أن بوتين لن يتم إبعاده عن السياسة الأمريكية دون أن يُعرض عليه شيء في المقابل.

مقالات                

تشكّل الوعي أ.د. بثينة شعبان…. التفاصيل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى