صواريخ المقاومة الفلسطينية لا تزال تدك مستوطنات العدو
يتواصل استهداف فصائل المقاومة في غزة للمستوطنات الصهيونية في غلاف القطاع، لليوم التالي على التوالي، ردا على العدوان لإسرائيلي على قطاع غزة وقبله على القدس المحتلة.
وبالسياق، استهدفت المقاومة الفلسطينية بالصواريخ العديد من المستوطنات الصهيونية الثلاثاء، وكان لكل من عسقلان واسدود “حصة الاسد” من استهداف المقاومة ما أدى الى مصرع واصابة عدة صهاينة.
وقد أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي أن “الصواريخ التي استعملتها في قصف عسقلان المحتلة وتسبب بمقتل إسرائيليين، هي صواريخ من نوع بدر 3 والذي يتمتع بقوة تدميرية كبيرة“.
كما وجهت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس استهدفت أسدود وعسقلان بأكثر من 20 صاروخا، ولفتت “القسام” الى أن “الضربة هي رد على الاعتداءات على الآمنين ورجال المقاومة والقادم أعظم بإذن الله“.
وذكرت “القسام” أنها “استخدمت لأول مرة في دك عسقلان ظهر اليوم تكتيكا خاصاً بإطلاق صواريخ السجيل ذات القدرة التدميرية العالية، وقد نجح هذا التكتيك في تجاوز القبة الحديدية وأوقع في صفوف العدو قتلى وجرحى رداً على استهداف البيوت الآمنة“.
من جهتها أعلنت وسائل إعلام العدو عن “إصابة مباشرة لمبنى في عسقلان وآخر في أسدود وإصابة شخصين”، ولفتت إلى “سقوط صاروخ بالقرب من مستشفى برزيلاي في عسقلان”، وتحدثت عن “إصابتين خطيرتين نتيجة اصابة مبنى بشكلٍ مباشر في عسقلان، بالاضافة الى عشرات الاصابات الاخرى“.
كما استهدفت مسيرة فلسطينية قوة للعدو الاسرائيلي ما ادى الى اصابة أحد الجنود باصابات خطيرة.
وكان لافتا أن صواريخ المقاومة استهدفت أسدود خلال وجود وزير الحرب الصهيوني بني غانتس الذي هرب من المكان، بينما طالبت الاجهزة الاسرائيلية من “سكان عسقلان عدم الخروج من الغرف المحصنة” بسبب صواريخ المقاومة.
من جهته، أعلن الناطق باسم “سرايا القدس” استمرار المعركة، وأكد على “استمرار أعراس الشهادة فداء ووفاءً للقدس والأقصى، ولن نتوقف ما دام العدوان قائماً في القدس وغزة والضفة والداخل المحتل“.