الحركة الإسلامية بالقدس تحذر من كذب الاحتلال
حذرت الحركة الإسلامية في بيت المقدس من محاولات الاحتلال للالتفاف على الهبة الجماهيرية في القدس المحتلة بوعود كاذبة داعية للاحتشاد في المسجد الأقصى المبارك والاعتكاف حتى نهاية شهر رمضان.
وقالت الحركة الإسلامية في بيت المقدس، في بيان إنها تحذر من محاولات الاحتلال الالتفاف على الهبة الجماهيرية في القدس عبر وعوده الكاذبة بوقف اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى.
وكانت سلطات الاحتلال أعلنت أنها أصدرت قرارا بمنع دخول المستوطنين للمسجد الأقصى ابتداء من الثلاثاء الماضي حتى إشعار آخر، فيما أكدت الجماعات الاستيطانية المتطرفة تأكيدها نيتها اقتحامه في 28 رمضان.
وأشارت الحركة الإسلامية في بيت المقدس، إلى أن إعلان سلطات الاحتلال جاء بالترتيب مع جماعات المتطرفين التي جددت دعواتها للاقتحام.
ودعت الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل إلى مزيد من الحشد والرباط في المسجد الأقصى، والاعتكاف إلى نهاية شهر رمضان.
وأضافت: “ليعلم الاحتلال وقطعان مستوطنيه أن الأيادي التي امتدت واعتدت على الحرائر والشباب من أبناء شعبنا في الشيخ جراح وباب العامود وبقية أحياء القدس ستنال عقابها، وأن اليد التي تلعب بالنار ستحرق بها“.
وتابعت: “نحيي أبناء شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة الذين انتفضوا نصرة للقدس والمسجد الأقصى المبارك، كما نحيي أبطال العملية الفدائية في نابلس جبل النار، ونسأل الله لهم السلامة من الصهاينةومن تخابر وتآمر معهم“.
وقالت: “ندعو جماهير الأمة العربية والإسلامية لمزيد من الحشد والتعبئة والدعم المالي والمعنوي قياما بواجبهم نصرة لمسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقبلة المسلمين الأولى“.
ونشرت جماعات استيطانية إسرائيلية متطرفة، برنامجا لاقتحام المسجد الأقصى يوم 28 رمضان، بخلاف ما أعلنت عنه شرطة الاحتلال منع دخول المستوطنين إلى المسجد الأقصى، اعتبارا من أمس الثلاثاء حتى إشعار آخر.
وتقول “جماعات المعبد المتطرفة”، إنها تسعى لإدخال ما يقارب 2000 مستوطن إلى المسجد الأقصى في نهار رمضان.