من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الشرق الاوسط: تحذير أممي من استعجال الحكم على السلالة الهندية.. «الصحة العالمية» لم تصنفها على أنها مقلقة
كتبت الشرق الاوسط: حذرت منظمة الصحة العالمية من استعجال التوصل إلى استنتاجات بشأن السلالة الهندية الجديدة من فيروس «كورونا»، قائلة إنها لم تصنفها بعد على أنها مقلقة. وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إنه من غير الواضح في هذه المرحلة مدى مسؤولية السلالة الجديدة في الزيادة السريعة في الإصابات في الهند في الشهور الأخيرة. وأضافت أن هناك عوامل كثيرة يمكن أن تساهم في هذا. وعلى سبيل المثال المهرجانات والفعاليات الأخرى التي حضرها الكثيرون وهو ما قد يكون أدى إلى سرعة وتيرة العدوى.
وقد تكون السلالة البريطانية من فيروس «كورونا» عاملا ذا صلة في الوضع الوبائي الهندي. وفي الهند، جرى تسجيل 350 ألف إصابة خلال أربع وعشرين ساعة أمس الاثنين، وهو أعلى مما سجلته أي دولة أخرى في نفس الفترة. وسجلت الهند التي يبلغ تعدادها السكاني 3.1 مليار نسمة، ما إجماليه أكثر من 17 مليون إصابة.
وصنفت منظمة الصحة العالمية السلالات البريطانية والجنوب أفريقية والبرازيلية من (كوفيد – 19) على أنها «سلالات مقلقة». وبحسب منظمة الصحة العالمية، تعتبر سلالة ما مقلقة إذا ما انتشر الفيروس بسهولة وتسبب في إصابات خطيرة من المرض، حيث تتجاوز جهاز المناعة وتقلل فاعلية وسائل العلاج المعروفة. وتم رصد أحدث سلالة في الهند في الأول من ديسمبر (كانون الأول) 2020.
كما اعتبر مدير منظمة الصحة العالمية أمس الاثنين أن الوضع في الهند «أكثر من مؤلم»، بعدما بلغ تفشي الوباء فيها مستويات خطرة غير مسبوقة. وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مؤتمر صحافي إن «منظمة الصحة العالمية تبذل كل ما في وسعها عبر تقديم مستلزمات وتجهيزات ضرورية، وخصوصا الآلاف من قوارير الأكسجين والمستشفيات الميدانية النقالة والمعدات المخبرية». وخلال أيام أغرقت المتحورة الهندية البلاد في الفوضى، ما أدى إلى إعلان دول عديدة عن تقديم مساعدات عاجلة للهند. وسجلت الهند أول من أمس الأحد 350 ألف إصابة في يوم واحد. في العاصمة نيودلهي يصف شهود ممرات المستشفيات المليئة بمرضى «كورونا» والعائلات التي تتوسل لتأمين الأكسجين أو سرير لمرضاها. ويموت حتى البعض أمام أبواب المستشفى.
وقال تيدروس: «نشرت منظمة الصحة أكثر من 2600 عامل صحي لتقديم مساعدة ميدانية ودعم أنشطة المراقبة والتوصيات التقنية وجهود التطعيم». وأضاف «لم تكن أهمية التلقيح يوما بهذه الأهمية». وأعلنت المنظمة أيضا في بريد إلكتروني لوكالة الصحافة الفرنسية أنها ستجري تحليلا سريعا للوضع في المناطق التي تشهد تزايد الحالات وتقدم توصيات وتدعم تطبيق هذه التدابير. ويواجه النظام الصحي الهندي موجة جديدة من الإصابات ناجمة عن المتحورة الهندية ذات «الطفرة المزدوجة». و«نظرا إلى تفشيها على نطاق واسع والقلق من انتشارها وإزاء القضاء عليها» قالت منظمة الصحة إنها «نسخة مثيرة للاهتمام» لكنها تحتاج إلى بيانات إضافية ضرورية لتحديد ما إذا كانت «متحورة مقلقة».
من جانبها، تعهدت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بعد تعرضها لضغوط داخلية وخارجية، بتقديم المزيد من المساعدات العاجلة للهند لمساعدتها على احتواء تفشي الوباء، بما في ذلك تقديم المواد اللازمة لصنع اللقاحات. وفيما نقلت وسائل الإعلام صورا عن حجم الكارثة التي حلت بالهند، فقد واصلت تسجيل الأرقام القياسية في عدد الإصابات على مستوى العالم في الساعات الأربع والعشرين الماضية، حيث بلغ عدد الحالات نحو 350 ألف إصابة، وتوفي نحو 2800 شخص.
ويحذر الخبراء من أن الأرقام قد تكون أكبر من ذلك بكثير في بلد تعداد سكانه يفوق 1.3 مليار نسمة. وألقى محللون اللوم بالزيادة الحالية في عدد الإصابات، على سلالة متحولة للفيروس، بعدما اعتبرت السلطات أن الأوضاع عادت إلى طبيعتها في الأشهر الماضية، وأعادت فتح البلاد ورفعت القيود بشكل كامل. وقال مجلس الأمن القومي إن الولايات المتحدة ستوفر مواد اللقاح والأدوية وأدوات الاختبار وأجهزة التهوية ومعدات الحماية الشخصية. وكتب بايدن على «تويتر» «مثلما أرسلت الهند المساعدة إلى الولايات المتحدة حيث كانت مستشفياتنا متوترة في وقت مبكر من الوباء، فإن الولايات المتحدة مصممة على مساعدة الهند في وقت الحاجة».
وتصاعدت الدعوات في الولايات المتحدة وخارجها لتقديم المزيد من المساعدة في الأيام الأخيرة. وطلب رئيس أكبر شركة لتصنيع اللقاحات في الهند من الولايات المتحدة هذا الشهر رفع الحظر عن تصدير المواد الخام للقاحات. كما أعلن كبير خبراء الأمراض المعدية الدكتور أنتوني فاوتشي، أن بلاده تحتاج فعلا إلى القيام بالمزيد من جهود الدعم.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي إميلي هورن، إن مستشار الأمن القومي جايك سوليفان تحدث إلى نظيره الهندي أجيت دوفال يوم الأحد. وأضافت في بيان أن مؤسسة تمويل التنمية الدولية الأميركية، تقوم بتوسيع كبير في قدرتها لدعم شركة «بيولوجيكال إي» الهندية لتصنيع اللقاحات، وتمكينها من إنتاج ما يزيد على مليار جرعة لقاح في نهاية عام 2022، فيما أرسلت الإدارة خبراء صحيين للعمل مع السلطات الهندية.
القدس العربي: القيادة الفلسطينية تجتمع الخميس لبحث “تأجيل الانتخابات”
كتبت القدس العربي: تبادلت دولة الاحتلال وحركة حماس أمس التهديدات بشأن الوضع الأمني على الحدود الشرقية لقطاع غزة المحاصر، فوجهت دولة الاحتلال رسالة تهديد إلى حماس مفادها أنه إذا “استمر إطلاق الصواريخ فسترد الليلة بهجوم واسع النطاق على قطاع غزة”.
ونقل موقع “والا” العبري عن مصادر إسرائيلية القول “إن إسرائيل بعثت برسالة التهديد إلى حماس وكذلك إلى قيادة السلطة الفلسطينية في رام الله عبر المبعوث الأممي إلى الشرق الأوسط تور وينسلاند”.
وقال دبلوماسيون غربيون إن “وينسلاند التقى مع مسؤولين إسرائيليين وبحث معهم سبل منع التصعيد في غزة”.
ومن المتوقع أن يتوجه وينسلاند إلى القاهرة لإجراء محادثات مع كبار مسؤولي المخابرات المصرية بشأن الوضع في غزة، ومن هناك سيغادر إلى عمان لإجراء محادثات مع المسؤولين الأردنيين بشأن التوترات في القدس.
وأشارت المصادر إلى أن المبعوث الأممي يجري اتصالات هاتفية مع كبار مسؤولي حماس في غزة، ومستشاري رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وأخبر مسؤولون إسرائيليون مبعوث الأمم المتحدة بأن إغلاق منطقة الصيد في غزة صباح أمس كان آخر محاولة إسرائيلية للرد بوسائل غير عسكرية على إطلاق الصواريخ، لكن الرد التالي سيكون عسكريا بالفعل، وستكون العواقب وخيمة، وفقا للمصادر.
وردت حماس على لسان المتحدث باسمها عبد اللطيف القانوع، أ حركته لم تتلق أي رسائل تهديد من أي طرف أو جهة معينة بشأن إطلاق الصواريخ من القطاع.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” عن القانوع القول: “إن التهديدات من قبل الاحتلال الاسرائيلي لن تخيف شعبنا ومقاومته الباسلة”، مؤكداً “أن الهدف من هذه التهديدات هو الضغط على شعبنا والنيل من إرادته وصموده”.
وأوضح أن “المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي تصعيد من الاحتلال ضد شعبنا ومقدراته، وسترد على التصعيد بتصعيد”.
يأتي هذا التراشق في الوقت الذي حقق فيه المقدسيون نصرا على قوات الاحتلال ومستوطني منظمة “لاهافا” العنصرية الإرهابية، برفع الحواجز من باب العامود أحد أبواب البلدة القديمة بعد مواجهات عنيفة استمرت ليالي طويلة.
وحول مصير الانتخابات، من المقرر أن تعقد القيادة الفلسطينية بعد غد الخميس اجتماعا موسعا برئاسة الرئيس محمود عباسـ يشارك فيه الامناء العامون لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركتا حماس والجهاد الاسلامي، لبحث قضية واحدة وهي تأجيل الانتخابات أمام تعنت دولة الاحتلال ورفضها السماح بإجرائها وفق الاتفاقات الموقعة بينها وبين منظمة التحرير الفلسطينية.
وكانت اللجنة المركزية لحركة فتح قد قررت في اجتماع لها عقد الليلة قبل الماضية في مقر الرئاسة في رام الله، تأجيل الانتخابات لأجل غير مسمى إذا لم يسمح لأهل القدس بالمشاركة ترشيحا وانتخابا ودعاية.
وقالت “إن القدس عاصمة دولتنا الأبدية، وعدم إجرائها فيها يعني العودة لتنفيذ ما سميت بصفقة القرن، التي أفشلها الصمود الفلسطيني الرسمي والشعبي”، مؤكدة “أن الحياة الديمقراطية هي وسيلة حكم وأداتها الانتخابات”.
الخليج: فاجعة مستشفى بغداد.. القتلى ضعف عدد المرضى
كتبت الخليج: كشف تقرير لجنة الصحة في البرلمان العراقي، أمس الاثنين، تفاصيل جديدة عن حريق مستشفى «ابن الخطيب» في بغداد الذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، مؤكداً أنه لا وجود لمنظومة حرائق مركزية بالمستشفى، مشيراً إلى أن عدد قتلى الحادث ضعف عدد المرضى الموجودين.
وقال رئيس اللجنة قتيبة الجبوري: إن «اللجنة باشرت عملها الرقابي وقامت بزيارة ميدانية للحادث والتقت بالمسؤولين عن المستشفى والصيانة وكذلك بوكلاء الوزارة ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء». وأضاف: «جمعنا بعض المعلومات من خلال الزيارات الميدانية والمخاطبات الرسمية مع الجهات ذات العلاقة»، مشيراً إلى أن «اللجنة ستقدم تقريرها خلال الجلسة لبيان الحيثيات، والأسباب التي أدت إلى الحادث غير المتعمد والذي أسفر عن الفاجعة الكبيرة». وأوضح: إن «التقصير وإن كان غير متعمد لكن سوف يحاسب المهمل»، مبيناً أن «اللجنة وجدت تقصيراً واضحاً في متابعة الاحتياجات الفعلية لمستشفيات بغداد، وخصوصاً في الرصافة والبالغ عددها 27 مستشفى ومن ضمنها ابن الخطيب». وتابع أن «مبنى مستشفى ابن الخطيب متهالك وهو مخصص للعزل الصحي لعلاج كورونا ويضم أكثر من 200 مريض، أما الردهة التي حصل فيها الحادث فتضم 32 مريضاً مع وجود كمية هائلة من الأوكسجين»، موضحاً أن «أحد المواطنين استخدم (الهيتر) الكهربائي أو استخدم الزيت مع قناني الأوكسجين وهذا التفاعل أدى إلى انفجار كبير، كما أشيع». ولفت إلى أن «هناك إهمالاً كبيراً في وجود عدد كبير من المرافقين للمرضى وهذا ما تتحمله منظومة الحماية الموجودة في المستشفى»، مبيناً أن «عدد القتلى ضعف عدد المرضى الموجودين، وهذا ما تتحمله جهات الحماية المسؤولة، ولا يتحمله فقط مسؤولو وزارة الصحة». كما لفت أيضاً إلى أن «وزارة المالية أيضا تتحمل جزءاً من المسؤولية بصفتها قصرت في تخصيص مبالغ إلى دائرة صحة الرصافة، والتي طالبت بها خلال ثلاث سنوات، لشراء منظومات إطفاء وحماية للمستشفى ولكن المالية لم تلب الطلبات». وأكد أن «تقرير لجنة الصحة سيحمل في طياته الجوانب التقصيرية للجهات المقصرة والتي أدت إلى هكذا كارثة»، مبيناً أن «القضاء أصدر مذكرة توقيف بحق مدير المستشفى، ولكن سيكون هناك انتظار لمدة أربعة أيام لإنهاء التحقيق وعرضه على رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وبعده يتحول إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات».
“الثورة”: الرئيس الأسد يجري اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الروسي بوتين لمناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك
كتبت “الثورة”: أجرى السيد الرئيس بشار الأسد اليوم اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
جرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين الجمهورية العربية السورية وروسيا الاتحادية وخصوصاً على الصعيد الاقتصادي والتجاري، إضافة الى التعاون المشترك في مواجهة جائحة كورونا، وعزم روسيا توريد لقاحات إضافية لمساعدة الشعب السوري على مواجهة هذه الجائحة، حيث أعرب الرئيس الأسد عن شكره للمساعدات الانسانية التي تقدمها روسيا للشعب السوري لمساعدته على تجاوز آثار الحصار الجائر المفروض عليه.
وتم التطرق الى عدد من المواضيع ذات الشأن السياسي ومنها عمل لجنة مناقشة الدستور والضغوط الغربية التي تمارس عليها من أجل حرفها عن مسارها.
كما عبّر الرئيس الأسد عن دعم سورية لروسيا في مواجهة محاولات التصعيد التي تقوم بها الدول الغربية وخاصة فيما يتعلق بالوضع في أوكرانيا، والتي تستهدف دور روسيا وسياساتها المبنية على ضرورة احترام وسيادة القانون الدولي من أجل تحقيق الاستقرار في العالم.