من الصحف الاميركية
تتجه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى تعيين الدبلوماسي توماس نيديس سفيرا لدى إسرائيل، الذي أشغل منصب نائب وزير الخارجية الأميركي بالعام 2011، وذلك بحسب ما أفادت صحيفة “واشنطن بوست”، اليوم الأربعاء.
ووفقا للصحيفة التي اعتمدت في تقريرها على عدة عوامل على صلة في خطط البيت الأبيض، فإنه في الشهر المقبل، وربما في وقت مبكر من هذا الأسبوع، من المتوقع أن يعلن الرئيس جو بايدن، السفراء الذين عينهم في العديد من البلدان الرئيسية.
يذكر أن نيديس وُلد في العام 1961 لعائلة يهودية في مدينة دولوث بولاية مينيسوتا ، ويشغل حاليا منصب نائب رئيس شركة “مورغان ستانلي”، كما أشغل منصب نائب وزير الخارجية للإدارة والموارد في إدارة الرئيس باراك أوباما بين الأعوام 2011 إلى 2013.
واستغرقت عملية تعيين السفراء وقتا أطول مقارنة بالإدارات السابقة. وأوضح أحد معارف الرئيس الأميركي أن “بايدن يعرف الكثير من الناس ولديه الكثير من الأصدقاء”، وعليه أتى التأخير في تعيين السفراء الجدد.
وشملت قائمة المرشحين لخلافة السفير السابق ديفيد فريدمان، 5 شخصيات: عضو الكونغرس روبرت ويكسلر، وهو ديمقراطي من فلوريدا، والمطور مايكل أدلر، وهو صديق شخصي مقرب لبايدن، وعاموس هوشتاين، المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأميركية، ونائب وزير الخارجية الأميركي السابق توم نيديس، ودانيل شابيرو، الذي عمل سفيرا لدى إسرائيل لمدة خمس سنوات في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.
قالت صحيفة واشنطن بوست إنه مع اقتراب الرئيس الأميركي جو بايدن من إتمام يومه الـ100 فى البيت الأبيض هذا الأسبوع، فإنه يواجه اقتصادا مختلفا بشكل كبير عن ذلك الذى كان موجودا وقت تسلمه الحكم.
فقد شهد التوظيف ارتفاعا سريعا بعد تراجع في ديسمبر، ويتراجع الجوع وتراجع عدد العائلات المتأخرة في دفع الإيجار بأكثر من مليوني في مارس، كما سجل مؤشر البورصة الرئيسي 21 رقما قياسيا على الأقل منذ تولى بايدن منصبه، وهو أكثر مما شهده أي رئيس آخر في أول 100 يوم له منذ جون كينيدي، ويعود التفاؤل التجاري إلى الانتعاش في قطاعي التصنيع والخدمات، وإن كان ذلك بمستويات منخفضة.
وتوقع الاقتصاديون منذ فترة طويلة أن يتسارع النمو مع السيطرة على فيروس كورونا، بغض النظر عن الموجود في البيت الأبيض، على الرغم من أن إدارة بايدن قد منحت الحكومة دورا مميزا في التعافي.
ولا تزال مبادرات الإنفاق المميزة للرئيس مثل خطة البنية التحتية البالغ قدرها تريليوني دولار تتشكل، وإذا تم إقرارها، فمن غير المرجح أن تصبح سارية إلا بعد الانتعاش الأولى. ولكن في الوقت نفسه، أعطى فريق بايدن الأولوية للتطعيمات، وعمل بسرعة مع الكونجرس لسن حزمة تحفيز بقيمة 1.9 تريليون الدولار لتوفير دعم كبير للاقتصاد، وكان لكل من هاتين الخطوتين تأثير ملموس بالفعل.