من الصحف الاميركية
وصفت صحيفة نيويورك تايمز الرعب الذي تعيشه الهند جراء فيروس كورونا، والحديث عن سلالة هندية قد تهدد بلدان العالم كله.
وقالت الصحف انه بينما تعاني الهند من أسوأ أزمة فيروس كورونا يشهدها العالم، يصف مدير مكتبنا في نيودلهي الرعب من العيش في وسط مرض ينتشر بين الناس كالنار في الهشيم.
مراكز حرق الجثث باتت ممتلئة عن بكرة أبيها، وكأنما نحن في أجواء حرب قد اندلعت لتوها. تشتعل النيران على مدى الساعة، وفي كثير من المناطق تجري عمليات الحرق بشكل جماعي، العشرات في كل مرة، وفي الليل، تكاد السماء في بعض مناطق نيودلهي تضيء.
وانتشرت العدوى بسرعة فائقة لدرجة أن المستشفيات لم يعد فيها متسع، حتى إن الناس يردون عن أبوابها بالآلاف، وهناك شح شديد في الأدوية، وكذلك في الأكسجين الذي لا بد منه لإنقاذ حياة المصابين. ترك كثير من المرضى مقطوعين في خطوط ممتدة عند بوابات المستشفيات أو في بيوتهم، وهم يعانون من صعوبات شديدة في التنفس.
ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن المرشح الأوفر حظا لأن يصبح سفيرا أمريكيا جديدا لدى إسرائيل هو توماس نايدس، مصرفي يبلغ من العمر 60 عاما شغل سابقا منصبا هاما في الخارجية.
ووفقا للتقرير الذي نشرته الصحيفة ويعتمد على عدة مسؤولين مطلعين على خطط البيت الابيض للشهر القادم، فإنه من الممكن هذا الأسبوع أن يعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن السفراء الذين سيعينهم في العديد من البلدان الرئيسية.
واستغرقت عملية تعيين السفراء وقتا أطول مقارنة بالإدارات السابقة، وعزت شخصية مقربة من الرئيس الأمريكي سبب التأخير إلى أن “بايدن يعرف الكثير من الناس ولديه الكثير من الأصدقاء” إضافة إلى رغبته بتعيين شخصيات ليست فقط من عرقية بيضاء في هذه المناصب.
نايدس الذي ولد عام 1961 لعائلة يهودية في مدينة دولوث بولاية مينيسوتا، يشغل حاليا منصب نائب رئيس بنك الاستثمارات الأمريكي الهام “مورغان ستانلي”، وخلال فترة الرئيس الأسبق باراك أوباما شغل منصب نائب وزير الخارجية لشؤون إدارة الموارد، كما أن نايدس يعتبر من المقربين جدا من وزير الخارجية الأمريكي الحالي أنتوني بلينكن.
وشملت قائمة المرشحين لخلافة السفير السابق ديفيد فريدمان، 5 شخصيات: عضو الكونغرس روبرت ويكسلر، وهو ديمقراطي من فلوريدا، والمطور مايكل أدلر، وهو صديق شخصي مقرب لبايدن، وعاموس هوشتاين، المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأمريكية، ونائب وزير الخارجية الأمريكي السابق توم نيديس، ودانيل شابيرو، الذي عمل سفيرا لدى إسرائيل لمدة خمس سنوات في عهد أوباما.
ويحظى السفير الأميركي لدى إسرائيل بأهمية بالغة في الأوساط السياسية الإسرائيلية، باعتباره حلقة الوصل مع وزارة الخارجية الأمريكية والبيت الأبيض.
وأشاد اهارون ديفيد ميلر الذي شغل منصب مستشار شؤون الشرق الأوسط لعدد من وزراء الخارجية الامريكيين باختيار نايدس صديقه وقال :”إنه مؤيد تماما لإسرائيل، لكن برأيي لديه القدرة على الانفصال المطلوب لايجاد التوازن بين علاقات الولايات المتحدة وإسرائيل وبين الحفاظ على مصالح إسرائيل والدفاع عنها، هو الاختيار المثالي. هو ذكي ويمكنه أن يكون سفيرا ممتازا“.
وكان السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، أنهى مهامه سفيرا للولايات المتحدة، في اليوم الذي صادف أيضا يوم تنصيب الرئيس الأميركي جو بايدن، في يناير الماضي.
قالت صحيفة نيويورك تايمز تعليقا على أول خطاب للرئيس الأمريكي جو بايدن أمام الكونجرس بالتزامن مع مرور أول 100 يوم على رئاسته إنه سيتحدث أمام المشرعين من مجلسى “النواب” و”الشيوخ”، فى كونجرس منقسم بشدة ودولة منهكة بينما يسعى إلى إعادة تشكيل الحكومة والاقتصاد في أعقاب وباء مدمر.
وقالت الصحيفة إن بايدن سيروج في خطابه لجهود إدارته في مواجهة الأزمات الصحية والاقتصادية التي طغت على الولايات المتحدة في بعض الأحيان ، حيث أسفر الوباء عن حصد أرواح أكثر من 570 ألف شخص وتقلب سوق العمل وتوقف سبل الترفيه والتعليم في جميع أنحاء البلاد.
ورغم أن بايدن تعهد في حملته الانتخابية لمنصب الرئيس بقيادة معركة يتعاون فيها الحزبان الديمقراطي والجمهوري ضد فيروس كورونا ، إلا أنه فشل في الفوز بدعم جمهوري واحد عندما دفع بخطة الإغاثة المقدرة بـ 1.9 تريليون دولار للبدء في عكس الدمار الاقتصادي للوباء.
وأوضحت الصحيفة أن بايدن سيعود إلى الكابيتول هيل الساعة 9 مساء بتوقيت واشنطن العاصمة ، حيث خدم ما يقرب من أربعة عقود كعضو في مجلس الشيوخ ، ليحاول مرة أخرى رأب الصدع بين الحزبين. وسيدعو إلى إنفاق أكبر بكثير لإعادة بناء البنية التحتية للبلاد من خلال فرض ضرائب جديدة على الشركات والأثرياء. وسيحث المشرعين من كلا الحزبين على تبني رؤية جديدة شاملة للمصالح العامة ، بتمويل من ضرائب أعلى على أغنى الأمريكيين.
وكان من المفترض أن يلقى بايدن خطابه الأول بعد 40 يوما من دخوله البيت الأبيض، وهو ما لم يحدث لدواعي كورونا، ليتم إرجاء هذا الخطاب والاكتفاء بخطاب الـ100 يوم الأولى.
وسيكون خطاب بايدن بذلك هو الخطاب رقم 98 الذي يلقيه رئيس منتخب أمام الكونجرس حيث ألقي معظم الرؤساء الجدد خطاباتهم خلال 40 يوم من تولي المنصب.