من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
القدس العربي: القضاء التونسي يدخل على خط الأزمة السياسية بين سعيّد والمشيشي
كتبت القدس العربي: دخل القضاء التونسي أخيراً على خط الأزمة المتواصلة بين رأسي السلطة التنفيذية، حيث أصدر مجلس القضاء العدلي قراراً يقضي بإنهاء إلحاق القضاء برئاستي الجمهورية والحكومة، وهو ما يعني عملياً إبطال قرار تعيين القاضي عماد بن الطالب على رأس هيئة مكافحة الفساد، والذي أثار سجالاً جديداً بين رئاستي الحكومة والجمهورية.
وكان رئيس الحكومة هشام المشيشي، أعلن في ختام اجتماع وزاري مساء الإثنين، إقالة القاضي عماد بوخريص، رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، وتعيين القاضي عماد بن الطالب خلفاً له.
وقوبل قرار المشيشي باستنكار شديد من قبل الرئيس قيس سعيد، الذي استقبل رئيس الهيئة المقال، موجهاً انتقاداً لاذعاً لرئيس الحكومة، الذي قال إنه يعمل على تعطيل مكافحة الفساد في البلاد. وبعد ساعات أصدر مجلس القضاء العدلي بلاغاً أعلن فيه “إنهاء إلحاق السادة القضاة العدليين الشاغلين لمناصب برئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة والوزارات والهيئات التي لا يفرض القانون وجوبية وجود قاض عدلي ضمن تركيبتها وإصدار مذكرات تعيين وقتية في شأنهم”.
واستقبلت الطبقة السياسية قرار مجلس القضاء العدلي بارتياح شديد، حيث اعتبر الوزير السابق كمال العيادي، أنه قد يساهم في تخفيف حدة الأزمة بين رئيسي الجمهورية والحكومة، وخاصة أن رئيسَي هيئة مكافحة الفساد (السابق والجديد) يخضعان أساساً لمجلس القضاء العدلي.
وكتب على صفحته في موقع فيسبوك: “بعد قرار مجلس القضاء العدلي بإنهاء إلحاق القضاة العدليين لدى أجهزة السلطة التنفيذية، يصبح التعيين الأخير على رأس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد قراراً غير قابل للتنفيذ، وتصبح الإقالة أمراً واقعاً. ربما، ومن حسن الطالع، يكون قرار المجلس الأعلي مخرجاً لإنهاء الجدل بين رأسَي السلطة التنفيذية بخصوص هذه المسألة”. وتحت عنوان “القضاء العدلي يرفع راية الاستقلالية”، دون الباحث والمحلل السياسي د. رياض الشعيبي: “تطورات مهمة تقدم ضمانات إضافية تكرس استقلال القضاء عن السلطة التنفيذية. في انتظار مزيد من الإجراءات المهمة في هذا الإطار. إذ من غير المعقول أن يلجأ رئيس الجمهورية إلى استعمال قضاة، في صيغة الإلحاق، من أجل تجميع ملفات إدانة أو افتعالها ضد خصومه السياسيين؛ والأمر نفسه ينطبق على رؤساء الحكومات المتعاقبين”.
وأضاف: “ولئن كان صاحب البدعة الأولى في هذا الخصوص هو يوسف الشاهد، الذي شكل لجنة سرية من قضاة ملحقين برئاسة الحكومة لتصفية خصومه على غرار شفيق جراية وبعض رجال الأعمال وحتى بعض السياسيين من نداء تونس الذين تعرضوا للابتزاز، فإنّ الابتداع نفسه يتوخاه اليوم رئيس الجمهورية، وأحياناً الأسماء نفسها، ليوظفهم لمحاولة إخضاع القضاء لأجندته السياسية. هذه المرة مع نبيل القروي، الذي يمتلك الحق في محاكمة عادلة؛ ولكن يبدو أن الأمر لم يتوقف هنا بعد التهديدات المتتالية من الرئيس ضد خصومه. ما قام به القضاء العدلي مهم، في انتظار التحاق القضاء المالي والقضاء الإداري بهذا الموقف، ليتحرر القضاء وبشكل كامل من هيمنة السلطة التنفيذية”.
وكتب سامي الطاهري، الناطق باسم اتحاد الشغل: “إنهاء إلحاق القضاة بالسلطة التنفيذية هو سعي للحدّ من استخدام بعض القضاة في تصفية الخصوم، وهو خطوة لدعم استقلالية القضاء”. وأضاف الوزير السابق حاتم العشي: “المجلس الأعلى للقضاء -عن طريق مجلس القضاء العدلي- ينهي إلحاق كل القضاة بالسلطة التنفيذية. قرار تاريخي لم يسبق له مثيل. كل التحية للسيد يوسف بوزاخر رئيس المجلس الأعلى للقضاء، والسيدة مليكة المزاري رئيس هيئة القضاء العدلي، وكافة أعضائها. تونس ستبقى قوية بفضل نسائها ورجالها. كل الخزي والعار لمن باع نفسه”.
فيما أشاد القاضي عمر الوسلاتي، بقرار مجلس القضاء العدلي، الذي قال إنه جاء “بعد طول انتظار وجدل حول إلحاق القضاة لممارسة وظائف سياسية، وما لحق ذلك من خسارة كبيرة اهتزت لها ثقة عموم الناس في قاض تخلى عن جبته، معتقداً أن السلطة السياسية أكثر إغراء وجاذبية”.
وأضاف: “القرار تاريخي، باعتبار أن التجاء الأحزاب للقضاة في مناصب سياسية في الصف الأول وما في ذلك من مجازفة تسعى من ورائها الأحزاب إلى تحقيق المصالح الضيقة بمصاهرة القضاة وترويضهم، بعد أن عرفت السلطة السياسة أزمة ثقة مزمنة من خلال قراءة نتائج الانتخابات الأخيرة”.
وتابع بقوله: “ولأول مرة، وبرغم الهزائم التي تكبدها القضاة الذين مروا بوزارة الداخلية من ملاحقات وتهديدات حقيقية لحياتهم، فإن الدفع بالقضاة في كل مرة لواجهة السلطة بطلب من الأحزاب التي لا تريد أن تمارس السلطة مباشرة وتهرب من نعتها بالفساد، كان يحتاج إلى (عذرية) جديدة لتثبت للشعب عفتها المصطنعة ولتتجنب كل الأزمات التي تطل برأسها لتجد في النهاية جسماً طرياً (سياسياً) تعلق عليه الفشل إن حصل، وتظهر الأحزاب من جديد في ثوبها الأبيض الناصع ولا تتحمل مسؤوليتها في قبول الحكم من خلال التفويض الشعبي وتتجنب إعلان الفشل في كل مرة!”.
الشرق الاوسط: «الصحة العالمية» تحذر دول شرق المتوسط من تخفيف الاحتراز.. قالت إن نسبة التطعيم في نصف دول الإقليم تقل عن 10%
كتبت الشرق الاوسط: حذّر إقليم شرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، من الاقتداء بأوروبا في تخفيف القيود المتعلقة بجائحة فيروس «كورونا المستجد»، المسبب لمرض «كوفيد – 19»، مثل التخلي عن ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي.
وقالت رنا الحجة مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي، في مؤتمر صحافي افتراضي عقدته أمس، إن حملات التطعيم المكثفة ضد «كورونا» التي نفذها الإقليم الأوروبي سمحت لهم بذلك، لكن في إقليم شرق المتوسط الذي أبلغ منذ بداية الجائحة، وحتى 8 يونيو (حزيران) الجاري، عن أكثر من 10 ملايين إصابة، وأكثر من 206 وفيات، «لا يزال من المبكر جدا على دوله القيام بذلك». وتلقى سكان الإقليم المكون من 22 دولة، حتى الآن، 70 مليون جرعة لقاح، منهم 13 مليون جرعة عبر مرفق «كوفاكس»، وتستهدف المنظمة الوصول إلى 300 مليون جرعة بحلول نهاية 2021، للوصول إلى نسبة تلقيح 30 في المائة من سكان الإقليم.
تقول الحجة: «في الوقت الراهن تلقى أقل من 10 في المائة من السكان في جميع أنحاء الإقليم جرعة واحدة على الأقل من اللقاح، وتقل التغطية باللقاحات في نصف البلدان عن 5 في المائة، وهذا معدل ضئيل جدا، وهناك دولتان فقط في الإقليم نجحتا في تلقيح أكثر من 50 في المائة من السكان». ومع هذه النسبة الضئيلة، والتي يصاحبها تخلي عن قيود التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات، فإن فرص انتشار المتحورات الجديدة من الفيروس كبيرة. وأوضحت الحجة أن 17 بلدا من بلدان الإقليم شهدت التحور المثير للقلق «ألفا»، فيما شهدت 10 بلدان تحور «بيتا»، و3 بلدان «تحور غاما» و6 بلدان «تحور دلتا».ورغم أن الأرقام الصادرة عن المنظمة تشير إلى حدوث انخفاض في أعداد الإصابات واستقرار في أعداد الوفيات، خلال الأسابيع الستة الماضية، فإن المنظمة لا تزال تشعر بالقلق بسبب الأعداد في بعض البلدان.
وقالت الحجة إن «هناك 9 بلدان أبلغت عن زيادة في أعداد حالات الإصابة الأسبوع الماضي، مقارنة بالأسبوع السابق له، ومن بين تلك البلدان، أبلغ الصومال والسودان وأفغانستان عن أعلى زيادة في الحالات، وأبلغ 11 بلدا عن زيادة في الوفيات الأسبوع الماضي، وشهد السودان وأفغانستان والمغرب أعلى زيادة من بين تلك البلدان».
وشددت الحجة على أن اللقاحات التي تُنْشَر في جميع أنحاء الإقليم فعالة أيضا في الحماية من التحورات الجديدة، رغم أن التردد في أخذ اللقاح لا يزال يمثل تحديا رئيسيا يحول دون وصولنا إلى أهدافنا المُتمثِّلة في تطعيم 30 في المائة من السكان في جميع البلدان بحلول نهاية العام.
وأشارت إلى أنه لا توجد حاليا بيانات عن فاعلية نظام «الخلط والتوليف» بين اللقاحات، وأوضحت أن «لقاحات (كوفيد – 19) المدرجة في قائمة المنظمة للقاحات المستعملة في حالات الطوارئ، قُيِّمت بصفتها نظما وحيدة المنتج، ومن ثم لا يمكننا تأييد توليفات اللقاحات حتى يتوفَّر مزيد من البيّاِنات بشأنها».
وشهد المؤتمر تصحيحا للكثير من الشائعات التي تمت إثارتها خلال الفترة الماضية، والتي اعتبرها ريتشارد برينان، مدير الطوارئ الإقليمي بالمكتب الإقليمي للمنظمة، من أبرز التحديات التي تواجه العالم في معركته مع الجائحة، ومنها ما يتعلق بتصريح لأحد الحاصلين على جائزة نوبل بأن من يحصل على لقاحات «كورونا» سيموت بعد 5 سنوات.
وفي رد مقتضب لم يخل من ابتسامة ساخرة، قال برينان: «هذا الكلام ليس له أي دليل علمي، وهذا يكفي للرد على السؤال». وفي إطار الحديث عن اللقاحات أيضا، قال برينان ردا على سؤال لـ«الشرق الأوسط» بشأن خطورة اشتراط بعض الدول أن يكون المسافر لها من الحاصلين على لقاحات بعينها: «مع اعترافنا بحق كل دولة في اتخاذ ما تراه مناسبا من قرارات، إلا أننا نسعى للتواصل مع تلك الدول لنحاول إقناعها باتخاذ موقف مختلف، لأن مثل هذه القرارات يمكن أن تؤثر على قرار الناس بشأن الإقبال على لقاحات (كورونا)».
واستحوذت الإصابة بالفطريات وربطها بفيروس «كورونا» المستجد على الكثير من الأسئلة خلال المؤتمر، وقال عبد الناصر أبو بكر، رئيس فريق إدارة مخاطر العدوى بالمكتب الإقليمي للمنظمة إن «الفطريات سواء كانت سوداء أو بيضاء أو حتى صفراء، نادرة للغاية ولا تنتقل عدواها من شخص إلى آخر، ولا توجد صلة مباشرة بينها وبين (كوفيد – 19)»، مشيرا إلى أنها تظهر في بعض مرضى (كوفيد – 19) بسبب الانخفاض الشديد للمناعة، وعدم ضبط السُّكري جيدا، وسوء استعمال أدوية الكورتيزون».
الاهرام: استشهاد 3 شبان فلسطينيين وإصابة آخر برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية
كتبت الاهرام: أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، استشهاد 3 شبان بينهم أسير محرر، وإصابة آخر بجروح خطيرة برصاص قوة خاصة إسرائيلية تابعة لجيش الاحتلال في مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
وأوضحت وزارة الصحة، وفقا للتلفزيون الفلسطيني، أن الشهداء هم: الملازم أدهم ياسر توفيق عليوي (23 عاما)، والنقيب تيسير محمود عثمان عيسة (33 عاما) من جهاز الاستخبارات العسكرية، والأسير المحرر جميل محمود العموري من مخيم جنين، كما أصيب محمد سامر منيزل البزور (23 عاما) من جهاز الاستخبارات بجروح حرجة أدخل على إثرها لغرف العمليات في مستشفى جنين الحكومي.
وذكر التلفزيون أنه قوات الاحتلال، التي اقتحمت المنطقة، استولت على مركبة الشهيد العموري الذي تم احتجاز جثمانه، واعتقلت شابا آخر كان برفقته.
الخليج: قمم أوروبية وعالمية تناقش التحديات الجيوسياسية والتجارة ومكافحة الجائحة
كتبت الخليج: تنعقد قمم أوروبية وعالمية اعتباراً من يوم غد الجمعة، وحتى نهاية العام 2021 الجاري، تناقش التحديات الجيوسياسية وتمويل التجارة ومكافحة جائحة «كورونا» والسياسات الدفاعية والأمنية والتنوع الحيوي والمناخ.
قمّة السبع
أعلن الاتحاد الأوروبي أن رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، ورئيسة المفوضية، أورسولا فون دير لاين، سيشاركان باسم الاتحاد في القمة السابعة والأربعين لمجموعة الدول السبع، في كورنوال بالمملكة المتحدة، في الفترة بين 11و13 يونيو/ حزيران الجاري. وهذه أول قمة لمجموعة السبع منذ قمة 2019 في بياريتز بفرنسا..
وستوفر القمة قوة دفع لقمة مجموعة العشرين في أكتوبر، ومؤتمر الأمم المتحدة الخامس عشر للتنوع البيولوجي في أكتوبر نفسه، والمؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية في ديسمبر.
وتأتي قمة السبع بعد قمة الصحة العالمية لمجموعة العشرين وقبل قمة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في 15 يونيو/ حزيران الجاري في بروكسل.
وقال بيان أوروبي إنه نظراً لأن المجتمعات والاقتصادات تسترشد بالقيم المشتركة، سيلتزم قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى بهزيمة جائحة «كوفيد»، ومعالجة التعافي لضمان نظام دولي أكثر مرونة.
وسيركز قادة مجموعة السبع على طريق نحو نمو قوي ومستدام ومتوازن وشامل ومرن، ومعالجة التحديات الفورية وطويلة الأجل في الاقتصاد العالمي، والمجتمع، مع التأكيد على التزامهم بالتعافي الأخضر والرقمي وتعجيل الجهود لضمان أن الانتعاش العالمي هو فرصة لمعالجة تغير المناخ، وتعزيز الانتقال الرقمي والإدماج الاجتماعي، وسد الفجوة بين الجنسين. وسوف يركزون أيضاً على التحديات الجيوسياسية وتمويل التجارة والتنمية، وتعزيز المرونة الاقتصادية.
مشاركة بايدن
بعد نحو خمسة أشهر على وصوله إلى السلطة، وصل الرئيس الأمريكي جو بايدن، امس الأربعاء، إلى بريطانيا المحطة الأولى في جولة أوروبية غنية باللقاءات سيختتمها بقمة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين. وسيحضر الرئيس الأمريكي، ترافقه زوجته جيل، قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في كورنوال التي سيكون من أولوياتها قضيتا جائحة «كوفيد-19» والمناخ. واقلعت الطائرة الرئاسية (إير فورس وان) في ساعة مبكرة من صباح امس الأربعاء، من قاعدة اندروز العسكرية في ضواحي واشنطن. وستكون المحطة الأولى لها قاعدة ميلدنهال في شرق بريطانيا التي سيتحدث فيها الرئيس إلى أفراد من القوات الجوية الأمريكية.
وسيعقد بايدن لقاء على انفراد، بعد ظهر اليوم الخميس، مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون. وسيقوم بزيارة قصر ويندسور، يوم الأحد المقبل، وللملكة إليزابيث الثانية التي تعتلي عرش المملكة المتحدة منذ 69 عاماً.
عودة أمريكا إلى المسرح الدولي
قال بايدن الذي يؤكد منذ وصوله إلى السلطة أن «أمريكا عادت» وتنوي المشاركة بالكامل في كل قضايا العالم، إن «رحلتي إلى أوروبا هي فرصة لأمريكا لتعبئة ديمقراطيات العالم أجمع».
ومع ذلك، ترى سوزان مالوني من معهد بروكينجز للأبحاث ومقره واشنطن، أن الحلفاء «سيتلقون هذه الكلمات المطمئنة مع بعض التشيكك». وأضافت أن «استعداد بايدن لإعادة الاتصال بهم يجب أن يتغلب ليس على ندوب السنوات الأربع الماضية فحسب، بل وعلى الأسئلة العالقة حول صحة الديمقراطية الأمريكية».
وحول استعدادات الرئيس بايدن لهذه الرحلة التي تستغرق ثمانية أيام وستقوده إلى بروكسل مقر الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي وتتخللها اجتماعات ثنائية، قالت الناطقة باسمه جين ساكي، إنه «يستعد لها منذ خمسين عاماً»، في إشارة إلى الحياة السياسية الطويلة للرئيس الذي يبلغ من العمر 74 عاماً، وأصبح في 1972 عضواً في مجلس الشيوخ عندما كان يبلغ 29 عاماً. وأكدت أنه «يعرف بعض هؤلاء القادة، بمن فيهم الرئيس بوتين، منذ عقود».
اهتمام روسي بالنتائج
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن موسكو لا تعلق أوهاماً أو توقعات مبالغ فيها على القمة الروسية الأمريكية المرتقبة وإمكانية تحقيق اختراقات كبيرة خلالها.
وقال لافروف خلال مشاركته في منتدى «قراءات بريماكوف» في موسكو، امس الأربعاء، إن أي حوار بين قادة أكبر دولتين نوويتين في العالم مهم للأمن الدولي في كل الأحوال. وأشار الوزير إلى أن روسيا والولايات المتحدة لديهما مصلحة مشتركة في مجال الاستقرار الاستراتيجي، وأنه تجري اتصالات حول هذا الموضوع، معبراً عن أمله في أن يتمكن زعيما البلدين من تحديد المسار الصحيح بشأن قضايا الاستقرار الاستراتيجي.
وذكر لافروف أيضاً أن الجانب الروسي يعتزم مناقشة مسألة الأمن السيبراني في اجتماع الرئيسين الروسي بوتين، والأمريكي بايدن، مضيفاً، مع ذلك أنه ليس للقمة التي ستجري في جنيف في 16 يونيو، جدول أعمال متفق عليه بشكل خطي.
وتابع لافروف أن روسيا مهتمة بنتائج إيجابية لقمة بوتين – بايدن، «لكن رقصة التانجو بحاجة إلى اثنين».
وأعرب وزير الخارجية الروسي عن أمله في أن تقوم واشنطن استعداداً لقمة جنيف بمراجعة وتصحيح أخطاء الماضي، وتتخلى عن أسلوب إجراء حوار فقط من منطلق ادعاء الهيمنة على الشؤون العالمية.
وأكد لافروف أن موسكو ليست لديها طموحات قوة عظمى ولا رغبة في نشر أجندتها في جميع أنحاء الكوكب، مشيراً إلى استعداد روسيا لحوار متساو وشفاف وصادق.