12قتيلا في أميركا بعمليات إطلاق نار خلال 48 ساعة
قتل 12 شخصا وأصيب حوالي 50 آخرين بجروح في عمليات إطلاق نار وقعت يومي السبت والأحد في أنحاء عدّة من الولايات المتّحدة، في حوادث تأتي بعد أن وصف الرئيس جو بايدن، الشهر الماضي عنف الأسلحة النارية في البلاد بأنّه “وباء“.
وسقط ضحايا هذه الحوادث في خمس ولايات هي نيوجيرسي وكارولاينا الجنوبية وجورجيا وأوهايو ومينيسوتا، بحسب ما أفادت السلطات المحلية ووسائل إعلام أميركية.
وفي المجموع، أسفرت هذه الهجمات المسلحة عن مقتل 12 شخصا وإصابة 49 آخرين على الأقل.
وقتل شخصان وأصيب 12 آخرون على الأقلّ بجروح في إطلاق نار وقع خلال حفل منزلي في مدينة كامدن بولاية نيوجيرسي، وفقا للشرطة.
وفي ولاية كارولاينا الجنوبية، قتلت فتاة تبلغ من العمر 14 عاما وأصيب 14 شخصا بجروح في إطلاق نار خلال حفل موسيقي.
وفي ولاية جورجيا، عثرت الشرطة في مدينة أتلانتا في ساعة مبكرة من صباح الأحد، على ثلاثة أشخاص جثثاً هامدة مصابين بأعيرة نارية، وذلك بعد تلقيها بلاغا بشأن وقوع إطلاق نار في المكان.
وفي ولاية أوهايو، قتل ثلاثة أشخاص وأصيب ثمانية آخرون بجروح في إطلاق نار وقع فجر الأحد، أمام حانة في مدينة يانغستاون، في حين قتلت فتاة تبلغ من العمر 16 عاما وأصيب سبعة أشخاص بجروح في إطلاق نار وقع في متنزه في مدينة كولومبوس.
وفي ولاية مينيسوتا، قتل شخص وأصيب ثمانية آخرون بجروح، أحدهم بحالة حرجة، في إطلاق نار وقع في مينيابوليس ليل السبت، أي عشية المسيرة التي نظمت في المدينة الأحد إحياء لذكرى جورج فلويد، الأميركي الأسود الأعزل الذي قضى في المدينة في 25 أيار/مايو 2020 ، اختناقا تحت ركبة شرطي أبيض في واقعة أثارت موجة تظاهرات في الولايات المتحدة بأسرها وخارجها احتجاجا على التفرقة العنصرية وعنف الشرطة.
وقالت شرطة مينيابوليس لوكالة فرانس برس إنها اعتقلت مشتبها بتورطه في إطلاق النار، في حين توفي مشتبه به آخر.
وتأتي هذه الحوادث بعد شهر على تنديد بايدن بـ”وباء” أعمال العنف الناجمة عن استخدام الأسلحة النارية في الولايات المتحدة.
وفي 2020 قتل في الولايات المتّحدة أكثر من 43 ألف شخص بسلاح ناري، بما في ذلك في حالات انتحار، وفق موقع “غان فايلنس أركايف“.
وبحسب الموقع فقد شهد العام الماضي 611 عملية “إطلاق نار جماعي”، أي التي يروح ضحيّتها أربعة قتلى على الأقل، مقابل 417 سجلت في 2019.
ومنذ مطلع العام الجاري أحصيت في الولايات المتحدة 200 عملية “إطلاق نار جماعي” على الأقل.