رغم إعاقة واشنطن: مجلس الأمن يعقد جلسة حول غزة اليوم
يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة الثلاثاء حول عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصَر، هي الرابعة من نوعها خلال نحو 10 أيام.
وقالت بعثة النرويج بالمجلس عبر حسابها في “تويتر”: “ستثير كل من تونس والصين والنرويج مرة أخرى أزمة الشرق الأوسط على جدول أعمال مجلس الأمن الثلاثاء“.
وأضافت: “يستمر الوضع على الأرض في التدهور، ويستمر قتل وجرح المدنيين الأبرياء”. وتابعت: “نكرر: أوقفوا النار، أوقفوا الأعمال العدائية الآن“.
ومساء الإثنين ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ أسبوع، إلى 212 شهيدا، بينهم 61 طفلا و36 سيدة، إضافة إلى 1400 جريح، فيما بلغ عدد شهداء الضفة الغربية 22 شهيدا ومئات الجرحى، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وعرقلت واشنطن الإثنين وللمرة الرابعة في أسبوع، مشروع بيان وزعته الدول الثلاث تونس والصين والنرويج على أعضاء مجلس الأمن الدولي بشأن غزة من دون عقد جلسة، وفق مصادر دبلوماسية.
ويتطلب صدور بيانات المجلس موافقة جماعية من كافة أعضائه البالغ عددهم 15 دولة.
وقالت المتحدثة باسم البعثة الأميركية، لدى الأمم المتحدة “أوليفيا دالتون” للصحافيين في وقت سابق الإثنين: “لقد أوضحنا بشكل مستمر لأعضاء المجلس الأسبوع الماضي أن واشنطن تشارك في جهود دبلوماسية مكثفة على أعلى المستويات لمحاولة إنهاء هذا الصراع“.
ودعت مسودة البيان الذي عرقلته واشنطن إلى “تهدئة الوضع ووقف العنف واحترام القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك حماية المدنيين ولاسيما الأطفال“.
وأعربت المسودة، عن “القلق الحاد إزاء التوترات وأعمال العنف في القدس الشرقية وخاصة داخل وحول الأماكن المقدسة“.
وحالت واشنطن الأحد، ويومي الإثنين والأربعاء الماضيين في 3 جلسات، دون توصل المجلس إلى توافق بشأن بيان يدعو لضرورة الوقف الفوري للقتال الدائر منذ أكثر من أسبوع.
وفي سياق متّصل، أعلن رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فولكان بوزكير، الإثنين، عقد اجتماع لأعضاء الجمعية حول التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، الخميس المقبل.
جاء ذلك في بداية جلسة الجمعية العامة المنعقدة حاليا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك حول “مسؤولية الحماية ومنع الإبادة الجماعية وجرائم الحرب“.
وقال بوزكير: “استنادا إلى رسالة من مجموعة منظمة التعاون الإسلامي وكذلك المجموعة العربية بالأمم المتحدة قررت الدعوة إلى عقد اجتماع بشأن الحالة في الشرق الأوسط والمسألة الفلسطينية“.