جوائز أوسكار: “نومادلاند” أفضل فيلم..
فاز فيلم “نومادلاند” وهو نوع هجين بين “رود موفي” والدراما الاجتماعية والوثائقي يتتبع مجموعة من الأميركيين المسنين يعيشون حياة ترحال بعدما خسروا كل شيء خلال أزمة الرهن العقاري، بجائزة أوسكار أفضل فيلم أعرق المكافآت الهوليوودية.
وكان فيلم كلويه جاو التي فازت بجائزة أفضل مخرج أيضا، الأوفر حظا منذ أشهر في هوليوود حيث سبق أن حصد الكثير من المكافآت بعدما برز في مهرجانات عريقة في الخارج.
وتقدّم في هذه الفئة على “ميناري”و”بروميسينغ يونغ وومان” وساوند أو ميتال” و”ذي فاذر” و”جوداس اند ذي بلاك ميسايا” و “مانك” و”ذي ترايل أوف ذي شيكاغو سفن“.
وفاز “سول” بجائزة أوسكار أفضل فيلم رسوم متحركة، وهو شريط شاعري من إنتاج استديوهات “بيكسار” يتناول معنى الحياة، يُكسبه طرحه في خضم الجائحة أهمية إضافية.
ويروي الفيلم محنة جو غاردنر بين الحياة والموت، وهو مدرس موسيقى متواضع من نيويورك يطمح إلى أن يصبح عازف جاز مع أكبر النجوم.
ويجد غاردنر نفسه بعد سقطة، في طابور سماوي لا نهاية له هو بمثابة غرفة انتظار ما بعد الموت، قبل أن يهوي بالخطأ إلى “عالم ما قبل الولادة”، حيث من المفترض أن تكتسب كل “روح” بشرية شخصيتها، بصفاتها وعيوبها ، قبل أن تدخل جسم الإنسان.
وقال أحد المخرجين المشاركين بيت دوكتر عند تسلّم الجائزة إنه أراد أن يصنع فيلمًا “يستكشف معنى الحياة“.
وتقدم “سول” على “أونوارد” و”أوفر ذي مون” و”إي شون ذا شيب موفي: فارماغيدون” و”وولفووكرز“.
وفاز الممثل البريطاني أنتوني هوبكينز بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن تأديته دور مريض مصاب بالخرف في فيلم “ذي فاذر“.
وأصبح هوبكينز البالغ 83 عاما أكبر الممثلين سنا يفوز بجائزة أوسكار تنافسية. وقد تغلب على الممثل الراحل تشادويك بوزمان الذي فاز بجائزة غولدن غلوب عن دوره في “ما رينيز بلاك بوتوم” بعد وفاته من السرطان في عمر الثالثة والأربعين.