الاحتلال يمنع أهالي الضفّة الغربية من الوصول للمسجد الأقصى
منعت سلطات الاحتلال الإسرائيليّ أهال من الضفة الغربية المحتلّة، من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة، لأداء صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان في المسجد الأقصى، بذريعة عدم الحصول على تصاريح خاصّة.
واشترطت قوات الاحتلال حصول الراغبين بالصلاة في المسجد، على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وهو ما حرم الآلاف من الوصول للمسجد.
ولا تتوفر كميات كافية من اللقاحات في الضفة الغربية، حيث يقتصر التطعيم على أصحاب الأمراض المزمنة، ومن هم فوق سن الستين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وشهدت الحواجز العسكرية في الضفة الغربية المحتلة، المؤدية إلى المدينة المقدسة، حركة نشطة من الفلسطينيين، منذ ساعات الفجر؛ غير أن السلطات سمحت بدخول عدد محدود، بحسب ما أوردت وكالة “الأناضول” للأنباء.
وقالت نداء عبد الله، للوكالة، إن كل محاولاتها الدخول لمدينة القدس باءت بالفشل.
وأضافت: “منذ الفجر وأنا أحاول دخول القدس، في كل مرة أمنع من قبل الجيش بداعي عدم الحصول على تصريح (…) حسبنا الله، نُمنع من العبادة والوصول للأماكن المقدسة“.
ومنذ سنوات طويلة يقتصر أداء الصلوات في المسجد الأقصى على سكان مدينة القدس الشرقية، والمناطق العربية في إسرائيل، ولأعداد محدودة من فلسطينيي الضفة الحاصلين على تصاريح خاصة؛ في حين يمنع سكان قطاع غزة من الوصول للمسجد.