من الصحف البريطانية
تناولت الصحف البريطانية حكومة الائتلاف الحكومي الإسرائيلي الجديد، وكتاباً جديداً يتحدث عن خسارة ترامب للانتخابات الرئاسية الأخيرة.
نشرت التايمز تقريرا لأنشيل بفيفر وريتشارد سبنسر بعنوان “الموعد المحدد للتصويت على الثقة في الائتلاف الإسرائيلي الجديد يشتري الوقت لنتنياهو“.
وتناول التقرير التصويت على الثقة في الائتلاف الحكومي الذي شكل في إسرائيل، والذي سيضع نفتالي بينيت، في منصب رئيس الوزراء.
ويقول التقرير إن تأخير التصويت فسّر على أنه “محاولة من قبل ياريف ليفين، رئيس البرلمان الإسرائيلي بالإنابة – الكنيست – لكسب الوقت لزعيم حزبه، بنيامين نتنياهو. وهو يحاول حاليا ممارسة الضغط على الأعضاء المترددين في الائتلاف الجديد لتقويض أغلبيته“.
لكن آمال نتنياهو، الذي دعا أعضاء اليمين في الائتلاف الجديد إلى “التصرف بما يتماشى مع ضميرهم” والتصويت ضده، قد تحطمت عندما أعلن نير أورباخ، عضو حزب يمينا الذي يرأسه بينيت، في منشور على فيسبوك أنه “قرر إنهاء الجمود في السياسة الإسرائيلية” وأنه سيصوت للحكومة الجديدة، وفق التقرير.
ورأى التقرير “تهديداً آخر للانتقال المنظم للسلطة هو محاولات العناصر القومية اليهودية اليمينية المتطرفة في تحالف نتنياهو إثارة الاضطرابات في القدس الشرقية”، فيما “تخطط ما يسمى بقائمة الصهيونية الدينية التي تدعم نتنياهو لتنظيم مسيرة الأعلام التي تجوب أحياء القدس الفلسطينية يوم الخميس“.
نشرت الغارديان مقالا لمارتن بنغلي بعنوان “ترامب كان يخشى أن يستبدل الديمقراطيون بايدن بميشال أوباما، حسب ادعاءات كتاب“.
وموضوع المقال هو ما جاء في كتاب جديد أن “دونالد ترامب، وصف جو بايدن بأنه متخلف عقليا خلال انتخابات 2020، لكنه كان مترددا في مهاجمته بشدة خوفا من أن يستبدله الديمقراطيون بهيلاري كلينتون أو ميشال أوباما“.
“بصراحة، لقد فزنا في هذه الانتخابات: القصة الداخلية لكيفية خسارة ترامب”، هو عنوان الكتاب بقلم مايكل بيندر من صحيفة وول ستريت جورنال، المرتقب نشره في أغسطس/آب، وفق المقال.
وبحسب المقال، فقد “كتب بيندر أن ترامب قاطع اجتماعا في البيت الأبيض ليسأل: كيف أخسر في استطلاعات الرأي أمام متخلف عقليا؟“.
“يقال أن فكرة أن يستبدل الديمقراطيون بايدن جاءت من ديك موريس، المستشار السابق لبيل كلينتون الذي انتقل إلى اليمين وكان يقدم استشارات غير رسمية لترامب“.
وكتب بيندر “أخبر ديك موريس ترامب أن بايدن كان كبيرا في السن ومعرضا للزلات لدرجة أنه لا يمكن أن يكون المرشح”، أردف المقال.
ويضيف بيندر أن “ترامب يعتقد أن هجماته على السناتور عن ولاية ماساتشوستس إليزابيث وارين في وقت مبكر من الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي كانت ناجحة للغاية”، ويرى أنه “إذا اعتقد أن وارين كانت خصما أسهل، فقد شعر ترامب بالقلق من مساعديه أن الديمقراطيين يدركون أن بايدن كبير في السن، وأنهم سيعطونها لشخص آخر. سيعطونها لهيلاري، أو سيعطونها لميشال أوباما“.